❞ والعابد الذي يريد وجه اللّه، والنظر إليه هو أيضاً راج خائف راغب راهب يرغب في حصول مراده، ويرهب من فواته، قال تعالى {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً} [الأنبياء 90]، وقال تعالى {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً} [السجدة 16]، ولا يتصور أن يخلو داع للّه دعاء عبادة أو دعاء مسألة من الرغب والرهب، من الخوف والطمع. ❝ ⏤أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني
❞ والعابد الذي يريد وجه اللّه، والنظر إليه هو أيضاً راج خائف راغب راهب˝ يرغب في حصول مراده، ويرهب من فواته، قال تعالى˝˝ ˝﴿˝˝إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً˝﴾˝˝ ˝[˝الأنبياء˝˝ 90˝]˝، وقال تعالى˝˝ ˝﴿˝˝تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً˝﴾˝˝ ˝[˝السجدة˝˝ 16˝]˝، ولا يتصور أن يخلو داع للّه دعاء عبادة أو دعاء مسألة من الرغب والرهب، من الخوف والطمع. ❝