❞ إن المسلمين كانوا وما زالوا يرون الربا من أخبث المعاصى ٬ والضمير الديني عندنا برغم ما أصاب الإسلام من هزائم باق على رفضه للربا ٬ قل أو كثر.. لكن الموقف السلبى فى عالم متحرك لا يجدى فتيلا ٬ وسيقع الناس فى الحرام إن لم نيسر لهم الحلال ٬ وندفعهم فى طريقه دفعا..
وقد كان حقا على المسلمين أن يقدموا المعاملات البديلة عن الربويات ٬ ويقيموا لها مؤسسات شامخة. وأيا كان الأمر فقد استفاقوا متأخرين ٬ وبدأت مصارف إسلامية تعمل عملها هنا وهناك. وبعض الناس يتصور أن التجربة سوف تولد عملاقة ٬ وهذا خطأ ٬ فبين النظرية والتطبيق مسافة لا يطويها إلا الزمن.
وبعض آخر يريد الارتباط بكل قول ورد ٬ وهذا أيضا خطأ ٬ فإن الإسلام فى ميدان العبادات منشئ مبدع كما قال ابن القيم أما فى ميدان المعاملات فهو مصلح لا مخترع وحسبه أن يقى الناس رذائل الغبن والتغرير والاستغلال الردى. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ إن المسلمين كانوا وما زالوا يرون الربا من أخبث المعاصى ٬ والضمير الديني عندنا برغم ما أصاب الإسلام من هزائم باق على رفضه للربا ٬ قل أو كثر.. لكن الموقف السلبى فى عالم متحرك لا يجدى فتيلا ٬ وسيقع الناس فى الحرام إن لم نيسر لهم الحلال ٬ وندفعهم فى طريقه دفعا..
وقد كان حقا على المسلمين أن يقدموا المعاملات البديلة عن الربويات ٬ ويقيموا لها مؤسسات شامخة. وأيا كان الأمر فقد استفاقوا متأخرين ٬ وبدأت مصارف إسلامية تعمل عملها هنا وهناك. وبعض الناس يتصور أن التجربة سوف تولد عملاقة ٬ وهذا خطأ ٬ فبين النظرية والتطبيق مسافة لا يطويها إلا الزمن.
وبعض آخر يريد الارتباط بكل قول ورد ٬ وهذا أيضا خطأ ٬ فإن الإسلام فى ميدان العبادات منشئ مبدع كما قال ابن القيم أما فى ميدان المعاملات فهو مصلح لا مخترع وحسبه أن يقى الناس رذائل الغبن والتغرير والاستغلال الردى . ❝
❞ حينما بدأت أكتب في الخمسينات كانت الماركسية هي موضة الشباب الثائر في ذلك الوقت.. وكنا نقرأ منشوراتها في نهم فتحرك مثالياتنا بما تعد به من فردوس أرضى وعدالة ورخاء وغذاء وكساء للعامل والفلاح ومحاربة للإقطاع والاستغلال وتحرير للجماهير الكادحة. وكانت موسكو تبدو لنا في ذلك الحين الكعبة الأم لهذا الدين الجديد الذي يشع بالخير والرفاهية لكل من يدور في فلكه. وكانت أول صحوة لنا من ذلك الحلم حينما سافرنا إلى الخارج ورأينا الخراب والبؤس والوجوه الكئيبة المتجهمة في المجر ورومانيا وألمانيا وكافة البلاد الشرقية التي تجرى في هذا الفلك وبحثنا عن الرخاء والرفاهية والحرية والفردوس الأرض فلم نجد له أثرا. وكانت الصدمة الثانية الأعظم حينما فتح خرشوف ملف ستالين وأعلن على رءوس الأشهاد المظالم التي ارتكابها ستالين والملايين من العمال والفلاحين والمثقفين الذين قتلهم في السجون والمعتقلات وأعدمهم بالرشاشات وألقاهم للموت في جليد سيبريا وأسلمهم لآلات التعذيب بين يدى الجلاد الرهيب بريا. ويومها قالوا لنا.. إنه التطبيق.. الذنب في التطبيق السيئ.. ولكن النظرية بريئة مبرأة من هذا كله. واحتاج الأمر منى إلى سنوات من القراءة والدراسة والعكوف على المجلدات الأصلية للمذهب لكى اكتشف أن الفساد ليس في التطبيق ولكن الفساد في المذهب نفسه وأن تلك الأفكار الثورية لم تكن أكثر من تحشيد وتحريض ودفع لكتل الجماهير نحو ثأر تاريخى يخرج العالم من ظلم ليلقى به في ظلم أفدح وأشمل وأعم. