❞ اقتباس من كتاب ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي هي امتداد لضلالات عبد الله بن سبا بقلم د محمد عمر معني الحاكمية وفق رؤية سيد قطب الخارجي خليفة حسن بن البناء علي الخوارج العصريين أيها السادة هذه هي غرفة التحكم المركزية التي كان يعتمد عليها سيد قطب في تكفير الشعوب الإسلامية وإعلان الحرب علي بلدان المسلمين وتعالو بنا ندخل هذه الغرفة ونتعرف علي ما فيها من قنابل ومتفجرات كان يخفيها هذا الرجل تحت هذا الشعار الذي أضافه هو إلي أركان التوحيد فقال عنه توحيد الحاكمية ولم يكن له سابقة في هذا في حياة النبي والصحابة في الزمن الاول حتي وفاة سيدنا عمر بن الخطاب الذي كان يعد بابا مغلقا في وجه الفتن كما جاء في حديث حذيفة بن اليمان لما سأله عمر بن الخطاب عن الفتن التي تموج كموج البحر فقال له حذيفة بينك وبينها باب مغلق يا أمير المؤمنين فقال له عمر هل يكسر الباب أم يفتح فقال له حذيفة بل يكسر فقال له عمر إذا فلن يغلق أبدا . وقد كان حذيفة يعي جيدا أن الباب المغلق هو عمر بن الخطاب الذي كان يقف جبلا راسخا في وجه الفتن فلما مات عمر فتح باب الفتن علي مصراعيه فكان أولها ظهور الخوارج التكفيريين الذين بدأوا حربهم ضد سنة النبي بمحاصرة بيت سيدنا عثمان بن عفان الذي كانت تستحي منه الملائكة حتي قتلوه بشبهة التكفير بأنه لا يحكم بشرع الله تعالي وأنه يحكم بغير ما أنزل الله . وهي نفس الشبهة التي رمي بها الخوارج سيدنا علي بن أبي طالب بعد قبول التحكيم في معركة صفين فكفروه بشبهة الحكم بغير ما أنزل الله واستمروا في نزاعهم مع سيدنا علي حتي قتلوه بيد عبد الرحمن بن ملجم بشبهة الكفر لأنه يحكم بغير ما أنزل الله علي حد قول الخوارج. واستمرت هذه الشبهة في عقول الخوارج علي مر العصور والأزمنة حتي جاء سيد قطب وأضافها إلي أصول التوحيد فجعلها الركن الرابع من أركان التوحيد وهي توحيد الحاكمية الذي لم يقول به أحد قبله وهو لم يأت بجديد فما فعله ماهو الا بلورة لفكر الخوارج في تكفير الحكام بشبهة الحكم بغير ما أنزل الله حتي يستحلوا بها دماءهم بعد تكفيرهم هكذا جاء سيد قطب وأضافه إلي أصول الاعتقاد وقال توحيد الحاكمية هو الركن الرابع من أركان التوحيد بعد توحيد الربوبية و الألوهية و الأسماء والصفات وتعالو بنا نعرض لهذا المعني ونتعرف علي مقصود الرجل من هذا الركن فلا شك عندنا أهل الإسلام أن الله عز وجل أنزل شريعة وأمرنا أن نعمل بها حتي نلقاه قال تعالي وَأَنِ ٱحْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ وَٱحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَنۢ بَعْضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَٱعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ ٱلنَّاسِ لَفَٰسِقُونَ . بل وكثيرا ما تري الخوارج يدندنون بآيات سورة المائدة ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون هم الظالمون هم الفاسقون يأخذونها أدلة علي كفر الحكام وحدهم وكأن الحكم بالشرع يخص الحاكم وحده دون بقية الرعية لكنا ندين لله أن قضية الحكم بشرع الله ليست قاصرة علي الحاكم وحده إنما قضية