❞ \"رسالة ديسمبر \"
جئتك بتنغم الأدبِ والفصاحة يا شهر ديسمبر؛ لأكتب بأريشة أقلامي معبرًا عن كم إمتناني لك!!
ليلتك الأولى كان بينها أمس واليوم أي يعني بأنه عام كامل..
عام صار به سيناريوهات فيلمًا بل أفلامًا أنتاجتها الأيام، أصبحنا ندرك مفاهيم الحياة جيدًا، وكيف نچدف مواكبها، وكيف نتقألم وإن صارت وتغير مناخها، علمنا أن لا شئ دائم، وأن النفوس متقلبة، تقبلنا الأوضاع مهما كانت، وباتت ألا أننا قد أخذنا موضع الإستراحة والتقبل، تيقنا أن درب الله أحق، فصارت بنا السبل، وتلقينا ببساتين حدائق النجاحات حتى وإن باتت بسيطة، ولم تُذكر، أكتسبنا الحب لأنفسنا، فما أجمل الولاء وحب الذات لذات!!
محينا مخططتنا ورحبنا بأقدار الله فيا أهلًا بيها، ويا مرحبًا بك يا ديسمبر
ليالك الدافئة كم أشتاق لها شوقًا!!
أما زالت جميل ودافئ يا شهري المفضل!!
كم أنتظرك كل عام حتى تأتي إليه كما وعدتني، وها أنت دومًا توفي بوعدك لا مثل البشر، كم أنا محظوظة بك يا شهري!!
قمرك يؤنس وحدتي، وأجوائك تُكمل هيبتي، وأنت تحلق بي إلى السماء حيث النجوم فأهلًا ومرحبًا بك يا عزيزي.. ❝ ⏤كـ/نَـيّـرة الـسَّـيّـد
❞ ˝رسالة ديسمبر ˝
جئتك بتنغم الأدبِ والفصاحة يا شهر ديسمبر؛ لأكتب بأريشة أقلامي معبرًا عن كم إمتناني لك!!
ليلتك الأولى كان بينها أمس واليوم أي يعني بأنه عام كامل.
عام صار به سيناريوهات فيلمًا بل أفلامًا أنتاجتها الأيام، أصبحنا ندرك مفاهيم الحياة جيدًا، وكيف نچدف مواكبها، وكيف نتقألم وإن صارت وتغير مناخها، علمنا أن لا شئ دائم، وأن النفوس متقلبة، تقبلنا الأوضاع مهما كانت، وباتت ألا أننا قد أخذنا موضع الإستراحة والتقبل، تيقنا أن درب الله أحق، فصارت بنا السبل، وتلقينا ببساتين حدائق النجاحات حتى وإن باتت بسيطة، ولم تُذكر، أكتسبنا الحب لأنفسنا، فما أجمل الولاء وحب الذات لذات!!
محينا مخططتنا ورحبنا بأقدار الله فيا أهلًا بيها، ويا مرحبًا بك يا ديسمبر
ليالك الدافئة كم أشتاق لها شوقًا!!
أما زالت جميل ودافئ يا شهري المفضل!!
كم أنتظرك كل عام حتى تأتي إليه كما وعدتني، وها أنت دومًا توفي بوعدك لا مثل البشر، كم أنا محظوظة بك يا شهري!!
قمرك يؤنس وحدتي، وأجوائك تُكمل هيبتي، وأنت تحلق بي إلى السماء حيث النجوم فأهلًا ومرحبًا بك يا عزيزي. ❝
❞ ما بعد منتصف الليل.....
ها أنا الآن أقرّ واعترف،
بأنني وقعتُ في لعنة الحب، والشوق.
اعترف بأنني عجزت عن نسيانك،
رُغم كل المحاولات.
كل شيء من حولي يذكّرني بك،
وكأنك تسكن التفاصيل،
وتستوطن الأماكن.
أبحث عنك دومًا بين الوجوه،
أراك حاضرًا في الملامح،
كأن ظلك يراقبني بصمت،
ليعطيني طمأنينة الغائب.
طيفك يملأ قلبي، يملأ غرفتي،
يسكن الشوارع، ويزدحم به الزحام.
أری ملامحك في كل من حولي،
وكأن ذاكرتي قد نقشتك على جدرانها،
وتفشّت تفاصيلك أمام عينيّ.
ألم يحن وقت اللقاء؟
فوالله إن الغياب قد طال،
وأن الشوق قد بلغ مني كلِّ مبلغٍ...
فقد صدق الشاعر حينما قال:
_أَحِنُّ إِلَيكَ شَوْقًا لَو يُقَاسُ،_
_لذَابَ الصَّخرُ مِن وَجْدٍ وَعَانى_
> لِـــ هند أمين|زهرة الأقحوان|.. ❝ ⏤هند أمين
❞ ما بعد منتصف الليل...
ها أنا الآن أقرّ واعترف،
بأنني وقعتُ في لعنة الحب، والشوق.
اعترف بأنني عجزت عن نسيانك،
رُغم كل المحاولات.
كل شيء من حولي يذكّرني بك،
وكأنك تسكن التفاصيل،
وتستوطن الأماكن.
أبحث عنك دومًا بين الوجوه،
أراك حاضرًا في الملامح،
كأن ظلك يراقبني بصمت،
ليعطيني طمأنينة الغائب.
طيفك يملأ قلبي، يملأ غرفتي،
يسكن الشوارع، ويزدحم به الزحام.
أری ملامحك في كل من حولي،
وكأن ذاكرتي قد نقشتك على جدرانها،
وتفشّت تفاصيلك أمام عينيّ.
