█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ما معنى الصراط المستقيم في هذه الحياة؟
(الشيخ هشام المحجوبي المراكشي)
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن هذا السؤال سهل و يسير ، إذا كنت تستيقظ في الصباح و همك أن ترضي الله و أن تحترم قانونه السماوي الذي بينه لنا في القرآن الكريم و سنة خير المرسلين فإذا كنت على هذا المنهج في الحياة فإنك على الصراط المستقيم الذي ستجد في آخره جنات النعيم لا تحزن بعدها و لا تموت و إذا كان امر الله لا يهمك و تكره قانونه السماوي فاعلم انك على صراط الشيطان الأعوج الذي ستجد في اخره النار و الجحيم و العذاب المبين .
What is the meaning of the straight path in this life?
(Sheikh Hisham Al-Mahjoubi Al-Marrakshi)
In the name of God, the most gracious, the most merciful
The answer to this question is easy and simple, if you wake up in the morning and your concern is to please God and to respect His heavenly law that He explained to us in the Noble Qur’an and the Sunnah of the best of Messengers. Do not grieve after that and do not die, and if God’s command does not concern you and you hate His heavenly law, then know that you are on the crooked path of Satan, at the end of which you will find fire, hell and manifest torment.
#الصراط_المستقيم #الإسلام #الإيمان #الهداي
#AlSiraatAlMustaqeem #Islam #Faith #Guidance . ❝
❞ لا تنتظر شكرا من أحد
خلق الله العباد ليذكروه ورزق الله الخليقة ليشكروه ، فعبد الكثير غيره ، وشكر الغالب سواه ، لأن طبيعة الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبة على النفوس ، فلا تصدم إذا وجدت هؤلاء قد كفروا جميلك ، وأحرقوا إحسانك ، ونسوا معروفك ، بل ربما ناصبوك العداء ، ورموك بمنجنيق الحقد الدفين ، لا لشيء إلا لأنك أحسنت إليهم ( وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله ) وطالع سجل العالم المشهود ، فإذا في فصوله قصة أب ربى ابنه و غذاه وكساه وأطعمه وسقاه ، وأدبه ، وعلمه ، سهر لينام ، وجاع ليشبع ، وتعب ليرتاح ، فلما طر شارب هذا الابن وقوي ساعده ، أصبح لوالده كالكلب العقور ، استخفافا ، ازدراء ، مقتا ، عقوقا صارخا ، عذابا وبيلا.
ألا فليهدأ الذين احترقت أوراق جميلهم عند منكوسي الفطر ، ومحطمي الإرادات ، وليهنئوا بعوض المثوبة عند من لا تنفذ خزائنه.
إن هذا الخطاب الحار لا يدعوك لترك الجميل ، وعدم الإحسان للغير ، وإنما يوطنك على انتظار الجحود ، والتنكر لهذا الجميل والإحسان ، فلا تبتئس بما كانوا يصنعون.
اعمل الخير لوجه الله ، لأنك الفائز على كل حال ، ثم لا يضر غمط من غمطه ، ولا جحود من جحده ، واحمد الله لأنك المحسن ، وهو المسيء واليد العليا خير من اليد السفلى ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) وقد ذهل كثير من العقلاء من جبلة الجحود عند الغوغاء ، وكأنهم ما سمعوا الوحي الجليل وهو ينعي على الصنف عتوه وتمرده ( مر كان لم يدعنا إلى ضر مسه ) لا تفاجأ إذا أهديت بليدا قلما فكتب به هجاءك ، أو منحت جافيا عصا يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه ، فشج بها رأسك ، هذا هو الأصل عند هذه البشرية المحنطة في كفن الجحود مع باريها جل في علاه ، فكيف بها معي ومعك . ❝
❞ بين ثنايا النور يتسلل الظلام في بطىء . وبين ثنايا العدل يتسلل الظلم فإن كان الظلم لا حدود له فلنقل على الدنيا السلام .. هذه قصة بطلنا الذي تماوجت به الحياة حتى ذاق ويلات العذاب فتمنى ان لا يعيش اطفاله هذا العذاب ومن اجل هذا ضحى بشيء اغلى من حياته حتى يؤمن لهما حياة كريمة ولكن هل كانت الحياة عادلة معه في رد الجميل ام اصبح هو واولاده ضحايا للظلم والبؤس والشقاء فجرفهم التيار .. ليصبحوا جميعا ضحايا البؤساء . ❝