❞ ( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ)
\"في لحظات الحزن العميق، لا نجد سوى الله ملاذًا لأرواحنا المتعبة. نرفع إليه بثّنا وهمومنا، ونهمس في ظلمات الليل: يا رب، أنت أعلم بما تخفيه قلوبنا. نتعثر، نبكي، ونسقط، لكننا ننهض في كل مرة بإيمانٍ راسخٍ أن الفرج قريب، وأن الحزن، مهما طال أمده، سيزول. فللدموع نهاية، وللقلوب الكسيرة شفاء.
ثق بالله، ففي السماء ربٌ كريم، يعلم ضعفك، ويُدبِّر لك الخير بطريقة قد لا تُدركها الآن، لكنها ستدهشك حينما تتجلى
-عمار عادل المصوعي. ❝ ⏤عمار عادل المصوعي
❞ ( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ)
˝في لحظات الحزن العميق، لا نجد سوى الله ملاذًا لأرواحنا المتعبة. نرفع إليه بثّنا وهمومنا، ونهمس في ظلمات الليل: يا رب، أنت أعلم بما تخفيه قلوبنا. نتعثر، نبكي، ونسقط، لكننا ننهض في كل مرة بإيمانٍ راسخٍ أن الفرج قريب، وأن الحزن، مهما طال أمده، سيزول. فللدموع نهاية، وللقلوب الكسيرة شفاء.
ثق بالله، ففي السماء ربٌ كريم، يعلم ضعفك، ويُدبِّر لك الخير بطريقة قد لا تُدركها الآن، لكنها ستدهشك حينما تتجلى
❞ هكذا كلُّ شيءٍ يمضي، السعادةُ والحزنُ، فلا شيءَ في هذه الدنيا يبقى على حالِه، وتُطوَى صفَحاتُ الأعمارِ، وتنتهي الضحكاتُ، ومَن كانَ يملأُ الدنيا ضجيجًا، يرحلُ ليحلَّ محلَّه غيرُه. ❝ ⏤علاء عبد الحميد
❞ هكذا كلُّ شيءٍ يمضي، السعادةُ والحزنُ، فلا شيءَ في هذه الدنيا يبقى على حالِه، وتُطوَى صفَحاتُ الأعمارِ، وتنتهي الضحكاتُ، ومَن كانَ يملأُ الدنيا ضجيجًا، يرحلُ ليحلَّ محلَّه غيرُه. ❝
❞ النوبة – تكنيك قديم للتقبية مازال باقياً
ذات صباح في فبراير 1941 غادرت القطار في أسوان ، في صحبة عدد من الطلبة والمدرسين من مدرسة الفنون الجميلة . يقومون برحلة دراسية للمواقع الأثرية ، وانتهزت الفرصة للذهاب معهم لمشاهدة ما ينبغي رؤيته في النوبة .
وكان انطباعي الأول هو عن معمار أسوان نفسها الذي يتصف إلى حد بالغ بعدم التميز . إنها مدينة إقليمية صغيرة ، تبدو كقاهرة رثة مصغرة مزروعة في الريف ؛ نفس واجهات المباني المدّعية ، نفس واجهات الدكاكين المبهرجة ، نفس الجو المعتذر ذو العلاقات السقيمة لشيء لعله قد يصبح جو مدينة . قرحة صغيرة كئيبة للعين ، تتلف المشهد الدرامي البديع للجندل الثاني . لم يكن في أسوان شيء مما أطلبه ؛ وبالتأكيد ما من علامة تشير إلى تلك الإشاعات عن التكنيكات التي أتيت بحثاً عنها . وكان من خيبة أملي أنني كدت أقرر أن ألازم فندقي .