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ حينما بدأت أكتب في الخمسينات كانت الماركسية هي موضة الشباب الثائر في ذلك الوقت.. وكنا نقرأ منشوراتها في نهم فتحرك مثالياتنا بما تعد به من فردوس أرضى وعدالة ورخاء وغذاء وكساء للعامل والفلاح ومحاربة للإقطاع والاستغلال وتحرير للجماهير الكادحة. وكانت موسكو تبدو لنا في ذلك الحين الكعبة الأم لهذا الدين الجديد الذي يشع بالخير والرفاهية لكل من يدور في فلكه. وكانت أول صحوة لنا من ذلك الحلم حينما سافرنا إلى الخارج ورأينا الخراب والبؤس والوجوه الكئيبة المتجهمة في المجر ورومانيا وألمانيا وكافة البلاد الشرقية التي تجرى في هذا الفلك وبحثنا عن الرخاء والرفاهية والحرية والفردوس الأرض فلم نجد له أثرا. وكانت الصدمة الثانية الأعظم حينما فتح خرشوف ملف ستالين وأعلن على رءوس الأشهاد المظالم التي ارتكابها ستالين والملايين من العمال والفلاحين والمثقفين الذين قتلهم في السجون والمعتقلات وأعدمهم بالرشاشات وألقاهم للموت في جليد سيبريا وأسلمهم لآلات التعذيب بين يدى الجلاد الرهيب بريا. ويومها قالوا لنا.. إنه التطبيق.. الذنب في التطبيق السيئ.. ولكن النظرية بريئة مبرأة من هذا كله. واحتاج الأمر منى إلى سنوات من القراءة والدراسة والعكوف على المجلدات الأصلية للمذهب لكى اكتشف أن الفساد ليس في التطبيق ولكن الفساد في المذهب نفسه وأن تلك الأفكار الثورية لم تكن أكثر من تحشيد وتحريض ودفع لكتل الجماهير نحو ثأر تاريخى يخرج العالم من ظلم ليلقى به في ظلم أفدح وأشمل وأعم . ❝
❞ يندمون عليك
نعم يندمون عليك بعدما يجتاحهم طوفانُ اليقين ، وتستقر أقدامهم في السفوح الآسنة ، وحينها يعلمون يقينا فداحة الخسارة ، خسارتك أنت .
نعم لا تتعجب ، فحين يمعنون النظر في كل الوجوه ويبحثون بين كل القامات ، فإذا بها وجوه شاحبة وقامات ظل تنهار مع سطوع شمس الحقيقة ونورها ، فلا نسخة تشبهك ولا مثيل يقوم مقامك ، وحينها يقررون العودة وكأنه أضغاث أحلام تنتهي بفزعهم من نومهم ، ولكن هيهات هيهات ، فقد انطلق قطارك وغادر محطات المهانة والانكسار ، نعم يعودون ولكن بعد أن تكون قد استوعبت الدرس وأفقت من صدمات الغدر والخيانة والاستغلال وقائمة الحقوق المكتسبة التي لا تنتهي ، يعودون بعد تأقلمك على حياتك الجديدة وقد اعتدت أن تحيا بدونهم ، بعد أن تكون قد عرفت حقيقة قيمتك التي أخفوها عنك بعدما نجحوا في تشويهها ليسهل عليهم السيطرة عليك وامتصاص طاقتك حتى الفناء .
نعم يندمون بعد أن يكتشفوا خواء أرواحهم بفقدان أكسيرها ، فإذا بهم في مفترق طريقٍ لا يستطيعون معه مواصلة المسير بدونك ولا أن يجدوا من يحل محلك ليتحمل سخافاتهم وأمراضهم النفسية بقية الطريق .
نعم يندمون عندما يوقنون أنهم فرطوا في نعمة أرضية ومنحة من السماء .
لذا أيها الناجي من جحيم الاستعباد والاستغلال والتقليل والخذلان ثق أن هؤلاء الخاسرين لم يعجزوا عن إيجاد من يحل محلك – من وجهة نظرهم العمياء – لكن لسوء طويتهم وفساد نياتهم فإن اختياراتهم آلت بهم إلى سرابٍ بقيعةٍ يحسبه الظمأن ماءً ، فمن ذا الذي يملأ فراغاتك ؟ وكيف لهم أن يجدوا مِن أثرك النفسي النقي وبصمة روحك الصافية ؟ نعم روحك ، فالروح ليس لبصمتها بديل ، حتى وإن كانت الروح البديلة بارعة في الخداع فمآلها الانكشاف وافتضاح أمرها ، ففرقٌ شاسعٌ بين مَن طباعه المروءة والرضا النفسي وحب الخير للجميع وبين من يرتدي أقنعة الخداع التي لا تقو على تعرية الليالي والأيام ومحكات المواقف وزلات اللسان ، وما تخفي صدورهم أكبر .
