❞ وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139)
قوله تعالى : وإن يونس لمن المرسلين يونس هو ذو النون ، وهو ابن متى ، وهو ابن العجوز التي نزل عليها إلياس ، فاستخفى عندها من قومه ستة أشهر ويونس صبي يرضع ، وكانت أم يونس تخدمه بنفسها وتؤانسه ، ولا تدخر عنه كرامة تقدر عليها . ثم إن إلياس سئم ضيق البيوت فلحق بالجبال ، ومات ابن المرأة يونس ، فخرجت في أثر إلياس تطوف وراءه في الجبال حتى وجدته ، فسألته أن يدعو الله لها لعله يحيي لها ولدها ، فجاء إلياس إلى الصبي بعد أربعة عشر يوما من موته ، فتوضأ وصلى ودعا الله فأحيا الله يونس بن متى بدعوة إلياس عليه السلام . وأرسل الله يونس إلى أهل نينوى من أرض الموصل وكانوا يعبدون الأصنام ثم تابوا ، حسبما تقدم بيانه في سورة [ يونس ] ومضى في [ الأنبياء ] قصة يونس في خروجه مغاضبا . واختلف في رسالته هل كانت قبل التقام الحوت إياه أو بعده . قال الطبري عن شهر بن حوشب : إن جبريل - عليه السلام - أتى يونس فقال : انطلق إلى أهل نينوى فأنذرهم أن العذاب قد حضرهم . قال : ألتمس دابة . قال : الأمر أعجل من ذلك . قال : ألتمس حذاء . قال : الأمر أعجل من ذلك . قال : فغضب فانطلق إلى السفينة فركب ، فلما ركب السفينة احتبست السفينة لا تتقدم ولا تتأخر . قال : فتساهموا ، قال : فسهم ، فجاء الحوت يبصبص بذنبه ، فنودي الحوت : أيا حوت! إنا لم نجعل لك يونس رزقا ، إنما جعلناك له حرزا ومسجدا . قال : فالتقمه الحوت من ذلك المكان حتى مر به إلى الأبلة ، ثم انطلق به حتى مر به على دجلة ، ثم انطلق حتى ألقاه في نينوى . حدثنا الحارث قال حدثنا الحسن قال حدثنا أبو هلال قال حدثنا شهر بن حوشب عن ابن عباس قال : إنما كانت رسالة يونس بعد ما نبذه الحوت ، واستدل هؤلاء بأن الرسول لا يخرج مغاضبا لربه ، فكان ما جرى منه قبل النبوة . وقال آخرون : كان ذلك منه بعد دعائه من أرسل إليهم إلى ما أمره الله بدعائهم إليه ، وتبليغه إياهم رسالة ربه ، ولكنه وعدهم نزول ما كان حذرهم من بأس الله في وقت وقته لهم ، ففارقهم إذ لم يتوبوا ولم يراجعوا طاعة الله ، فلما أظل القوم العذاب وغشيهم - كما قال الله تعالى في تنزيله - تابوا إلى الله ، فرفع الله العذاب عنهم ، وبلغ يونس سلامتهم وارتفاع العذاب الذي كان وعدهموه فغضب من ذلك وقال : وعدتهم وعدا فكذب وعدي . فذهب مغاضبا ربه وكره الرجوع إليهم ، وقد جربوا عليه الكذب ، رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس . وقد مضى هذا في [ الأنبياء ] وهو الصحيح على ما يأتي عند قوله تعالى : وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون ولم ينصرف يونس ; لأنه اسم أعجمي ، ولو كان عربيا لانصرف وإن كانت في أوله الياء ; لأنه ليس في الأفعال ˝ يفعل ˝ كما أنك إذا سميت بيعفر صرفته ، وإن سميت بيعفر لم تصرفه. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139)
قوله تعالى : وإن يونس لمن المرسلين يونس هو ذو النون ، وهو ابن متى ، وهو ابن العجوز التي نزل عليها إلياس ، فاستخفى عندها من قومه ستة أشهر ويونس صبي يرضع ، وكانت أم يونس تخدمه بنفسها وتؤانسه ، ولا تدخر عنه كرامة تقدر عليها . ثم إن إلياس سئم ضيق البيوت فلحق بالجبال ، ومات ابن المرأة يونس ، فخرجت في أثر إلياس تطوف وراءه في الجبال حتى وجدته ، فسألته أن يدعو الله لها لعله يحيي لها ولدها ، فجاء إلياس إلى الصبي بعد أربعة عشر يوما من موته ، فتوضأ وصلى ودعا الله فأحيا الله يونس بن متى بدعوة إلياس عليه السلام . وأرسل الله يونس إلى أهل نينوى من أرض الموصل وكانوا يعبدون الأصنام ثم تابوا ، حسبما تقدم بيانه في سورة [ يونس ] ومضى في [ الأنبياء ] قصة يونس في خروجه مغاضبا . واختلف في رسالته هل كانت قبل