❞ 《 يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضيه فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي 》.
والله لو أن العِباد سمعوا هذه الآية كما ينبغي لهم أن يسمعوها ، لو كانت بينهم وبين الله بحار النار لخاضوها ، شوقا إلى ما شوَّقهم مولاهم إليه ، من لذَّة بهجة القدوم عليه .. ❝ ⏤أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي
❞ 《 يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضيه فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي 》.
والله لو أن العِباد سمعوا هذه الآية كما ينبغي لهم أن يسمعوها ، لو كانت بينهم وبين الله بحار النار لخاضوها ، شوقا إلى ما شوَّقهم مولاهم إليه ، من لذَّة بهجة القدوم عليه. ❝
❞ أتشوّق لرؤية عينيك، يا مَن أنت هناك وراء الغيب، ولا أعلم شيئاً عنك؛ لكن أعرفك يقيناً، فصفاتك محفورة في مخيّلتي من أيام الطفولة والصّبا. حين أشتاق إليك؛ يعجز عقلي عن التفكير بغيرك، لا أدري لماذا؟ رُبّما لأنّك تعني لي كل شيء، فبذكرك لا يعد لأيّ شيء قيمة. يجذبني الشوق إليك بقيودٍ من حديد، كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد. أحبّها، وحنيني يزداد لها، عشقتها، وقلبي يتألّم لرؤية دمعها، أفهمها حين أرى الشوق في عينها، كم تمنيت ضمّها، كم عشقت الابتسامة من فمها، والضحكة في نبرات صوتها، لا بل الرائحة من عطرها، سألتها: كم تشتاقي لي؟ فأجابت: كاشتياق الغيوم لمطرها، اشتياق الحمامة لعشّها، اشتياق الأم لولدها، اشتياق الليلة لنهارها، اشتياق الزهرة لرحيقها، بل اشتياق العين لكحلها، اشتياق قصيدة الحب لمتيّمها، بل اشتياق الغنوة للحنّها، قلت لها: كل هذا اشتياق، قالت: لا، بل أكثر فأكثر، فأنت وحدك حبيبي في الدنيا كلّها، فرحت أتغنّى بسحرها، أغزل كلام الهوى بعشقها، ومن أشعار الهوى أسمعها، لا بل لأجلها أنا حفظتها، فاحترت بم أوصفها، قلبي؟ لا فسوف أظلمها، حبّي؟ ملكتي؟ صغيرتي؟ فكلُّ هذا لا يكفي، فأنا في الحبّ أعبدها، فروح روحي أسكنتها، ومعبودتي في الحب جعلتها، فيا طيور الحب أوصلوا لها، سلامي، حبّي، وبأنّي أنتظرها، يا كل العالم احكوا لها، عشقّي، وهيامي، وكم اشتقت لقلبّها. المحبّة في حياتي، ليست حبر وورق؛ المحبة في حياتي شوق، *وإحساس، وألم. ومن عجبي أنّي أَحنُ إِليهم، وأَسألُ شوقاً عنهُ
كتابه أية الله علي. ❝ ⏤🤎wr Aya Ail
