❞ ملخص كتاب: كن الشخص الذي يجعلك سعيدا أكبر كذبة قيلت لنا هي: كن مع الشخص الذي يجعلك سعيدا. الحقيقة هي أن السعادة شيء تصنعه بنفسك.
1- هل أنت سعيد ؟
:
في الحياة اليومية، قد تواجه الكثير من الأحداث الصغيرة التي قد تعكر صفوك إذا اخترت أن تأخذها على محمل الجد. لذا، من الأفضل أن تسأل نفسك دائمًا: هل هذه الأمور تستحق أن تفسد مزاجي؟ وهل سأظل أتذكرها بعد أسبوع؟ لا تجعل سعادتك مرتبطة بالآخرين أو بالمواقف العارضة.
إذا كنت لا تشعر بالسعادة في لحظة معينة، فحاول اكتشاف ما يمكنك تغييره لتحسين شعورك. السعادة ليست حالة ثابتة بل هي نتيجة لاختياراتك اليومية، وهي عادة يمكنك تطويرها بمرور الوقت. ابدأ بعادة واحدة مثل البحث عن الجانب المشرق في كل موقف، وكن لطيفًا مع نفسك، وحاول تخصيص وقت يومي لفعل ما يجلب لك الفرح. بتبنيك هذه العادات الصغيرة، ستجد أن السعادة تصبح جزءًا من حياتك اليومية، ولا تعتمد على الصدف أو الظروف.. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
ملخص كتاب: كن الشخص الذي يجعلك سعيدا
أكبر كذبة قيلت لنا هي: كن مع الشخص الذي يجعلك سعيدا. الحقيقة هي أن السعادة شيء تصنعه بنفسك.
في الحياة اليومية، قد تواجه الكثير من الأحداث الصغيرة التي قد تعكر صفوك إذا اخترت أن تأخذها على محمل الجد. لذا، من الأفضل أن تسأل نفسك دائمًا: هل هذه الأمور تستحق أن تفسد مزاجي؟ وهل سأظل أتذكرها بعد أسبوع؟ لا تجعل سعادتك مرتبطة بالآخرين أو بالمواقف العارضة.
إذا كنت لا تشعر بالسعادة في لحظة معينة، فحاول اكتشاف ما يمكنك تغييره لتحسين شعورك. السعادة ليست حالة ثابتة بل هي نتيجة لاختياراتك اليومية، وهي عادة يمكنك تطويرها بمرور الوقت. ابدأ بعادة واحدة مثل البحث عن الجانب المشرق في كل موقف، وكن لطيفًا مع نفسك، وحاول تخصيص وقت يومي لفعل ما يجلب لك الفرح. بتبنيك هذه العادات الصغيرة، ستجد أن السعادة تصبح جزءًا من حياتك اليومية، ولا تعتمد على الصدف أو الظروف.
تظهر الأبحاث أن الأشخاص السعداء أكثر نجاحًا، وأن السعادة ليست مجرد شعور عابر، بل هي نتيجة لاختيارات وسلوكيات يومية يمكن تبنيها. من مفاتيح السعادة امتلاك الشغف بما تفعله، فهو ما يدفعك للاستمرار عند مواجهة الصعوبات.
كذلك، فإن الطاقة الناتجة عن الرياضة والتغذية الصحية تساهم في تعزيز الحماس والتحفيز لتحقيق الإنجازات. أيضًا، طريقة تفكيرك لها تأثير كبير، فعندما تكون أفكارك إيجابية ستحصل على نتائج إيجابية. تحديد الهدف في الحياة يمنحك الاتجاه الصحيح للسعادة. من ناحية أخرى،ممارسة الامتنان يوميًّا من خلال تدوين ما تشعر بالامتنان تجاهه يزيد من شعورك بالسعادة ويؤثر على حياتك بشكل إيجابي. السعادة ليست مرتبطة بالمال أو الظروف الخارجية، بل هي اختيار نابع منك، وكما قالت مارغريت لي رانبيك: "السعادة ليست حالة يجب الوصول إليها، ولكنها سلوك يجب اتباعه".
يُعرِّف علماء النفس السعادة بأنها حالة عاطفية تتسم بمجموعة من مشاعر الفرح، الرضا، القناعة، والأمان، وتشمل الشعور الإيجابي والرضا عن الحياة. ولأن السعادة ليست مجرد حالة من النشوة الدائمة، بل هي الشعور الغالب بالتفاؤل والإيجابية، حتى مع مرور الشخص بمشاعر سلبية كالغضب أو الحزن من وقت لآخر. هناك مكونان رئيسيان للسعادة: توازن المشاعر بين الإيجابي والسلبي، والرضا عن مجالات الحياة المختلفة. الفيلسوف أرسطو ميّز بين نوعين من السعادة: القائمة على المتعة، والتي ترتبط باللذّات الذاتية والرغبات، والقائمة على المعنى، التي ترتبط بالبحث عن الفضيلة والشعور بأن للحياة قيمة وهدفًا.
عندما تعصف بنا الحياة وتضعنا في مواقف صعبة، من الضروري أن نعرف كيف نجد السعادة حتى في أشد اللحظات تعاسة. قد يكون من المغري تجنب الحزن، لكن السماح لنفسك بالشعور به بدلاً من دفعه بعيدًا يمكن أن يسهم في الشفاء. الحزن قد يكون مؤلمًا، لكنه لا يدوم إلى الأبد، ومعه تبدأ خطوات التعافي. في هذه اللحظات، يجب أن نتعلم أن نكون أقل ارتباطًا بالحصول على ما نريد، فالتركيز الزائد على الرغبات يمكن أن يجعلنا أكثر عرضة للمشاعر السلبية، خاصة عندما لا تتحقق. إدراك أن ما نريده قد يتغير بحسب حالتنا المزاجية يساعد في تقليل الشعور بالإحباط.
من ناحية أخرى، نظامنا الغذائي يلعب دورًا في سعادتنا، كما تؤكد اختصاصية التغذية الدكتورة روزماري ستانتون.
تناول الأطعمة الصحية يساهم في تحسين حالتنا العامة، ويمنحنا طاقة إيجابية. تجنب الأطعمة السريعة التي تزيد الوزن وتقلل من الشعور بالسعادة هو خطوة أساسية. أخيرًا، عندما تمنحنا الحياة تحديات صعبة، يجب أن نتحلى بالمرونة، ونحوّل تلك التحديات إلى فرص للنمو والسعادة، كما نحول الليمون الحامض إلى عصير لذيذ ينعش حياتنا.
سر السعادة يكمن في الرضا، وهو ما يمكنك تحقيقه من خلال البساطة والتواجد في الطبيعة، حيث تُظهر الأبحاث أن النباتات والزهور تساهم في تحسين المزاج وتقليل التوتر.
كذلك، يمكننا تعلم السعادة من الأطفال الذين يعيشون كل يوم بحماس دون هموم الماضي أو خوف من المستقبل. ومن المهم أن نتذكر أن السعادة مسؤولية شخصية تأتي من الداخل، ولا يجب أن نعتمد على الآخرين لتحقيقها، فالسعادة الحقيقية تبدأ عندما نتحرر من التوقعات ونجد الرضا والسلام الداخلي في حياتنا اليومية.