█ _ 0 حصريا قصة إبراهيم عليه السلام 2024 السلام: منذ زمن بعيد جدا كان أهل بابل فى العراق يعيشون رغد ونعيم ولكنهم كانوا يتخبطون ظلمات الضلال والكفر فقد نحتوا بأيديهم الأصنام وإتخذوها من دون الله آلهة وعكفوا عبادتها بينما فئة ثانية عبدت الكواكب والنجوم والشمس والقمر وثالثة كانت تعبد ملك البلاد كان قوم يعبدون وكان أبوه آزر ممّن يصنعونها فبدأ دعوته بدعوة أبيه وتذكيره بأنّ هذه لا تضرّ ولا تنفع يدعو والده باللين والرِّفق يخاطبُه إلّا بقوله: "يا أبتِ" أنّ أباه أصّر موقفه وطلب أن يهجره ويتركه ثمّ انتقل إلى دعوة قومه؛ فأمرهم أوّلاً بترك عبادة حاجَجهم وقد ذُكِرت المُحاجَجة سورة الأنعام؛ حيث سألهم عن الكوكب الذي ظهر له إن هو إلهه لمّا غاب قال لهم إنّ الإله يأفل يغيب وكرَّر ذلك مع كلٍّ الشمس أنّهم أصرّوا موقفهم [٣] واصل فلمّا رأى منهم صدوداً أقسم أنّه سيكيد أصنامهم فلّما خرجوا القرية أخذ يُكسِّر كلّها كبيرها تَرَكه عاد القوم قريتهم ورأوا قد تحطّمت ذهبوا كي يسألوه فقال كبيرَها حطّمها فاسألوه وإنّها لو تعقل لاستطاعت حماية نفسها الاعتداء وعلى الرغم صوابهم إليهم حينها؛ فكبيرها صَنَمٌ يسمع يبصر عادوا رشدهم قصص الأنبياء للأطفال مجاناً PDF اونلاين ذكر تعالى كتابه العزيز المقصد قص القصص القرآنية نبي محمد الصلاة والسلام تعالى: (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) فتثبيت فؤاد النبي كما ابن عاشور زيادة يقينه بموعود وتسلية قلبه مما يلقاه التكذيب قومه المطلع كتاب يجد فيه المواعظ النافعة البالغة والقصص والمشاهد المؤثرة ما أعظم عبرة وعظة من خلال النظر الواقع المؤلم يتبين لنا مدى أهمية التربية كعامل أساسيٍّ تنشئة جيل يعمل لخدمة الأمة ويدفعها نحو العزة والرفعة ويسمو بها القمة وعندما نتأمل جيداً وننظر بشفافية أكثر؛ يتضح البذور إذا عُني خرج الزرع طيبا فكذلك الطفولة جيلاً صالحاً يجب تكون أساليب مستفادة الوحي العظيم الكتاب والسنة فهذه الشريعة جاءت بكل يصلح به البشر شؤونهم ومن تلك الأساليب المستقاة منها تربية الأبناء بل المجتمع بالقصة فالتربية وتوصيل المعنى بالإحساس وتحقيق الهدف بالمثال أفضل وأكثرها نجاحاً وأنجعها نتيجة شاء فنحن نجد بأن الموعظة مؤثرة وبليغة نفس الطفل وكلما القاصْ ذا أسلوب متميز جذاب؛ استطاع شد انتباه والتأثير فيه؛ وذلك لما للقصة أثر قارئها أو سامعها ولما تتميز النفس البشرية ميل تتبع المواقف والأحداث رغبة معرفة النهاية التي تختم أي شوق ولهفة فممّا شكّ القصة المحكمة الدقيقة تطرق السامع بشغف وتنفذ بسهولة ويسر ولذا الأسلوب القصصي أجدى نفعاً وأكثر فائدة؛ فالقصة أمر محبب للناس وتترك أثرها النفوس والمعهود حتى حياة يميلَ سماع الحكاية ويصغي رواية