❞ ❞ إن ودعتك غدًا، فلا كرهٌ يمسسك مني، ولا ألمٌ يصل إليك. قد أحببتك بعيوبك، حتى صارت محطاتٌ قصيرة أعيشها كاملةً لأنها «أنت»
وإن ودعتك غدًا، فلا قسوةٌ بالكلام تخرج مني. قد قبلتُ بك دون زيادة أو نقصان، وأحببتُ صوتك وإن جاء بالجراح.. وكان يكفيني أنك تعود لتمحو كل آلامي
وإن ودعتك غدًا، فليس عليك ملامة. لا تكتب أعذارك، ولا ترسل رجاءك، ولا تحك عن فجوات أيامك دوني. خبئني، أنا «سِرك» الذي تفضحه عيناك، ولا شيء غيرها . ❝. ❝ ⏤محمد السالم
❞ إن ودعتك غدًا، فلا كرهٌ يمسسك مني، ولا ألمٌ يصل إليك. قد أحببتك بعيوبك، حتى صارت محطاتٌ قصيرة أعيشها كاملةً لأنها «أنت»
وإن ودعتك غدًا، فلا قسوةٌ بالكلام تخرج مني. قد قبلتُ بك دون زيادة أو نقصان، وأحببتُ صوتك وإن جاء بالجراح. وكان يكفيني أنك تعود لتمحو كل آلامي
وإن ودعتك غدًا، فليس عليك ملامة. لا تكتب أعذارك، ولا ترسل رجاءك، ولا تحك عن فجوات أيامك دوني. خبئني، أنا «سِرك» الذي تفضحه عيناك، ولا شيء غيرها. ❝
❞ أصبح وزيرًا فأحدث حالة من الجدل، يراه البعض مُقدسًا مُلهمًا والأب الروحي للثقافة، ويرجمه البعض متهمًا إياه بالفشل والضعف وسوء الإدارة. ثم تكتب مواقفه أسطر حياته الأخيرة. أتى إلى الدُّنيا فزرع في كُل بساتينها زهرة، ورحل بعد أن نَمَت الزهور أشجارًا مزهرة. والحقيقة أنك لتكتب عن حياة يوسُف ستحتاج للتعرض -ولو بسطر- لحيوات الكثير من العسكريين، والأدباء، والصحفيين، والسياسيين، والشخصيات العامة. لأنه -بأدواره الكثيرة في الحياة- تقابل معهم في محطة، أو رافقوه عدة محطات\".. ❝ ⏤خميلة الجندي
❞ أصبح وزيرًا فأحدث حالة من الجدل، يراه البعض مُقدسًا مُلهمًا والأب الروحي للثقافة، ويرجمه البعض متهمًا إياه بالفشل والضعف وسوء الإدارة. ثم تكتب مواقفه أسطر حياته الأخيرة. أتى إلى الدُّنيا فزرع في كُل بساتينها زهرة، ورحل بعد أن نَمَت الزهور أشجارًا مزهرة. والحقيقة أنك لتكتب عن حياة يوسُف ستحتاج للتعرض -ولو بسطر- لحيوات الكثير من العسكريين، والأدباء، والصحفيين، والسياسيين، والشخصيات العامة. لأنه -بأدواره الكثيرة في الحياة- تقابل معهم في محطة، أو رافقوه عدة محطات. ❝
❞ (فوضىٰ)
مُكتظٌ أنا بكِ.. لا أخلو من فوضىٰ النبض.. أتصارع ودهشتي في إستحضار روحكِ على محمل الجد هنا.. حيث تولد مشاعري لحظة أنتِ في الجوار .. كُلي فيكِ هوى.. لا زلتُ غارقاً في ذاك الشهد الذي أغدقتِهِ على شفتاي في أول لقاءِ كان..
