█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ يُحكى عن إمرأة من العابدات أنها عَثرت فإنقطع إصبعها ، فضحكت ، فقال لها بعض من معها : أتضحكين وقد إنقطعت إصبعك ؟! فقالت : أخاطبك على قدر عقلك ، حلاوة أجرها أنستني مرارة ذكرها ، إشارة إلى أن عقله لا يحتمل ما فوق هذا المقام ، من ملاحظة المُبتَلي ، ومُشاهدة حُسن إختياره لها في ذلك البلاء ، وتلذذها بالشكر له ، والرضى عنه ، ومقابلة ما جاء من قبله بالحمد والشكر ، كما قيل :
لئن ساءني أن نِلتَني بمساءة ... فقد سرَّني أني خطرتّ ببالكَ . ❝