❞ مسابقة خطوات أدبية للقصة القصيرة أول بداية لي في المجال الكتابي ، وأول عمل ينشر لي ، فالحمد لله فكل هذا كان بفضله وتوفيقه،
ولا أنسى صديقتي \"زهراء\" التي ساندتني من اجل الفوز ، فشكرا لكي غاليتي🌺
\"يروى أن \" مجموعة قصصية لمجموعة من المؤلفين العرب الفائزين بالمسابقة ، تتألف من ما يقارب 50 قصة متنوعة على حسب الاقسام التالية:
فانتازيا - رعب وغموض - اجتماعي ومأساة - خيال علمي - بوليسي وجرائم
أتمنى ان تنال القصص اعجابكم ودعمكم ، وبالأخص قصتي \" تشابه معكوس \" 🥰
ملاحظة
حاليا تم نسخ 50 نسخة من الكتاب ، فلمن يريد الحجز يتواصل مع الحساب التالي على انستغرام :
m18-m81
خطوات أدبية. ❝ ⏤ٺــڣــٱؤڵ🇵🇸☝️
❞ مسابقة خطوات أدبية للقصة القصيرة أول بداية لي في المجال الكتابي ، وأول عمل ينشر لي ، فالحمد لله فكل هذا كان بفضله وتوفيقه،
ولا أنسى صديقتي ˝زهراء˝ التي ساندتني من اجل الفوز ، فشكرا لكي غاليتي🌺
˝يروى أن ˝ مجموعة قصصية لمجموعة من المؤلفين العرب الفائزين بالمسابقة ، تتألف من ما يقارب 50 قصة متنوعة على حسب الاقسام التالية:
فانتازيا - رعب وغموض - اجتماعي ومأساة - خيال علمي - بوليسي وجرائم
أتمنى ان تنال القصص اعجابكم ودعمكم ، وبالأخص قصتي ˝ تشابه معكوس ˝ 🥰
ملاحظة
حاليا تم نسخ 50 نسخة من الكتاب ، فلمن يريد الحجز يتواصل مع الحساب التالي على انستغرام :
m18-m81
خطوات أدبية. ❝
❞ اللهم ارحم جدتي حينما رحلتي أصبح الوقت مثل رمال الصحراء الجافة، يتسرب بين أصابعي دون أن يترك أثراً.
يا طيف الراحة، أين أذهب لأجدك؟ أين ألتقي بابتسامتك الرقيقة وعينيك الناعمتين؟
كل مكان في المنزل يتحدث عنك كل حين، لكن صمته يصقل ألم الفراق، ويجعل الذكرى أكثر مرارة.
حينما اشم رائحة سجادتك، أشعر بك وكأنكِ هنا، لكن الحقيقة تعصف بروحي بواقعية موتك.عندما اتذكر حكمك القيمة وحكاياتك المثيرة يعتصر قلبي من الحزن ويمتلئ بالذكريات الحزينة.
يا جدتي الرائعة، كم أود أن تعودي للحظة واحدة، لأتمسك بيدك وأسمع من جديد حكايات طيبتك.
عندما أتذوق الشاي الذي كنتِ تحبينه، يتناثر الحنين في فمي، وأشعر برائحتك تحيط بي.
كنتِ كالفجر الباكر، تنيرين دروب الحياة بأملٍ دائم، ولكن اليوم أكثر كمأساةٍ تمر بلا رحمة.
بين ذراعيك كنت أجد الأمان والدفء، ولكن الآن أجدهما في حنين قلبي الشوق لللحظات الضائعة.
يا جدتي العزيزة، ليتني استطيع العودة لأيامنا الماضية لأراكِ تتناولين الشاي بجانب النافذة وتذكرين لي ذكرياتك الجميلة.
♡♕الوفاء ♡♕. ❝ ⏤الكاتبه و الدكتورة المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ اللهم ارحم جدتي حينما رحلتي أصبح الوقت مثل رمال الصحراء الجافة، يتسرب بين أصابعي دون أن يترك أثراً.
