█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لسنا نفاضل بين منظومتين فكريتين علي أساس الصواب و الخطأ, لأن كلاً منهما مبنية علي مبدأ والمبدأ فرض والفرض لا يوصف بصواب وخطأ, وإنما تكون المفاضلة بينهما علي أساس النفع للإنسان في حياته, فقد تكون إحدي المجموعتين برغم صواب الاستدلال فيها قليلة النفع عند التطبيق في حياة الإنسان العملية , وقد تكون زميلتها غزيرة النفع عند التطبيق العملي فعندئذ تكون هي أولي بالتفضيل والاختيار . ❝
❞ الشهادة تحولك إلى رمز. علامة استدلال باتجاه المستقبل. هذه الاستراتيجية تنجح إذا كنت مهما بما فيه الكفاية. إذا كان لخسارتك قيمة رمزية. لكن ينبغي أن تتضافر الظروف لكي تؤكد على صوابية قضيتك و بشاعة قضية العدو. ينبغي أيضا أن تكون تضحيتك فريدة. الكثير من الشهداء على مدى زمني طويل جدا سيفسدون التأثير المطلوب . ❝
❞ الفجائع تأتي متلاحقة كأنها أمواج البحر، وقد رأيت كثيراً منها حتى باتت لطماتها غير مفجعة على الإطلاق..صرت أستقبل الحوادث الجنونية فأعجب لها ساعة، ثم أجدني أنغمس في مزيد من الحزن والوحدة. لم أعد أنهار ولا أفقد صوابي كما كنت أفعل في الماضي، فقد عايشت وحوش الحزن والوحدة حتى ألفتها مع الأيام . ❝
❞ *˝نورٌ يتسلل بداخلي وسط العتمة التي تجتاحني˝*
في ليلةٍ مليئة بالعواصف والأفكار التي تُطاردني أثناء جلوسي وحيدة، نورٌ يتسلل داخل غرفتي من ثقبٍ صغير بالبابِ، ولكن هذا الثقب كان كفيلًا بأن يجعل الأمل يستحوذ بداخلي من جديد، كان بريقًا لامعًا جعل بؤبؤ عيني يتململ وجفوني تنغلق بسلاسةٍ من أثر شدته، ولكن سرعان ما ارتسمت ابتسامة جذابة على شفتاي مُعلنة محاولتي من جديد، حينها وجدت قدماي تُهرول نحو خزانتي كي أرتدي ملابسي وأذهب بنشاطٍ كي أحقق حلمي غير مباليةٍ لليأس الذي بُث بداخل أعماق قلبي، حينما وجدت الجميع يستهزئ بذلك الحلم الذي قُذف بداخلي ليستحوذ على عقلي بأكمله، أخذت ذلك الضوء دافعًا يدفعني نحو السير بجهدٍ واجتهادٍ، ولكنني مررت بالكثير من العوائقِ التي جعلت قلبي يهتز بعنفٍ وهو يرتجف خوفًا من ضياعِ حلمي، وحينما أجدني أعود خطوة للخلف أتذكر الشمس التي تشرق وتضيء المكان مرةً أخرى بعد ظلامِ الليل الذي يُسبب الهلع داخل قلبي، هٰكذا فكرة الفقدان تُسبب لي الخوف الذي يجعل قلبي يتمزق إلى أشلاءٍ صغيرة، أفكارٌ تُلاحقني دائمًا وكأنها تحالفت مع الزمن كي يحطموا حلمي، أشعر وكأنني أركض في مكانٍ مُظلم ولا يوجد به غير ضوءٍ لأُميز حواسي التي لا أراها في عتمتي، ضباب يستحوذ على رؤيتي كي يفقدني صوابي وأتخلى عن حلمي، ولكن كل هذا دون جدوىٰ؛ فإرادتي أقوى من أي شيءٍ، سأستمر بجهدٍ أكبر وفي يوم ما سأنال حلمي الذي أتعبَ فؤادي وسيكون هذا أعظم انتصاراتي.
گ/إنجي محمد˝بنت الأزهر˝ . ❝
❞ لقد جُنَّت الفردوس بالفعل! الفجائع تأتي متلاحقةً كأنها أمواج البحر، وقد رأيت كثيراً منها حتى باتت لطماتها غير مفجعة على الإطلاق، صرت أستقبل الحوادث الجنونية فأعجب لها ساعة، ثم أجدُني أنغمس في مزيدٍ من الحزن والوحدة، لم أعُد أنهار ولا أفقد صوابي كما كنت أفعل في الماضي، فقد عايشت وحوش الحزن والوحدة.. حتى ألفتها مع الأيام.ربما لم أعُد أبحث عن السعادة كما كنت في السابق، وإلا فكيف لم أذهب لرؤية ˝إيماهو˝ منذ خروجه من السجن؟ كيف أسعد وقد استعدت حبيباً لكي أفقد الباقين؟! كيف أفرح لرؤية ˝إيماهو˝ وأنا أجدُ على هيئته آثار الشقاء الذي يلاقيه الآن ˝ميلزو˝ الجسور وكذلك المعلم ˝ماهيزو˝ الغارق في الأحزان . ❝