❞ وفاة آدم - عليه السلام
وكان آدم عُمره ألف سنة أعطى منها أربعين سنة لابنه داود ، ونَسِيَ هذا الأمر ، فجاءت الملائكة لقبض روح آدم - عليه السلام - فقال لهم : بَقِيَ من عمري أربعون سنة ، قالت له الملائكة : لقد أعطيتها ابنك داوُدَ ، ثم قبضت الملائكةُ رُوحَ آدم - عليه السلام - وتولت تغسيله وتكفينهُ ، وَصَلَّتْ عليه ، وحفروا له قَبْرَهُ وأَلحدوا له ووضعوه فيه ووضعوا عليه التراب ، وقالوا : هذه سنة أبيكم آدم - عليه السلام - .
فوائد القصة
(۱) آدم أبو البشر وأول نبي .
(۲) الشيطان عدو لبني آدم .
(۳) المعاصي سبب غضب الله تعالى .
الألوكة
شبكة الألوكة - قسم الكتب
(٤) الإنسان سُمِّيَ إنسانًا لأنه ينسى .
(٥) طاعة الوالدين سبب في رضا الله .
(٦) كل الأنبياء جاءوا بالإسلام .
(۷) الإنسان خلق العبادة الله ..
(۸) الشيطان حريص على المعاصي .
(۹) الله يحب المؤمن الذي ينفق في سبيل الله .
(۱۰) أول من سن القتل على الأرض قابيل .
(١١) أول قتيل على وجه الأرض هابيل .. ❝ ⏤مسعد حسين محمد
❞ وفاة آدم - عليه السلام
وكان آدم عُمره ألف سنة أعطى منها أربعين سنة لابنه داود ، ونَسِيَ هذا الأمر ، فجاءت الملائكة لقبض روح آدم - عليه السلام - فقال لهم : بَقِيَ من عمري أربعون سنة ، قالت له الملائكة : لقد أعطيتها ابنك داوُدَ ، ثم قبضت الملائكةُ رُوحَ آدم - عليه السلام - وتولت تغسيله وتكفينهُ ، وَصَلَّتْ عليه ، وحفروا له قَبْرَهُ وأَلحدوا له ووضعوه فيه ووضعوا عليه التراب ، وقالوا : هذه سنة أبيكم آدم - عليه السلام - .
❞ بداية العذاب
ظل قوم هود على هذه الحال ، ودام عنادهم حتى
(۱) آلاء : نعم .
شبكة الألوكة - قسم الكتب
www.alukah.net
قصص الأنبياء للأطفال
حقت عليهم الكلمة وحل بهم ما استعجلوه وأنكروه ، فأمسكت السماء عن المطر ، وجفت الضروع ، وأجدبت الأرض ثلاث سنوات كاملةً ، حتى أو شكوا على الهلاك ، ولم يؤمنوا وظلوا على عنادهم ، فأرسلوا وفدًا إلى الحرم ليطلبوا المطر من الله ، فقام زعيم القوم وهو ( قيل بن عنزة ) فدعا الله ، فرأى ثلاث سحابات ، بيضاء ، وحمراء ، وسوداء ، و نادى مناد من السماء : اختر لقومك سحابة ، ومن جهله اختار السحابة السوداء ظنا منه أن فيها الخير والمطر الكثير ، وساق الله هذه السحابة إلى مدينة [ إِرَم ] ، وظن قوم عاد أن هذه السحابة فيها المطر وقالوا : هذا عارض (1) ممطرنا ، وأُوحِيَ إلى هود - عليه السلام - أن هذا هو العذاب ، فقال : بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب مؤلم للغاية ، وخرجت ريح شديدة من هذه السحابة ، إنها ريح عقيم ، أي ريح لا مطر فيها ، كالمرأة التي لا تلد ، لقد خرجت الريح مع السحابة على هيئة الحلقة وهى الريح الصرصر لتصبح عذابًا أليمًا
(۱) العارض : هو السحاب الذي فيه المطر .. ❝ ⏤مسعد حسين محمد
❞ بداية العذاب
ظل قوم هود على هذه الحال ، ودام عنادهم حتى
(۱) آلاء : نعم .
شبكة الألوكة - قسم الكتب
˝www.alukah.net˝
قصص الأنبياء للأطفال
حقت عليهم الكلمة وحل بهم ما استعجلوه وأنكروه ، فأمسكت السماء عن المطر ، وجفت الضروع ، وأجدبت الأرض ثلاث سنوات كاملةً ، حتى أو شكوا على الهلاك ، ولم يؤمنوا وظلوا على عنادهم ، فأرسلوا وفدًا إلى الحرم ليطلبوا المطر من الله ، فقام زعيم القوم وهو ( قيل بن عنزة ) فدعا الله ، فرأى ثلاث سحابات ، بيضاء ، وحمراء ، وسوداء ، و نادى مناد من السماء : اختر لقومك سحابة ، ومن جهله اختار السحابة السوداء ظنا منه أن فيها الخير والمطر الكثير ، وساق الله هذه السحابة إلى مدينة [ إِرَم ] ، وظن قوم عاد أن هذه السحابة فيها المطر وقالوا : هذا عارض (1) ممطرنا ، وأُوحِيَ إلى هود - عليه السلام - أن هذا هو العذاب ، فقال : بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب مؤلم للغاية ، وخرجت ريح شديدة من هذه السحابة ، إنها ريح عقيم ، أي ريح لا مطر فيها ، كالمرأة التي لا تلد ، لقد خرجت الريح مع السحابة على هيئة الحلقة وهى الريح الصرصر لتصبح عذابًا أليمًا