ألم يحن وقت اللقاء؟
فوالله إن الغياب قد طال،
وأن الشوق قد بلغ مني كلِّ مبلغٍ..
فقد صدق الشاعر حينما قال:
أَحِنُّ إِلَيكَ شَوْقًا لَو يُقَاسُ،__ لذَابَ الصَّخرُ مِن وَجْدٍ وَعَانى__
❞ مازلت على الميعاد
كل ما دقت عقارب القلب شوقاً
كلما عزفت كلماتك في خاطري
كلما ارتسمت ابتسامتك الشقية تلك في مخيلتي
ف كل طرقي لوصالك
أنت متاهتي التي أحببت ضياعي فيها
وأنا على ثقة أنني سأجدك في النهاية
فلا هناء لقلبي إلا بك ومعك
مازلت على ميعاد حبك
يا سُكر قلبي 🦋❤️. ❝ ⏤🅣🅞🅣🅔
❞ مازلت على الميعاد
كل ما دقت عقارب القلب شوقاً
كلما عزفت كلماتك في خاطري
كلما ارتسمت ابتسامتك الشقية تلك في مخيلتي
ف كل طرقي لوصالك
أنت متاهتي التي أحببت ضياعي فيها
وأنا على ثقة أنني سأجدك في النهاية
فلا هناء لقلبي إلا بك ومعك
مازلت على ميعاد حبك
يا سُكر قلبي 🦋❤️. ❝
❞ في المساء
كانت خبيرة التجميل تُضع لمساتها الأخيرة على وجه حياة، وكانت تبدو بغاية أناقتها وأنوثتها، خصوصاً في ذلك الثوب الأحمر الذي أعطاها جاذبيةً خاصةً، وأنوثةً بديهيةً. نظرت حياة لنفسها في المرآة، ولم تصدق أنّها هي، تغيرت مئة وثمانين درجة، كانت تبدو فتاةً بريئةً، لكنها بعد أن رأت نفسها الآن بدت امرأةً كاملةً ومُثيرَة.
بينما كان إياد يقف في الأسفل، ينتظر قدومها، وكان كلهُ شوقاً ليرى كيف ستبدو، وسامته ورجوليته كانتا ظاهرتين بشكلٍ لا يُوصف، خصوصاً في تلك البذلة التي ارتداها باللون الكحلي، أعطته مظهراً جذاباً ورجولة طاغية لا تُوصف.
هبطت حياة بخطواتٍ متزنةٍ وبطيئةٍ على السلالم، وما إن رآها إياد حتى تسمرّ مكانه من كتلةِ الجمال والإثارةِ التي تهبط إليه، بينما هي كان نظرها مُوجّهاً للأرض، وقد خجلت كثيراً منه، ولم ترغب بالنظر إلى عينيه، وإلى وسامته الطاغية. ابتلع ريقه بقوةٍ، وبدأ تفكيره المنحرف يُقوده للجنون شيئاً فشيئاً، عضّ على شفته السفلى، والنار تأكل في صدره من مظهرها هذا، تسارعت أنفاسه بشكلٍ كبير.
لم تشأ حياة أن تتحدث أو أن تفعل شيء، لكنّ وقوفه بهذا الشكل، وإطالته بالنظر إليها جعلها ترفع ناظريها إليه، لتراه ينظر لها وتلك النظرة الداكنةُ ظاهرةٌ في عينيه. ابتلعت ريقها بتوتر، لتقول بصوتٍ ناعم:
\"ألن نذهب؟\"
جفل من صوتها، وشعر بنفسه، ليحمحم، ويقول:
\"أجل، بالطبع، هيا.\". ❝ ⏤وداد جلول
❞ في المساء
كانت خبيرة التجميل تُضع لمساتها الأخيرة على وجه حياة، وكانت تبدو بغاية أناقتها وأنوثتها، خصوصاً في ذلك الثوب الأحمر الذي أعطاها جاذبيةً خاصةً، وأنوثةً بديهيةً. نظرت حياة لنفسها في المرآة، ولم تصدق أنّها هي، تغيرت مئة وثمانين درجة، كانت تبدو فتاةً بريئةً، لكنها بعد أن رأت نفسها الآن بدت امرأةً كاملةً ومُثيرَة.
بينما كان إياد يقف في الأسفل، ينتظر قدومها، وكان كلهُ شوقاً ليرى كيف ستبدو، وسامته ورجوليته كانتا ظاهرتين بشكلٍ لا يُوصف، خصوصاً في تلك البذلة التي ارتداها باللون الكحلي، أعطته مظهراً جذاباً ورجولة طاغية لا تُوصف.
هبطت حياة بخطواتٍ متزنةٍ وبطيئةٍ على السلالم، وما إن رآها إياد حتى تسمرّ مكانه من كتلةِ الجمال والإثارةِ التي تهبط إليه، بينما هي كان نظرها مُوجّهاً للأرض، وقد خجلت كثيراً منه، ولم ترغب بالنظر إلى عينيه، وإلى وسامته الطاغية. ابتلع ريقه بقوةٍ، وبدأ تفكيره المنحرف يُقوده للجنون شيئاً فشيئاً، عضّ على شفته السفلى، والنار تأكل في صدره من مظهرها هذا، تسارعت أنفاسه بشكلٍ كبير.
لم تشأ حياة أن تتحدث أو أن تفعل شيء، لكنّ وقوفه بهذا الشكل، وإطالته بالنظر إليها جعلها ترفع ناظريها إليه، لتراه ينظر لها وتلك النظرة الداكنةُ ظاهرةٌ في عينيه. ابتلعت ريقها بتوتر، لتقول بصوتٍ ناعم:
˝ألن نذهب؟˝