على أني قمت برحلة عبر النهر ، ذلك أن أخي كان قد أخبرني أنني يجب أن ألقي نظرة على القرى التي في الضواحي بدلاً من أسوان نفسها . وما أن دخلت أول قرية ، وهي (( غرب أسوان )) حتى أدركت أنني قد وجدت ما جئت من أجله . كان ذلك عالماً جديداً عليّ ، قرية بأكملها من بيوت رحبة جميلة ، نظيفة ، ومتجانسة
، كل بيت فيها أجمل من البيت التالي . ليس هناك في مصر أي مما يشبه ذلك ، إنها قرية من بلد للأحلام ، لعلها من قرى مدينة قديمة مخبوءة في قلب الصحراء الكبرى – وقد احتفظ بها مهندسها المعماري طيلة القرون بلا تلوث من أي تأثيرات أجنبية ، أو لعلها كانت من أطلنطس * نفسها . لم يكن ثمة أثر لما يحدث عادة في القرية المصرية من حشد تعس للبيوت ، وإنما كل بيت يتلو الآخر سامقاً ، مرتاحاً مسقوفاً سقفاً نظيفاً بقبو من الطوب ، وكل منزل مزين على نحو فريد أنيق حول المدخل بأشغال المخرمات الطوبية Claustra ** ، حليات بارزة وخطية من الطين . أدركت أنني إنما أنظر إلى الأثر الحي الباقي لمعمار التراث المصري ، إلى طريقة بناء
كانت بمثابة نمو طبيعي من المشهد الخلوي الطبيعي ، هي جزء منه بمثل ما تكونه نخلة الدوم في المنطقة . وكان الأمر كرؤيا معمارية من عهود ما قبل السقوط : قبل أن تؤدي النقود ، والصناعة ، والجشع ، والتكبر إلى فصم المعمار عن جذوره الحقيقية في الطبيعة . و إذا كنت قد أحسست بالسعادة ، فإن الرسامين الذين أتوا معي كانوا في حال غامر من النشوة . واتخذوا مجالسهم في كل ركن ، وفضوا لوحات رسمهم، ونصبوا الحوامل ، وأمسكوا لوحات الألوان والفرش وبدأوا العمل ، وأخذوا يحملقون ويصرخون ، ويشيرون ؛ إنها لهدية نادرة نفيسة بالنسبة لأي فنان . وحاولت أثناء ذلك أن أجد من يستطيع أن يخبرني عن المكان الذي يعيش فيه البناءون الذين خلقوا هذه القرية . ولكني ها هانا كنت أقل حظاً ؛ ويبدوا أن كل الرجال كانوا يعيشون بعيداً عن المكان ، ويعملون في المدن ، فلم يكن هناك سوى النساء والأطفال ، وكانوا أشد خجلاً من أن يتحدثوا . وكانت الفتيات يكتفين بالجري بعيداً وهن يكركرن ضاحكات . ولم أتمكن من الحصول على أي معلومة مطلقاً ، وعدت ولم أتمكن من الحصول على أي معلومة مطلقاً ، وعدت إلى أسوان وقد استثيرت شهيتي وإن كانت لم تشبع مطلقاً ، فواصلت بحثي عن بنّاء يعرف سر بناء هذه الأقبية .. ❝ ⏤حسن فتحي
❞ النوبة – تكنيك قديم للتقبية مازال باقياً
ذات صباح في فبراير 1941 غادرت القطار في أسوان ، في صحبة عدد من الطلبة والمدرسين من مدرسة الفنون الجميلة . يقومون برحلة دراسية للمواقع الأثرية ، وانتهزت الفرصة للذهاب معهم لمشاهدة ما ينبغي رؤيته في النوبة .
وكان انطباعي الأول هو عن معمار أسوان نفسها الذي يتصف إلى حد بالغ بعدم التميز . إنها مدينة إقليمية صغيرة ، تبدو كقاهرة رثة مصغرة مزروعة في الريف ؛ نفس واجهات المباني المدّعية ، نفس واجهات الدكاكين المبهرجة ، نفس الجو المعتذر ذو العلاقات السقيمة لشيء لعله قد يصبح جو مدينة . قرحة صغيرة كئيبة للعين ، تتلف المشهد الدرامي البديع للجندل الثاني . لم يكن في أسوان شيء مما أطلبه ؛ وبالتأكيد ما من علامة تشير إلى تلك الإشاعات عن التكنيكات التي أتيت بحثاً عنها . وكان من خيبة أملي أنني كدت أقرر أن ألازم فندقي .