التقام الحوت إياه أو بعده . قال الطبري عن شهر بن حوشب : إن جبريل عليه السلام أتى يونس فقال : انطلق إلى أهل نينوى فأنذرهم أن العذاب قد حضرهم . قال : ألتمس دابة . قال : الأمر أعجل من ذلك . قال : ألتمس حذاء . قال : الأمر أعجل من ذلك . قال : فغضب فانطلق إلى السفينة فركب ، فلما ركب السفينة احتبست السفينة لا تتقدم ولا تتأخر . قال : فتساهموا ، قال : فسهم ، فجاء الحوت يبصبص بذنبه ، فنودي الحوت : أيا حوت! إنا لم نجعل لك يونس رزقا ، إنما جعلناك له حرزا ومسجدا . قال : فالتقمه الحوت من ذلك المكان حتى مر به إلى الأبلة ، ثم انطلق به حتى مر به على دجلة ، ثم انطلق حتى ألقاه في نينوى . حدثنا الحارث قال حدثنا الحسن قال حدثنا أبو هلال قال حدثنا شهر بن حوشب عن ابن عباس قال : إنما كانت رسالة يونس بعد ما نبذه الحوت ، واستدل هؤلاء بأن الرسول لا يخرج مغاضبا لربه ، فكان ما جرى منه قبل النبوة . وقال آخرون : كان ذلك منه بعد دعائه من أرسل إليهم إلى ما أمره الله بدعائهم إليه ، وتبليغه إياهم رسالة ربه ، ولكنه وعدهم نزول ما كان حذرهم من بأس الله في وقت وقته لهم ، ففارقهم إذ لم يتوبوا ولم يراجعوا طاعة الله ، فلما أظل القوم العذاب وغشيهم كما قال الله تعالى في تنزيله تابوا إلى الله ، فرفع الله العذاب عنهم ، وبلغ يونس سلامتهم وارتفاع العذاب الذي كان وعدهموه فغضب من ذلك وقال : وعدتهم وعدا فكذب وعدي . فذهب مغاضبا ربه وكره الرجوع إليهم ، وقد جربوا عليه الكذب ، رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس . وقد مضى هذا في [ الأنبياء ] وهو الصحيح على ما يأتي عند قوله تعالى : وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون ولم ينصرف يونس ; لأنه اسم أعجمي ، ولو كان عربيا لانصرف وإن كانت في أوله الياء ; لأنه ليس في الأفعال ˝ يفعل ˝ كما أنك إذا سميت بيعفر صرفته ، وإن سميت بيعفر لم تصرفه . ❝
❞ خطأ النادل : ( الوجبة المشؤومة ) :
كنت جالساً في ذاك المطعم الذي اعتدت الذهاب إليه ولكن تلك المرة كان مذاق الطعام مُغايراً وكأنه غير مطهوٍ جيداً ، ناديت النادل وعاتبته فكيف يمكن تقديم الطعام بتلك الطريقة التي تسئ لسمعة المكان وتخسف به الأرض وكأنها تَضَعه في الحضيض بعد مجهود تلك السنوات السالفة ؟ ، اعتذر في خجل وانصرف ، جاء ومعه المدير وطلبا مني الغفران والسماح على أنْ يتم إعداد وجبة جديدة شهية بغير التي أرسلاها لي منذ قليل ، لم أُرِد أنْ أنشئ أية مشكلات رغم ضيقي وضجري بالمكان فلقد كان يوماً غابراً منذ أنْ كنت في العمل صباحاً فقررت الذهاب لمطعمي المُفضَّل لتناول ما لذَّ وطاب من المأكولات كي أُحسِّن من حالتي النفسية وما كان منهم إلا أنْ عكَّروها أكثر مما كانت ، وددت الصراخ والشجار والعِراك ولكن رد فعلي كان مخالفاً تماماً لما توقعت وتمنيت ، كان هادئاً جداً لدرجة مُخيفة ، فلقد وافقت على الفور على عرضهم هذا وارتضيت به ، انتظرت الطعام بفارغ الصبر ولكني تَوعَّدتُ لهم في قرارة نفسي أنْ أسيء إليهم إنْ تكرر هذا الخطأ وسأعتبر أنه عن عمد تلك المرة ، ذهبا وأحضرا لي الطعام بعد قليل ، هدأت نفسي قليلاً حينما بدأت في التذوق لقد كان شهياً تلك المرة ومن الواضح أن الطباخ لم يكن ذاته الذي قدَّم لي الوجبة السابقة ، انتهيت من الطعام وطلبت مشروباً احتسيته بأكمله ثم انصرفت ، الآن قد تغيرت مِزاجيتي تماماً وصرت أفضل من حالي في بادئ اليوم الذي لم يكن يُبشِّر بأي أمر مفرح ولكن نحمد الله لقد انتهى بما يُسر ويُرضِي ، عدت للمنزل وقررت الاسترخاء بعد كل هذا العناء الذي مررت به طيلة اليوم فلقد تعلَّمتُ درساً مهماً وهو ألا أحكم على الأمور من الوهلة الأولى وأنْ أتريث وأتحلى بالصبر وألا أفقد أعصابي أو أنفعل مهما حدث ...
