█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ويحترق قلبى شوقًا لرؤية عيناكَ التى تجعلنى أٌبحر فى بحرها العميق ، وأشكوا للبحر كم طالت غيبتك نجمى ؟ وكم اشتقت للقرب منكَ ؟ وكم يشرد قلبى لحين لقياكَ ، كان دوائه المؤقت نبرتكَ عند الحديث معه ، ولكن حتى هذا الدواء لا يتوفر كثيرًا ؛ فالوقت لا ينصفنى لكى أعالج شوقى ، رغم أنَّ هذا العلاج يخفف الشوق نسبةً لا تذكر ، ولكن اهميته لقلبى كبيرة ؛ فالشوق كالنار يزداد لهبًا يحرق القلب ، وحتى اللقا لا يطفيه ؛ لكن أعتقد ما يطفيه أن يظل دائمًا مع من أحبَ ، ونسى نبضه لأجله ؛ لأن اللقا ليس سوى لحظات يسرقها الزمن بسرعةٍ منَّا ونود لو أن هذه اللحظات تكثر ولو قليلًا ، ولكن الزمن يمر كالإعصار وينهى موعد اللقاء ، ويزيد من الشوق أكثر ويحرق القلب أكثر ؛ فما هو علاج شوق القلب ؟
ك / ندى العطفى
آيلا . ❝
❞ ˝أن نكتب في نهاية سطورنا أننا نلنا، ما صبرنا لأجله˝
˝ أن ننتظر نهاية طريقنا ، فتنتهي مسيرتنا ˝
˝ نجوب الخطي وعلي محيانا ثقة تلتهم فشلنا ˝
˝ ان تصبح عيناك محور تفكير الجميع فتبتسم علي غبائهم ˝
˝ نروي زرعنا بدماء تقطر من شريان فلت معياره وبداخنا نظرة سخرية ˝ . ❝
❞ أتعلم – أدخل عيني في أبجدية عينيك حتى أشاهد في لحظة واحدة كيف تكتب عيناك عيني أو كيف تسقط أعضاؤنا في شراك الحياة و تنحل أحلامنا في بحيرات أيامنا الراكدة . ❝
❞ خِذْلانٌ وَاِنْكِسارٌ
كَيفَ يَطرقُ المَرءُ بابًا أُغلقَ فِي وَجههِ مَرّاتٍ عدِيدَة وصاحِبهُ لَمْ يُبالِ، كَيفَ تَفتحُ الطرقُ الَّتِي أَغلَقَت أَمامهُ مِرارًا وَتكرارًا؟، كَيفَ يُحِبُّ المَرءُ شَخصًا جَعلهُ يَكرهُ كُلَّ ما يُحِبُّ، وكَيفَ لِلسعادةِ أَنْ تَأتِي إِذا تَمَكَّنَ الحُزنُ مِنْ القَلبِ، رُبَّما يَعُودُ الحبيبُ بَعدَ الهِجرانِ، لٰكِن لا يعُودُ الحُبُّ كَما كان، رُبَّما يحبُّنا أَشخاصٌ بِدُونِ مُقابِلٍ، لٰكِنْ مَع الخِذلان يَرحَلون، هٰـذِه الحياةُ عِندَما تَمُرُّ عَلينا، فَنحزَن وَنَضعفُ ونَنكسِرُ، رُبَّما يُحالِفُكَ الحَظُّ مَرَّةً أَنْ تُبصِر عيناكَ مَنْ أُحِبُّكَ حَقًا وَصِدقًا فَلا تَتركهُ يَرحَل فغَدًا سَوفَ تَندَم عَلَىٰ تَركهِ.
ک/أسماء عبدالعاطي بركة
˝عاشقة الكتابة˝ . ❝
❞ *يفل الشَجن بوجودك*
نجلس سويًا تحت ضوء القمر، نجلس على تلك الأرجوحة التي قمنا باختيارها؛ لتكون مكاننا المفضل، نتشارك تفاصيل ما يحدث معنا، ونسرد الأفكار التي تدور بعقولنا، أكامح يداك فرحًا، أشعر وكأنني في جنة عند احتضانك، راحة عطرك تتسلل إلى رائتاي، وتجعلني استنشق عبيرها، لا أعلم ماذا تفعل بي؟
ولكن ما أعلمه أنك كل شيء بالنسبة لي، أتذكر ذلك اليوم الذي كنت جالس شارد الذهن على تلك الأرجوحة، أتيت من خلفك وكامحتك؛ فاجلستني حتى اصطدمت بترائبك، لا أعلم لماذا شعرت بكل هذا الأمان؟
اجتاحني السرور، تمنيت لو أبقى هٰكذا دائمًا، السّدِيم في كل مكان من حولنا، عيناك التي تشع نورًا يتلألأ ويخترق قلبي كالسهوم، هنوفك الذي يتسلل إلى روحي ويجعلها تبتسم قبل شفتاي، أشعر وكأن بكَ سحر يتسلل إلى أحشائي عند جلوسي معكَ، حينها لا أُريد غيرك، وعند النظر إلى الخلف أجد قضبان من الحديد، إن تركتك وابتعدت ساختنق منها وأموت حتمًا، أُحبك أكثر من كل شيء، ولا أُريد البعد عنك؛ فعندما تذهب لتنهي عملك أجد الدجن يُحاوطني، وحينها أتمنى أن تجلس معي إلى الأبد؛ فبوجودك يفل الشَجن.
گ/إنجي محمد˝بنت الأزهر˝ . ❝