❞ {إبراهيم (خليل الرحمن وأبو الأنبياء}كان في قديم الزمان ملك اسمه (نمرود بن كنعان)وكان حاكم مدينة بابل في العراق وكان يدعو الناس إلى عبادته وعبادة الأصنام الذي يصنعها رجاله من الخشب والحجر وعندما ولد سيدنا إبراهيم عليه السلام في هذه البلد وهذه البيئة وعندما كبر سيدنا إبراهيم عليه السلام فكر وتدبر إن أبي هو الذي يصنع الأصنام ودعا سيدنا إبراهيم إلى هدايتهم فأخذ سيدنا إبراهيم عليه السلام يحدث الناس بأن هذا الفعل خطأ ودعاهم إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له له العظمة والقدر فكان سيدنا إبراهيم يدعو الله أن يهديه وأن يفتح بصيرته للإيمان وسأل سيدنا إبراهيم أن يريه كيف يحيى الموتى ليزداد إيمانا وتقوى فأمره الله تعالى أن يحضر أربعة طيور يذبحها و يقطعها قطع صغيرة ويخلط الطيور صغيرة القطع مع بعضها ويضع كل قسم على جبل وفعل ذلك سيدنا إبراهيم وكله إيمانا لما رأى سيدنا إبراهيم عليه السلام ذلك ازداد إيمانه و امتلأ ثقة وعزيمة وفي مرة جاء العيد خرج الناس خارج المدينة يحتفلوا وعندما خلت المدينة دخل إلى المعبد كسر ودمر الأصنام وعندما رجع الناس رأوا ماحدث صاحوا من فعل هذا ؟فقال أحدهم كان إبراهيم يقول إن هذه الأصنام خرافة .جابوا سيدنا إبراهيم عليه السلام وسألوه من الذي حطم الأصنام؟ إن الصنم الكبير هو الذي فعل هذا ويريد أن تعبده أنت والذين يعبدون الأصنام .فقال الملك؟إن الصنم جماد ولا يقدر أن يفعل شيء فأجابهم:لماذا تعبدوا الأصنام و لا تعبدون الله عز وجل وقد قرر ملكهم أن يحرقوا سيدنا إبراهيم عليه السلام في النار ولكن الله تعالى حمى سيدنا إبراهيم من النار وعندما تمس النار لم يحترق رغم أن النار كانت تحيط به من كل ناحية كبر الناس لسيدنا إبراهيم هنا الملك خاف على سلطانه هنا أحضر الملك سيدنا إبراهيم وسأله عن دعوته ؟فأجابه إني ادعو لعبادة الله وحده لا شريك له فهو القادر على كل شيء فهنا طرد الملك سيدنا إبراهيم إلى خارج المدينة فسافر سيدنا إبراهيم إلى فلسطين ثم إلى مصر فهنا تزوج هاجر ورزقه الله الولد الصالح إسماعيل فأمر الله تعالى سيدنا إبراهيم أن يذهب إلى مكة وكانت صحراء قاحلة وهناك ترك هاجر وابنه إسماعيل بأمر الله تعالى ثم عاد إلى فلسطين بعد عدة أيام نفدت الماء من هاجر وابنها إسماعيل فتركت أبنها وذهبت تبحث عن الماء وسعت بين الصفاء والمرورية لسابع مرة خرجت الماء من قدمي سيدنا إسماعيل عندما رجع سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى مكة فأمره الله أن يبني الكعبة بمساعدة ابنه
إسماعيل فرفع سيدنا إبراهيم قواعدها مع ابنه إسماعيل فأصبحت الكعبة قبلة للناس {إبراهيم•خليل الرحمن أبو الأنبياء}. ❝ ⏤
❞﴿إبراهيم (خليل الرحمن وأبو الأنبياء﴾كان في قديم الزمان ملك اسمه (نمرود بن كنعان)وكان حاكم مدينة بابل في العراق وكان يدعو الناس إلى عبادته وعبادة الأصنام الذي يصنعها رجاله من الخشب والحجر وعندما ولد سيدنا إبراهيم عليه السلام في هذه البلد وهذه البيئة وعندما كبر سيدنا إبراهيم عليه السلام فكر وتدبر إن أبي هو الذي يصنع الأصنام ودعا سيدنا إبراهيم إلى هدايتهم فأخذ سيدنا إبراهيم عليه السلام يحدث الناس بأن هذا الفعل خطأ ودعاهم إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له له العظمة والقدر فكان سيدنا إبراهيم يدعو الله أن يهديه وأن يفتح بصيرته للإيمان وسأل سيدنا إبراهيم أن يريه كيف يحيى الموتى ليزداد إيمانا وتقوى فأمره الله تعالى أن يحضر أربعة طيور يذبحها و يقطعها قطع صغيرة ويخلط الطيور صغيرة القطع مع بعضها ويضع كل قسم على جبل وفعل ذلك سيدنا إبراهيم وكله إيمانا لما رأى سيدنا إبراهيم عليه السلام ذلك ازداد إيمانه و امتلأ ثقة وعزيمة وفي مرة جاء العيد خرج الناس خارج المدينة يحتفلوا وعندما خلت المدينة دخل إلى المعبد كسر ودمر الأصنام وعندما رجع الناس رأوا ماحدث صاحوا من فعل هذا ؟