█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ˝يُهدَى دانييل بناك من طرف صديقة له صفحات من مذكرات خلفها لها أبوها، الذي اتخذ قرارا عجيبا في صباه إثر حادثة موجعة أن يكتب عن جسده كل يوم. ينشر دانييل المذكرات، وفق زعمه، التي بخلاف عنوانها تحفل بالحديث عن كل ما يحيط بالجسد؛ كل العوامل التي أسهمت في قوته وضعفه˝ . ❝
❞ ولقد يكون في الدنيا ما يُغني الواحد من الناس عن أهل الأرض كافّة.. ولكن الدنيا بما وسعت لا يمكن أبدا أن تغني محبا عن الواحد الذي يحبه! هذا الواحد له حساب عجيب غير حساب العقل.. فإن الواحد في الحساب العقلي أول العدد.. أما في الحساب القلبي فهو أول العدد وآخره .. ليس بعده آخـِـر إذ ليس معه آخـَر . ❝
❞ لما كل هذا الألم يسكن قلبي؟
بعد أن جعلني أشعر بطمأنينة بجانبه وكل كلمة كان يحكيها لي أشعر وكأن، كأن روحي المخاطبة لي ولم اراه غير ذلك فهو روحي الساكنة بداخلي.
كنت أجد صوته عذب، طرب، لحن، و ما زال صوته هكذا؛ لكن حدثت بعض التغيرات ف الآن لم أجد فيه الحنين والاهتمام لم أجد فيه الأمن والأمان الذي كنت أشعر به من قبل، الآن حتى إجابة على محادثتي له لم أجدهاا.
أحادثه ليلاً مع نهاراً ولم أجد أي إجابة لماذا؟
ماذا عسايا أن أفعل هل لي أن أقتله! لا؟
فهو روحي وسأقولها حتي أموت.
حتى مع وقت الفجر كنت أحادثه فهذا الوقت يكون الأريح بالنسبة لنا، والجو هادئاً ، ذهناً صافياً ، لا يوجد ضوضاءً كثيرا، فالسماء صافية والناس نيام وصوت العصافير يملأ المكان حتي هذا الوقت لم يعد!!
ماذا لو تمنيت أن نكون سوياً تحت ظل شجرة فهل جُنِنت؟
أم أنا خيالي واسع بعض الشئ؟
ماذا لو حدث شئ عجيبا وضحكنا؟
ماذا لو غنت لنا العصافير ونحن نُدنّدنّ وفي نفس الوقت نستمتع بالأغنيات؟
ماذا لو؟
ماذا لو؟
ماذا لو؟.....
تساؤلات كثيرة اريد إجابات لها
# وفاء اشرف . ❝
❞ “بعد لحظات فتح عينيه و التفت حوله فوجد نفسه في مكان عجيب ،˝ غرفة خالية ، جدرانها صامتة ، ليس لها باب و لا نافذة واحدة . شعر باختناق عندما تأملها. بدأ تدريجياً يشعر بذراعه ، ثم رأى كفيه أمام عينيه ، مسح وجهه بهما ثم تحسس صدره و ساقيه . و رفع يده إلى رأسه ليتأكد أنه سليم . هل مات ؟ لم يتوقع أنه سيموت الآن ! هل حقاً لن يعود؟ لم يفعل شيئاً بعد . لم يعش حياته كما خطط لها ، لم يحقق طموحه العلمي ، لم يتزوج الفتاة التي يحبها ، لم ينجب طفلا حلواً تقر عينه به ، لم يحسن لأمه و يشكرها حتى ترضى عنه ، لم يقرأ القرآن كما ينبغي ، لم يصلّ تلك الصلاة التي تخشع جوارحه فبها حتى تنهمر دموعه من خشية الله ، لم يرتج صوته بالآيات و تتصدع نفسه . لم يلمس الكعبة و يطوف حولها . لم يفعل شيئاً يطمئن به و يشفع له . لم يتب من ذنوبه بعد ، لم يتب بعد ...” . ❝
❞ “عجيب هو قلب الأنثى ، ورائعة هي مشاعرها حين تعشق ..
حين تكون أما أو حبيبة .. تشعرك أنها المصدر الذى تخلق من خلاله المشاعر ثم توزع على أهل الأرض .. تذكرك مشاعرها بالطبيعة الأم في قوتها وعنفوانها واخلاصها .. مشاعر ربانية قادمة من عالم ليس كعالمنا ، مشاعر صافية ليست فيها حسابات أو اختيارات .. مشاعر ساذجة بريئة لا نقدرها نحن الرجال كما يجب ، ربما لأننا أرضيون أكثر من اللازم فلا نستطيع استيعابها ، تشعرنا بالخوف فنسخر منها ..” . ❝