#خلود_أيمن #قصة_قصيرة #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ خطأ النادل : ( الوجبة المشؤومة ) :
كنت جالساً في ذاك المطعم الذي اعتدت الذهاب إليه ولكن تلك المرة كان مذاق الطعام مُغايراً وكأنه غير مطهوٍ جيداً ، ناديت النادل وعاتبته فكيف يمكن تقديم الطعام بتلك الطريقة التي تسئ لسمعة المكان وتخسف به الأرض وكأنها تَضَعه في الحضيض بعد مجهود تلك السنوات السالفة ؟ ، اعتذر في خجل وانصرف ، جاء ومعه المدير وطلبا مني الغفران والسماح على أنْ يتم إعداد وجبة جديدة شهية بغير التي أرسلاها لي منذ قليل ، لم أُرِد أنْ أنشئ أية مشكلات رغم ضيقي وضجري بالمكان فلقد كان يوماً غابراً منذ أنْ كنت في العمل صباحاً فقررت الذهاب لمطعمي المُفضَّل لتناول ما لذَّ وطاب من المأكولات كي أُحسِّن من حالتي النفسية وما كان منهم إلا أنْ عكَّروها أكثر مما كانت ، وددت الصراخ والشجار والعِراك ولكن رد فعلي كان مخالفاً تماماً لما توقعت وتمنيت ، كان هادئاً جداً لدرجة مُخيفة ، فلقد وافقت على الفور على عرضهم هذا وارتضيت به ، انتظرت الطعام بفارغ الصبر ولكني تَوعَّدتُ لهم في قرارة نفسي أنْ أسيء إليهم إنْ تكرر هذا الخطأ وسأعتبر أنه عن عمد تلك المرة ، ذهبا وأحضرا لي الطعام بعد قليل ، هدأت نفسي قليلاً حينما بدأت في التذوق لقد كان شهياً تلك المرة ومن الواضح أن الطباخ لم يكن ذاته الذي قدَّم لي الوجبة السابقة ، انتهيت من الطعام وطلبت مشروباً احتسيته بأكمله ثم انصرفت ، الآن قد تغيرت مِزاجيتي تماماً وصرت أفضل من حالي في بادئ اليوم الذي لم يكن يُبشِّر بأي أمر مفرح ولكن نحمد الله لقد انتهى بما يُسر ويُرضِي ، عدت للمنزل وقررت الاسترخاء بعد كل هذا العناء الذي مررت به طيلة اليوم فلقد تعلَّمتُ درساً مهماً وهو ألا أحكم على الأمور من الوهلة الأولى وأنْ أتريث وأتحلى بالصبر وألا أفقد أعصابي أو أنفعل مهما حدث ...
خلود_أيمن قصة_قصيرة KH . ❝
❞ كانت تعانى يوميا من عدم ترتيب غرفته..كان المنظر يؤذيها...بعدما تتفق معه على كل شئ يضرب بكلامها عرض الحائط ولا ينفذ أى شئ.. علمت أن طريقتها غير مجدية ..وانها يجب ان تلتزم معه بشئ واحد او اثنين على الاكثر...