يا طيف الراحة، أين أذهب لأجدك؟ أين ألتقي بابتسامتك الرقيقة وعينيك الناعمتين؟
كل مكان في المنزل يتحدث عنك كل حين، لكن صمته يصقل ألم الفراق، ويجعل الذكرى أكثر مرارة.
حينما اشم رائحة سجادتك، أشعر بك وكأنكِ هنا، لكن الحقيقة تعصف بروحي بواقعية موتك.عندما اتذكر حكمك القيمة وحكاياتك المثيرة يعتصر قلبي من الحزن ويمتلئ بالذكريات الحزينة.
يا جدتي الرائعة، كم أود أن تعودي للحظة واحدة، لأتمسك بيدك وأسمع من جديد حكايات طيبتك.
عندما أتذوق الشاي الذي كنتِ تحبينه، يتناثر الحنين في فمي، وأشعر برائحتك تحيط بي.
كنتِ كالفجر الباكر، تنيرين دروب الحياة بأملٍ دائم، ولكن اليوم أكثر كمأساةٍ تمر بلا رحمة.
بين ذراعيك كنت أجد الأمان والدفء، ولكن الآن أجدهما في حنين قلبي الشوق لللحظات الضائعة.
يا جدتي العزيزة، ليتني استطيع العودة لأيامنا الماضية لأراكِ تتناولين الشاي بجانب النافذة وتذكرين لي ذكرياتك الجميلة.
♡♕الوفاء ♡♕. ❝
⏤
الكاتبه و الدكتورة المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ •.¸♡ يومًا ما، كنتُ أهابُ كلّ ما يتخذُ من المجهول مهادًا... ♡¸.•
كنتُ أخشى أن تخطو قدماي على دروبٍ لا أفق لها،
كنتُ أتوجس من البدايات كأنها شركٌ خفيّ يُدبّر لي أمرًا في الخفاء،
كنتُ أتردد أمام الأبواب المواربة،
أخشى أن يُفضي انفتاحُها إلى تيهٍ لا مخرج منه،
أن تبتلعني قصةٌ لم أخترْ كتابتها،
أو تجرّني جملةٌ عابرة إلى هاويةٍ لا تُرى.
✧・゚: ✧・゚: •.¸♡ ・゚✧:・゚✧
كنتُ أرتعد من النهايات التي تأتي على هيئة صفعة،
النهايات التي لا تمنحني فسحةً للوداع،
التي تسرقُ منّي الفرصة الأخيرة لإعادة ترتيب الحكاية،
فأجدُني مُلقاةً على قارعة الألم،
أتساءل:
هل كنتُ مجرد سطرٍ زائل في رواية غير مكتملة؟
✿✿✿
كنتُ أرتعب من الرسائل التي لا تستأذن قبل اقتحامي،
تلك التي تبدأ باسمك مباشرةً، وكأنها طلقةٌ لا تخطئ الهدف،
كنتُ أخشى أن تحمِلَ في طيّاتها زلزالًا يبدّل ملامح أيامي،
أن تكون مدخلًا لمأساةٍ كُتبت نهايتها سلفًا،
أو جسرًا إلى هاويةٍ لم أنتبه لوجودها تحت قدمي.
✧・゚: ✧・゚: •.¸♡ ・゚✧:・゚✧
أخاف الصمت الذي يعقب ضحكةً عالية،
ذلك السكون المُريب الذي يُشبه السكينة التي تسبق العاصفة،
ذلك الفراغ الذي يجعلني أُحدّقُ طويلًا في السقف،
أفكّر متى ستنقلب الطمأنينة إلى زوبعة،
ومتى سينقضُّ الألم على فرحي المسكين ليجهز عليه بضربةٍ قاضية.
❀❀❀
كنتُ أرتجف أمام الأماكن التي تحنّ،
أخشَى الأرصفة التي حملت ظلّي يومًا بجواره،
الطرقات التي كان يسير فيها صوتُه قبلي،
المقاهي التي بقيت طاولاتها شاهدةً على حديثٍ لم يُكمل سطوره،
كلّ شيءٍ يحمل بين طيّاته بقايا صوتٍ قديم،
كلّ شيءٍ يهمس باسمه دون أن أنطق به.