مُكتظٌ بكِ بحب.. برغبةٍ كُلها جُموح.. أهرول بمتعة الوصول إلى محطات قلبكِ الأولىٰ.. إلى حيث صدركِ النابض ببلسم الشفاء الذي أتهاوى فيه ذِكراً..
(أراقبكِ بلهفة)
وتظنُ أني قد أغيب.. وتظنُ أني قد رحلت.. لا زلتُ ألهو في الجوار..
فدائماً أنا هنا.. بين دفتي دفتركِ الذي تكتبين مشاعركِ.. على أطراف كتاب الحب الذي تقرأين.. دائم الحضور أنا.. في مشطكِ أمشطكِ.. في بكلتكِ أزينكِ.. في مرآتكِ أغازلكِ.. وأكثر ما أكون في حلمي الطويل الذي لطالما أفتعل النوم لأراودكِ بكل خشوع.. لأصحو على كثير الشوق إليكِ... أتباهىٰ أني معكِ...
إن بعض الظن حُزن.. أتعذب ألف مرةٍ دون ظلالك.. فكيف إن تغيبين.. الوصف علقمٌ في الجوف.. نارٌ تستعرُ بين جنبي..
(أملٌ عاد من البعث)
في غضون اللحظات التي تمر دون رؤياها.. أستودع نفسي الله من الهلاك.. حتى أنظرها..
في الحقيقة الحلوة.. إستعمرتني.. إحتلت قلاعي.. لا نجاة منها إلا بها.. دونها صحراءٌ أنا قاحلةٌ تُنهكُ كل من يعبرها..
في الفصل الخامس من فصول السنة.. وفي الساعة الخامسة والعشرون.. وحيث الدقيقة الواحدة والستون.. نرقب البعث..
الأمل لم يمت.. لكنه يصارعُ البقاء قيد الحياة
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ (فوضىٰ)
مُكتظٌ أنا بكِ. لا أخلو من فوضىٰ النبض. أتصارع ودهشتي في إستحضار روحكِ على محمل الجد هنا. حيث تولد مشاعري لحظة أنتِ في الجوار . كُلي فيكِ هوى. لا زلتُ غارقاً في ذاك الشهد الذي أغدقتِهِ على شفتاي في أول لقاءِ كان.
مُكتظٌ بكِ بحب. برغبةٍ كُلها جُموح. أهرول بمتعة الوصول إلى محطات قلبكِ الأولىٰ. إلى حيث صدركِ النابض ببلسم الشفاء الذي أتهاوى فيه ذِكراً.
(أراقبكِ بلهفة)
وتظنُ أني قد أغيب. وتظنُ أني قد رحلت. لا زلتُ ألهو في الجوار.
فدائماً أنا هنا. بين دفتي دفتركِ الذي تكتبين مشاعركِ. على أطراف كتاب الحب الذي تقرأين. دائم الحضور أنا. في مشطكِ أمشطكِ. في بكلتكِ أزينكِ. في مرآتكِ أغازلكِ. وأكثر ما أكون في حلمي الطويل الذي لطالما أفتعل النوم لأراودكِ بكل خشوع. لأصحو على كثير الشوق إليكِ.. أتباهىٰ أني معكِ..
إن بعض الظن حُزن. أتعذب ألف مرةٍ دون ظلالك. فكيف إن تغيبين. الوصف علقمٌ في الجوف. نارٌ تستعرُ بين جنبي.
(أملٌ عاد من البعث)
في غضون اللحظات التي تمر دون رؤياها. أستودع نفسي الله من الهلاك. حتى أنظرها.
في الحقيقة الحلوة. إستعمرتني. إحتلت قلاعي. لا نجاة منها إلا بها. دونها صحراءٌ أنا قاحلةٌ تُنهكُ كل من يعبرها.
في الفصل الخامس من فصول السنة. وفي الساعة الخامسة والعشرون. وحيث الدقيقة الواحدة والستون. نرقب البعث.
الأمل لم يمت. لكنه يصارعُ البقاء قيد الحياة