❞ ملخص رواية " المحاكمة " تحدث رواية المحاكمة عن رجل يعمل موظفًا كأمين صندوق في أحد البنوك ويدعى جوزيف. ك، ويفاجَأ ذات صباح بحدث غريب.
وفيما يأتي ملخص رواية المحاكمة لكافكا: ⤵️🔽 1- اعتقال جوزيف. ك: يستيقظ جوزيف. ك كعادته من أجل الذهاب إلى وظيفته، ولكنَّه يصدم في الصباح لتوقيفه من قبل عنصرين مجهولين، كما أنَّ المؤسسة أو المنظمة التي يمثلانها مجهولة أيضًا، إذ يتمُّ توقيف جوزيف بسبب ارتكاب تهمة لم تحدَّد في الرواية، إلا أنَّ المثير للدهشة أنَّه جوزيف لم يُعتَقل على الفور، وإنَّما ترك طليقًا فترة من الوقت، كما طلبَ منه المسؤول انتظار بعض التعليمات.
وفي تلك الأثناء كانت جارته التي تسكن قريبًا منه تحاول التخفيف عنه، وقد أشارت إلى أنَّ هذا الاعتقال قد يكون بسبب علاقته مع الجارة فرولين بورستنر، عند ذلك توجَّه جوزيف إلى جارته فرولين وراح يشكو لها أحزانه ويبثُّ لها همومه التي أصابته بسبب ذلك التوقيف الذي سيتعرض له.
بعد عدة أيام حضرت فتاة تدعى فرولين مونتاغ للإقامة عند فرولين بورسنتر، وقد شعر جوزيف أنَّ ذلك مقصود من أجل إبعاده عن جارته، بعد ذلك وصلت تعليمات لجوزيف من أجل الحضور إلى المحكمة، ولكنَّ تلك التعليمات لم تذكر الوقت الذي يجب عليه أن يحضر فيه ولا الغرفة التي ستجري فيها المحاكمة.. ❝ ⏤فرانس كافكا
ملخص رواية " المحاكمة "
تحدث رواية المحاكمة عن رجل يعمل موظفًا كأمين صندوق في أحد البنوك ويدعى جوزيف. ك، ويفاجَأ ذات صباح بحدث غريب.
يستيقظ جوزيف. ك كعادته من أجل الذهاب إلى وظيفته، ولكنَّه يصدم في الصباح لتوقيفه من قبل عنصرين مجهولين، كما أنَّ المؤسسة أو المنظمة التي يمثلانها مجهولة أيضًا، إذ يتمُّ توقيف جوزيف بسبب ارتكاب تهمة لم تحدَّد في الرواية، إلا أنَّ المثير للدهشة أنَّه جوزيف لم يُعتَقل على الفور، وإنَّما ترك طليقًا فترة من الوقت، كما طلبَ منه المسؤول انتظار بعض التعليمات.
وفي تلك الأثناء كانت جارته التي تسكن قريبًا منه تحاول التخفيف عنه، وقد أشارت إلى أنَّ هذا الاعتقال قد يكون بسبب علاقته مع الجارة فرولين بورستنر، عند ذلك توجَّه جوزيف إلى جارته فرولين وراح يشكو لها أحزانه ويبثُّ لها همومه التي أصابته بسبب ذلك التوقيف الذي سيتعرض له.
بعد عدة أيام حضرت فتاة تدعى فرولين مونتاغ للإقامة عند فرولين بورسنتر، وقد شعر جوزيف أنَّ ذلك مقصود من أجل إبعاده عن جارته، بعد ذلك وصلت تعليمات لجوزيف من أجل الحضور إلى المحكمة، ولكنَّ تلك التعليمات لم تذكر الوقت الذي يجب عليه أن يحضر فيه ولا الغرفة التي ستجري فيها المحاكمة.
أدى الغموض الذي دار حول موعد المحاكمة إلى تأخر جوزيف عنها، فقد بحث طويلًا عن مكان المحاكمة، ما أدى إلى زيادة حقد مجلس المحاكمة عليه، وأراد أن يقابل القاضي كي يتعرف على قضيته ولكنه لم يستطع، وقد تعرَّض للتوبيخ الشديد من المسؤولين عن المحاكمة، وقد وصف سخافة تلك المحاكمة وتفاهة التهمة التي وجِّهت إليه، والتقت به سيدة وأعطته بعض المعلومات عن قضيته.
كانت تحاول تلك المرأة إغواؤه إلى أن دخل أحد طلاب القانون وادعى أنها عشيقته، ولكن بعد فترة قصيرة دخل زوج المرأة الحقيقي، وأخذ جوزيف في جولة طويلة على المكاتب في المحكمة، وفي تلك الجولة شاهد جوزيف الكثير من المسؤولين والمتهمين، وشاهد الرجلين اللذين اعتقلاه فطلبا منه الرشوة لمساعدتهما، ولكنه قدم شكوى عليهما فتعرضا للجلد في غرفة التخزين في البنك.
