❞ تسألين بعدها لماذا تصرفت بهذا الجنون و اتيتكِ حتي باب بيتكِ؟!
-كنتُ اطيعها لآخر مرة في حياتي، هي قالت ارجع لدارك و أنتِ صرتِ داري. 🌨. ❝ ⏤نرمين نحمد الله
❞ تسألين بعدها لماذا تصرفت بهذا الجنون و اتيتكِ حتي باب بيتكِ؟!
- كنتُ اطيعها لآخر مرة في حياتي، هي قالت ارجع لدارك و أنتِ صرتِ داري. 🌨
❞ لأول مرة أشعر بأنني وحيد، وبأنني أملك مصيري بيدي. شعور بالفزع انتابني حين شعرت بأن لا ملجأ إليّ .. سواي.
في أذني اليمنى صوت الأذان يرتفع. في أذني اليسرى قرع أجراس الكنيسة. في أنفي رائحة بخور المعابد البوذية تستقر. انصرفت عن الأصوات و الرائحة و التفت إلى نبضات قلبي المطمئنة فعرفت أن الله..هنا .. ❝ ⏤سعود السنعوسى
❞ لأول مرة أشعر بأنني وحيد، وبأنني أملك مصيري بيدي. شعور بالفزع انتابني حين شعرت بأن لا ملجأ إليّ . سواي.
في أذني اليمنى صوت الأذان يرتفع. في أذني اليسرى قرع أجراس الكنيسة. في أنفي رائحة بخور المعابد البوذية تستقر. انصرفت عن الأصوات و الرائحة و التفت إلى نبضات قلبي المطمئنة فعرفت أن الله.هنا. ❝
❞ يا الله!، يا الله يا سيد بهاء!، ظلّت هذه الكلمات تتردد على لساني لا إراديًا بعد انتهاء الرواية، لم أكن أتوقع هذا الجمال من قلم لم أقرأ له منذ أربع سنوات، كان اللقاء الوحيد بيننا في واحة الغروب حيث جفاف الأسلوب التوثيقي للتاريخ وملل الصحراء وبريق خافت لقصة حب عجيبة، فكان أن صرفت النظر عن اللقاء الثاني لفترة طالت دون أن أدرك، ثم أجد هذه الرواية تناديني من رفّ المكتبة المترّب بينما أنظفه منذ أيام، فأجد في انتظاري بهاء آخر يلومني ويعاتبني على طول الفراق والانتظار.. ❝ ⏤بهاء طاهر
❞ يا الله!، يا الله يا سيد بهاء!، ظلّت هذه الكلمات تتردد على لساني لا إراديًا بعد انتهاء الرواية، لم أكن أتوقع هذا الجمال من قلم لم أقرأ له منذ أربع سنوات، كان اللقاء الوحيد بيننا في واحة الغروب حيث جفاف الأسلوب التوثيقي للتاريخ وملل الصحراء وبريق خافت لقصة حب عجيبة، فكان أن صرفت النظر عن اللقاء الثاني لفترة طالت دون أن أدرك، ثم أجد هذه الرواية تناديني من رفّ المكتبة المترّب بينما أنظفه منذ أيام، فأجد في انتظاري بهاء آخر يلومني ويعاتبني على طول الفراق والانتظار. ❝
❞ «خصوصية جسدي منتهكة بسبب أمي»:
دخلتُ غرفة خلع الملابس في أحد النوادي الرياضية، وهي الغرفة التي يذهب إليها الأهل لتحميم أبنائهم بعد استخدام حمام السباحة، هذه الغرفة للأسف كانت تجمع الجنسين حتى سن ثماني سنوات.
كان ذلك مؤسفًا لأن السن حتى وإن كان صغيرًا، فمن الأفضل أن يتم الفصل في هذه الأماكن؛ لأن ثماني سنوات لا يُعَدُّ صغيرًا ...
نعم هو ما يزال طفلًا، لكنه يميز جيدًا، وقد تحدث بعض المشكلات بسبب ذلك.
كان المكان مزدحمًا وفي الممر صُدِمت ..
رأيت ما سبَّب لي ألمًا.
طفل عمره نحو ستة أو سبعة أعوام، يقف في الممر عاريًا تمامًا.
نعم كما قرأت .. لا يرتدي أي شيء من ملابسه.
يقف خجلًا منزويًا على نفسه، يطوي نصف جسده الأعلى على نصف جسده الأسفل، واضعًا يده أمامه ليخبئ بها عورته، يقف منزعجًا لكنه لا يعرف ماذا يفعل.
نظرت حوله لأجد أن أمه هي التي أخرجته هكذا، حتى تنتهي من تحميم أخته، كنت في غاية الاندهاش من هذه الأم.
كيف تفعل ذلك بولدها؟
هل كانت تظن أنه لصغر سنه لن يخجل أو يستحيي من أن تظهر عورته أمام جموع الناس؟
كان الممر يعج بالآباء والأمهات والأطفال من الجنسين. ناشدتها فقط أن تعطيه منشفة ليغطي بها جسده من الأسفل، لكنها أخبرتني أنها ستنتهي حالًا من تحميم أخته، وكأن ولدها لا يعاني أو كأنها لا تراه.
هكذا هم الأطفال ..
يولدون بفطرة سليمة فيشوهِّها بعض الآباء بعدم وعيهم.