على أني قمت برحلة عبر النهر ، ذلك أن أخي كان قد أخبرني أنني يجب أن ألقي نظرة على القرى التي في الضواحي بدلاً من أسوان نفسها . وما أن دخلت أول قرية ، وهي (( غرب أسوان )) حتى أدركت أنني قد وجدت ما جئت من أجله . كان ذلك عالماً جديداً عليّ ، قرية بأكملها من بيوت رحبة جميلة ، نظيفة ، ومتجانسة
، كل بيت فيها أجمل من البيت التالي . ليس هناك في مصر أي مما يشبه ذلك ، إنها قرية من بلد للأحلام ، لعلها من قرى مدينة قديمة مخبوءة في قلب الصحراء الكبرى – وقد احتفظ بها مهندسها المعماري طيلة القرون بلا تلوث من أي تأثيرات أجنبية ، أو لعلها كانت من أطلنطس * نفسها . لم يكن ثمة أثر لما يحدث عادة في القرية المصرية من حشد تعس للبيوت ، وإنما كل بيت يتلو الآخر سامقاً ، مرتاحاً مسقوفاً سقفاً نظيفاً بقبو من الطوب ، وكل منزل مزين على نحو فريد أنيق حول المدخل بأشغال المخرمات الطوبية Claustra * ، حليات بارزة وخطية من الطين . أدركت أنني إنما أنظر إلى الأثر الحي الباقي لمعمار التراث المصري ، إلى طريقة بناء
كانت بمثابة نمو طبيعي من المشهد الخلوي الطبيعي ، هي جزء منه بمثل ما تكونه نخلة الدوم في المنطقة . وكان الأمر كرؤيا معمارية من عهود ما قبل السقوط : قبل أن تؤدي النقود ، والصناعة ، والجشع ، والتكبر إلى فصم المعمار عن جذوره الحقيقية في الطبيعة . و إذا كنت قد أحسست بالسعادة ، فإن الرسامين الذين أتوا معي كانوا في حال غامر من النشوة . واتخذوا مجالسهم في كل ركن ، وفضوا لوحات رسمهم، ونصبوا الحوامل ، وأمسكوا لوحات الألوان والفرش وبدأوا العمل ، وأخذوا يحملقون ويصرخون ، ويشيرون ؛ إنها لهدية نادرة نفيسة بالنسبة لأي فنان . وحاولت أثناء ذلك أن أجد من يستطيع أن يخبرني عن المكان الذي يعيش فيه البناءون الذين خلقوا هذه القرية . ولكني ها هانا كنت أقل حظاً ؛ ويبدوا أن كل الرجال كانوا يعيشون بعيداً عن المكان ، ويعملون في المدن ، فلم يكن هناك سوى النساء والأطفال ، وكانوا أشد خجلاً من أن يتحدثوا . وكانت الفتيات يكتفين بالجري بعيداً وهن يكركرن ضاحكات . ولم أتمكن من الحصول على أي معلومة مطلقاً ، وعدت ولم أتمكن من الحصول على أي معلومة مطلقاً ، وعدت إلى أسوان وقد استثيرت شهيتي وإن كانت لم تشبع مطلقاً ، فواصلت بحثي عن بنّاء يعرف سر بناء هذه الأقبية. ❝
❞ - لقاء متجدد وحصري مُقدم من مسؤولي الكيان عن إحدى الفرق السبعة.
لو أردنا أن نفتتح الحوار فيسكون مع أبزر وأهم فريق إنه الفريق الديني، تسلسل سيرنا فيه: النية الصالحة، قول الحق والفعل بالصدق، لا نعلم الغلظة والتشدد إنما التنبيه والنصح بالين، وها بالمناقشة نبدأ حيث سنتعرف على طبيعة العمل فيه، ولكن قبل ذلك اجعلونا أن نبدأ بالتعرف على شخصية المسؤول عنه.
حدثينا عن نفسك كشخصية قبل أن تكوني مسؤولة عن الفريق (الديني) في آن الأوان، وعلى أي أساس تم تعيينك؟
ج: لطالما كُنت أرجو مِن الله أن يجعلني سبب في مساعدة الناس وإيجادهم طريق الصواب، منذ بداية انضمامي للكيان كُنت أشعر بعظم قدره وما يقدمه مِن نفع للمجتمع، مع مرور الوقت كُنت أتعلق به شيئًا فشيء وكان الهدف مِن وجودي هو ترك أثر في الناس وتغير المجتمع لما هو أفضل، كُنت أسعى لتحقيق حلم مِن أحلامي، وبنفس الوقت أسعى لتقدم هذا المكان الذي استطاع أن يغير بي الكثير ويضعني على أول الطريق، لا أعلم حينها على أي أساس عُيّنتُ، لكن أرجو أنهم قد شهدوا بي خيرًا جعلهم يختاروني.
