لم يعد بوسعي أن أبقى هُنا في هذا العالم أمام البشر هذه، أظل هنا لماذا؟
لتجريح ذاتي! أم لأحاديثهم المُسممة لي دائمًا، أظل هنا كي أسمح بتدمير قلبي أكثر، أصبح عقلي على وشك الإنفجار من شدة التفكير بالمشاهد التي أراها منهم على مدار اليوم، لم يراعوا أنني بشر مثلهم ويرفقون على قلبي من غدرهم ليّ دومًا، أجزم أني لم أعد قادرًا أكثر من ذلك، ماذا سيحدث بعد؟
أيعقل أن أظل على هذا الحال للأبد؟ هل سيستمرون برمي أحاديثهم المُسممه التي تُصيب قلبي مثل الرصاص.
إلى متى سأظل صامتة؟
أجزم انه لم يعد بوسعي أن أبقى هُنا بين هذه الغابة الذي يُطلق عَليها العالم.
ک/منار أحمد الديب ˝عـــآشــــقـــهِ آلَهِدوء˝. ❝ ⏤الكاتبه/منار الديب
❞ لم يسَعني هذا العالم
لم يعد بوسعي أن أبقى هُنا في هذا العالم أمام البشر هذه، أظل هنا لماذا؟
لتجريح ذاتي! أم لأحاديثهم المُسممة لي دائمًا، أظل هنا كي أسمح بتدمير قلبي أكثر، أصبح عقلي على وشك الإنفجار من شدة التفكير بالمشاهد التي أراها منهم على مدار اليوم، لم يراعوا أنني بشر مثلهم ويرفقون على قلبي من غدرهم ليّ دومًا، أجزم أني لم أعد قادرًا أكثر من ذلك، ماذا سيحدث بعد؟
أيعقل أن أظل على هذا الحال للأبد؟ هل سيستمرون برمي أحاديثهم المُسممه التي تُصيب قلبي مثل الرصاص.
إلى متى سأظل صامتة؟
أجزم انه لم يعد بوسعي أن أبقى هُنا بين هذه الغابة الذي يُطلق عَليها العالم.
كنا سنكون معاً، كنت سأعيش حياة هادئة البال دون دموع وحزن، كنت سأتصل بك يومياً وأقول لك أنني بجانبك لا أستطيع أن أصف مدى سعادتي،أنت الشخص الوحيد الذي عشقته، ولا يمكنني نسيانك، وأتعلم لماذا؟ لأنك جاري وإن لم تجمعنا الصدفة، فقد جمعتنا الشوارع والطرقات. ❝ ⏤𝚈𝙰𝚂𝙼𝙴𝙴𝙽 𝙴𝙻𝙽𝙴𝙼𝚂
❞ ماذا لو لم ترحل؟!
كنا سنكون معاً، كنت سأعيش حياة هادئة البال دون دموع وحزن، كنت سأتصل بك يومياً وأقول لك أنني بجانبك لا أستطيع أن أصف مدى سعادتي،أنت الشخص الوحيد الذي عشقته، ولا يمكنني نسيانك، وأتعلم لماذا؟ لأنك جاري وإن لم تجمعنا الصدفة، فقد جمعتنا الشوارع والطرقات . ❝
سوف أعاتبك لأني أحبك، لما جعلتني أحبك، وأنت ناوي علي الرحيل، أنت الذي درت ظهرك لألي وسيرت طريقك، ولم تفتقدني، لما؟! هل أخطأت بشيء؟! أم حبي لم يكن بالقدر الكافي لجعلك بجانبي؟! هل حدث شيء جعل منك قاسي لهذه الدرجة؟! فأنت تعرف مدي حبي لك، ومع ذلك لم تلتفت وراءك ولو للحظه، هل كنت بشعه لهذه الدرجة لكي تكون مثل الصخر معي؟! فأنا كنت اللين، والحب، والأيد التي تتطبطب علي قلبك قبل كتفك، ولكن عندما أحتجتك جانبي، لم أراك، لماذا؟!
ڰ/هدي أشرف أحمد. ❝ ⏤هّـدٍيِّ أشُـرفُـ
❞ «عتابي عليك يا جميل»
سوف أعاتبك لأني أحبك، لما جعلتني أحبك، وأنت ناوي علي الرحيل، أنت الذي درت ظهرك لألي وسيرت طريقك، ولم تفتقدني، لما؟! هل أخطأت بشيء؟! أم حبي لم يكن بالقدر الكافي لجعلك بجانبي؟! هل حدث شيء جعل منك قاسي لهذه الدرجة؟! فأنت تعرف مدي حبي لك، ومع ذلك لم تلتفت وراءك ولو للحظه، هل كنت بشعه لهذه الدرجة لكي تكون مثل الصخر معي؟! فأنا كنت اللين، والحب، والأيد التي تتطبطب علي قلبك قبل كتفك، ولكن عندما أحتجتك جانبي، لم أراك، لماذا؟!