وحين تتساقط الأقنعة ...... وقتها يعض الخاسرون على أصابعهم ندما وحسرة على حماقاتهم وتفريطهم فيمن أحبهم بصدقٍ وتفانٍ يوما ما .
أيها الناجي من جحيم الاستعباد والاستغلال والتقليل والخذلان ، تابع طريقك ولا تلتفت وحين يحاولون معاودة خداعك فتجاهلهم مبتسما : حتى يلج الجمل في سَمِّ الخياط .
#AlaaAboushehata. ❝ ⏤علاء أبو شحاتة
❞ يندمون عليك
نعم يندمون عليك بعدما يجتاحهم طوفانُ اليقين ، وتستقر أقدامهم في السفوح الآسنة ، وحينها يعلمون يقينا فداحة الخسارة ، خسارتك أنت .
نعم لا تتعجب ، فحين يمعنون النظر في كل الوجوه ويبحثون بين كل القامات ، فإذا بها وجوه شاحبة وقامات ظل تنهار مع سطوع شمس الحقيقة ونورها ، فلا نسخة تشبهك ولا مثيل يقوم مقامك ، وحينها يقررون العودة وكأنه أضغاث أحلام تنتهي بفزعهم من نومهم ، ولكن هيهات هيهات ، فقد انطلق قطارك وغادر محطات المهانة والانكسار ، نعم يعودون ولكن بعد أن تكون قد استوعبت الدرس وأفقت من صدمات الغدر والخيانة والاستغلال وقائمة الحقوق المكتسبة التي لا تنتهي ، يعودون بعد تأقلمك على حياتك الجديدة وقد اعتدت أن تحيا بدونهم ، بعد أن تكون قد عرفت حقيقة قيمتك التي أخفوها عنك بعدما نجحوا في تشويهها ليسهل عليهم السيطرة عليك وامتصاص طاقتك حتى الفناء .
نعم يندمون بعد أن يكتشفوا خواء أرواحهم بفقدان أكسيرها ، فإذا بهم في مفترق طريقٍ لا يستطيعون معه مواصلة المسير بدونك ولا أن يجدوا من يحل محلك ليتحمل سخافاتهم وأمراضهم النفسية بقية الطريق .
نعم يندمون عندما يوقنون أنهم فرطوا في نعمة أرضية ومنحة من السماء .
لذا أيها الناجي من جحيم الاستعباد والاستغلال والتقليل والخذلان ثق أن هؤلاء الخاسرين لم يعجزوا عن إيجاد من يحل محلك – من وجهة نظرهم العمياء – لكن لسوء طويتهم وفساد نياتهم فإن اختياراتهم آلت بهم إلى سرابٍ بقيعةٍ يحسبه الظمأن ماءً ، فمن ذا الذي يملأ فراغاتك ؟ وكيف لهم أن يجدوا مِن أثرك النفسي النقي وبصمة روحك الصافية ؟ نعم روحك ، فالروح ليس لبصمتها بديل ، حتى وإن كانت الروح البديلة بارعة في الخداع فمآلها الانكشاف وافتضاح أمرها ، ففرقٌ شاسعٌ بين مَن طباعه المروءة والرضا النفسي وحب الخير للجميع وبين من يرتدي أقنعة الخداع التي لا تقو على تعرية الليالي والأيام ومحكات المواقف وزلات اللسان ، وما تخفي صدورهم أكبر .
وحين تتساقط الأقنعة ...... وقتها يعض الخاسرون على أصابعهم ندما وحسرة على حماقاتهم وتفريطهم فيمن أحبهم بصدقٍ وتفانٍ يوما ما .
أيها الناجي من جحيم الاستعباد والاستغلال والتقليل والخذلان ، تابع طريقك ولا تلتفت وحين يحاولون معاودة خداعك فتجاهلهم مبتسما : حتى يلج الجمل في سَمِّ الخياط .