عامة تخص كل من دخل تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله فمن شهد الشهادتين فقد ألزم نفسه بشريعة الله تبارك وتعالي علي قدر ما يطيق وعلي قدر ما أميط به فالطهارة مثلا حكم من أحكام الله والصلاة من أحكام الله والزكاة والصيام والحج وتحريم الزنا وتحريم الخمر وتحريم الربا والرشوة وتحريم أكل أموال الناس بالباطل كلها من أحكام الله المنوطة بالفرد المسلم فمن ترك الصلاة أو الصيام أو من شرب الخمر ورابي وارتشي فقد حكم بغير ما أنزل الله ومن قتل وسرق وزنا وانتهك حرمات الله فقد حكم بغير ما أنزل الله لكن يبقي الآن القضية الجوهرية وهي اولا :- هل كل من انتهك حرمات الله وخالف شريعة الله يعد كافر ؟ أم أنه يكفر إذا علم بحكم الله في المسألة وجحدها فقط بعد إقامة الحجة عليه ورفع الجهالة عنه والتأكد من عدم الإكراه ؟ بمعني كل من قصر في الصلاة أو الصيام أو لم يحج رغم وجود الاستطاعة هل يعد كافر ؟ وهل كل من زنا أو سرق أو قتل يعد كافر أم أنه لابد من التأكد من عدم الإكراه ورفع الجهالة عنه وعدم الاستحلال ؟ ثانيا :- لابد أن نعلم أن المسألة متعلقة بمسؤولية إقامة هذه الشرائع فهناك شرائع تخص الأفراد وهناك تشريعات مردها إلي الحكام وهناك أحكام مردها إلي الرجال وهناك أحكام متعلقة بالنساء وغيرها بمعني أن إقامة الحدود والجهاد وحفظ الأمن وتسيير رحلات الحج والعمرة وإعلان شعائر الإسلام من رفع الأذان والإعلان بدخول شهر الصيام وغيرها منوطة بالحكام أما التشريعات الخاصة فمردها إلي الأفراد بمعني أن الرجل مسؤول عن عدم تبرج نسائه وعن إقامة صلاتهم وصيامهم وحجهم وتعليمهم أحكام الشريعة فهل يسأل الحكام عن صيام الأفراد أو طهارتهم أو صلاتهم أو كونهم شربو الخمور سرا أو ارتشوا سرا أو سرقوا سرا ؟ نعم نحن نقر أن الحكام يجب عليهم إقامة الحدود فماذا عن من شرب الخمر أو زني أو ارتشي سرا هل هذه مسؤولية الحكام أم يسأل عنها من انتهك هذه الحرمات هل ينبغي علي الحكام التجسس علي الرعية لإقامة حدود الله ؟ أم أن الحدود تدرء بالشبهات؟ اما الثالثة :- فهي متعلقة بكم نسبة التشريعات المعطلة حتي يكفر من عطلها فهل يكفر الرجل بتعطيل عدد من التشريعات أم يكفر بتعطيل الشريعة بالكلية ؟ واما الرابعة :- فهي متعلقة بكون العمل شرط كمال أم شرط صحة للإيمان بمعني أن الرجل منا يدخل الإسلام بالشهادتين فقط فماذا عن العمل؟ هل يشترط للرجل أن يعمل بالشريعة بالكلية حتي يكون مؤمنا ؟ قطعا لابد أن نعلم أن العمل شرط كمال للإيمان وليس شرط صحة فأنت دخلت إلي الإسلام بالشهادتين فإن أتيت بالأعمال إنما اكتمل إيمانك حسب ما تأتي من الأعمال الواحدة تلو الأخرى إذ أن من أصول السنة أن الإيمان يزيد وينقص فهو يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي ولا ينعدم الإيمان إلا عند الكفار والمنافقين والخلاصة أن سيد قطب جعل العمل بالشريعة شرط صحة للإيمان وليس شرط كمال فقط بل جعل العمل بالشريعة بالكلية هو شرط الإيمان فمن ترك جانبا واحدا من الشريعة وطبق بقية الأركان يكفر بما ترك من الشريعة حتي وإن كان جاهلا بها أو مكرها أو عاجزا عن الإتيان بها ومن