✧・゚: ✧・゚: •.¸♡ ・゚✧:・゚✧
وأرهبُ الكُتّاب...
أولئك القادرين على فكّ شيفرات القلوب،
على نثرِ الألمِ بين السطور كأنه زهرٌ يتفتّح،
الذين يستطيعون أن يجسّدوا فاجعتي في جملة،
أن يجعلوا نزيفي مادةً أدبية تُقرأ،
أن يُحيلوا خوفي إلى استعارة،
وجرحي إلى نقطةٍ في نهاية السطر.
✿✿✿
وأخشى أن أكون أحدهم،
أن أكتب قصةً فأجدني أعيشها،
أن أخطُّ على الورق مصيري دون أن أدري،
أن تُحاكمني كلماتي يومًا على ما اقترفته في حقّ نفسي،
وأدرك، بعد فوات الأوان،
أنني كنتُ رهينةَ قلمي منذ البداية.
❀❀❀
✧・゚: ✧・゚: •.¸♡ أمّا الآن... فلا يسعني حتى التفكير في خوفي! ♡¸.• ・゚✧:・゚✧
لم يعد للوجلِ في صدري متّسع،
ولا للرهبة بين أضلعي مستقر،
فقد أدركتُ أن للقدرِ سطوته،
وأنّ للحكاياتِ سيرورةً لا تنحني لمخاوفنا،
وأنّ البداياتِ والنهاياتِ ليست سوى فاصلةٍ بين ما كان وما سيكون،
وأنا، ما عدتُ أُجيدُ سوى المُضيِّ قدمًا...
حتّى آخر السطر!
✿✿✿
#Ⓦ_Ⓡ_Ⓒ_Ⓗ_Ⓘ_Ⓑ_Ⓞ_Ⓤ_Ⓑ_Ⓚ_Ⓗ_Ⓐ_Ⓓ_Ⓘ_Ⓓ_Ⓙ_Ⓐ. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ •.¸♡ يومًا ما، كنتُ أهابُ كلّ ما يتخذُ من المجهول مهادًا.. ♡¸.•
كنتُ أخشى أن تخطو قدماي على دروبٍ لا أفق لها،
كنتُ أتوجس من البدايات كأنها شركٌ خفيّ يُدبّر لي أمرًا في الخفاء،
كنتُ أتردد أمام الأبواب المواربة،
أخشى أن يُفضي انفتاحُها إلى تيهٍ لا مخرج منه،
أن تبتلعني قصةٌ لم أخترْ كتابتها،
أو تجرّني جملةٌ عابرة إلى هاويةٍ لا تُرى.
✧・゚: ✧・゚: •.¸♡ ・゚✧:・゚✧
كنتُ أرتعد من النهايات التي تأتي على هيئة صفعة،
النهايات التي لا تمنحني فسحةً للوداع،
التي تسرقُ منّي الفرصة الأخيرة لإعادة ترتيب الحكاية،
فأجدُني مُلقاةً على قارعة الألم،
أتساءل:
هل كنتُ مجرد سطرٍ زائل في رواية غير مكتملة؟
✿✿✿
كنتُ أرتعب من الرسائل التي لا تستأذن قبل اقتحامي،
تلك التي تبدأ باسمك مباشرةً، وكأنها طلقةٌ لا تخطئ الهدف،
كنتُ أخشى أن تحمِلَ في طيّاتها زلزالًا يبدّل ملامح أيامي،
أن تكون مدخلًا لمأساةٍ كُتبت نهايتها سلفًا،
أو جسرًا إلى هاويةٍ لم أنتبه لوجودها تحت قدمي.
✧・゚: ✧・゚: •.¸♡ ・゚✧:・゚✧
أخاف الصمت الذي يعقب ضحكةً عالية،
ذلك السكون المُريب الذي يُشبه السكينة التي تسبق العاصفة،
ذلك الفراغ الذي يجعلني أُحدّقُ طويلًا في السقف،
أفكّر متى ستنقلب الطمأنينة إلى زوبعة،
ومتى سينقضُّ الألم على فرحي المسكين ليجهز عليه بضربةٍ قاضية.
