❞ نُقلت الأم إلىٰ المستشفى علىٰ إثر مرضٍ شديد، لم تـمضِ بضع ساعات حتىٰ تدهورت حالتها الصحية وفقدت الوعي، أمر الطبيب بنقلها إلىٰ العناية الخاصة المُركزة.. ابنها الوحيد ينتظر خارج غرفة العناية والقلق يـخنقه، يهرول الابن خلف كل من يخرج من غرفة أمه ليسأل عن حالها! ولا أحد يـــجيبه.
بعد ساعات مرت عليه كالزمن أخبره أحد الأطباء أن فرصة بقاء أمه علىٰ قيد الحياة ضئيلــة جدًّا.
ظل الابن مُنكمشًا علىٰ كرسي الانتظار حتىٰ أُذِّن لصلاة الفجر، خرج هائـمًا علىٰ وجهه يقود سيارته لأقرب مسجد، فانتبه أن وقود السيارة علىٰ وشك النفاد، دخل المسجد وتضرع إلىٰ الله في دعائه وصلاته، حتىٰ فاضت الدمــــوع علىٰ مــوضع ســـــجوده..
بعد الصلاة اتـجه لأقرب محطة وقود، شرد بصره أثناء ملء خزان الوقود فلاحظ مـجموعة من القطط حديثة الولادة في طرف الـمحطة يتضاغون جوعًا ولا أم لهم، ركن سيارته، وبعيونٍ لم تـنـم وعقل يـحركه نصف وعي خرج مُترجلًا يـبحث لهم عن شيء يسد جوعهم فاشترىٰ لهم علبة سلــمون وزجاجة حليب وآنية فارغة، هيأ لـهم الطعام والشراب ثـم عاد إلىٰ سيارته.
جــلس يتأملهم من بعيد فغلبه النوم حتىٰ أيقظه حر الشمس وضوؤها، عدّل وضع كرسيه وأدار مـحرك السيارة قاصـــدًا مستشفى أمــه، اتـجه مباشرة لغرفة العناية الخاصة وسأل الممرضة عن أمه، فأخبرته أنه لا يوجد مريض يـحمل ذلك الاسم داخل قسم العناية المُركزة!
شعر بغُصة في صدره وكأن قلبه خرّ من السماء، نظرت الممرضة إلىٰ السجلات وأخبرته أن أمه تم نقلها إلىٰ غرفة أخرىٰ وأن حالتها جيدة، هرع إلىٰ غرفة أمه فوجدها مُتكئة علىٰ سريرٍ والنور في وجهها، انكب علىٰ قدمها يُقبلها ويـحمد الله وسألها متى نقلوها من العناية الخاصة!!
فقالت له: يا بُني لا أدري فقد كنت نائـمة، ما أتذكره هو أنني رأيت في المنام أنني مستلقية علىٰ سرير مثل هذا... وحولي قطط تدعو الله لي!!
#كتاب_زاد
#أغنياء_الجنة
#إسلام_جمال. ❝ ⏤إسلام جمال
❞ نُقلت الأم إلىٰ المستشفى علىٰ إثر مرضٍ شديد، لم تـمضِ بضع ساعات حتىٰ تدهورت حالتها الصحية وفقدت الوعي، أمر الطبيب بنقلها إلىٰ العناية الخاصة المُركزة. ابنها الوحيد ينتظر خارج غرفة العناية والقلق يـخنقه، يهرول الابن خلف كل من يخرج من غرفة أمه ليسأل عن حالها! ولا أحد يـــجيبه.
بعد ساعات مرت عليه كالزمن أخبره أحد الأطباء أن فرصة بقاء أمه علىٰ قيد الحياة ضئيلــة جدًّا.
ظل الابن مُنكمشًا علىٰ كرسي الانتظار حتىٰ أُذِّن لصلاة الفجر، خرج هائـمًا علىٰ وجهه يقود سيارته لأقرب مسجد، فانتبه أن وقود السيارة علىٰ وشك النفاد، دخل المسجد وتضرع إلىٰ الله في دعائه وصلاته، حتىٰ فاضت الدمــــوع علىٰ مــوضع ســـــجوده.