فقررت أن تختار ترتيب السرير فقط ﻷنه اكثر ما يؤذيها..لأنها اكتشفت ان الخلل كان لديها حيث انها كانت تضع القاعده ولا تتابعها.. أوكلت له المهمة ..صارت تتابعها كل يوم..وبعدها بيومين فقط كتبت له رسالة ورقية ووضعتها على سريره :
تسلم ايدك يا حبيبى على السرير عاد من مدرسته طار فرحا برسالتها.. استمر فى المواظبة على الترتيب..وفى احد الايام استيقظ متأخرا عن ميعاد المدرسه فترك السرير حتى لا يتأخر... كانت قد تعلمت ان القاعدة يجب ان تكون مرنة..
قررت ان تتغاضى فقط فى هذا اليوم لأن التأخير لم يكن بإرادته...
دخلت غرفته...وضعت الغطاء فوق السرير ..وضعت ملابسه فى مكانها ثم انصرفت إلى عملها..
عادت من العمل لتجد رسالة مكتوبة فى غرفتها:
تسلم إيدك يا أحلى أم على السرير..بحبك يا أجمل أم♡
التربية بالقدوة أفضل ألف مرة من كلمات قد لا تجد صداها داخل قلوب أطفالنا..
ضع قاعدتك ..تابعها..حفز...ثم راقب النتيحة. ❝ ⏤فاطمه المهدى
❞ كانت تعانى يوميا من عدم ترتيب غرفته..كان المنظر يؤذيها...بعدما تتفق معه على كل شئ يضرب بكلامها عرض الحائط ولا ينفذ أى شئ.. علمت أن طريقتها غير مجدية ..وانها يجب ان تلتزم معه بشئ واحد او اثنين على الاكثر...
فقررت أن تختار ترتيب السرير فقط ﻷنه اكثر ما يؤذيها..لأنها اكتشفت ان الخلل كان لديها حيث انها كانت تضع القاعده ولا تتابعها.. أوكلت له المهمة ..صارت تتابعها كل يوم..وبعدها بيومين فقط كتبت له رسالة ورقية ووضعتها على سريره :
تسلم ايدك يا حبيبى على السرير عاد من مدرسته طار فرحا برسالتها.. استمر فى المواظبة على الترتيب..وفى احد الايام استيقظ متأخرا عن ميعاد المدرسه فترك السرير حتى لا يتأخر... كانت قد تعلمت ان القاعدة يجب ان تكون مرنة..
قررت ان تتغاضى فقط فى هذا اليوم لأن التأخير لم يكن بإرادته...
دخلت غرفته...وضعت الغطاء فوق السرير ..وضعت ملابسه فى مكانها ثم انصرفت إلى عملها..
عادت من العمل لتجد رسالة مكتوبة فى غرفتها:
تسلم إيدك يا أحلى أم على السرير..بحبك يا أجمل أم♡
التربية بالقدوة أفضل ألف مرة من كلمات قد لا تجد صداها داخل قلوب أطفالنا..
ضع قاعدتك ..تابعها..حفز...ثم راقب النتيحة . ❝
❞ وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَىٰ رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ۚ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ (50)
قوله تعالى : وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم
قوله تعالى : وقال الملك ائتوني به أي فذهب الرسول فأخبر الملك ، فقال : ائتوني به .
فلما جاءه الرسول أي يأمره بالخروج
قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة أي حال النسوة .