❞ باختصار... هي ˝ كما النجوم في السماء˝.
لم أنسَ تلك الليلة التي لطالما علقت برأسي كل أحداثها وكل تفاصيلها...
تلك الليلة التي لم أعرف قبلها ما هو الحزن وما هي الدموع؛ أذكرها جيدًا وأذكر كل ما حملته في طياتها من فوضى مشاعر. كانت أمي تجلس وحيدة منقبضة القلب؛ تنظر إلى التلفاز لكنها شاردة الذهن..
كان صوته مرتفع؛ كاد أن يسمع صوته أحد الجيران وهي لا تلقي بالًا إلا لما يجول في خاطرها من خوف.
وها هم إخوتي.. يربتون على وجع بعضهم البعض بالدعوات والصلوات؛ دعواتهم ترفع إلى السماء؛ دموع تلامس الأرض؛ ظهرٌ منحنٍ للإله وصوت شهقات جارحة تخرج معها يا جبار.. يا مجيب.
وها أنا ما زلت ألملم بقايا ثوب زفافي؛ ما زالت فرحتي في شريط ذكريات حلم العمر؛ ما زلت أريد المزيد من الأيام لتتسع فرحتي..
يفاجئني شعور بالضيق؛ ثقل يسيطر على قلبي؛ أحلام مزعجة طيلة الليل، هواجس وخوف وشرود طيلة النهار.. لا أعلم سببًا واضحًا لها...
....
٢٤_ مارس...
اليوم الأول... والمرة الأولى من كل شعور، التي لا تنسى أبدًا.
ذات يوم استيقظت مُتوكلة على الله؛ تاركةً له خوفي ووجعي؛ واضعة كل جسدي وقلبي وحياتي بين يديه مطمئنة قلبي وروحي..
استقبلت يومي بابتسامة؛ ربما كانت كاذبة أو ربما مؤمنة كل الإيمان بالله.
بدأت أتجول في بيتي؛ أرتب ما يريد الترتيب متفقدة أجزاء منزلي الجديد؛ وإذ بهاتفي المحمول يرن..
ألو...
ألو؛ كيف حالك أختي؟
عزيزتي آلاء، الحمد لله حبيبتي، وأنت كيف أصبحت؟ الحمد لله، لكن لست على ما يرام..
لماذا؟ ما الذي حدث؟ أختك ملاك؛ ما بها؟
اليوم موعد العملية.. ولكنها خطيرة. ❝ ⏤هيا أكرم أبو عيسى
❞ باختصار... هي ˝ كما النجوم في السماء˝.
لم أنسَ تلك الليلة التي لطالما علقت برأسي كل أحداثها وكل تفاصيلها...
تلك الليلة التي لم أعرف قبلها ما هو الحزن وما هي الدموع؛ أذكرها جيدًا وأذكر كل ما حملته في طياتها من فوضى مشاعر. كانت أمي تجلس وحيدة منقبضة القلب؛ تنظر إلى التلفاز لكنها شاردة الذهن..
كان صوته مرتفع؛ كاد أن يسمع صوته أحد الجيران وهي لا تلقي بالًا إلا لما يجول في خاطرها من خوف.
وها هم إخوتي.. يربتون على وجع بعضهم البعض بالدعوات والصلوات؛ دعواتهم ترفع إلى السماء؛ دموع تلامس الأرض؛ ظهرٌ منحنٍ للإله وصوت شهقات جارحة تخرج معها يا جبار.. يا مجيب.
وها أنا ما زلت ألملم بقايا ثوب زفافي؛ ما زالت فرحتي في شريط ذكريات حلم العمر؛ ما زلت أريد المزيد من الأيام لتتسع فرحتي..
يفاجئني شعور بالضيق؛ ثقل يسيطر على قلبي؛ أحلام مزعجة طيلة الليل، هواجس وخوف وشرود طيلة النهار.. لا أعلم سببًا واضحًا لها...
....
٢٤_ مارس...
اليوم الأول... والمرة الأولى من كل شعور، التي لا تنسى أبدًا.
ذات يوم استيقظت مُتوكلة على الله؛ تاركةً له خوفي ووجعي؛ واضعة كل جسدي وقلبي وحياتي بين يديه مطمئنة قلبي وروحي..
استقبلت يومي بابتسامة؛ ربما كانت كاذبة أو ربما مؤمنة كل الإيمان بالله.
بدأت أتجول في بيتي؛ أرتب ما يريد الترتيب متفقدة أجزاء منزلي الجديد؛ وإذ بهاتفي المحمول يرن..
ألو...
ألو؛ كيف حالك أختي؟
عزيزتي آلاء، الحمد لله حبيبتي، وأنت كيف أصبحت؟ الحمد لله، لكن لست على ما يرام..
لماذا؟ ما الذي حدث؟ أختك ملاك؛ ما بها؟
اليوم موعد العملية.. ولكنها خطيرة . ❝