يأتي عم جوزيف لزيارته والاطمئنان عليه، ويأخذه للتعرف على المحامي هير هولد ليساعده في قضيته، وعندما يصل يجد المحامي طريح الفراش، وتوجد عنده فتاة تساعده تدعى ليني، وكانت ممرضة شابة واستطاعت أن تجعل جوزيف يعجب بها، وهذا ما أغضب عمه الذي اتهمه بالاستهتار وعدم احترام العمل الذي يقوم به من أجله.
عرف جوزيف أن هير هولد متقلب المزاج والأهواء كثيرًا، ولن يفيده في قضيته، فذهب إلى رسام المحكمة كما نصحه أحد العملاء، وبعد استشارة الرسام الذي تبين أنه يعرف كل شيء عن قضية جوزيف، يقدم له بعض النصائح والاقتراحات ولكنها لم تكن حاسمة ولن يستطيع من خلالها أن يبرئ نفسه من التهمة الموجهة إليه في المحاكمة.
يقرِّر جوزيف أن ينهي عمله مع هير هولد المحامي ويتجاوزه، ويتابع إجراءت المحكمة وحده، وأن يحلَّ قضيته بنفسه، ولكنه عندما وصل إلى المحامي وجد عنده أحد العملاء والذي يدعى رودي بلوك، ووضَّح له أنه عميل مظلوم، وقد استغله هير هولد وجعله مفلسًا، ووقع جوزيف في حيرة كبيرة عند ذلك تدل على الضياع والشتات الذي يعيشه.
❞ أتذكر أمي وهي تفتح الصندوق لتتأكد أنه هو فعلا من مات. ورغم وجهه المتحطم الذي نظرت خلسة تجاهه متلصصة فأفزعني ما رأيت فقد استحال لعجينة دموية خالية من أي ملامح جعلت أمي تتلفت حولها غير مصدقة لم يهدأها سوى عمي حينما ناولها خاتم أبي هذا الخاتم الذي لا اذكر انه خلعه ولو لمرة واحدة كان هذا كافيا بالنسبة لي ولأمي التي كانت كالغريقة تبحث عن قشة نجاتها وحين رأت الخاتم أخذته متلهفة تتفحصه حتى تأكدت فهدأ وجهها بعد أ سقطت من أحدى عينيها دمعة.. مؤلم جدا هذا الخاتم لمست وجهها وأثر الخاتم الذي كان تورمه وزرقته أطول عمرا عليه من ابي وضحكت بسخرية ثم قذفت بالخاتم في وجه عمي وراحت تتلمس جسد أبي الخاوي بحقد تنتهكه غير عابئة للنظرات من حولها وتغامزهم على ابتسامتها بل ضحكاتها الجنونية، التي أبت أن تخفيها، وأنا أقف بجانبها أنظر إليه كغيمة سوداء ثقيلة أخيرا انقشعت عن حياتنا وأنظر حولي، وكأني أرى العالم لأول مرة. عالم مليء بالفرص والبشر، عالم حر بلا طاغية، عالم بلا جلد بالحزام، بلا حبس، بلا عيب، بلا قواعد، عالم غر تحرر للتو من خاتم عبوديته وأطاح به بطول ذراعه ليتحطم أمام طاغية أكبر ليتحطم أمام الموت... ❝ ⏤منى عبد اللطيف
❞ أتذكر أمي وهي تفتح الصندوق لتتأكد أنه هو فعلا من مات. ورغم وجهه المتحطم الذي نظرت خلسة تجاهه متلصصة فأفزعني ما رأيت فقد استحال لعجينة دموية خالية من أي ملامح جعلت أمي تتلفت حولها غير مصدقة لم يهدأها سوى عمي حينما ناولها خاتم أبي هذا الخاتم الذي لا اذكر انه خلعه ولو لمرة واحدة كان هذا كافيا بالنسبة لي ولأمي التي كانت كالغريقة تبحث عن قشة نجاتها وحين رأت الخاتم أخذته متلهفة تتفحصه حتى تأكدت فهدأ وجهها بعد أ سقطت من أحدى عينيها دمعة. مؤلم جدا هذا الخاتم لمست وجهها وأثر الخاتم الذي كان تورمه وزرقته أطول عمرا عليه من ابي وضحكت بسخرية ثم قذفت بالخاتم في وجه عمي وراحت تتلمس جسد أبي الخاوي بحقد تنتهكه غير عابئة للنظرات من حولها وتغامزهم على ابتسامتها بل ضحكاتها الجنونية، التي أبت أن تخفيها، وأنا أقف بجانبها أنظر إليه كغيمة سوداء ثقيلة أخيرا انقشعت عن حياتنا وأنظر حولي، وكأني أرى العالم لأول مرة. عالم مليء بالفرص والبشر، عالم حر بلا طاغية، عالم بلا جلد بالحزام، بلا حبس، بلا عيب، بلا قواعد، عالم غر تحرر للتو من خاتم عبوديته وأطاح به بطول ذراعه ليتحطم أمام طاغية أكبر ليتحطم أمام الموت. ❝