اللاتي قطعن أيديهن فأبى أن يخرج إلا أن تصح براءته عند الملك مما قذف به ، وأنه حبس بلا جرم . وروى الترمذي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم - قال - ولو لبثت في السجن ما لبث ثم جاءني الرسول أجبت - ثم قرأ - فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن - قال - ورحمة الله على لوط لقد كان يأوي إلى ركن شديد إذ قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد فما بعث الله من بعده نبيا إلا في ذروة من قومه . وروى البخاري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يرحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف لأجبت الداعي ونحن أحق من إبراهيم إذ قال له أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال يرحم الله أخي يوسف لقد كان صابرا حليما ولو لبثت في السجن ما لبثه أجبت الداعي ولم ألتمس العذر . وروي نحو هذا الحديث من طريق عبد الرحمن بن القاسم صاحب مالك ، في كتاب التفسير من صحيح البخاري ، وليس لابن القاسم في الديوان غيره . وفي رواية الطبري يرحم الله يوسف لو كنت أنا المحبوس ثم أرسل إلي لخرجت سريعا إن كان لحليما ذا أناة وقال - صلى الله عليه وسلم - : لقد عجبت من يوسف وصبره وكرمه والله يغفر له حين سئل عن البقرات لو كنت مكانه لما أخبرتهم حتى أشترط أن يخرجوني ولقد عجبت منه حين أتاه الرسول ولو كنت مكانه لبادرتهم الباب . قال ابن عطية : كان هذا الفعل من يوسف - عليه السلام - أناة وصبرا ، وطلبا لبراءة الساحة ; وذلك أنه - فيما روي - خشي أن يخرج وينال من الملك مرتبة ويسكت عن أمر ذنبه صفحا فيراه الناس بتلك العين أبدا ويقولون : هذا الذي راود امرأة مولاه ; فأراد يوسف - عليه السلام - أن يبين براءته ، ويحقق منزلته من العفة والخير ; وحينئذ يخرج للإحظاء والمنزلة ; فلهذا قال للرسول : ارجع إلى ربك وقل له ما بال النسوة ، ومقصد يوسف - عليه السلام - إنما كان : وقل له يستقصي عن ذنبي ، وينظر في أمري هل سجنت بحق أو بظلم ; ونكب عن امرأة العزيز حسن عشرة ، ورعاية لذمام الملك العزيز له . فإن قيل : كيف مدح النبي - صلى الله عليه وسلم - يوسف بالصبر والأناة وترك المبادرة إلى الخروج ، ثم هو يذهب بنفسه عن حالة قد مدح بها غيره ؟ فالوجه في ذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما أخذ لنفسه وجها آخر من الرأي ، له جهة أيضا من الجودة ; يقول : لو كنت أنا لبادرت بالخروج ، ثم حاولت بيان عذري بعد ذلك ، وذلك أن هذه القصص والنوازل هي معرضة لأن يقتدي الناس بها إلى يوم القيامة ; فأراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمل الناس على الأحزم من الأمور ; وذلك أن تارك الحزم في مثل هذه النازلة ، التارك فرصة الخروج من مثل ذلك السجن ، ربما نتج له البقاء في سجنه ، وانصرفت نفس مخرجه عنه ، وإن كان يوسف ، - عليه السلام - أمن من ذلك بعلمه من الله ، فغيره من الناس لا يأمن ذلك ; فالحالة التي ذهب النبي - صلى الله عليه وسلم - بنفسه إليها حالة حزم ، وما فعله يوسف - عليه السلام - صبر عظيم وجلد . قوله تعالى : ( فاسأله ما بال النسوة ) ذكر النساء جملة ليدخل فيهن امرأة العزيز مدخل العموم بالتلويح حتى لا يقع عليها تصريح ، وذلك حسن عشرة وأدب ، وفي الكلام محذوف ، أي فاسأله أن يتعرف ما بال النسوة. ❝ ⏤محمد رشيد رضا
❞ وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَىٰ رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ۚ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ (50)
قوله تعالى : وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم
قوله تعالى : وقال الملك ائتوني به أي فذهب الرسول فأخبر الملك ، فقال : ائتوني به .
فلما جاءه الرسول أي يأمره بالخروج
قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة أي حال النسوة .
