█ *خير اختيار* عاد إلي قلبي راقصًا منذ اول ليله رأيت بها عيناك عاد ليخبرني هذا هو الحبيب المنتظر دوائنا من أوجعًا دامت ليالي واعوام وجدت قدمي تذهب إليك ويدي تسبقني السلام عليك وعيناي معلقة بك بعد أن كنت أخشى الإرتباط وأخشى الجلوس مع أحدهم ونتساير الأحاديث نفسي بدون كلام أصبحت عاشقة لك لم أكن أؤمن بالحب النظره الاولى ولكن؛ كنت بأن الله خلقني لشخص يشبهني شخصٌ خلقت ضلعه فحتمًا سيتعرف عليه مجهود فأهلاً حبيب لعمري وأنيس لوحدتي وصديقًا لقلبي ومعالجًا لاوجاعي وملجائي الأمن ورفيقًا لدربي وخير اختيار رزقت وكنت خير زرق وأفضل عوض حنين جمعه ضياء القمر كتاب تحت قطرات المطر مجاناً PDF اونلاين 2024 وها نحن نعود إلى البداية مِن جديد سوف يتركوني مرة أُخرى وأنا أنظر إليهم دون فعل أي شيء للمحافظة ما بيننا أقف بكُل دم بارد وأرى الوحده تقترب مني مجددًا لكني لا أهتم وعقلي رافض أتخذ خطوة يمكنني استمع له وهو يصرخ بي وبقلبي قائلًا: كفى الآم جروح ألم تتعلمي بعد؟ جميعهم يرحلون لكن قبل يرحلوا يحطموا آمالك ويحطموا الجزء المُتبقي قلبك تكتفي الجروح التي تغطي قلبك؟
❞ ˝ما وراء الصوره˝
و خلف كل صوره قصة
تحكيها العيون بالتفاصيل
و يشارك الوجه بالتعابير
و تعبر الدموع عن ما في القلب
و تبتسم الشفاه لتداري العيون
لـِ شهد الوليد|الإعصار . ❝
❞ تحدث قلبي أخيرًا، اعترفت بما بجوفي من كلماتٍ حارقة، ظللتُ ألومك وألومك ولا أبالي، نطقتُ بانكسار: ˝أعترف بكونك قد كسرتني˝ كنتُ أتهرب من هذه الجملة كثيرًا، كيف أصارحك أنك كنت تعالج ندوبًا لم تحفرها بداخلي؟ أخبرني كيف أصارح ذاتي أنك في كل لحظة صرت تخلق ندوبًا لا حصر لها؟ لم يكن هينًا أن أنطقها، لم يكن هينًا فكرة أنك تؤلمني، أنك تؤذيني، في الواقع ليس هينًا أبدًا فكرة أنك لست هنا، تساقطت عبَراتي تبعثُ معها بعض أثار نقع النيران بداخلي، أحسستُ بحرقتها بشدة، بدأت أجهش بالبكاء، وألقي بكلمات قاسية تمنيتُ لو تسمعها بقدر رغبتي بالعكس، أعلنتُ استسلامي بكل يأس، أعلنتُ عن شجوني الذي استوطن خافقي بسبب ذاك البَيْن الذي صار كل أعدائي، ناظرتُ حركة يداي المرتعشة بينما أكتب وأحسستُ بارتياعي الذي طالما حاولتُ دفنه بداخلي طِيلة ما مضى، كم أردتُ حينها أن أجد طيفك يحاوطني ويخبرني بأن كل شيء سيكون بخير، ولكن حتى طيفك المُحبب لقلبي فارقني، لماذا الفراق بهذا السوء؟ ولماذا الحب يحاوطه الألم؟ لماذا دونًا عن سائر الآدمين اخترتك ملاذًا، ملجئًا، موطنًا أحتمي به حين تطاردني الأحزان خلال الدروب؟ لماذا لم يسكن قلبي إلا لحبيبٍ لقاءٌ مستحيلٌ به أمر محتوم؟ لماذا أحببتك؟ ولماذا أصبح الاشتياق هو كل ما بيننا الآن؟ هل تملك أجوبة لتلك الأسئلة؟ هل تنصتُ لي؟ لحظة، هل أنت هنا؟
#منى_أحمد
#كيان_خطوط . ❝
❞ #كارلوس_الأول #مجلة_القلم . ❝