❞ أخي الزوج / أختي لزوجة . لقد حاولت كتابة أفكار هذا الكتاب من خلال حياتي التي أحياها ، وتحاربي التي أعايشها حتى تكون كلماتي مملوءة بماء التجارب .. لعلمي بأنه من لم يشرب من ماء التجربة ، فإنه يموت عطشاً في صحراء الجهل !! وليقيني أن الكتابة عن السعادة الزوجية ليست هي السبيل إليها .. وإنما الكتابة من خلال السعادة الزوجية هي التي ترسم خطواتها للآخرين .
وعلى الرغم من أنني لست خبيراً في العلاقات الإنسانية ، فإنني أرى أن عمراً يناهز الثلاثة والعشرين عاماً من الزواج
قد تعنى الكثير حين تكون عامرة - في أغلب الأحوال (1) بالحب والعطف والاحترام المتبادل ...
ولا شك أن ما طرحته من أساليب للتعامل لا تصلح للتطبيق على كافة شركاء الحياة .. ولكني أرى أنها تنطبق على أكثر من تسعين في المائة منهم ، وهي نسبة - كما ترى - موغلة في الارتفاع ..!!
فتذكرا - أخي الزوج / أختي الزوجة - وأنتما تقرآن أنكما لا تجمعان معلومات فحسب ، بل تسعيان إلى تكوين عادات جديدة ، واكتساب طريقة أخرى للحياة ، وأن هذا يحتاج إلى جهد ومثابرة ...
وليسأل كل واحد منكما نفسه ، متى ؟ وكيف ؟ يمكنه أن يطبق ما حواه الكتاب من أفكار وأساليب ، فهذه
الطريقة في القراءة ستعينه أكثر على فهم واستيعاب تلك الأساليب . كما أن مما يعينه على ذلك أن يجعل هدفه العلاقة التي كانت بين النبي و زوجاته .. فهذا الهدف العالي يحمله على
قوة المحاولة .. وكما قيل بحق : كلما كان هدفك أعلى ازدادت قفزتك ...
وبعد. ❝ ⏤محمد محمد بدري
❞ أخي الزوج / أختي لزوجة . لقد حاولت كتابة أفكار هذا الكتاب من خلال حياتي التي أحياها ، وتحاربي التي أعايشها حتى تكون كلماتي مملوءة بماء التجارب . لعلمي بأنه من لم يشرب من ماء التجربة ، فإنه يموت عطشاً في صحراء الجهل !! وليقيني أن الكتابة عن السعادة الزوجية ليست هي السبيل إليها . وإنما الكتابة من خلال السعادة الزوجية هي التي ترسم خطواتها للآخرين .
وعلى الرغم من أنني لست خبيراً في العلاقات الإنسانية ، فإنني أرى أن عمراً يناهز الثلاثة والعشرين عاماً من الزواج
قد تعنى الكثير حين تكون عامرة - في أغلب الأحوال (1) بالحب والعطف والاحترام المتبادل ..
ولا شك أن ما طرحته من أساليب للتعامل لا تصلح للتطبيق على كافة شركاء الحياة . ولكني أرى أنها تنطبق على أكثر من تسعين في المائة منهم ، وهي نسبة - كما ترى - موغلة في الارتفاع .!!
فتذكرا - أخي الزوج / أختي الزوجة - وأنتما تقرآن أنكما لا تجمعان معلومات فحسب ، بل تسعيان إلى تكوين عادات جديدة ، واكتساب طريقة أخرى للحياة ، وأن هذا يحتاج إلى جهد ومثابرة ..
وليسأل كل واحد منكما نفسه ، متى ؟ وكيف ؟ يمكنه أن يطبق ما حواه الكتاب من أفكار وأساليب ، فهذه
الطريقة في القراءة ستعينه أكثر على فهم واستيعاب تلك الأساليب . كما أن مما يعينه على ذلك أن يجعل هدفه العلاقة التي كانت بين النبي و زوجاته . فهذا الهدف العالي يحمله على
قوة المحاولة . وكما قيل بحق : كلما كان هدفك أعلى ازدادت قفزتك ..