❀❀❀
كنتُ أرتجف أمام الأماكن التي تحنّ،
أخشَى الأرصفة التي حملت ظلّي يومًا بجواره،
الطرقات التي كان يسير فيها صوتُه قبلي،
المقاهي التي بقيت طاولاتها شاهدةً على حديثٍ لم يُكمل سطوره،
كلّ شيءٍ يحمل بين طيّاته بقايا صوتٍ قديم،
كلّ شيءٍ يهمس باسمه دون أن أنطق به.
✧・゚: ✧・゚: •.¸♡ ・゚✧:・゚✧
وأرهبُ الكُتّاب..
أولئك القادرين على فكّ شيفرات القلوب،
على نثرِ الألمِ بين السطور كأنه زهرٌ يتفتّح،
الذين يستطيعون أن يجسّدوا فاجعتي في جملة،
أن يجعلوا نزيفي مادةً أدبية تُقرأ،
أن يُحيلوا خوفي إلى استعارة،
وجرحي إلى نقطةٍ في نهاية السطر.
✿✿✿
وأخشى أن أكون أحدهم،
أن أكتب قصةً فأجدني أعيشها،
أن أخطُّ على الورق مصيري دون أن أدري،
أن تُحاكمني كلماتي يومًا على ما اقترفته في حقّ نفسي،
وأدرك، بعد فوات الأوان،
أنني كنتُ رهينةَ قلمي منذ البداية.
❀❀❀
✧・゚: ✧・゚: •.¸♡ أمّا الآن.. فلا يسعني حتى التفكير في خوفي! ♡¸.• ・゚✧:・゚✧
لم يعد للوجلِ في صدري متّسع،
ولا للرهبة بين أضلعي مستقر،
فقد أدركتُ أن للقدرِ سطوته،
وأنّ للحكاياتِ سيرورةً لا تنحني لمخاوفنا،
وأنّ البداياتِ والنهاياتِ ليست سوى فاصلةٍ بين ما كان وما سيكون،
وأنا، ما عدتُ أُجيدُ سوى المُضيِّ قدمًا..
حتّى آخر السطر!
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/فتاة أسكن شمال اليمن في قريةٍ يحيطها الجبال من كل مكان لآ منتفس لي سوى قلمي، وسط نَاسٍ تقليديون جداً يجهلون التطور، أعيش في صراع وتحدي للعاداتِ التي يسيرون عليها، أكاد أن أصاب بالجنون بسبب أولٰئِك الحمقى الجاهلون، أصحاب العقول الفارغة، أنا التي إذا اشتدت عليا الظروف ومأساة الحياة، إزدادت رغبتي بالمواجهة وإثبات نفسي ووضع بصمتي في مجتمعي، أنا الطائر الحر فالقفص لا يليق بي، سأحلق حول العالم والمكان الذي سأقف عليه: سأجعلُ أثري جميل، كلما رأوه أبتسموا، أولُ كلماتٍ كتبتها جعلتُها تحفيزاً لنفسي قلتُ فيها: الخسارة في المرة الأولى ليست لليأس، بل للنهوض مرة أخرى بقوة أكبر، وإن إكتمل كتابي بالعثرات، سأكتب كتاباً آخر مليئٌ بالإنجازات، مختلفةً عنهم وسأبقى كذٰلك، أتمنى أن يكون لذي أشخاصاً يسعدون بظهوري، ويتابعون منشوراتي، ويقرأون كل ما أكتب بكل شغف،
حين أنظر إلى كل من حولي في هذهِ القرية كيف يسيرون عليها، البعض منهم لم يكملوا دارستهم وليسوا مهتمين لتركها ولم يطوروا من أنفسهم، بل استسلموا للواقع دون مقاومة، أشعرُ بالفخر كونني الفتاة المستثناه التي إختارت أن تخرج عن عاداتِ وتقاليد تلك البيئة الصغيرة لتطور من حالها وتمضي نحوا أهدافها،
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ عندما شعرتُ بالوحدة جعلتُ أحرفي مؤنساً لي فلا أذكر متى
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج١/أصالة الشرعبي
ج٢/الشيخ عبد الرحمن حسن الحطامي
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ أن تكون كتابتهُ تعبيراً منه شخصياً يكتب من أعماقهِ
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ الحمد لله لآ توجد صعوبات تستحق أن أكتبها فالأشواك إن أزحتها عن طريقك قبل المرور لن تؤذيك، فأنا أزحت الأشواك قبل أن أمضي
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ لن أنصت لأحداً يريد مني التوقف عن بناء نفسي لإرضاء مجتمعي
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ صخر المنتصف، عبد الناصر الحاتمي
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/دار النور أحتوت أكبر إنجازاتي فيمكنكم متابعتي من خلالها
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ هواية
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ اللـه سبحانه وتعالى، فـ عندما أرفع يداي وأدعوهُ وأناجيهِ بقلبٍ يهتف لرؤية الإستجابة أرى كل ماطلبتهُ يتحقق والحمد لله!