اللاتي قطعن أيديهن فأبى أن يخرج إلا أن تصح براءته عند الملك مما قذف به ، وأنه حبس بلا جرم . وروى الترمذي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم قال ولو لبثت في السجن ما لبث ثم جاءني الرسول أجبت ثم قرأ فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن قال ورحمة الله على لوط لقد كان يأوي إلى ركن شديد إذ قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد فما بعث الله من بعده نبيا إلا في ذروة من قومه . وروى البخاري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يرحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف لأجبت الداعي ونحن أحق من إبراهيم إذ قال له أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يرحم الله أخي يوسف لقد كان صابرا حليما ولو لبثت في السجن ما لبثه أجبت الداعي ولم ألتمس العذر . وروي نحو هذا الحديث من طريق عبد الرحمن بن القاسم صاحب مالك ، في كتاب التفسير من صحيح البخاري ، وليس لابن القاسم في الديوان غيره . وفي رواية الطبري يرحم الله يوسف لو كنت أنا المحبوس ثم أرسل إلي لخرجت سريعا إن كان لحليما ذا أناة وقال صلى الله عليه وسلم : لقد عجبت من يوسف وصبره وكرمه والله يغفر له حين سئل عن البقرات لو كنت مكانه لما أخبرتهم حتى أشترط أن يخرجوني ولقد عجبت منه حين أتاه الرسول ولو كنت مكانه لبادرتهم الباب . قال ابن عطية : كان هذا الفعل من يوسف عليه السلام أناة وصبرا ، وطلبا لبراءة الساحة ; وذلك أنه فيما روي خشي أن يخرج وينال من الملك مرتبة ويسكت عن أمر ذنبه صفحا فيراه الناس بتلك العين أبدا ويقولون : هذا الذي راود امرأة مولاه ; فأراد يوسف عليه السلام أن يبين براءته ، ويحقق منزلته من العفة والخير ; وحينئذ يخرج للإحظاء والمنزلة ; فلهذا قال للرسول : ارجع إلى ربك وقل له ما بال النسوة ، ومقصد يوسف عليه السلام إنما كان : وقل له يستقصي عن ذنبي ، وينظر في أمري هل سجنت بحق أو بظلم ; ونكب عن امرأة العزيز حسن عشرة ، ورعاية لذمام الملك العزيز له . فإن قيل : كيف مدح النبي صلى الله عليه وسلم يوسف بالصبر والأناة وترك المبادرة إلى الخروج ، ثم هو يذهب بنفسه عن حالة قد مدح بها غيره ؟ فالوجه في ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أخذ لنفسه وجها آخر من الرأي ، له جهة أيضا من الجودة ; يقول : لو كنت أنا لبادرت بالخروج ، ثم حاولت بيان عذري بعد ذلك ، وذلك أن هذه القصص والنوازل هي معرضة لأن يقتدي الناس بها إلى يوم القيامة ; فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم حمل الناس على الأحزم من الأمور ; وذلك أن تارك الحزم في مثل هذه النازلة ، التارك فرصة الخروج من مثل ذلك السجن ، ربما نتج له البقاء في سجنه ، وانصرفت نفس مخرجه عنه ، وإن كان يوسف ، عليه السلام أمن من ذلك بعلمه من الله ، فغيره من الناس لا يأمن ذلك ; فالحالة التي ذهب النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه إليها حالة حزم ، وما فعله يوسف عليه السلام صبر عظيم وجلد . قوله تعالى : ( فاسأله ما بال النسوة ) ذكر النساء جملة ليدخل فيهن امرأة العزيز مدخل العموم بالتلويح حتى لا يقع عليها تصريح ، وذلك حسن عشرة وأدب ، وفي الكلام محذوف ، أي فاسأله أن يتعرف ما بال النسوة . ❝
إذا غضب ابنك على الطعام ورفض أن يكمله من قبيل العند والتحدى وليس من قبيل عدم حبه لنوع الطعام..كل ما عليك فعله هو تركه كما يريد ..لاداعى للدخول فى شجار لن يؤتى ثماره فقط قل له :
-ماشى يا حبيبى براحتك
ولا تستخدم جملا مثل:
-لا هتاكل يعنى هتاكل
-هتسمع الكلام والا هضربك
-إياك تقوم من ع الأكل
-لو الأكل اتشال مفيش أكل تانى
مقابلة مشاعر الغضب بمشاعر غضب أخرى ستشعل الموقف ..كل ما عليك فعله هو التجاهل وتركه قليلا حتى يهدأ.
لا تقهر ولدك على تناول طعام او على اختيار نوع طعام دون اخر
او على نوع ملابس
او حتى على اختيار دراسة دون أخرى
إجعله يتخير ما يحلو له طالما أنه لن يضر نفسه أو يضر أى أحد.
مثال على القهر الأبوى:
(القهر الرياضى):
- كبسولة تربوية (1):
وقفَت أمامى فى طابور شباك التذاكر لدفع اشتراك تدريبه الرياضى..وقف الى جوارها شاب يفوقها طولا نظر اليها فجأة باستياء ثم أخذا يتعاركان:
-والله العظيم لو دفعتى لى مش هلعب كاراتيه تانى
-لا هتلعب
-بقولك مش لاعب حتى لو دفعتى
-مش ممكن تضيع كل المجهود ده والفلوس اللى اتصرفت دى كلها!!!
..تركها وحيدة فى الصف..وقد اصرت ايضا على دفع الاشتراك ليكمل التدريب الذى يكرهه.
خمن الكبسولة الصحيحة:
الخطأ في الموقف :
أجبرت الام ولدها على ممارسة رياضة ما بحجة انهم قد بذلوا مجهودا كبيرا وقد انفقوا أموالا كثيرة في هذه الرياضة.
