❞ أستذكرُ طقوسك تلك كلها
وحيثُ كل ليليةٍ أنعمُ فيها بكِ
كمٌ غريبٌ من الشوق يغمرني.. وتسطعُ ضحكاتكِ في المقام الأول.. ثم أستقبلكِ مُحتضناً كلماتٍ ألقيتها على مسامعي في إول لقاء..
وشوشاتٌ عذبةٌ لا تُنسى
على سبيل المثال لا الحصر.. قلتِ لي : كيف حالك..؟
جملةٌ أحسست بلذتها.. ثم قلتِ بصوتٍ عذب اللحن :
بحبك كمشات.. لا أدري أفي اللغة مصطلحٌ جميلٌ كهذا..؟
أم أنه نَبَتَ حين لقاءنا على أطراف شفتيكِ الورديتين..؟
ثم ماذا بعد الليل..؟
أغفو لإستقبلكِ في أجمل رؤى.. أنظركِ بعثاً من جنة..
تتساقطين عليَّ كقطر ندىٰ يطلبه حصاداً على بيدر القمح
يستهويني الرقصُ على دندنات صوتك.. أغزل منها أجمل سيمفونيةٍ قد تتشكل على هذه الإرض
يستمر الحلم قرابة ألف عام.. محاولاً أن أغفو أكثر من ذاك الزمن.. حقاً أريدكِ أنتِ.. ولا أحد غيرك
أظنكِ تُشبهيني كثيراً.. فأنا في سباقٍ دائم مع الشوق..
لا أُخفي عليكِ.. أغار من كل شيء.. أغار من أنثى تُثني عليكِ بحرف.. فكيف إن كان شاعراً يعرف كيف ينظم جميل القوافي..
أكذبُ إن قلت أنني بخير.. فلا زلتُ أتخيلُ أحدهم يبعثُ برسائل الصباح مرة.. والمساء مرةً أخرى
أكذبُ كثيراً.. فأنا أكرههم جميعاً.. سأرتكبُ فيهم ألف ج_ري_مة.. أنتِ لي.. فليبحثو عن غيرك .
نعم أنت ملاك.. جوهرةٌ نادرة الوجود.. فريدة الخدود.. مميزة القدود.. نرجسية القوام..
لكن كل ذلك لا يعني إلا أن تكوني لي أنا.
يكاد حرفي يعلنُ عنكِ.. ينادي بإسمكِ.. نعم أتلذذ فرحاً بكأسٍ من ماءٍ في ساعة صيف.. كنتِ أنت ألذ منه.. كنتِ بلا مقدمات.. دون مجاملات.. دون تنميقاً لصفاتُكِ الرائعةُ حقاً.. كنتِ الأجمل .
كنتِ الكمال الذي ألبسني الوقار حين رأيتك.. وقار شيخٍ بعمر طفلٍ لن يترك صدر أمه أبداً.. لا تستغربي مني هذا الوصف..
لا زلتُ أتطايرُ فيكِ كتطاير رذاذ الماء الساقط من السماء على جسدٍ عارٍ..
أكذبُ كثيراً حين أقول أنني بخير..
السلامُ لا يعني شيئاً في غيابك.. ف_ال_ح_رب_ قائمةً.. مُعلنةٌ حتى إشعارٍ من طائر النورس بالعودة منكِ
في معاني الكلمات الشقية.. والتي تستوجب العزف على كمانٍ مصنوعٍ من زجاجٍ ممردٍ.. شفيف القوارير.. لا بد من إستكمال القصيدة منكِ لتستحق الثناء في لغة الكلام
لا بد أن ترتوي الخاطرة من عذبك.. لتحتل مصطلح الفتنة..
لست مَجَازياً.. ولست فُضولياً.. إنما أنا من حقائق الأمور حين ولدتِ من مخاض الحرف في مُجمل حروفي..
إنما كفلق الصبح أشرقُ فيكِ
معقود الأمل أنا
محتلاً قلاع قلبك.. حزينا جداً جداً.. حيث أنتِ هناك بعيدة المنال.. وحيث أنا أطلب الوصال ولا وصال
#خالد_الخطيب
... ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ أستذكرُ طقوسك تلك كلها
وحيثُ كل ليليةٍ أنعمُ فيها بكِ
كمٌ غريبٌ من الشوق يغمرني. وتسطعُ ضحكاتكِ في المقام الأول. ثم أستقبلكِ مُحتضناً كلماتٍ ألقيتها على مسامعي في إول لقاء.
وشوشاتٌ عذبةٌ لا تُنسى
على سبيل المثال لا الحصر. قلتِ لي : كيف حالك.؟
جملةٌ أحسست بلذتها. ثم قلتِ بصوتٍ عذب اللحن :
بحبك كمشات. لا أدري أفي اللغة مصطلحٌ جميلٌ كهذا.؟
أم أنه نَبَتَ حين لقاءنا على أطراف شفتيكِ الورديتين.؟
ثم ماذا بعد الليل.؟
أغفو لإستقبلكِ في أجمل رؤى. أنظركِ بعثاً من جنة.
تتساقطين عليَّ كقطر ندىٰ يطلبه حصاداً على بيدر القمح
يستهويني الرقصُ على دندنات صوتك. أغزل منها أجمل سيمفونيةٍ قد تتشكل على هذه الإرض
يستمر الحلم قرابة ألف عام. محاولاً أن أغفو أكثر من ذاك الزمن. حقاً أريدكِ أنتِ. ولا أحد غيرك
أظنكِ تُشبهيني كثيراً. فأنا في سباقٍ دائم مع الشوق.