❞ أتشوّق لرؤية عينيك، يا مَن أنت هناك وراء الغيب، ولا أعلم شيئاً عنك؛ لكن أعرفك يقيناً، فصفاتك محفورة في مخيّلتي من أيام الطفولة والصّبا. حين أشتاق إليك؛ يعجز عقلي عن التفكير بغيرك، لا أدري لماذا؟ رُبّما لأنّك تعني لي كل شيء، فبذكرك لا يعد لأيّ شيء قيمة. يجذبني الشوق إليك بقيودٍ من حديد، كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد. أحبّها، وحنيني يزداد لها، عشقتها، وقلبي يتألّم لرؤية دمعها، أفهمها حين أرى الشوق في عينها، كم تمنيت ضمّها، كم عشقت الابتسامة من فمها، والضحكة في نبرات صوتها، لا بل الرائحة من عطرها، سألتها: كم تشتاقي لي؟ فأجابت: كاشتياق الغيوم لمطرها، اشتياق الحمامة لعشّها، اشتياق الأم لولدها، اشتياق الليلة لنهارها، اشتياق الزهرة لرحيقها، بل اشتياق العين لكحلها، اشتياق قصيدة الحب لمتيّمها، بل اشتياق الغنوة للحنّها، قلت لها: كل هذا اشتياق، قالت: لا، بل أكثر فأكثر، فأنت وحدك حبيبي في الدنيا كلّها، فرحت أتغنّى بسحرها، أغزل كلام الهوى بعشقها، ومن أشعار الهوى أسمعها، لا بل لأجلها أنا حفظتها، فاحترت بم أوصفها، قلبي؟ لا فسوف أظلمها، حبّي؟ ملكتي؟ صغيرتي؟ فكلُّ هذا لا يكفي، فأنا في الحبّ أعبدها، فروح روحي أسكنتها، ومعبودتي في الحب جعلتها، فيا طيور الحب أوصلوا لها، سلامي، حبّي، وبأنّي أنتظرها، يا كل العالم احكوا لها، عشقّي، وهيامي، وكم اشتقت لقلبّها. المحبّة في حياتي، ليست حبر وورق؛ المحبة في حياتي شوق، *وإحساس، وألم. ومن عجبي أنّي أَحنُ إِليهم، وأَسألُ شوقاً عنهُ
كتابه أية الله علي. ❝
❞ «قمرًا يضيء سمائي»
كان حلمً؛ بل كان عِشقًا؛ بل كان عمرًا يمضي وأنا كل ليلةٍ اتمني أن تكون لي قمرًا، وتكون لي عشقًا وليس سجنًا، وتكون؛ وتكون وليتك كونت؛ بل أصبحت وصرت لي قمرًا ونجمًا وعشقًا ومحبوبًا، عشقًا كان مجرد حلمًا واصبح الآن واقع ليس كل شيء سهل؛ ولكن لا يوجد مستحيل.
اشتقت إلى رائحة عطرك عزيزي، عدت إليك أمسك يدك وأعدك أن لا أفارقك أبدًا، أصبحت لي معشوقًا يعشق بصدق وأنا اعدك أن أكون لك معشوقة تعشق بكل صدق، اعدك أن أكون لك سندًا، اعدك أن أكون لك ملجاءً، اعدك أن اوفي بكل وعودي، نتمسك أحيانًا بشيءٍ لم يكن لنا ولن يكون يومًا؛ لكننا نتمسك به وهو وهم خيال من عقولنا؛ لكي نهرب من قدرًا لا مهرب منه، تمسكت بشيءٍ حلالًا وليس حرامًا أعصي به ربي.. ❝ ⏤حساب محذوف
❞«قمرًا يضيء سمائي»
كان حلمً؛ بل كان عِشقًا؛ بل كان عمرًا يمضي وأنا كل ليلةٍ اتمني أن تكون لي قمرًا، وتكون لي عشقًا وليس سجنًا، وتكون؛ وتكون وليتك كونت؛ بل أصبحت وصرت لي قمرًا ونجمًا وعشقًا ومحبوبًا، عشقًا كان مجرد حلمًا واصبح الآن واقع ليس كل شيء سهل؛ ولكن لا يوجد مستحيل.
اشتقت إلى رائحة عطرك عزيزي، عدت إليك أمسك يدك وأعدك أن لا أفارقك أبدًا، أصبحت لي معشوقًا يعشق بصدق وأنا اعدك أن أكون لك معشوقة تعشق بكل صدق، اعدك أن أكون لك سندًا، اعدك أن أكون لك ملجاءً، اعدك أن اوفي بكل وعودي، نتمسك أحيانًا بشيءٍ لم يكن لنا ولن يكون يومًا؛ لكننا نتمسك به وهو وهم خيال من عقولنا؛ لكي نهرب من قدرًا لا مهرب منه، تمسكت بشيءٍ حلالًا وليس حرامًا أعصي به ربي. ❝
❞ \"أخطائي تُهلكُني\".