وهذه الغاية جميعًا نرجوها بالفعل من الله فاللهم تقبل.
برأيك ما هي الأهداف العامة المتعلقة بمجالك ويجب أن تكون رسالة حقيقية للمجتمع، وكيف يمكن السير بها؟
ج: مجال الكتابة الدينية هو أهم ما قد يحتاجه المُجتمع، الدين هو الحياة، والهدف مِن وجودنا في هذا المكان الآن هو صنع مجتمع سويّ، يخلو مِن كل ما يلوثه مِن أمراض وأفكار خاطئة، وإن أردنا أن نحصل على هذا المجتمع حقًا، فأول طريق يجب أن نتجه إليه هو الدين، كلّما قرأنا عن ديننا تعلمنا كيف نعيش حياة سويّة كما عاشها الرسول والمؤمنين مِن قبلنا، حينها أيضًا سنكون قادرين على تمييز الأخطاء التي انتشرت مِن حولنا وأعززناها حتى لا نقع فيها مرة أخرى، ونُحذّر باقي الأجيال مِن بعدنا كي لا يُخطأوا كما أخطئنا!
إذًا ماذا يقدم آن الأوان؟
وبالأحرى هل أهدافه العملية نبيلة حقًا أم مجرد أقوال؟
ج: كيان آن الأوان هو مكانٌ أجتمعت فيه جميع المواهب مِن مختلف الأعمار، اتفقوا جميعًا على هدف واحد، ألا وهو المُثابرة والسعي مِن أجل النجاح، سواء كان هذا النجاح هو نجاح شخصي لذاتهم وتحقيق أحلامهم في مجالهم، أو النجاح في تحقيق هدف الكيان وهو تغيّر المجتمع للأفضل، ومساعدة الناس على إيجاد طريقهم، والتأثير الإيجابي بهم، وترجع إفادته على المواهب التي تعمل به -بالتطور- قبل أن تكون موجهة لباقي الناس فلا شك في أن أهدافه نبيلة حقًا.
ما كان وضع الكيان والفريق قبل خطوة سُبُل؟
ج: كان وضعه جيد، لكن ربما احتاج لما يجعله أكثر تكاتُفًا مما هو عليه؛ فأصبحت خطوة سُبل مِن أهم إنجازات الكيان، فقد استطاعت أن تبث روح التعاون بين جميع الفِرق وبالفعل قد أحدثت فارق كبير.
هل كنتِ تصدقين أن أول انطلاقة أمل لآن الأوان ستكون بشمل جميع مواهب الكيان بكتاب واحد؟
ج: بصراحة انبهرت من هذا الشيء، ولكن لمْ يكن غريبًا على آن الأوان أن يخطو خطوة مثل هذه؛ فهو فريق محب للمغامرة والتميز لذلك والابتكار، فلا شك في ذلك.
ما كان رد فعلك والفريق عندما علمتم بهذه المجازفة؟
ج: تنوعنا، البعض تحمس كثيرًا لتلك الفكرة وكان يرى أن هذه المجازفة ستعيد النشاط من جديد، والبعض كان سعيدًا ولكن كان الأمر موتر بعض الشيء؛ لأنها ليست خطوة سهلة، ولكن بتوفيق الله يتيسر كل شيء، صراحة أنا أحببت الفكرة؛ لأنني شخصية محبة للمغامرة.
كيف كانت مشاركة الفريق بهذه التجربة مع سُبُل؟
ج: كانت مشاركة الفريق فعالة، وكان هناك تعاون من الجميع، وكل شخص كان يحاول على قدر استطاعته.
مدة تجهيزات سُبُل كانت بالتقريب أربعة أشهر، في طيلة هذه المدة بالتأكيد كان هناك عوائق تصادف بها الفريق خلال مشاركته حدثينا عنها وكيف تعاملتم مع الأمر؟
ج: بالفعل كان هناك الكثير من العوائق، وطبيعة الرغبة في الوصول تحتاج إلى صبر وإرادة، كان هناك من ينتهي من عمله ثم يجد شيء يُعيقه عن الاستكمال، وهذا شيء يسبب احباط، ولكن بتعاون الفريق لم نيأس من هذا الأمر وحاولنا كثيرًا لإخراج هذا العمل والكواليس رغم صعوبتها كانت مليئة بلطف الله ورحمته وكرمه، تعاونا في الأمر، أريد أن أقول أن هذا العائق نقطة من بحر العوائق والأزمات والتوتر الذي عشناه، ورغم ذلك كانت تجربة رائعة تعلمنا منها الكثير، وعلى المستوى الشخصي تعلمت منها أن تخطي أي صعب يحتاج إلى الدعاء والاستعانة بالله، ثم روح الفريق التعاوني.
