❞ انا هنا دائما معك ، يدى بيديك بكل وقت تنتشلك من السقوط ، لا داعى للقلق والشك بشأني ، لا أعلم كيف اخفف عنك أو أجد حل لمشكلتك ولكن إن أردت التحدث معي فكلي أذان صاغية لحروفك دون ملل مهما كانت انا هنا لأجلك ، أفرغ كل ما قلبك من الأحزان ثرثر طويلا لا تخف ف قلبى يشاركك , المهم ألا تصمت ، ألقى همك على كتفي فأنا هنا لراحتك ، وان اتهمك الجميع ب السوء ف ادافع عنك بقلبي وصوتي وعقلي ، س أتقبلك بكل ما فيك من تشتت سأظل انا ملجأك بعد الله عز وجل دعنا نتقاسم الأحزان بكل يسر و ود وفي النهاية س أخبرك أنني افتخر بك بكل مكان وزمان مهما كنت ضعيف فأنا استمد قوتي منك ، اعلم أنني لا اجيد المواساة لكن اطمئن يا عزيزي انا هنا بجوارك و لأجلك دائما في الفرح ولن اميل حين تخذلك الأيام ، إذا ظننت أنك لا شيء في هذا العالم تذكر انك اى كل شيء ، س اغمرك بدعائي وصلاتي وكما قلت سابقا انا هنا لأجلك ويكفيني أنك بخير 💜 الكاتبة آية علي جابر عباس. ❝ ⏤الكاتبة آية علي جابر عباس

❞ البشارة بإسحاق - عليه السلام ذات يوم جاء إلى إبراهيم - عليه السلام - مجموعة من الرجال يلبسون أحسن الثياب ، ومنظرهم حسن وجميل ، وكانوا ملائكة أرسلهم الله لنبي الله إبراهيم - عليه السلام - ، فجاء إليهم بعجل سمين ومشوى وقدمه إليهم ليأكلوا ، ولما رآهم لم يمدوا أيديهم تعجب وقال لهم : ألا تأكلون ؟ لماذا لم تأكلوا ؟ لكنهم لم يمدوا أيديهم للطعام ، فخاف منهم . فقالوا : لا تخف إنا ملائكة الله أرسلنا إلى قوم لوط ، وكانت سارة تستمع إلى الكلام ، فقالت لها الملائكة: إنا نبشرك بغُلام عليم ، فتعجبت سارة ، وقالت : عجوز عقيم تلد ، وزوجي شيخ كبير ، إن هذا لشيء عجيب ، وقال إبراهيم : أبشر تُموني على أن مسَّنِيَ الكبر فيم تُبشرون ؟ فقالوا : بشرناك بالحق فلا تك من القانطين - أي :-اليائسين وحملت سارة وأنجبت إسحاق ، وفرح به إبراهيم عليه السلام - ، وقال : الحمد لله الذي استجاب الدعاء ، ووهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء الذي أدعو به ومجيب له ، وقد عوّدني ذلك .. ❝ ⏤مسعد حسين محمد