█ _ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 0 حصريا كتاب المواعظ لابن 2024 الجوزي: إن هذا الكتاب من أبرز المؤلفات التي اشتمت الكثير الفوائد والمواعظ وظهر فيها الذائقة الأدبية والبلاغية للمؤلف وقوة الأسلوب والتمكن اللغة؛ ويشتمل 15 فصلًا تتناول ذكر الموت وذم الدنيا والحث قيام الليل وترك التكاسل والندم الذنوب والمجاهدة وحذر النار والخوف الله وحب وتفاوت النفوس الخير والشر وترويض النفس ومخالفة الهوى والتوبة والإنابة وثمرات الطاعة 1 تغطي القلوب فإذا أظلمت مرآة القلب لم يبن وجه الهدى ومن علم ضرر الذنب استشعر الندم 2 يا صاحب الخطايا أين الدموع الجارية أسير المعاصي ابكِ الماضية أسفاً لك إذا جاءك وما أنبت واحسرة دُعيت إلى التوبة فما أجبت كيف تصنع نودي بالرحيل تأهبت ألست الذي بارزت بالكبائر راقبت؟ 3 لعبد كلما كثرت أوزاره قلّ استغفاره وكلما قرب القبور قوي عنده الفتور 4 اذكر اسم أطعته أفادك وإذا أتيته شاكراً زادك خدمته أصلح قلبك وفؤادك 5 أيها الغافل ما عندك خبر منك! تعرف نفسك إلا أن تجوع فتأكل وتشبع فتنام وتغضب فتخاصم فبم تميزت عن البهائم! 6 واعجباً لك! لو رأيت خطاً مستحسن الرقم لأدركك الدهش حكمة الكاتب وأنت ترى رقوم القدرة ولا الصانع فإن تعرفه بتلك الصنعة فتعجّب أعمى بصيرتك مع رؤية بصرك! 7 قد وهى شبابه وامتلأ بالزلل كتابه أما بلغك الجلود استشهدت نطقت! علمت للعصاة خلقت! إنها لتحرق كل يُلقى فتذكر تحجب عنها والدمعة تطفيها 8 سلوا سكانها واستخبروا اللحود قطانها تخبركم بخشونة المضاجع وتُعلمكم الحسرة ملأت المواضع والمسافر يود أنه راجع فليتعظ وليراجع 9 مُطالباً بأعماله مسؤولا أفعاله مكتوباً عليه جميع أقواله مناقشاً أحواله نسيانك لهذا أمر عجيب 10 إنَّ مواعظ القرآن تُذيب الحديد وللفهوم لحظة زجر جديد وللقلوب النيّرة يوم به وعيد غير يتلوه يستفيد 11 تصور زوال المحن وبقاء الثناء هان الابتلاء تفكر اللذات العار تركها يُلاحظ العواقب بصر ثاقب 12 عجباً لمؤثر الفانية الباقية ولبائع البحر الخضم بساقية لمختار دار الكدر الصافية ولمقدم حب الأمراض العافية 13 يُجمع الناس كلهم صعيد وينقسمون شقي وسعيد فقوم حلّ بهم الوعيد وقوم قيامتهم نزهة وكل عامل يغترف مشربه 14 كم نظرة تحلو العاجلة مرارتها لا تُـطاق الآخرة ابن آدم قلب ضعيف ورأيك إطلاق الطرف رأي سخيف فكم محتقرة زلَّت بها الأقدام 15 طفل الهوى! متى يؤنس منك رشد عينك مطلقة الحرام ولسانك مهمل الآثام وجسدك يتعب كسب الحطام 16 ندمك ذنوبك؟ حسرتك عيوبك؟ تؤذي بالذنب وتضيع يومك تضييعك أمسك الصادقين قدم التائبين ندم هلاّ بسطت الدجى يداً سائلة وأجريت السحر دموعاً 17 تحب اولادك طبعاً فأحبب والديك شرعاً وارع أصلاً أثمر فرعاً واذكر لطفهما بك وطيب المرعى أولاً وأخيرا فتصدق عنهما كانا ميتين واستغفر لهما واقض الدين 18 الم الألم وسكن الصوت وتمكن ووقع الفوت وأقبل لأخذ الروح ملك ونزلت منزلاً ليس بمسكون فيا تكون وأهوال القبر تطاق 19 كأن ليست منا وكأن الحديث يُعنى غيرنا يخرق الآذانا كأنما سوانا أصمّنا الإهمال بل أعمانا 20 فرح الخطيئة اليوم قليل وحزنها غد طويل دام المؤمن نور التقوى فهو يبصر طريق أطبق ظلام عدم النور كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ يا ابن آدم فرح الخطيئة اليوم قليل، وحزنها في غد طويل، ما دام المؤمن في نور التقوى، فهو يبصر طريق الهدى، فإذا أطبق ظلام الهوى عدم النور . ❝
❞ أيها الناس : من أكرم على الله منكم لو أكرمتم أنفسكم بالتقوى ؟ ، من أولى بالله منكم لو أحكمتم فيما بينكم وبينه عقد الولاء ؟ ، من أقرب إلى الله منكم لو آثرتُم القُربَ على النَوى ؟ . ❝
❞ عجباً لمؤثر الفانية على الباقية، ولبائع البحر الخضم بساقية، لمختار دار الكدر على الصافية، ولمقدم حب الأمراض على العافية . ❝
❞ سبحانك .. ما أوضح برهانك
سبحانك .. ما أقدم سلطانك
سبحانك .. ما أوسع غفرانك
سبحت لك السموات وأملاكها ، والنجوم وأفلاكها ، والأرض وسكانها ، والبحار وحيتانها ، والسادات وعبيدها ، والأمطار ورعودها ، والملوك ومماليكها ، والجيوش ومعاركها ، والديار وأطلالها ، والأسود وأشبالها .