بعد الصلاة اتـجه لأقرب محطة وقود، شرد بصره أثناء ملء خزان الوقود فلاحظ مـجموعة من القطط حديثة الولادة في طرف الـمحطة يتضاغون جوعًا ولا أم لهم، ركن سيارته، وبعيونٍ لم تـنـم وعقل يـحركه نصف وعي خرج مُترجلًا يـبحث لهم عن شيء يسد جوعهم فاشترىٰ لهم علبة سلــمون وزجاجة حليب وآنية فارغة، هيأ لـهم الطعام والشراب ثـم عاد إلىٰ سيارته.
جــلس يتأملهم من بعيد فغلبه النوم حتىٰ أيقظه حر الشمس وضوؤها، عدّل وضع كرسيه وأدار مـحرك السيارة قاصـــدًا مستشفى أمــه، اتـجه مباشرة لغرفة العناية الخاصة وسأل الممرضة عن أمه، فأخبرته أنه لا يوجد مريض يـحمل ذلك الاسم داخل قسم العناية المُركزة!
شعر بغُصة في صدره وكأن قلبه خرّ من السماء، نظرت الممرضة إلىٰ السجلات وأخبرته أن أمه تم نقلها إلىٰ غرفة أخرىٰ وأن حالتها جيدة، هرع إلىٰ غرفة أمه فوجدها مُتكئة علىٰ سريرٍ والنور في وجهها، انكب علىٰ قدمها يُقبلها ويـحمد الله وسألها متى نقلوها من العناية الخاصة!!
فقالت له: يا بُني لا أدري فقد كنت نائـمة، ما أتذكره هو أنني رأيت في المنام أنني مستلقية علىٰ سرير مثل هذا.. وحولي قطط تدعو الله لي!!
❞ إنه اجتماعي ، لكن ليس في مجموعات كبيرة. "لا أذهب على الفور إلى حفلات الكوكتيل ، حيث يجتمع الناس ويتحدثون. لا أميل إلى حب هذا النوع من الأشياء. أفضل الجلوس مع شخص ما والعثور على موضوع اهتمام مشترك ، واستكشافه بعمق مع هذا الشخص ، أو ربما شخصين أو ثلاثة. وليست محادثة توضح ما تشعر به ". ❝ ⏤نورمان دويدج
❞ إنه اجتماعي ، لكن ليس في مجموعات كبيرة. ˝لا أذهب على الفور إلى حفلات الكوكتيل ، حيث يجتمع الناس ويتحدثون. لا أميل إلى حب هذا النوع من الأشياء. أفضل الجلوس مع شخص ما والعثور على موضوع اهتمام مشترك ، واستكشافه بعمق مع هذا الشخص ، أو ربما شخصين أو ثلاثة. وليست محادثة توضح ما تشعر به. ❝
❞ وشيخ الإسلام لم يكتب في علوم القرآن مؤلفًا مستقلًّا إلا ما كان من الرسالة المسماة «مقدمة في أصول التفسير»، وبعض المسائل والفتاوى المنثورة في مجلد (13) من «مجموع الفتاوى».
أما بقية كلامه فمبثوث عبر مؤلفاته، والتي بلغت قرابة المائة مجلد. ❝ ⏤بشير جواد القيسي
❞ وشيخ الإسلام لم يكتب في علوم القرآن مؤلفًا مستقلًّا إلا ما كان من الرسالة المسماة «مقدمة في أصول التفسير»، وبعض المسائل والفتاوى المنثورة في مجلد (13) من «مجموع الفتاوى».
