█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ فإنه من ساعة خروج الروح ، لا بل قبل خروجها تنكشف المنازل لأصحابها فيُهَون سيّر المجذوب لذة المُنتقل إليه ، ثم الأرواح في حواصل طير تعلق في أشجار الجنة ، فكل الآفات والمخافات في نهار الأجل وقد إصفرَّة شمس العمر . ❝
❞ وقد ثبت أن المؤمن كالأجير وأن زمن التكليف كبياض النهار ، ولا ينبغي للمستعمل في الطين أن يلبس نظيف الثياب ، بل ينبغي أن يُصابر ساعات العمل ، فإذا فرغ تنظف ولبس أجود ثيابه . ❝
❞ من تَلمَّح بحر الدنيا وعلِم كيف تُتلقى الأمواج ، وكيف يصبر على مُدافعة الأيام لم يستَهول نزول بلاء ، ولم يفرح بعاجل رَخاء . ❝
❞ تأملت حالة عجيبة وهي أن المؤمن تنزل به النازلة فيدعو ويبالغ فلا يرى أثرا للإجابة ، فإذا قارب اليأس نظر حينئذ إلى قلبه فإن كان راضيا بالأقدار غير قنوط من فضل الله فالغالب تعجيل الإجابة حينئذ لأن هناك يصلح الإيمان ويُهزم الشيطان . ❝