الحل:
انا مش هلعب اللعبة دى تانى يا ماما ..متدفعيش الاشتراك لو سمحتى
ليه يا حبيبى احنا بقالنا فترة فيها وانت بتنجز فيها كويس ماشاء الله واخدت فيها كذا ميدالية
مبقيتش احبها يا ماما
طب عاوز تلعب ايه بدالها؟
كونغ فو
بس كده مش هتبذل مجهود كبير عشان توصل للمستوى اللى انت فيه دلوقتى ؟
مش مشكله ..وبعدين انا مش هلعب عشان ميدالية ولا بطولات انا هلعب عشان بحبها .
كبسولة تربوية (2):
كان آخر عهد لى بحمام السباحه منذ عدة سنوات حيث اعتزلت مهنة التوصيل والانتظار طويلا فى حر الصيف و اصطحاب اولادى للاستحمام ثم وجبة الغذاء او العشاء...يليها الذهاب بسرعة إلى كى يناموا فى موعدهم حتى لا يتأخروا فى اليوم التالى عن المدرسة...إعتزلت كل ذلك بنفس راضية حيث عدلت هدفى مسائلة نفسى :
الرياضة من أجل البطوله ام الرياضه من أجل بناء جسد قوى؟.
فاخترت الثانية برضا تام..وتركت ابنائى ليختاروا ما يشاءوا من العاب تناسب اجسادهم وعقولهم وقلوبهم .. جربوا الكثير حتى استقروا فى النهاية بفضل الله..ومنذ ذلك الحين لا أذهب إلى مكان المسبح إلا للتنزه ..وفى يوم من أيام نزهتى رأيت المشهد التالى :
-هتنزل يعنى هتنزل
الطفل باكيا:
-لا مش عاوز يا ماما ..وجسده الصغير الذى لم يتجاوز الخامسة من عمره يرتعد خوفا ويرتعش من البرودة وتصطك اسنانه حتى اكاد اسمعها..لم تشفع له توسلاته بل زادتها اصرارا قائلة :
دول شوية مية هتنزل تلعب فيهم ..هو انت بتعمل حاجه ..وعندما أصر على عدم النزول..أصرت هى الأخرى فضربته وأنزلته قسرا.
ما الخطا في الموقف:
أجبرت الام طفلها الصغير على النزول الى المسبح رغم انه كان يرتجف خوفا من المياه.
الحل:
كان الأولى بالام ان تقوم بضم ولدها الى صدرها تحتويه وتحتضه لتطمئنه ثم تبدا في إقناعه:
انت مش عاوز تلعب مع اصحابك في الميه
لا
طيب تاخد الكورة تلعب بيها معاهم؟
لا
مش انت بتحب الكابتن
ايوه بحبه بس مش عاوز
اذا وجدت الام إصرارا من الطفل يجب ان تنصاع لمشاعره وان تتوقف فورا ولا تجبره وتحاول ان تبحث له عن رياضة أخرى تتناسب مع ميوله .
هذه المشاهد قد تراها يوميا..مشاهد قهر الاباء للابناء لا تنحصر فى الارغام على الطعام والشراب ونوع التعليم فقط..بل قهر حتى فى ممارسة الرياضة..تلك الرياضة التى يجب ان يمارسونها بحب يكرهونهم عليها بل يجبرونهم على العاب لا يفضلونها.. يمقتونها..
ايها الاب الواعى..
ايتها الام الواعيه..
إسال نفسك اولا لماذا سيمارس ابنى الرياضة قبل ان تجنى عليه وعلى نفسك. ❝ ⏤فاطمه المهدى
❞ ˝القهر الأبوى˝:
إذا غضب ابنك على الطعام ورفض أن يكمله من قبيل العند والتحدى وليس من قبيل عدم حبه لنوع الطعام..كل ما عليك فعله هو تركه كما يريد ..لاداعى للدخول فى شجار لن يؤتى ثماره فقط قل له :
ماشى يا حبيبى براحتك
ولا تستخدم جملا مثل:
لا هتاكل يعنى هتاكل
هتسمع الكلام والا هضربك
إياك تقوم من ع الأكل
لو الأكل اتشال مفيش أكل تانى
مقابلة مشاعر الغضب بمشاعر غضب أخرى ستشعل الموقف ..كل ما عليك فعله هو التجاهل وتركه قليلا حتى يهدأ.
لا تقهر ولدك على تناول طعام او على اختيار نوع طعام دون اخر
او على نوع ملابس
او حتى على اختيار دراسة دون أخرى
إجعله يتخير ما يحلو له طالما أنه لن يضر نفسه أو يضر أى أحد.