ثم نعود ونشتكي منهم في عمر المراهقة؛ أنهم لا يستحيون، وأننا نعاني من جرأتهم وسوء أخلاقهم.
جاء تصرف الأم هنا بناءً على عدم وعيها بتلك المرحلة، ولا حتى وعيها أن لكل منا جسدًا يجب أن نحافظ عليه بحمايته وستره.
وأول من يجب أن يحافظ على جسد الطفل هُما الأم والأب.
الحل في تلك القصة:
- يجب أن تعلم جيدًا أن ما تعلِّمه لطفلك في هذه المرحلة يترسخ في ذهنه،
ليصطحبه معه حتى يكبر.
عندما تتعرض الأم لهذا الموقف يجب أن تفعل الآتي:
1- ألا تحمِّم الولد والبنت سويًّا في نفس المكان.
2- تنتهي من تحميم الأول، ثم تغطيه أو تعطيه ملابسه ليرتديها، ولا تخرجه أبدًا بدون أن تتاكد أن جسده مغطًى، على الأقل الجزء الأسفل منه، ولو حتى بمنشفة.
3- إذا تصرفت بشكل خاطئ، ووجدت ولدها يخجل ويستحيي هكذا، يجب ألا توبِّخه، وتنتبه للموقف الذي وضعته فيه.
أعلم أن الضغوط حولنا كثيرة ..وفى بعض الأحيان نتصرف بسرعة وبدون تفكير مسبق حتى ننتهى من بعض المهام التى فرضت علينا..لكننا يجب أن ننتبه لأبنائنا ونفسياتهم فى تلك الأوقات ..حتى لا نعرضهم للاذى دون أن نشعر. ❝ ⏤فاطمه المهدى
❞«خصوصية جسدي منتهكة بسبب أمي»:
دخلتُ غرفة خلع الملابس في أحد النوادي الرياضية، وهي الغرفة التي يذهب إليها الأهل لتحميم أبنائهم بعد استخدام حمام السباحة، هذه الغرفة للأسف كانت تجمع الجنسين حتى سن ثماني سنوات.
كان ذلك مؤسفًا لأن السن حتى وإن كان صغيرًا، فمن الأفضل أن يتم الفصل في هذه الأماكن؛ لأن ثماني سنوات لا يُعَدُّ صغيرًا ..
نعم هو ما يزال طفلًا، لكنه يميز جيدًا، وقد تحدث بعض المشكلات بسبب ذلك.
كان المكان مزدحمًا وفي الممر صُدِمت .
رأيت ما سبَّب لي ألمًا.
طفل عمره نحو ستة أو سبعة أعوام، يقف في الممر عاريًا تمامًا.
نعم كما قرأت . لا يرتدي أي شيء من ملابسه.
يقف خجلًا منزويًا على نفسه، يطوي نصف جسده الأعلى على نصف جسده الأسفل، واضعًا يده أمامه ليخبئ بها عورته، يقف منزعجًا لكنه لا يعرف ماذا يفعل.
نظرت حوله لأجد أن أمه هي التي أخرجته هكذا، حتى تنتهي من تحميم أخته، كنت في غاية الاندهاش من هذه الأم.
كيف تفعل ذلك بولدها؟
هل كانت تظن أنه لصغر سنه لن يخجل أو يستحيي من أن تظهر عورته أمام جموع الناس؟
كان الممر يعج بالآباء والأمهات والأطفال من الجنسين. ناشدتها فقط أن تعطيه منشفة ليغطي بها جسده من الأسفل، لكنها أخبرتني أنها ستنتهي حالًا من تحميم أخته، وكأن ولدها لا يعاني أو كأنها لا تراه.
هكذا هم الأطفال .
يولدون بفطرة سليمة فيشوهِّها بعض الآباء بعدم وعيهم.
ثم نعود ونشتكي منهم في عمر المراهقة؛ أنهم لا يستحيون، وأننا نعاني من جرأتهم وسوء أخلاقهم.
جاء تصرف الأم هنا بناءً على عدم وعيها بتلك المرحلة، ولا حتى وعيها أن لكل منا جسدًا يجب أن نحافظ عليه بحمايته وستره.
وأول من يجب أن يحافظ على جسد الطفل هُما الأم والأب.
الحل في تلك القصة:
- يجب أن تعلم جيدًا أن ما تعلِّمه لطفلك في هذه المرحلة يترسخ في ذهنه،
ليصطحبه معه حتى يكبر.
عندما تتعرض الأم لهذا الموقف يجب أن تفعل الآتي:
1- ألا تحمِّم الولد والبنت سويًّا في نفس المكان.
2- تنتهي من تحميم الأول، ثم تغطيه أو تعطيه ملابسه ليرتديها، ولا تخرجه أبدًا بدون أن تتاكد أن جسده مغطًى، على الأقل الجزء الأسفل منه، ولو حتى بمنشفة.
3- إذا تصرفت بشكل خاطئ، ووجدت ولدها يخجل ويستحيي هكذا، يجب ألا توبِّخه، وتنتبه للموقف الذي وضعته فيه.
أعلم أن الضغوط حولنا كثيرة .وفى بعض الأحيان نتصرف بسرعة وبدون تفكير مسبق حتى ننتهى من بعض المهام التى فرضت علينا.لكننا يجب أن ننتبه لأبنائنا ونفسياتهم فى تلك الأوقات .حتى لا نعرضهم للاذى دون أن نشعر. ❝