كل مُقرٌّ ومُعترف ..
فإنك لفطرته خالق ، ولفاقته رازق ، وبناصيته آخذ ، وبعفوك من عقابك عائذ ، وبرضاك من سخطك لائذ ، إلا الذين حقت عليهم كلمة العذاب ، فالقضاء فيهم نافذ ، سبحانك ما أعظم شأنك . ❝
❞ أين ندمك على ذنوبك؟ أين حسرتك على عيوبك؟ إلى متى تؤذي بالذنب نفسك، وتضيع يومك تضييعك أمسك، لا مع الصادقين لك قدم، ولا مع التائبين لك ندم، هلاّ بسطت في الدجى يداً سائلة، وأجريت في السحر دموعاً سائلة . ❝
❞ من لك إذا الم الألم، وسكن الصوت وتمكن الندم، ووقع الفوت، وأقبل لأخذ الروح ملك الموت، ونزلت منزلاً ليس بمسكون، فيا أسفاً لك كيف تكون، وأهوال القبر لا تطاق . ❝
❞ إنَّ مواعظ القرآن تُذيب الحديد، وللفهوم كل لحظة زجر جديد، وللقلوب النيّرة كل يوم به وعيد، غير أن الغافل يتلوه ولا يستفيد . ❝
❞ لله دَرِّ أقوام عكفوا بقلوبهم عليه ، وتقربوا بذبح نفوسهم إليه ، لا يَسَعون في محبته عذل العاذلين ، ولا يعتذرون بالإنفاق في سبيله بنَحل النحالين ، أبغضوا كل من سواه ليكون منهم دانيا ، وخرجوا من كل شيء ليدخلوا إليه ، وصعنوا عن كل شيء ليقدموا عليه ، وهجروا كل حبيب في طلب وصاله ، وأعرضوا عن كل قريب طمعا في إقباله ، فلو قيل لهم من معبودكم لقالوا الله ، ولو سئلوا ما مقصودكم لقالوا الله ، فالله سبحانه وتعالى هو معبودهم الذي يعبدونه ، ومقصودهم الذي لا يستقرون دونه . ❝
❞ كم نظرة تحلو في العاجلة، مرارتها لا تُـطاق في الآخرة، يا ابن آدم قلبك قلب ضعيف، ورأيك في إطلاق الطرف رأي سخيف، فكم نظرة محتقرة زلَّت بها الأقدام . ❝
❞ من تصور زوال المحن وبقاء الثناء هان الابتلاء عليه، ومن تفكر في زوال اللذات وبقاء العار هان تركها عنده، وما يُلاحظ العواقب إلا بصر ثاقب . ❝
❞ يُجمع الناس كلهم في صعيد، وينقسمون إلى شقي وسعيد، فقوم قد حلّ بهم الوعيد، وقوم قيامتهم نزهة وعيد، وكل عامل يغترف من مشربه . ❝
❞ من صفا إلى الله صافاه ، ومن آوى إلى الله آواه ، ومن فوض أمره إلى الله كفاه ، ومن باع نفسه من الله اشتراه وجعل ثمنه جنته ورضاه . . ❝
❞ لا يزال العبد خائفا على نفسه حتى يُدخله الله في حماه ، ومن أراد أن يعلم هل هو من أولياء الله فلينظر كيف ولاه لمن ولاه وعداوه لمن عاداه . ❝