مثال على القهر الأبوى:
(القهر الرياضى):
كبسولة تربوية (1):
وقفَت أمامى فى طابور شباك التذاكر لدفع اشتراك تدريبه الرياضى..وقف الى جوارها شاب يفوقها طولا نظر اليها فجأة باستياء ثم أخذا يتعاركان:
والله العظيم لو دفعتى لى مش هلعب كاراتيه تانى
لا هتلعب
بقولك مش لاعب حتى لو دفعتى
مش ممكن تضيع كل المجهود ده والفلوس اللى اتصرفت دى كلها!!!
..تركها وحيدة فى الصف..وقد اصرت ايضا على دفع الاشتراك ليكمل التدريب الذى يكرهه.
خمن الكبسولة الصحيحة:
الخطأ في الموقف :
أجبرت الام ولدها على ممارسة رياضة ما بحجة انهم قد بذلوا مجهودا كبيرا وقد انفقوا أموالا كثيرة في هذه الرياضة.
الحل:
انا مش هلعب اللعبة دى تانى يا ماما ..متدفعيش الاشتراك لو سمحتى
ليه يا حبيبى احنا بقالنا فترة فيها وانت بتنجز فيها كويس ماشاء الله واخدت فيها كذا ميدالية
مبقيتش احبها يا ماما
طب عاوز تلعب ايه بدالها؟
كونغ فو
بس كده مش هتبذل مجهود كبير عشان توصل للمستوى اللى انت فيه دلوقتى ؟
مش مشكله ..وبعدين انا مش هلعب عشان ميدالية ولا بطولات انا هلعب عشان بحبها .
كبسولة تربوية (2):
كان آخر عهد لى بحمام السباحه منذ عدة سنوات حيث اعتزلت مهنة التوصيل والانتظار طويلا فى حر الصيف و اصطحاب اولادى للاستحمام ثم وجبة الغذاء او العشاء...يليها الذهاب بسرعة إلى كى يناموا فى موعدهم حتى لا يتأخروا فى اليوم التالى عن المدرسة...إعتزلت كل ذلك بنفس راضية حيث عدلت هدفى مسائلة نفسى :
الرياضة من أجل البطوله ام الرياضه من أجل بناء جسد قوى؟.
فاخترت الثانية برضا تام..وتركت ابنائى ليختاروا ما يشاءوا من العاب تناسب اجسادهم وعقولهم وقلوبهم .. جربوا الكثير حتى استقروا فى النهاية بفضل الله..ومنذ ذلك الحين لا أذهب إلى مكان المسبح إلا للتنزه ..وفى يوم من أيام نزهتى رأيت المشهد التالى :
هتنزل يعنى هتنزل
الطفل باكيا:
لا مش عاوز يا ماما ..وجسده الصغير الذى لم يتجاوز الخامسة من عمره يرتعد خوفا ويرتعش من البرودة وتصطك اسنانه حتى اكاد اسمعها..لم تشفع له توسلاته بل زادتها اصرارا قائلة :
دول شوية مية هتنزل تلعب فيهم ..هو انت بتعمل حاجه ..وعندما أصر على عدم النزول..أصرت هى الأخرى فضربته وأنزلته قسرا.
ما الخطا في الموقف:
أجبرت الام طفلها الصغير على النزول الى المسبح رغم انه كان يرتجف خوفا من المياه.
الحل:
كان الأولى بالام ان تقوم بضم ولدها الى صدرها تحتويه وتحتضه لتطمئنه ثم تبدا في إقناعه:
انت مش عاوز تلعب مع اصحابك في الميه
لا
طيب تاخد الكورة تلعب بيها معاهم؟
لا
مش انت بتحب الكابتن
ايوه بحبه بس مش عاوز
اذا وجدت الام إصرارا من الطفل يجب ان تنصاع لمشاعره وان تتوقف فورا ولا تجبره وتحاول ان تبحث له عن رياضة أخرى تتناسب مع ميوله .
هذه المشاهد قد تراها يوميا..مشاهد قهر الاباء للابناء لا تنحصر فى الارغام على الطعام والشراب ونوع التعليم فقط..بل قهر حتى فى ممارسة الرياضة..تلك الرياضة التى يجب ان يمارسونها بحب يكرهونهم عليها بل يجبرونهم على العاب لا يفضلونها.. يمقتونها..
ايها الاب الواعى..
ايتها الام الواعيه..
إسال نفسك اولا لماذا سيمارس ابنى الرياضة قبل ان تجنى عليه وعلى نفسك . ❝