█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ قال رجل لأبي جعفر القارئ المدني يزيد بن القعقاع - وكان في دينه فقيها وفي دنياه أبله - : هنيئا لك ما آتاك من القرآن ، قال: ذاك إذا أحللت حلاله، وحرمت حرامه، وعملت بما فيه . ❝
❞ أبو عمارة حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الزيات الكوفي التيمي ، أحد القراء السبعة، ولد سنة ثمانين وأدرك الصحابة بالسن فيحتمل أن يكون رأى بعضهم .
وقد لقب بالزيات لأنه كان يجلب الزيت من العراق إلى حلوان . ❝
❞ قال القعقاع بن حكيم: كنت عند المهدي وقد أتي بسفيان الثوري ، فلما دخل عليه سلم تسليم العامة ولم يسلم بالخلافة، والربيع قائم على رأسه متكئاً على سيفه يرقب أمره ، فأقبل عليه المهدي بوجه طلق، وقال له: يا سفيان، تفر منا ها هنا وها هنا وتظن أنا لو أردناك بسوء لم نقدر عليك، فقد قدرنا عليك الآن، أفما تخشى أن نحكم فيك بهوانا ؟ قال سفيان: إن تحكم في يحكم فيك ملك قادر يفرق بين الحق والباطل، فقال له الربيع: يا أمير المؤمنين، ألهذا الجاهل أن يستقبلك بمثل هذا إيذن لي أن أضرب عنقه ، فقال له المهدي: اسكت ويلك ، وهل يريد هذا وأمثاله إلا أن نقتلهم فنشقى بسعادتهم اكتبوا عهده على قضاء الكوفة على أن لا يعترض عليه في حكم ، فكتب عهده ودفع إليه ، فأخذه وخرج فرمى به في دجلة وهرب ! ثم طلبه المهدي ، فتوارى ، وانتقل إلى البصرة فمات فيها مستخفيا . ❝