هنا ظهرت الطامة الكبري فقد تعامل مع حكام المسلمين علي أنهم كفار الكفر البواح فهم لا فارق بينهم وبين الملاحدة والمجوس وكفار أهل الكتاب والحجة أنهم ما حكموا شرع الله تعالي في بلادهم وإن قلت له أنهم يشهدون الشهادتين يرد عليك أنهم ينطقون بها فقط وإن قلت يصلون ويصومون ويحجون ويرفعون الأذان خمس مرات يوميا ويصلون الجمع والجماعات والأعياد ويقرون بكل أحكام الشريعة وإن لم يقوموا بها يقولون لك هم يعطلون الحدود ويتركون الربا ويسمحون بالزنا ويسمحون بالتبرج وكأنه يري الإيمان هو تطبيق الشرع بالكلية فمن ترك بعضه يصير كافر ولا عذر عنده بالجهل أو العجز أو الإكراه وإن قلت له إن أحكام التكفير عامة وليست خاصة بالحكام يرد عليك أن الرعية كفرت بكفر الحكام هكذا قال الرجل ونتاج هذا الكلام صارت بلاد المسلمين كافرة لا فارق بينهم وبين بلاد الإلحاد والشيوعيين وكفار أهل الكتاب ومن هنا وجد سيد قطب طريقة لتبرير هاتين الضلالتين اللتين كانتا سبب هلاك ودمار بلاد المسلمين أما الأولي :- هي فكرة الخلافة الإسلامية التي تحكم الأرض جميعا بحكومة إسلامية موحدة وراح يدعوا لها هذه الفكرة التي راح من أجلها يصور للناس أنه يسعي لتطبيق شرع الله علي الأرض ولا شك أنها فكرة شيطانية تجعل كل مسلم يتعاطف معه من أجل ذلك أحدث شقاقا بين جميع البلاد الإسلامية الذي صار هدفه إسقاط الحكم فيها واستبداله بالحكومة الموحدة وهذا منهج شيطاني نفذه باحتراف شديد وأما الثانية:- وهي استحداث حكومات خفيه داخل الدول الإسلامية لمحاربة الحكومات الموجودة لإزالتها والاستحواذ علي الحكم بحجة أنها حكومات كافرة لابد من إزالتها للوصول إلي الحكم الإسلامي وهذا سبب انشقاق مجتمعات المسلمين إلي حكومات كافرة بما معها من جيوش وشرطة وقضاء وعوام المسلمين وإلي الحكومة المؤمنة علي حد زعمه وهي حكومة الخوارج ومن كان معهم من المتعاطفين مع المنهج وهم في حرب مستعرة مع الحكومة الفعلية والشعوب من أجل إزالة الحكومات الكافرة وإقامة دين الله في الأرض وكل هذا نتاج فكر الحاكمية الذي اختلقه سيد قطب وأضافه إلي أركان التوحيد المتعلقة بالذات الإلهية فصار كل من لا يطبق شرع الله بالكلية فهو كافر وجب عليهم حربه للقضاء عليه لا فارق عندهم بين من قال لا إله إلا الله ومن قال لا إله حيلة شيطانية أظنه قد سبق إبليس بهذه الفكرة التي صارت سبب دمار بلدان المسلمين اللهم إنا نبرأ إليك من كل فكر مارق جاء به الخوارج المارقين انتهي..... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي هي امتداد لضلالات عبد الله بن سبا بقلم د محمد عمر
معني الحاكمية وفق رؤية سيد قطب الخارجي خليفة حسن بن البناء علي الخوارج العصريين أيها السادة هذه هي غرفة التحكم المركزية التي كان يعتمد عليها سيد قطب في تكفير الشعوب الإسلامية وإعلان الحرب علي بلدان المسلمين وتعالو بنا ندخل هذه الغرفة ونتعرف علي ما فيها من قنابل ومتفجرات كان يخفيها هذا الرجل تحت هذا الشعار الذي أضافه هو إلي أركان التوحيد فقال عنه توحيد الحاكمية ولم يكن له سابقة في هذا في حياة النبي والصحابة في الزمن الاول حتي وفاة سيدنا عمر بن الخطاب