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ نعم
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ سأشارك في كتاب نصوص....
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن أكتب كتاباً كاملاً
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ نعم الكتابة جميلة فليدخلها ليتعرف عن عالمٍ آخر
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/فتاة أسكن شمال اليمن في قريةٍ يحيطها الجبال من كل مكان لآ منتفس لي سوى قلمي، وسط نَاسٍ تقليديون جداً يجهلون التطور، أعيش في صراع وتحدي للعاداتِ التي يسيرون عليها، أكاد أن أصاب بالجنون بسبب أولٰئِك الحمقى الجاهلون، أصحاب العقول الفارغة، أنا التي إذا اشتدت عليا الظروف ومأساة الحياة، إزدادت رغبتي بالمواجهة وإثبات نفسي ووضع بصمتي في مجتمعي، أنا الطائر الحر فالقفص لا يليق بي، سأحلق حول العالم والمكان الذي سأقف عليه: سأجعلُ أثري جميل، كلما رأوه أبتسموا، أولُ كلماتٍ كتبتها جعلتُها تحفيزاً لنفسي قلتُ فيها: الخسارة في المرة الأولى ليست لليأس، بل للنهوض مرة أخرى بقوة أكبر، وإن إكتمل كتابي بالعثرات، سأكتب كتاباً آخر مليئٌ بالإنجازات، مختلفةً عنهم وسأبقى كذٰلك، أتمنى أن يكون لذي أشخاصاً يسعدون بظهوري، ويتابعون منشوراتي، ويقرأون كل ما أكتب بكل شغف،
حين أنظر إلى كل من حولي في هذهِ القرية كيف يسيرون عليها، البعض منهم لم يكملوا دارستهم وليسوا مهتمين لتركها ولم يطوروا من أنفسهم، بل استسلموا للواقع دون مقاومة، أشعرُ بالفخر كونني الفتاة المستثناه التي إختارت أن تخرج عن عاداتِ وتقاليد تلك البيئة الصغيرة لتطور من حالها وتمضي نحوا أهدافها،
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ عندما شعرتُ بالوحدة جعلتُ أحرفي مؤنساً لي فلا أذكر متى
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج١/أصالة الشرعبي
ج٢/الشيخ عبد الرحمن حسن الحطامي
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ أن تكون كتابتهُ تعبيراً منه شخصياً يكتب من أعماقهِ
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ الحمد لله لآ توجد صعوبات تستحق أن أكتبها فالأشواك إن أزحتها عن طريقك قبل المرور لن تؤذيك، فأنا أزحت الأشواك قبل أن أمضي
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ لن أنصت لأحداً يريد مني التوقف عن بناء نفسي لإرضاء مجتمعي
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ صخر المنتصف، عبد الناصر الحاتمي
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/دار النور أحتوت أكبر إنجازاتي فيمكنكم متابعتي من خلالها
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ هواية
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ اللـه سبحانه وتعالى، فـ عندما أرفع يداي وأدعوهُ وأناجيهِ بقلبٍ يهتف لرؤية الإستجابة أرى كل ماطلبتهُ يتحقق والحمد لله!
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ نعم
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ سأشارك في كتاب نصوص..
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن أكتب كتاباً كاملاً
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ نعم الكتابة جميلة فليدخلها ليتعرف عن عالمٍ آخر
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