أما بقية كلامه فمبثوث عبر مؤلفاته، والتي بلغت قرابة المائة مجلد. ❝
❞ يمكن النظر للجينوم (المجموع الجيني للكائن الحي) كسجل للمعلومات مكون من أحرف وشفرات، تتتابع في تنظيم بديع قوامه حروف اللغة الجينية، والتي هي عبارة عن أربعة أحرف هي الأسس الآزوتية: T-G-C-A أي الأدنين والسيتوزين والغوانين والتايمين، والتي يرتبط كل واحد منها بسكر خماسي وفوسفات لتشكل النوكليوتيد. تتوالى النوكليوتيدات في ترتيب معين لتشكيل لولب يتكون من شريطين يشكلان الحمض الريبي النووي منقوص الأوكسجين (DNA) . هذه الأحرف تكتب كتاب حياتنا وصحتنا ومظهرنا الخارجي وشخصيتنا، كما وتروي أيضاً تاريخ أجدادنا.. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ يمكن النظر للجينوم (المجموع الجيني للكائن الحي) كسجل للمعلومات مكون من أحرف وشفرات، تتتابع في تنظيم بديع قوامه حروف اللغة الجينية، والتي هي عبارة عن أربعة أحرف هي الأسس الآزوتية: T-G-C-A أي الأدنين والسيتوزين والغوانين والتايمين، والتي يرتبط كل واحد منها بسكر خماسي وفوسفات لتشكل النوكليوتيد. تتوالى النوكليوتيدات في ترتيب معين لتشكيل لولب يتكون من شريطين يشكلان الحمض الريبي النووي منقوص الأوكسجين (DNA) . هذه الأحرف تكتب كتاب حياتنا وصحتنا ومظهرنا الخارجي وشخصيتنا، كما وتروي أيضاً تاريخ أجدادنا. ❝
❞ فرانس كافكا (3 يوليو 1883 - 3 يونيو 1924) (بالألمانية: Franz Kafka) كاتب تشيكي يهودي كتب بالألمانية، رائد الكتابة الكابوسية. يُعدّ أحد أفضل أدباء الألمان في فن الرواية والقصة القصيرة تُصنّف أعماله بكونها واقعيّة عجائبية. عادةً ما تتضمّن قصصه أبطالاً غريبي الأطوار يجدونَ أنفسهم وسطَ مأزِقٍ ما في مشهدٍ سرياليّ، يُعزى ذلك للمواضيع النفسية التي يتناولها في أعمالِه مثل الاغتراب الاجتماعي والقلق والذعر والشعور بالذنب والعبثيّة. أكثر أعماله شُهرةً هي رواية المسخ، والمحاكمة، والقلعة. وقد ظهر في الأدب مصطلح الكافكاوية رمزاً إلى الكتابة الحداثية الممتلئة بالسوداوية والعبثية.
ولد كافكا في 3 يوليو 1883 في براغ التي كانت آنذاك جزءاً من الإمبراطورية النمساوية المجرية لعائلة ألمانية من الطبقة الوسطى تنحدر من أصول يهودية أشكنازية. عمل موظّفاً في شركة تأمين حوادث العمل، مما جعله يُمضي وقت فراغه في الكتابة. على مدار حياته، كتب كافكا مئات الرسائل للعائلة والأصدقاء المقربين، بما في ذلك والده، الذي كانت تربطه به علاقة متوترة وسيئة. خَطب بضعة نساءٍ لكن لم يتزوّج أبداً. توفي عام 1924 عن عمر يناهز الـ40 بسبب مرض السل.
القليل من كتاباته نشرت خلال حياته، تشمل الكتابات المنشورة مجموعة قصصية تحت اسم تأمل وأخرى بعنوان طبيب ريفي، وقصص فرديّة هي المسخ التي نُشرت في مجلّة أدبية ولم تحظَ باهتمام. أعماله غير المُنتهية تشمل المحاكمة والقلعة وأمريكا أو الرجل الذي اختفى. نُشِرت تلك الأعمال بعد موته على يد صديقه المقرب ماكس برود، الذي لم يستجب لطلب كافكا بإبادة كل كتاباته.
