❞ عندما يدعوني إلى ندوة أقدمها أنا فإنني أصل هناك قبل الموعد بنصف ساعة، بينما لا يصل أي واحد من الجمهور أو من دعوني للندوة.. وأجلس وحدي في المدخل أنتظر.. ثم يصل الناس فيندهشون لأن وقتي متسع لهذه الدرجة. بعض من كانوا يعجبون بي يراجعون موقفهم.. هل من الحكمة أن تعجب بشخص لا يشغله أي شيء على الإطلاق. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ عندما يدعوني إلى ندوة أقدمها أنا فإنني أصل هناك قبل الموعد بنصف ساعة، بينما لا يصل أي واحد من الجمهور أو من دعوني للندوة. وأجلس وحدي في المدخل أنتظر. ثم يصل الناس فيندهشون لأن وقتي متسع لهذه الدرجة. بعض من كانوا يعجبون بي يراجعون موقفهم. هل من الحكمة أن تعجب بشخص لا يشغله أي شيء على الإطلاق. ❝
❞ \"غاية الغايات يا سادتي أن لا يفعل المرء شيئا البتة. إن القعود عن الفعل والخلود إلى التأمل مفضلان على أي شيء آخر. عاش القبو إذن! فرغم ما قلته منذ قليل من أنني أحسد الإنسان السوي الطبيعي أشد الحسد، فإنني حين أراه على ما هو عليه، أتنازل عن أن أكون إنسانا سويا طبيعيا (مع استمراري على حسده)\".. ❝ ⏤فيودور دوستويفسكي
❞ غاية الغايات يا سادتي أن لا يفعل المرء شيئا البتة. إن القعود عن الفعل والخلود إلى التأمل مفضلان على أي شيء آخر. عاش القبو إذن! فرغم ما قلته منذ قليل من أنني أحسد الإنسان السوي الطبيعي أشد الحسد، فإنني حين أراه على ما هو عليه، أتنازل عن أن أكون إنسانا سويا طبيعيا (مع استمراري على حسده). ❝
❞ ˝أركان الحياة الخمس˝
فما رغد العيش إلا بوجود خمس أركان أساسية في حياتنا ألا و هي :الرضا بأقدارنا جلها و شكر الله سبحانه و تعالى، القناعة بما نملك بين أيدينا ، التفاؤل بأن القادم أجمل، الصدق مع من حولنا، التفوه ب الكلمة الطيبة، فإنني إستخلصتُها من عِبَرِ الحياة التي كانت مقتاتةً نحوي و قمت بإلتقطها من صندوق مراسيل يُدعى ˝للحياة خمس أركان أساسها رغد العيش˝ حينها أدركت جيداً معنى كل كلمةٍ قد خُطت لأتناولها مع مرور الأيام كمهب الصبا و ماكنت نسيةً إياها، فرغد العيش ليس يكمن بالماديات التي عشنا من أجل جنيها بل بالمعنويات الإنسانية التي فُطرنا عليها كبشر منذ يوم ولادتنا، فكم مِن حاسدٍ كان ينظرُ لذلك الإنسان عما كان يملكُ من نعمٍ و تمنى زوالها من صاحبها فإن ذلك الحاسد لا يعرف ماذا خسر ذلك الإنسان ليعوضهُ الله بتلك النعمِ، و كم مِن كاذبٍ قام بخداع غيره بأكاذيب لا حصر لها،و كم مِن مُتشاءم عاشَ مُنفقاً ل عُملات حياته بالتشاؤم و الندم و أضاعها سُدىً، و كم مِن خبيثِ اللسان إنقض بكلامتهِ الحادةِ على ذاكرةِ ذلك الإنسان مُخلداً إياها بكلمةٍ تفوه بها مُؤذياً و مُبكياً إياه ظناً مِنه أنهُ ذو الشخصية القوية التي لا مثيل لها، فما هو مكسب الإنسان إذ عاش حياتهُ حاملاً في قارورةِ نفسهِ التشاؤم، الكذب، الحسد، اللسان الخبيث المسموم، و عدم الرضا و القناعة بما يملك بين يديه، في كِلا الأحوال كُلنا سنرحل و لكن نحنُ مَنْ نصنع أنفسنا بالطريقة التي تروق لنا و لذلك الآثر الذي سيبقى حياً يسترق محيا أرواحنا، فأحسنوا الرحيل فلم نعود ابداً.
الكاتبة/رينادا عمر.. ❝ ⏤الكاتبة/رينادا عمر.
❞ أركان الحياة الخمس˝
فما رغد العيش إلا بوجود خمس أركان أساسية في حياتنا ألا و هي :الرضا بأقدارنا جلها و شكر الله سبحانه و تعالى، القناعة بما نملك بين أيدينا ، التفاؤل بأن القادم أجمل، الصدق مع من حولنا، التفوه ب الكلمة الطيبة، فإنني إستخلصتُها من عِبَرِ الحياة التي كانت مقتاتةً نحوي و قمت بإلتقطها من صندوق مراسيل يُدعى ˝للحياة خمس أركان أساسها رغد العيش˝ حينها أدركت جيداً معنى كل كلمةٍ قد خُطت لأتناولها مع مرور الأيام كمهب الصبا و ماكنت نسيةً إياها، فرغد العيش ليس يكمن بالماديات التي عشنا من أجل جنيها بل بالمعنويات الإنسانية التي فُطرنا عليها كبشر منذ يوم ولادتنا، فكم مِن حاسدٍ كان ينظرُ لذلك الإنسان عما كان يملكُ من نعمٍ و تمنى زوالها من صاحبها فإن ذلك الحاسد لا يعرف ماذا خسر ذلك الإنسان ليعوضهُ الله بتلك النعمِ، و كم مِن كاذبٍ قام بخداع غيره بأكاذيب لا حصر لها،و كم مِن مُتشاءم عاشَ مُنفقاً ل عُملات حياته بالتشاؤم و الندم و أضاعها سُدىً، و كم مِن خبيثِ اللسان إنقض بكلامتهِ الحادةِ على ذاكرةِ ذلك الإنسان مُخلداً إياها بكلمةٍ تفوه بها مُؤذياً و مُبكياً إياه ظناً مِنه أنهُ ذو الشخصية القوية التي لا مثيل لها، فما هو مكسب الإنسان إذ عاش حياتهُ حاملاً في قارورةِ نفسهِ التشاؤم، الكذب، الحسد، اللسان الخبيث المسموم، و عدم الرضا و القناعة بما يملك بين يديه، في كِلا الأحوال كُلنا سنرحل و لكن نحنُ مَنْ نصنع أنفسنا بالطريقة التي تروق لنا و لذلك الآثر الذي سيبقى حياً يسترق محيا أرواحنا، فأحسنوا الرحيل فلم نعود ابداً.