فقال أحدهم كان إبراهيم يقول إن هذه الأصنام خرافة .جابوا سيدنا إبراهيم عليه السلام وسألوه من الذي حطم الأصنام؟ إن الصنم الكبير هو الذي فعل هذا ويريد أن تعبده أنت والذين يعبدون الأصنام .فقال الملك؟إن الصنم جماد ولا يقدر أن يفعل شيء فأجابهم:لماذا تعبدوا الأصنام و لا تعبدون الله عز وجل وقد قرر ملكهم أن يحرقوا سيدنا إبراهيم عليه السلام في النار ولكن الله تعالى حمى سيدنا إبراهيم من النار وعندما تمس النار لم يحترق رغم أن النار كانت تحيط به من كل ناحية كبر الناس لسيدنا إبراهيم هنا الملك خاف على سلطانه هنا أحضر الملك سيدنا إبراهيم وسأله عن دعوته ؟فأجابه إني ادعو لعبادة الله وحده لا شريك له فهو القادر على كل شيء فهنا طرد الملك سيدنا إبراهيم إلى خارج المدينة فسافر سيدنا إبراهيم إلى فلسطين ثم إلى مصر فهنا تزوج هاجر ورزقه الله الولد الصالح إسماعيل فأمر الله تعالى سيدنا إبراهيم أن يذهب إلى مكة وكانت صحراء قاحلة وهناك ترك هاجر وابنه إسماعيل بأمر الله تعالى ثم عاد إلى فلسطين بعد عدة أيام نفدت الماء من هاجر وابنها إسماعيل فتركت أبنها وذهبت تبحث عن الماء وسعت بين الصفاء والمرورية لسابع مرة خرجت الماء من قدمي سيدنا إسماعيل عندما رجع سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى مكة فأمره الله أن يبني الكعبة بمساعدة ابنه
إسماعيل فرفع سيدنا إبراهيم قواعدها مع ابنه إسماعيل فأصبحت الكعبة قبلة للناس ﴿إبراهيم•خليل الرحمن أبو الأنبياء﴾. ❝
❞ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
قوله تعالى : إياك نعبد رجع من الغيبة إلى الخطاب على التلوين ; لأن من أول السورة إلى هاهنا خبرا عن الله تعالى وثناء عليه ، كقوله وسقاهم ربهم شرابا طهورا . ثم قال : إن هذا كان لكم جزاء . وعكسه : حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم على ما يأتي .
و ( نعبد ) معناه نطيع ; والعبادة الطاعة والتذلل . وطريق معبد إذا كان مذللا للسالكين ; قاله الهروي . ونطق المكلف به إقرار بالربوبية وتحقيق لعبادة الله تعالى ; إذ سائر الناس يعبدون سواه من أصنام وغير ذلك . وإياك نستعين أي نطلب العون والتأييد والتوفيق .
قال السلمي في حقائقه : سمعت محمد بن عبد الله بن شاذان يقول : سمعت أبا حفص الفرغاني يقول : من أقر ب إياك نعبد وإياك نستعين فقد برئ من الجبر والقدر .
إن قيل : لم قدم المفعول على الفعل ؟ قيل له : قدم اهتماما ، وشأن العرب تقديم الأهم . يذكر أن أعرابيا سب آخر فأعرض المسبوب عنه ; فقال له الساب : إياك أعني : فقال له الآخر : وعنك أعرض ; فقدما الأهم . وأيضا لئلا يتقدم ذكر العبد والعبادة على المعبود ; فلا يجوز نعبدك ونستعينك ، ولا نعبد إياك ونستعين إياك ; فيقدم الفعل على كناية المفعول ، وإنما يتبع لفظ القرآن . وقال العجاج :
إياك أدعو فتقبل ملقي واغفر خطاياي وكثر ورقي
ويروى : وثمر . وأما قول الشاعر :
إليك حتى بلغت إياكا
فشاذ لا يقاس عليه . والورق بكسر الراء من الدراهم ، وبفتحها المال . وكرر الاسم لئلا يتوهم إياك نعبد ونستعين غيرك .