وفاته
قبر كافكا في براغ
ازداد مرض كافكا سوءاً مما دفعه في مارس 1924 إلى العودة إلى براغ بعدما كان متواجداً في برلين، وفي براغ قامت عائلته وخاصة أخته أوتلا بالاهتمام به ورعايته. ومن ثم ذهب كافكا في 10 أبريل للعلاج إلى مصحة الطبيب هوفمان في كيرلينج بالقرب من فيينا، وتوفي هناك في 3 يونيو من العام 1924 وعمره أربعون عاماً وأحد عشر شهراً. كان الجوع هو السبب في وفاة كافكا، حيث أن المرض أصاب حنجرته مما جعل الأكل مؤلماً جداً، وبسبب أن حقن التغذية لم توضع بعد فلم تكن هناك طريقة ليغذي بها كافكا جسده. وبعد وفاته نُقلت جثته إلى براغ حيث دُفن هناك في 11 يونيو 1924. خلال فترة حياته لم يكن كافكا معروفاً بعد، ولكن بالنسبة له لم تكن الشهرة مهمة، إلا أنه قليلاً بعد وفاته أصبح مشهوراً بفضل صديقه ماكس برود الذي نشر أعماله.
كتب الطبيب الذي كان يرعاه في أيامه الأخيرة في المصحة: «وجهه جامد صارم، مترفع، مثلما كان ذهنه نقياً وصارماً. وجه ملك من نسب من أكثر الأنساب نبلاً وعراقة». بعد وفاته عثر صديقه ماكس برود على قصاصة كتبها كافكا، في ساعة يأس ومعاناة من مرض السل، يرجوه فيها \"رجاء أخيراً\" بأن يحرق كافة مخطوطاته غير المنشورة ومنها رواياته الثلاث، وذلك لأنها أيضاً غير مكتملة. لكن لحسن الحظ لم ينفّذ برود وصية صديقه.
أعماله
الصفحة الأولى من \"رسالة إلى والده\"
تقريباً جميع أعمال فرانز كافكا المنشورة كُتبت باللغة الألمانية، عدا بعض الرسائل التي كتبها بالتشيكية إلى ميلينا جيسينسكا. قليل من مؤلفاته هي التي نشرت في فترة حياته، وهي كذلك لم تستقطب الكثير من انتباه القراء.
كافكا لم ينهي أي من رواياته الثلاث وأحرق ما يقارب 90 بالمئة من أعماله. وأكثر ما أحرقه كان في فترة إقامته في برلين مع ديامنت، التي ساعدته في إحراق المخطوطات. في بداية انطلاقته ككاتب تأثر كافكا كثيراً بفون كلايست، وفي رسالة لكافكا إلى فيليس باور يصف فيها أعمال كلايست بأنها مخيفة، وكان يعتبره أقرب حتى من عائلته نفسها.
جدير بالذكر كذلك أن كتابات كافكا قد تعرضت فيما بعد للحرق على يد هتلر، وتعرضت مؤلفات كافكا لموقفين متناقضين من الدول الشيوعية في القرن الماضي، بدأت بالمنع والمصادرة وانتهت بالترحيب والدعم.. ❝ ⏤ديفد زينميروتس روبرت كرمب
❞ فرانس كافكا (3 يوليو 1883 - 3 يونيو 1924) (بالألمانية: Franz Kafka) كاتب تشيكي يهودي كتب بالألمانية، رائد الكتابة الكابوسية. يُعدّ أحد أفضل أدباء الألمان في فن الرواية والقصة القصيرة تُصنّف أعماله بكونها واقعيّة عجائبية. عادةً ما تتضمّن قصصه أبطالاً غريبي الأطوار يجدونَ أنفسهم وسطَ مأزِقٍ ما في مشهدٍ سرياليّ، يُعزى ذلك للمواضيع النفسية التي يتناولها في أعمالِه مثل الاغتراب الاجتماعي والقلق والذعر والشعور بالذنب والعبثيّة. أكثر أعماله شُهرةً هي رواية المسخ، والمحاكمة، والقلعة. وقد ظهر في الأدب مصطلح الكافكاوية رمزاً إلى الكتابة الحداثية الممتلئة بالسوداوية والعبثية.
ولد كافكا في 3 يوليو 1883 في براغ التي كانت آنذاك جزءاً من الإمبراطورية النمساوية المجرية لعائلة ألمانية من الطبقة الوسطى تنحدر من أصول يهودية أشكنازية. عمل موظّفاً في شركة تأمين حوادث العمل، مما جعله يُمضي وقت فراغه في الكتابة. على مدار حياته، كتب كافكا مئات الرسائل للعائلة والأصدقاء المقربين، بما في ذلك والده، الذي كانت تربطه به علاقة متوترة وسيئة. خَطب بضعة نساءٍ لكن لم يتزوّج أبداً. توفي عام 1924 عن عمر يناهز الـ40 بسبب مرض السل.