الكاتبة/رينادا عمر. ❝
❞ شخصيات قرآنية
صاحب الجنتين
هو رجل ورد ذكره في سورة الكهف وقد أعطاه الله بستانين جميلين في وسطهما أشجار الكروم ويحفهما النخل، وبين الجنتين الزرع الأخضر، وتتفجر من خلال هاتين الجنتين عيون الماء العذب، ويخرج منهمن ثمار وافرة في غاية الجود كما قال تعالى «واضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا * كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا».
وذات يوم اصطحب مالك البستانين أحد أصحابه المؤمنين ليريه ما لديه فقال له كما يخبرنا القرآن الكريم «وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا» أي أنا أكثر منك مالاً كما ترى في هاتين الجنتين، وأعز نفراً بما أملكه من خدم، وبينما كان الصاحبان يواصلان سيرهما داخل الجنتين قال الغني إلى رفيقه: «لا أظن أن تفنى هذه الجنة بل ستدوم أبداً، وما أظن أن تقوم الساعة، وعلى فرض أنها ستقوم فإنني سأعطى خيراً منها». وهذا ما جاء في القرآن عنقوله لصاحبه: «فَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا
فرد عليه صاحبه المؤمن يعاتبه ويزجره عما يقول وبدأ ينصحه بأن يعترف بفضل الله عليه وأن يحمده على ما آته من نعم ويخبرنا القرآن عن قوله لصاحبه: «قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا* وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا»، وراح يحذره من سوء عاقبة الكفر وجحود النعمة قائلاً كما يروى القرآن «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا * أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا)».
وبعد مرور فترة من الوقت وقع ما حذر منه الصاحب المؤمن صاحبه الكافر الجاحد فأرسل على جنتيه العذاب وأصبحتا خاويتان على عروشهما فراح يندم على جحوده وكفره وما فعله في حق الله، وهذا ما يخبرنا به القرآن «وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا * وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا».. ❝ ⏤القراءة شغفي
❞ شخصيات قرآنية
صاحب الجنتين
هو رجل ورد ذكره في سورة الكهف وقد أعطاه الله بستانين جميلين في وسطهما أشجار الكروم ويحفهما النخل، وبين الجنتين الزرع الأخضر، وتتفجر من خلال هاتين الجنتين عيون الماء العذب، ويخرج منهمن ثمار وافرة في غاية الجود كما قال تعالى «واضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا * كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا».
وذات يوم اصطحب مالك البستانين أحد أصحابه المؤمنين ليريه ما لديه فقال له كما يخبرنا القرآن الكريم «وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا» أي أنا أكثر منك مالاً كما ترى في هاتين الجنتين، وأعز نفراً بما أملكه من خدم، وبينما كان الصاحبان يواصلان سيرهما داخل الجنتين قال الغني إلى رفيقه: «لا أظن أن تفنى هذه الجنة بل ستدوم أبداً، وما أظن أن تقوم الساعة، وعلى فرض أنها ستقوم فإنني سأعطى خيراً منها». وهذا ما جاء في القرآن عنقوله لصاحبه: «فَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا
فرد عليه صاحبه المؤمن يعاتبه ويزجره عما يقول وبدأ ينصحه بأن يعترف بفضل الله عليه وأن يحمده على ما آته من نعم ويخبرنا القرآن عن قوله لصاحبه: «قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا* وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا»، وراح يحذره من سوء عاقبة الكفر وجحود النعمة قائلاً كما يروى القرآن «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا * أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا)».
وبعد مرور فترة من الوقت وقع ما حذر منه الصاحب المؤمن صاحبه الكافر الجاحد فأرسل على جنتيه العذاب وأصبحتا خاويتان على عروشهما فراح يندم على جحوده وكفره وما فعله في حق الله، وهذا ما يخبرنا به القرآن «وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا * وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا». ❝
❞ هكذا صارت لديَّ قاعدة ثابتة عندما أكتب قصة في مصر فإنني أفتح دليل الهاتف وأنتقي بعض الأسماء عشوائيًّا. لا تنس أن تخلط أو تحدث بعض التغييرات حتى لا يقاضيك أحد.. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ هكذا صارت لديَّ قاعدة ثابتة عندما أكتب قصة في مصر فإنني أفتح دليل الهاتف وأنتقي بعض الأسماء عشوائيًّا. لا تنس أن تخلط أو تحدث بعض التغييرات حتى لا يقاضيك أحد. ❝