█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ليس ثمينًا ما يمكن الحصول عليه بسهولة، وليس ثمينًا ما يكون التفريط فيه بسهولة، وليس ثمينًا ما لا يستحق المعاناة والبذل والعطاء والتضحية . ❝
❞ لا تستهين بهذا الشعب - المصري - إن القوة كامنة فيه ولا ينقصه إلا شئ واحد... المعبود. نعم ينقصه ذلك الرجل منه الذي تتمثل فيه كل عواطفه وأمانيه ويكون له رمز الغاية... عند ذاك، لا تعجب لهذا الشعب المتماسك المتجانس المستعذب، والمستعد للتضحية إذا أتى بمعجزة أخرى غير الأهرام . ❝
❞ للتضحية لذة تغرينا وتلهينا عن أننا مجرد أغبياء، لا نستطيع أن ندرك الفرق بين الأنانية والاستحقاق، فندمن التفريط في حقوقنا مدعين المثالية، فتنمو لنا أجنحة يصورها لنا خيالنا المريض أنها أجنحة ملائكية، ولكنها أجنحة مكسورة لن تأخذنا يومًا إلى الأعلى، ستظل تؤلمنا فقط . ❝
❞ سألني أحدهم عن علاقتي بـ شخص ما كان من المقربين لـ قلبي، فـ قلت ˝ أنهيت علاقتي به ˝ فـ بدأت الكثير من الأتهامات عليّ، أتهام بـ القسوة، الأنانية، وإنني شخص لا يحافظ على علاقته بـ أحبائه..
المشكلة لم تكن في كل هذه الأتهامات بل كانت في الكواليس التي لا يعرفها أحد، أنا شخص لا يهوى طرق الفراق إلا بعد أن يرى من الطرف الأخر تمهيده لـ هذا الطريق، أنا شخص لا يرحل بـ سهولة ويعاتب حين تزعجه تصرفات الطرف الأخر لأيماني أن العتاب جزء من المحبة، لكنني أتوقف عن العتاب وأسلك طريق الرحيل حين أتأكد إن لا جدوى من العتاب، يعز عليّ أن أنهي علاقتي بـ شخص جمعتني به الكثير من الذكريات والتفاصيل، لكن يعز على نفسي البقاء وأنا لا أشعر بـ تقدير الأشياء الجميلة التي أقدمها لذلك أسلك طرق الرحيل، تؤلمنني الرحيل عن أشخاص تمنيت بقائهم طويلاً لكن يؤلمنني أكثر البقاء في علاقة لا أشعر فيها بـ الحب الذي أحتاجه، أن لا يبادلني الحب ومستعدًا للتضحية بكل شيء من أجلي، يدافع عني في ضعفي ويشد بيدي في لحظات ضعفي، ويواسيني في مأساتي تمامًا كما أفعل معه، أن أكون الأختيار الأول لطرف هو الأختيار الأول بالنسبة لي..
يعز على المرء أن يسلك طرقًا لا يريدها..
لكن أحيانًا النهاية تكون طوق النجاة بالنسبة له . ❝