القليل من كتاباته نشرت خلال حياته، تشمل الكتابات المنشورة مجموعة قصصية تحت اسم تأمل وأخرى بعنوان طبيب ريفي، وقصص فرديّة هي المسخ التي نُشرت في مجلّة أدبية ولم تحظَ باهتمام. أعماله غير المُنتهية تشمل المحاكمة والقلعة وأمريكا أو الرجل الذي اختفى. نُشِرت تلك الأعمال بعد موته على يد صديقه المقرب ماكس برود، الذي لم يستجب لطلب كافكا بإبادة كل كتاباته.
وفاته
قبر كافكا في براغ
ازداد مرض كافكا سوءاً مما دفعه في مارس 1924 إلى العودة إلى براغ بعدما كان متواجداً في برلين، وفي براغ قامت عائلته وخاصة أخته أوتلا بالاهتمام به ورعايته. ومن ثم ذهب كافكا في 10 أبريل للعلاج إلى مصحة الطبيب هوفمان في كيرلينج بالقرب من فيينا، وتوفي هناك في 3 يونيو من العام 1924 وعمره أربعون عاماً وأحد عشر شهراً. كان الجوع هو السبب في وفاة كافكا، حيث أن المرض أصاب حنجرته مما جعل الأكل مؤلماً جداً، وبسبب أن حقن التغذية لم توضع بعد فلم تكن هناك طريقة ليغذي بها كافكا جسده. وبعد وفاته نُقلت جثته إلى براغ حيث دُفن هناك في 11 يونيو 1924. خلال فترة حياته لم يكن كافكا معروفاً بعد، ولكن بالنسبة له لم تكن الشهرة مهمة، إلا أنه قليلاً بعد وفاته أصبح مشهوراً بفضل صديقه ماكس برود الذي نشر أعماله.
كتب الطبيب الذي كان يرعاه في أيامه الأخيرة في المصحة: «وجهه جامد صارم، مترفع، مثلما كان ذهنه نقياً وصارماً. وجه ملك من نسب من أكثر الأنساب نبلاً وعراقة». بعد وفاته عثر صديقه ماكس برود على قصاصة كتبها كافكا، في ساعة يأس ومعاناة من مرض السل، يرجوه فيها ˝رجاء أخيراً˝ بأن يحرق كافة مخطوطاته غير المنشورة ومنها رواياته الثلاث، وذلك لأنها أيضاً غير مكتملة. لكن لحسن الحظ لم ينفّذ برود وصية صديقه.
أعماله
الصفحة الأولى من ˝رسالة إلى والده˝
تقريباً جميع أعمال فرانز كافكا المنشورة كُتبت باللغة الألمانية، عدا بعض الرسائل التي كتبها بالتشيكية إلى ميلينا جيسينسكا. قليل من مؤلفاته هي التي نشرت في فترة حياته، وهي كذلك لم تستقطب الكثير من انتباه القراء.
كافكا لم ينهي أي من رواياته الثلاث وأحرق ما يقارب 90 بالمئة من أعماله. وأكثر ما أحرقه كان في فترة إقامته في برلين مع ديامنت، التي ساعدته في إحراق المخطوطات. في بداية انطلاقته ككاتب تأثر كافكا كثيراً بفون كلايست، وفي رسالة لكافكا إلى فيليس باور يصف فيها أعمال كلايست بأنها مخيفة، وكان يعتبره أقرب حتى من عائلته نفسها.
جدير بالذكر كذلك أن كتابات كافكا قد تعرضت فيما بعد للحرق على يد هتلر، وتعرضت مؤلفات كافكا لموقفين متناقضين من الدول الشيوعية في القرن الماضي، بدأت بالمنع والمصادرة وانتهت بالترحيب والدعم. ❝