طيلة هذه المدة تستحق ماذا؟ الشعور بالندم، أم بتكرارها! وماذا عن رأي الفريق خاصة؟
ج: تستحق تكرارها بالتأكيد، لأن الندم لم يكن في قاموس آن الأوان، الفريق متحمس لذلك الشيء ويدعمنا فيه.
هل حققتي بصمة من آمالك أو تعلمت شيئًا داخل آن الأوان؟
ج:نعم، كنت آمل أن أصل إلى ما أريد أن أقوله عن طريق كتابتي، وهو جعل مَن يقرأ كلماتي تنفك عقدة ما في قلبه ويستفيد وحققت ذلك وآمل لتحقيق المزيد، علمني آن الاوآن الثقه وهذا أهم ما يريد الكاتب.
نصحية عامة توجهيها للآخرين.
ج: لا تتركوا ما كنتم تريدون تحقيقه فقط بسبب كلمة ألقاها أحد ما لا يفقه ما في قلبك أو يقدر قدراتك؛ بداخل كل منا ركن لا يعرفه أحد سوانا، تعلم كيف تستغل هذا الركن، واعلم أن لا صلاح لعبد ابتعد عن الله والقرآن.
أعطينا نبذة مختصرة عن هدف الفريق بشكل خاص بعيدًا عن الهدف العام للكيان في سطر أو اثنين.
ج: أن كل من يقرأ ما نكتب يمتلئ قلبه بحب الله ورسوله، ويزداد حبه للقرآن والقرب لله.
عرفينا عن أسماء فريقك.
- شذى أشرف.
- فاطمة عادل.
- حنين سليمان.
- فاطمة عماد.
- جني محمد.
- حور اليالي.
- دينا إبراهيم.
- لوجينا صلاح.
- جيهان عادل.
- حفصة أحمد.
- نجاة أحمد.
- جهاد محمد.
- وهذه هي رسالتنا المقدمة لكم يا أبناء الكيان: في الحقيقة نصيحتي للجميع هي أن يُغامر في تحقيق أهدافه ولكن بطريقة ترضي الله عزَّ وجلَّ، أن يكون مخلص في عمله محب له ولفريقه، يسعى أن يكون هذا المكان أو المنصة أو الفريق الذي يعمل فيه أن يكون أفضل ولا يقيس الأمور بأنه اجتهد أكثر من الآخرين! بل نحن فريق واحد نجتهد لأجل فريقنا، ولأجل أن يكون كياننا أفضل؛ هدفنا الأول أن نكون متحدين محبين للكيان، وأيضًا نشر معلومات تفيد الكثير في الدين وربطها بالدنيا، والتعرف على معلومات جديدة.. ❝ ⏤إسراء فتحي| ملاك الأمل
❞
- لقاء متجدد وحصري مُقدم من مسؤولي الكيان عن إحدى الفرق السبعة.
لو أردنا أن نفتتح الحوار فيسكون مع أبزر وأهم فريق إنه الفريق الديني، تسلسل سيرنا فيه: النية الصالحة، قول الحق والفعل بالصدق، لا نعلم الغلظة والتشدد إنما التنبيه والنصح بالين، وها بالمناقشة نبدأ حيث سنتعرف على طبيعة العمل فيه، ولكن قبل ذلك اجعلونا أن نبدأ بالتعرف على شخصية المسؤول عنه.
حدثينا عن نفسك كشخصية قبل أن تكوني مسؤولة عن الفريق (الديني) في آن الأوان، وعلى أي أساس تم تعيينك؟
ج: لطالما كُنت أرجو مِن الله أن يجعلني سبب في مساعدة الناس وإيجادهم طريق الصواب، منذ بداية انضمامي للكيان كُنت أشعر بعظم قدره وما يقدمه مِن نفع للمجتمع، مع مرور الوقت كُنت أتعلق به شيئًا فشيء وكان الهدف مِن وجودي هو ترك أثر في الناس وتغير المجتمع لما هو أفضل، كُنت أسعى لتحقيق حلم مِن أحلامي، وبنفس الوقت أسعى لتقدم هذا المكان الذي استطاع أن يغير بي الكثير ويضعني على أول الطريق، لا أعلم حينها على أي أساس عُيّنتُ، لكن أرجو أنهم قد شهدوا بي خيرًا جعلهم يختاروني.