بات قلبي منكسرًا مرة ثانية، لا ليست الثانية، فقد حدث ذلك مراتًا كثيرة من قبل، ولكن هذه المرة تختلف، فقلبي لم يعد يتحمل مجددًا، فقد كُسِرَت أضلُعِي، وضاق صدري، وتحطم قلبي؛ نعم! أشعر بضيق في صدر، وكأن صخرة وقعت على قلبي، لقد تحطم كل شيء ولم أعد قادرة علي ترميم قلبي وتصليح أضلاعي المُنكسرة ولا أعد أستطيع زوال تلك الألم، أعلم أنه كان يجب عليّ أن اتعلم دروسًا من تلك التجارب القاسية، ولكن لا جدوى؛ فما زِلتُ طفلة ليست ناضجه تقع في نفس الحُفر في كل مرة، ولا تتعلم.
أتذكر كل مرة تساقطت فيها الدموع من عيني كالمطر الغزير بعدما فقدتُ ما كنتُ متعلقة به، حينها شعرت بحرارة تكاد تُذيب قلبي، كانت الأيام تمر ببطئ، وكأنها سنوات تُمَزِق قلبي حنينًا وشوقًا، قد مزق أضلُعي، وهلك روحي، وفؤادي.
مازالت تأتيني نوبات الحزن في قلبي التي تأتيني بلا سبب، وبلا موعد، مازلتُ أعاني من الوحدة المُفرطة، والتفكير الزائد الذي هلك عقلي، وجعله رُبما يكون قد أصابه الجنون، ما زلتُ أتظاهر بالصمت رغم اشتعال الحرائق بداخلي، ما زلتُ أخشى الفراق، والتعلق بأشياء ليست ليّ لأنَّنيّ أعلم أنه لا شيء يبقى للأبد! ولكن السؤال هُنا!
لماذا نحتفظ دائمًا بتلك الذكريات الحزينة، والمؤلمة داخل أعماق قلوبنا، بينما السعادة تبقى سعادة سطحية لمدة من الوقت فقط؟!
گ/هند أمين|زهرة الأقحوان|.. ❝ ⏤هند أمين
❞ ˝أخطائي تُهلكُني˝.
بات قلبي منكسرًا مرة ثانية، لا ليست الثانية، فقد حدث ذلك مراتًا كثيرة من قبل، ولكن هذه المرة تختلف، فقلبي لم يعد يتحمل مجددًا، فقد كُسِرَت أضلُعِي، وضاق صدري، وتحطم قلبي؛ نعم! أشعر بضيق في صدر، وكأن صخرة وقعت على قلبي، لقد تحطم كل شيء ولم أعد قادرة علي ترميم قلبي وتصليح أضلاعي المُنكسرة ولا أعد أستطيع زوال تلك الألم، أعلم أنه كان يجب عليّ أن اتعلم دروسًا من تلك التجارب القاسية، ولكن لا جدوى؛ فما زِلتُ طفلة ليست ناضجه تقع في نفس الحُفر في كل مرة، ولا تتعلم.
أتذكر كل مرة تساقطت فيها الدموع من عيني كالمطر الغزير بعدما فقدتُ ما كنتُ متعلقة به، حينها شعرت بحرارة تكاد تُذيب قلبي، كانت الأيام تمر ببطئ، وكأنها سنوات تُمَزِق قلبي حنينًا وشوقًا، قد مزق أضلُعي، وهلك روحي، وفؤادي.
مازالت تأتيني نوبات الحزن في قلبي التي تأتيني بلا سبب، وبلا موعد، مازلتُ أعاني من الوحدة المُفرطة، والتفكير الزائد الذي هلك عقلي، وجعله رُبما يكون قد أصابه الجنون، ما زلتُ أتظاهر بالصمت رغم اشتعال الحرائق بداخلي، ما زلتُ أخشى الفراق، والتعلق بأشياء ليست ليّ لأنَّنيّ أعلم أنه لا شيء يبقى للأبد! ولكن السؤال هُنا!
لماذا نحتفظ دائمًا بتلك الذكريات الحزينة، والمؤلمة داخل أعماق قلوبنا، بينما السعادة تبقى سعادة سطحية لمدة من الوقت فقط؟!