لا أُخفي عليكِ. أغار من كل شيء. أغار من أنثى تُثني عليكِ بحرف. فكيف إن كان شاعراً يعرف كيف ينظم جميل القوافي.
أكذبُ إن قلت أنني بخير. فلا زلتُ أتخيلُ أحدهم يبعثُ برسائل الصباح مرة. والمساء مرةً أخرى
أكذبُ كثيراً. فأنا أكرههم جميعاً. سأرتكبُ فيهم ألف ج_ري_مة. أنتِ لي. فليبحثو عن غيرك .
نعم أنت ملاك. جوهرةٌ نادرة الوجود. فريدة الخدود. مميزة القدود. نرجسية القوام.
لكن كل ذلك لا يعني إلا أن تكوني لي أنا.
يكاد حرفي يعلنُ عنكِ. ينادي بإسمكِ. نعم أتلذذ فرحاً بكأسٍ من ماءٍ في ساعة صيف. كنتِ أنت ألذ منه. كنتِ بلا مقدمات. دون مجاملات. دون تنميقاً لصفاتُكِ الرائعةُ حقاً. كنتِ الأجمل .
كنتِ الكمال الذي ألبسني الوقار حين رأيتك. وقار شيخٍ بعمر طفلٍ لن يترك صدر أمه أبداً. لا تستغربي مني هذا الوصف.
لا زلتُ أتطايرُ فيكِ كتطاير رذاذ الماء الساقط من السماء على جسدٍ عارٍ.
أكذبُ كثيراً حين أقول أنني بخير.
السلامُ لا يعني شيئاً في غيابك. ف_ال_ح_رب_ قائمةً. مُعلنةٌ حتى إشعارٍ من طائر النورس بالعودة منكِ
في معاني الكلمات الشقية. والتي تستوجب العزف على كمانٍ مصنوعٍ من زجاجٍ ممردٍ. شفيف القوارير. لا بد من إستكمال القصيدة منكِ لتستحق الثناء في لغة الكلام
لا بد أن ترتوي الخاطرة من عذبك. لتحتل مصطلح الفتنة.
لست مَجَازياً. ولست فُضولياً. إنما أنا من حقائق الأمور حين ولدتِ من مخاض الحرف في مُجمل حروفي.
إنما كفلق الصبح أشرقُ فيكِ
معقود الأمل أنا
محتلاً قلاع قلبك. حزينا جداً جداً. حيث أنتِ هناك بعيدة المنال. وحيث أنا أطلب الوصال ولا وصال
❞ كان سائقو التاكسي يرفعون صوت الأغنية في (كاسيتات) سياراتهم وهم يمرون أمام عساكر المرور والضباط في الإشارات، ويستفزونهم وهم يغنون (مولد وصاحبه غايب)، الجملة في حد ذاتها كانت أشبه بصفعة على وجه صاحب المولد الغايب أو المتغيب عن أداء دوره، ولهذا وبعد أسبوعين فقط من طرح الشريط بالأسواق وصلت تقارير للرئيس السادات بما يحدث في الشارع، فأعلن إعادة الانضباط للشارع المصري، وأمر بنزول حملات مرورية في كل شوارع العاصمة لضبط حركة المرور، وإيقاف السائقين المخالفين.. كان السادات بهذه القرارات يعلن على الملأ أن المولد صاحبه حاضر ولم يغب، كأنه يرد على صرخة عدوية التي هزت الرأي العام\". (ص 73، 74). ❝ ⏤مصطفى حمدي
❞ كان سائقو التاكسي يرفعون صوت الأغنية في (كاسيتات) سياراتهم وهم يمرون أمام عساكر المرور والضباط في الإشارات، ويستفزونهم وهم يغنون (مولد وصاحبه غايب)، الجملة في حد ذاتها كانت أشبه بصفعة على وجه صاحب المولد الغايب أو المتغيب عن أداء دوره، ولهذا وبعد أسبوعين فقط من طرح الشريط بالأسواق وصلت تقارير للرئيس السادات بما يحدث في الشارع، فأعلن إعادة الانضباط للشارع المصري، وأمر بنزول حملات مرورية في كل شوارع العاصمة لضبط حركة المرور، وإيقاف السائقين المخالفين. كان السادات بهذه القرارات يعلن على الملأ أن المولد صاحبه حاضر ولم يغب، كأنه يرد على صرخة عدوية التي هزت الرأي العام˝. (ص 73، 74). ❝
❞ هذا الكون رغم تعقيده وصعوبة إدراكه إلّا أنَّ هناك حقيقةً واحدةً لا يمكن إنكارها وهي أنَّ هذا العالم سيكون دائمًا وأبدًا ضدَّ رغباتك وأحلامك، ولن يتوانى للحظةٍ عن تدمير كلِّ طموحاتك ونظراتك لحياةٍ آمنةٍ مطمئنّة.. ❝ ⏤يحيى عزام
❞ هذا الكون رغم تعقيده وصعوبة إدراكه إلّا أنَّ هناك حقيقةً واحدةً لا يمكن إنكارها وهي أنَّ هذا العالم سيكون دائمًا وأبدًا ضدَّ رغباتك وأحلامك، ولن يتوانى للحظةٍ عن تدمير كلِّ طموحاتك ونظراتك لحياةٍ آمنةٍ مطمئنّة. ❝