الجمهور من القراء والعلماء على شد الياء من إياك في الموضعين . وقرأ عمرو بن قائد : ( إياك ) بكسر الهمزة وتخفيف الياء ، وذلك أنه كره تضعيف الياء لثقلها وكون الكسرة قبلها . وهذه قراءة مرغوب عنها ، فإن المعنى يصير : شمسك نعبد أو ضوءك ; وإياة الشمس ( بكسر الهمزة ) : ضوءها ; وقد تفتح . وقال [ طرفة بن العبد ] :
سقته إياة الشمس إلا لثاته أسف فلم تكدم عليه بإثمد
فإن أسقطت الهاء مددت . ويقال : الإياة للشمس كالهالة للقمر ، وهي الدارة حولها . وقرأ الفضل الرقاشي : " أياك " ( بفتح الهمزة ) وهي لغة مشهورة . وقرأ أبو السوار الغنوي : " هياك " في الموضعين ، وهي لغة ; قال :
فهياك والأمر الذي إن توسعت موارده ضاقت عليك مصادره
وإياك نستعين عطف جملة على جملة . وقرأ يحيى بن وثاب والأعمش : ( نستعين ) بكسر النون ، وهي لغة تميم وأسد وقيس وربيعة ; ليدل على أنه من استعان ، فكسرت النون كما تكسر ألف الوصل . وأصل " نستعين " نستعون ، قلبت حركة الواو إلى العين فصارت ياء والمصدر استعانة ، والأصل استعوان ; قلبت حركة الواو إلى العين فانقلبت ألفا ولا يلتقي ساكنان فحذفت الألف الثانية لأنها زائدة ، وقيل الأولى لأن الثانية للمعنى ، ولزمت الهاء عوضا .. ❝ ⏤عبدالعزيز بن داخل المطيري
❞ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
قوله تعالى : إياك نعبد رجع من الغيبة إلى الخطاب على التلوين ; لأن من أول السورة إلى هاهنا خبرا عن الله تعالى وثناء عليه ، كقوله وسقاهم ربهم شرابا طهورا . ثم قال : إن هذا كان لكم جزاء . وعكسه : حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم على ما يأتي .
و ( نعبد ) معناه نطيع ; والعبادة الطاعة والتذلل . وطريق معبد إذا كان مذللا للسالكين ; قاله الهروي . ونطق المكلف به إقرار بالربوبية وتحقيق لعبادة الله تعالى ; إذ سائر الناس يعبدون سواه من أصنام وغير ذلك . وإياك نستعين أي نطلب العون والتأييد والتوفيق .
قال السلمي في حقائقه : سمعت محمد بن عبد الله بن شاذان يقول : سمعت أبا حفص الفرغاني يقول : من أقر ب إياك نعبد وإياك نستعين فقد برئ من الجبر والقدر .
إن قيل : لم قدم المفعول على الفعل ؟ قيل له : قدم اهتماما ، وشأن العرب تقديم الأهم . يذكر أن أعرابيا سب آخر فأعرض المسبوب عنه ; فقال له الساب : إياك أعني : فقال له الآخر : وعنك أعرض ; فقدما الأهم . وأيضا لئلا يتقدم ذكر العبد والعبادة على المعبود ; فلا يجوز نعبدك ونستعينك ، ولا نعبد إياك ونستعين إياك ; فيقدم الفعل على كناية المفعول ، وإنما يتبع لفظ القرآن . وقال العجاج :
إياك أدعو فتقبل ملقي واغفر خطاياي وكثر ورقي
ويروى : وثمر . وأما قول الشاعر :
إليك حتى بلغت إياكا
فشاذ لا يقاس عليه . والورق بكسر الراء من الدراهم ، وبفتحها المال . وكرر الاسم لئلا يتوهم إياك نعبد ونستعين غيرك .
الجمهور من القراء والعلماء على شد الياء من إياك في الموضعين . وقرأ عمرو بن قائد : ( إياك ) بكسر الهمزة وتخفيف الياء ، وذلك أنه كره تضعيف الياء لثقلها وكون الكسرة قبلها . وهذه قراءة مرغوب عنها ، فإن المعنى يصير : شمسك نعبد أو ضوءك ; وإياة الشمس ( بكسر الهمزة ) : ضوءها ; وقد تفتح . وقال [ طرفة بن العبد ] :
سقته إياة الشمس إلا لثاته أسف فلم تكدم عليه بإثمد
فإن أسقطت الهاء مددت . ويقال : الإياة للشمس كالهالة للقمر ، وهي الدارة حولها . وقرأ الفضل الرقاشي : ˝ أياك ˝ ( بفتح الهمزة ) وهي لغة مشهورة . وقرأ أبو السوار الغنوي : ˝ هياك ˝ في الموضعين ، وهي لغة ; قال :
فهياك والأمر الذي إن توسعت موارده ضاقت عليك مصادره
وإياك نستعين عطف جملة على جملة . وقرأ يحيى بن وثاب والأعمش : ( نستعين ) بكسر النون ، وهي لغة تميم وأسد وقيس وربيعة ; ليدل على أنه من استعان ، فكسرت النون كما تكسر ألف الوصل . وأصل ˝ نستعين ˝ نستعون ، قلبت حركة الواو إلى العين فصارت ياء والمصدر استعانة ، والأصل استعوان ; قلبت حركة الواو إلى العين فانقلبت ألفا ولا يلتقي ساكنان فحذفت الألف الثانية لأنها زائدة ، وقيل الأولى لأن الثانية للمعنى ، ولزمت الهاء عوضا. ❝