وبعد. ❝
❞ \"لله حكمة في ترتيب الأمور، ألمسها في كل موقفٍ ظننته يجري وفق توقعاتي ولكن أمره الله فسار وفق مشيئته، تريحني أقدار الله مهما كانت عكس خطتي؛ هو المُصرف في كل أمر، وإن جاءت مشيئته كما تمنيت فقد منحني، وإن جاءت غير ما اشتهيت فإنني أثق أن منحه سيأتي في النهاية كما تأملت، وسيكون أعظم.\"💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗🫀\"\"\".. ❝ ⏤Rawan Zayed
❞ ˝لله حكمة في ترتيب الأمور، ألمسها في كل موقفٍ ظننته يجري وفق توقعاتي ولكن أمره الله فسار وفق مشيئته، تريحني أقدار الله مهما كانت عكس خطتي؛ هو المُصرف في كل أمر، وإن جاءت مشيئته كما تمنيت فقد منحني، وإن جاءت غير ما اشتهيت فإنني أثق أن منحه سيأتي في النهاية كما تأملت، وسيكون أعظم.˝💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗🫀˝˝˝. ❝
❞ شخصيات قرآنية
صاحب الجنتين
هو رجل ورد ذكره في سورة الكهف وقد أعطاه الله بستانين جميلين في وسطهما أشجار الكروم ويحفهما النخل، وبين الجنتين الزرع الأخضر، وتتفجر من خلال هاتين الجنتين عيون الماء العذب، ويخرج منهمن ثمار وافرة في غاية الجود كما قال تعالى «واضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا * كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا».
وذات يوم اصطحب مالك البستانين أحد أصحابه المؤمنين ليريه ما لديه فقال له كما يخبرنا القرآن الكريم «وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا» أي أنا أكثر منك مالاً كما ترى في هاتين الجنتين، وأعز نفراً بما أملكه من خدم، وبينما كان الصاحبان يواصلان سيرهما داخل الجنتين قال الغني إلى رفيقه: «لا أظن أن تفنى هذه الجنة بل ستدوم أبداً، وما أظن أن تقوم الساعة، وعلى فرض أنها ستقوم فإنني سأعطى خيراً منها». وهذا ما جاء في القرآن عنقوله لصاحبه: «فَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا
فرد عليه صاحبه المؤمن يعاتبه ويزجره عما يقول وبدأ ينصحه بأن يعترف بفضل الله عليه وأن يحمده على ما آته من نعم ويخبرنا القرآن عن قوله لصاحبه: «قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا* وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا»، وراح يحذره من سوء عاقبة الكفر وجحود النعمة قائلاً كما يروى القرآن «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا * أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا)».
وبعد مرور فترة من الوقت وقع ما حذر منه الصاحب المؤمن صاحبه الكافر الجاحد فأرسل على جنتيه العذاب وأصبحتا خاويتان على عروشهما فراح يندم على جحوده وكفره وما فعله في حق الله، وهذا ما يخبرنا به القرآن «وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا * وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا».. ❝ ⏤القراءة شغفي
❞ شخصيات قرآنية
صاحب الجنتين
هو رجل ورد ذكره في سورة الكهف وقد أعطاه الله بستانين جميلين في وسطهما أشجار الكروم ويحفهما النخل، وبين الجنتين الزرع الأخضر، وتتفجر من خلال هاتين الجنتين عيون الماء العذب، ويخرج منهمن ثمار وافرة في غاية الجود كما قال تعالى «واضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا * كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا».
وذات يوم اصطحب مالك البستانين أحد أصحابه المؤمنين ليريه ما لديه فقال له كما يخبرنا القرآن الكريم «وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا» أي أنا أكثر منك مالاً كما ترى في هاتين الجنتين، وأعز نفراً بما أملكه من خدم، وبينما كان الصاحبان يواصلان سيرهما داخل الجنتين قال الغني إلى رفيقه: «لا أظن أن تفنى هذه الجنة بل ستدوم أبداً، وما أظن أن تقوم الساعة، وعلى فرض أنها ستقوم فإنني سأعطى خيراً منها». وهذا ما جاء في القرآن عنقوله لصاحبه: «فَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا
فرد عليه صاحبه المؤمن يعاتبه ويزجره عما يقول وبدأ ينصحه بأن يعترف بفضل الله عليه وأن يحمده على ما آته من نعم ويخبرنا القرآن عن قوله لصاحبه: «قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا* وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا»، وراح يحذره من سوء عاقبة الكفر وجحود النعمة قائلاً كما يروى القرآن «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا * أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا)».
وبعد مرور فترة من الوقت وقع ما حذر منه الصاحب المؤمن صاحبه الكافر الجاحد فأرسل على جنتيه العذاب وأصبحتا خاويتان على عروشهما فراح يندم على جحوده وكفره وما فعله في حق الله، وهذا ما يخبرنا به القرآن «وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا * وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا». ❝