وهذه الغاية جميعًا نرجوها بالفعل من الله فاللهم تقبل.
برأيك ما هي الأهداف العامة المتعلقة بمجالك ويجب أن تكون رسالة حقيقية للمجتمع، وكيف يمكن السير بها؟
ج: مجال الكتابة الدينية هو أهم ما قد يحتاجه المُجتمع، الدين هو الحياة، والهدف مِن وجودنا في هذا المكان الآن هو صنع مجتمع سويّ، يخلو مِن كل ما يلوثه مِن أمراض وأفكار خاطئة، وإن أردنا أن نحصل على هذا المجتمع حقًا، فأول طريق يجب أن نتجه إليه هو الدين، كلّما قرأنا عن ديننا تعلمنا كيف نعيش حياة سويّة كما عاشها الرسول والمؤمنين مِن قبلنا، حينها أيضًا سنكون قادرين على تمييز الأخطاء التي انتشرت مِن حولنا وأعززناها حتى لا نقع فيها مرة أخرى، ونُحذّر باقي الأجيال مِن بعدنا كي لا يُخطأوا كما أخطئنا!
إذًا ماذا يقدم آن الأوان؟
وبالأحرى هل أهدافه العملية نبيلة حقًا أم مجرد أقوال؟
ج: كيان آن الأوان هو مكانٌ أجتمعت فيه جميع المواهب مِن مختلف الأعمار، اتفقوا جميعًا على هدف واحد، ألا وهو المُثابرة والسعي مِن أجل النجاح، سواء كان هذا النجاح هو نجاح شخصي لذاتهم وتحقيق أحلامهم في مجالهم، أو النجاح في تحقيق هدف الكيان وهو تغيّر المجتمع للأفضل، ومساعدة الناس على إيجاد طريقهم، والتأثير الإيجابي بهم، وترجع إفادته على المواهب التي تعمل به -بالتطور- قبل أن تكون موجهة لباقي الناس فلا شك في أن أهدافه نبيلة حقًا.
ما كان وضع الكيان والفريق قبل خطوة سُبُل؟
ج: كان وضعه جيد، لكن ربما احتاج لما يجعله أكثر تكاتُفًا مما هو عليه؛ فأصبحت خطوة سُبل مِن أهم إنجازات الكيان، فقد استطاعت أن تبث روح التعاون بين جميع الفِرق وبالفعل قد أحدثت فارق كبير.
هل كنتِ تصدقين أن أول انطلاقة أمل لآن الأوان ستكون بشمل جميع مواهب الكيان بكتاب واحد؟
ج: بصراحة انبهرت من هذا الشيء، ولكن لمْ يكن غريبًا على آن الأوان أن يخطو خطوة مثل هذه؛ فهو فريق محب للمغامرة والتميز لذلك والابتكار، فلا شك في ذلك.
ما كان رد فعلك والفريق عندما علمتم بهذه المجازفة؟
ج: تنوعنا، البعض تحمس كثيرًا لتلك الفكرة وكان يرى أن هذه المجازفة ستعيد النشاط من جديد، والبعض كان سعيدًا ولكن كان الأمر موتر بعض الشيء؛ لأنها ليست خطوة سهلة، ولكن بتوفيق الله يتيسر كل شيء، صراحة أنا أحببت الفكرة؛ لأنني شخصية محبة للمغامرة.
كيف كانت مشاركة الفريق بهذه التجربة مع سُبُل؟
ج: كانت مشاركة الفريق فعالة، وكان هناك تعاون من الجميع، وكل شخص كان يحاول على قدر استطاعته.