AlaaAboushehata . ❝
❞ عمالة الأطفال :
قد تضطر العديد من الأسر لاستغلال أبنائهم لمساعدتهم في الإنفاق بتلك الطريقة المذرية من فَرْض العمل في تلك السن المبكرة اعتقاداً منهم أنهم بذلك يجعلونهم أكثر قدرةً على مواجهة ظروف الحياة ولا يعلمون أنهم يُضيِّعون عليهم أفضل فترات حياتهم دون دراية منهم ، فهؤلاء الأطفال يجب أنْ ينعموا بحياة طبيعية هادئة إلى أنْ يصلوا لذلك العمر الذي يسمح لهم بممارسة تلك المهام الأخرى المتمثلة في العمل ، فزرعهم في بيئة غير مناسبة لأعمارهم يجعلهم يستوحشون الحياة ويكتشفون أموراً لا تتلاءم مع طبيعة أعمارهم إطلاقاً فينشأون بشكل غير مُحبَّذ أو مرغوب من أحد ، لذا فلنحاول توفير حياة كريمة لهم دون إلقائهم في تلك المهازل والمهالك التي تَسْلب منهم فترة الطفولة في ممارسة أمور تتجاوز أعمارهم ، فذلك الفقر أو الظروف المعيشية الضنك التي تعاني منها تلك الأسر ليست مبرراً لهم للقيام بتلك الأفعال الشنيعة بأبنائهم فهم ليس لهم أي ذنب فيها ، فلنحاول مجابهتها بشكل أو بآخر غير مُورِّطين أبناءنا فيها ، فلكل طفل حق في الحياة فعليه أنْ ينعم بما يناسب عمره في كل مرحلة يحياها فلا داعي لسَلْب عمره وتضييع حياته في أمور سلبية خاطئة مُلقِين اللوم على ظروف الحياة المختلفة التي دَعَتْهم لذلك ، فتلك مبررات واهية ليس لها أي داعٍ ولن تغفر لهم تلك الزِلات التي أوقعوا أبناءهم فيها ، فليفيقوا قبل يجدوا هؤلاء الأبناء في وضع يَصعُب تغييره أو إنقاذهم منه والأدهى من ذلك أنهم يجعلونهم يُمارسون وظائف تجلب لهم العار والذل كالتسول أو أعمال النجارة أو الحدادة أو غيرها من المهام الشاقة التي تحتاج لمجهود بدني لا يمتلكه سوى شاب ناضج مكتمل النمو ليس طفلاً ما زال في مرحلة النضج والطفولة ، فلنرحم هؤلاء الأبناء حتى نجد منهم ما نفخر به في المستقبل القريب الواعد الذي يحققون به ما يتمنون ليس ما فُرِض عليهم في أوقات وظروف خاطئة تماماً. ❝ ⏤خلود أيمن
❞ عمالة الأطفال :
قد تضطر العديد من الأسر لاستغلال أبنائهم لمساعدتهم في الإنفاق بتلك الطريقة المذرية من فَرْض العمل في تلك السن المبكرة اعتقاداً منهم أنهم بذلك يجعلونهم أكثر قدرةً على مواجهة ظروف الحياة ولا يعلمون أنهم يُضيِّعون عليهم أفضل فترات حياتهم دون دراية منهم ، فهؤلاء الأطفال يجب أنْ ينعموا بحياة طبيعية هادئة إلى أنْ يصلوا لذلك العمر الذي يسمح لهم بممارسة تلك المهام الأخرى المتمثلة في العمل ، فزرعهم في بيئة غير مناسبة لأعمارهم يجعلهم يستوحشون الحياة ويكتشفون أموراً لا تتلاءم مع طبيعة أعمارهم إطلاقاً فينشأون بشكل غير مُحبَّذ أو مرغوب من أحد ، لذا فلنحاول توفير حياة كريمة لهم دون إلقائهم في تلك المهازل والمهالك التي تَسْلب منهم فترة الطفولة في ممارسة أمور تتجاوز أعمارهم ، فذلك الفقر أو الظروف المعيشية الضنك التي تعاني منها تلك الأسر ليست مبرراً لهم للقيام بتلك الأفعال الشنيعة بأبنائهم فهم ليس لهم أي ذنب فيها ، فلنحاول مجابهتها بشكل أو بآخر غير مُورِّطين أبناءنا فيها ، فلكل طفل حق في الحياة فعليه أنْ ينعم بما يناسب عمره في كل مرحلة يحياها فلا داعي لسَلْب عمره وتضييع حياته في أمور سلبية خاطئة مُلقِين اللوم على ظروف الحياة المختلفة التي دَعَتْهم لذلك ، فتلك مبررات واهية ليس لها أي داعٍ ولن تغفر لهم تلك الزِلات التي أوقعوا أبناءهم فيها ، فليفيقوا قبل يجدوا هؤلاء الأبناء في وضع يَصعُب تغييره أو إنقاذهم منه والأدهى من ذلك أنهم يجعلونهم يُمارسون وظائف تجلب لهم العار والذل كالتسول أو أعمال النجارة أو الحدادة أو غيرها من المهام الشاقة التي تحتاج لمجهود بدني لا يمتلكه سوى شاب ناضج مكتمل النمو ليس طفلاً ما زال في مرحلة النضج والطفولة ، فلنرحم هؤلاء الأبناء حتى نجد منهم ما نفخر به في المستقبل القريب الواعد الذي يحققون به ما يتمنون ليس ما فُرِض عليهم في أوقات وظروف خاطئة تماماً . ❝