مدة تجهيزات سُبُل كانت بالتقريب أربعة أشهر، في طيلة هذه المدة بالتأكيد كان هناك عوائق تصادف بها الفريق خلال مشاركته حدثينا عنها وكيف تعاملتم مع الأمر؟
ج: بالفعل كان هناك الكثير من العوائق، وطبيعة الرغبة في الوصول تحتاج إلى صبر وإرادة، كان هناك من ينتهي من عمله ثم يجد شيء يُعيقه عن الاستكمال، وهذا شيء يسبب احباط، ولكن بتعاون الفريق لم نيأس من هذا الأمر وحاولنا كثيرًا لإخراج هذا العمل والكواليس رغم صعوبتها كانت مليئة بلطف الله ورحمته وكرمه، تعاونا في الأمر، أريد أن أقول أن هذا العائق نقطة من بحر العوائق والأزمات والتوتر الذي عشناه، ورغم ذلك كانت تجربة رائعة تعلمنا منها الكثير، وعلى المستوى الشخصي تعلمت منها أن تخطي أي صعب يحتاج إلى الدعاء والاستعانة بالله، ثم روح الفريق التعاوني.
طيلة هذه المدة تستحق ماذا؟ الشعور بالندم، أم بتكرارها! وماذا عن رأي الفريق خاصة؟
ج: تستحق تكرارها بالتأكيد، لأن الندم لم يكن في قاموس آن الأوان، الفريق متحمس لذلك الشيء ويدعمنا فيه.
هل حققتي بصمة من آمالك أو تعلمت شيئًا داخل آن الأوان؟
ج:نعم، كنت آمل أن أصل إلى ما أريد أن أقوله عن طريق كتابتي، وهو جعل مَن يقرأ كلماتي تنفك عقدة ما في قلبه ويستفيد وحققت ذلك وآمل لتحقيق المزيد، علمني آن الاوآن الثقه وهذا أهم ما يريد الكاتب.
نصحية عامة توجهيها للآخرين.
ج: لا تتركوا ما كنتم تريدون تحقيقه فقط بسبب كلمة ألقاها أحد ما لا يفقه ما في قلبك أو يقدر قدراتك؛ بداخل كل منا ركن لا يعرفه أحد سوانا، تعلم كيف تستغل هذا الركن، واعلم أن لا صلاح لعبد ابتعد عن الله والقرآن.
أعطينا نبذة مختصرة عن هدف الفريق بشكل خاص بعيدًا عن الهدف العام للكيان في سطر أو اثنين.
ج: أن كل من يقرأ ما نكتب يمتلئ قلبه بحب الله ورسوله، ويزداد حبه للقرآن والقرب لله.
عرفينا عن أسماء فريقك.
- شذى أشرف.
- فاطمة عادل.
- حنين سليمان.
- فاطمة عماد.
- جني محمد.
- حور اليالي.
- دينا إبراهيم.
- لوجينا صلاح.
- جيهان عادل.
- حفصة أحمد.
- نجاة أحمد.
- جهاد محمد.
- وهذه هي رسالتنا المقدمة لكم يا أبناء الكيان: في الحقيقة نصيحتي للجميع هي أن يُغامر في تحقيق أهدافه ولكن بطريقة ترضي الله عزَّ وجلَّ، أن يكون مخلص في عمله محب له ولفريقه، يسعى أن يكون هذا المكان أو المنصة أو الفريق الذي يعمل فيه أن يكون أفضل ولا يقيس الأمور بأنه اجتهد أكثر من الآخرين! بل نحن فريق واحد نجتهد لأجل فريقنا، ولأجل أن يكون كياننا أفضل؛ هدفنا الأول أن نكون متحدين محبين للكيان، وأيضًا نشر معلومات تفيد الكثير في الدين وربطها بالدنيا، والتعرف على معلومات جديدة
❞ أعمال جمال الغيطانى الكبيرة تشكل - تماما كما تشكل أعمال الكاتب المكسيكى كارلوس فوينتس فى اللغة الإسبانية - عمارة جميلة، معمارها وشكلها يمكن الإحساس بهما عبر مسافة طويلة. حانية التجربة الشخصية التى يبدو فيها الظاهر غلافا وكاشفا للباطن.. ❝ ⏤جمال الغيطاني
❞ أعمال جمال الغيطانى الكبيرة تشكل - تماما كما تشكل أعمال الكاتب المكسيكى كارلوس فوينتس فى اللغة الإسبانية - عمارة جميلة، معمارها وشكلها يمكن الإحساس بهما عبر مسافة طويلة. حانية التجربة الشخصية التى يبدو فيها الظاهر غلافا وكاشفا للباطن. ❝