الذي كان يعد بابا مغلقا في وجه الفتن كما جاء في حديث حذيفة بن اليمان لما سأله عمر بن الخطاب عن الفتن التي تموج كموج البحر فقال له حذيفة بينك وبينها باب مغلق يا أمير المؤمنين فقال له عمر هل يكسر الباب أم يفتح فقال له حذيفة بل يكسر فقال له عمر إذا فلن يغلق أبدا . وقد كان حذيفة يعي جيدا أن الباب المغلق هو عمر بن الخطاب الذي كان يقف جبلا راسخا في وجه الفتن فلما مات عمر فتح باب الفتن علي مصراعيه فكان أولها ظهور الخوارج التكفيريين الذين بدأوا حربهم ضد سنة النبي بمحاصرة بيت سيدنا عثمان بن عفان الذي كانت تستحي منه الملائكة حتي قتلوه بشبهة التكفير بأنه لا يحكم بشرع الله تعالي وأنه يحكم بغير ما أنزل الله . وهي نفس الشبهة التي رمي بها الخوارج سيدنا علي بن أبي طالب بعد قبول التحكيم في معركة صفين فكفروه بشبهة الحكم بغير ما أنزل الله واستمروا في نزاعهم مع سيدنا علي حتي قتلوه بيد عبد الرحمن بن ملجم بشبهة الكفر لأنه يحكم بغير ما أنزل الله علي حد قول الخوارج.
واستمرت هذه الشبهة في عقول الخوارج علي مر العصور والأزمنة حتي جاء سيد قطب وأضافها إلي أصول التوحيد فجعلها الركن الرابع من أركان التوحيد وهي توحيد الحاكمية الذي لم يقول به أحد قبله وهو لم يأت بجديد فما فعله ماهو الا بلورة لفكر الخوارج في تكفير الحكام بشبهة الحكم بغير ما أنزل الله حتي يستحلوا بها دماءهم بعد تكفيرهم هكذا جاء سيد قطب وأضافه إلي أصول الاعتقاد وقال توحيد الحاكمية هو الركن الرابع من أركان التوحيد بعد توحيد الربوبية و الألوهية و الأسماء والصفات وتعالو بنا نعرض لهذا المعني ونتعرف علي مقصود الرجل من هذا الركن فلا شك عندنا أهل الإسلام أن الله عز وجل أنزل شريعة وأمرنا أن نعمل بها حتي نلقاه قال تعالي وَأَنِ ٱحْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ وَٱحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَنۢ بَعْضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَٱعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ ٱلنَّاسِ لَفَٰسِقُونَ . بل وكثيرا ما تري الخوارج يدندنون بآيات سورة المائدة ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون هم الظالمون هم الفاسقون يأخذونها أدلة علي كفر الحكام وحدهم وكأن الحكم بالشرع يخص الحاكم وحده دون بقية الرعية لكنا ندين لله أن قضية الحكم بشرع الله ليست قاصرة علي الحاكم وحده إنما قضية عامة تخص كل من دخل تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله فمن شهد الشهادتين فقد ألزم نفسه بشريعة الله تبارك وتعالي علي قدر ما يطيق وعلي قدر ما أميط به فالطهارة مثلا حكم من أحكام الله والصلاة من أحكام الله والزكاة والصيام والحج وتحريم الزنا وتحريم الخمر وتحريم الربا والرشوة وتحريم أكل أموال الناس بالباطل كلها من أحكام الله المنوطة بالفرد المسلم فمن ترك الصلاة أو الصيام أو من شرب الخمر ورابي وارتشي فقد حكم بغير ما أنزل الله ومن قتل وسرق وزنا وانتهك حرمات الله فقد حكم بغير ما أنزل الله لكن يبقي الآن القضية الجوهرية وهي اولا :- هل كل من انتهك حرمات الله وخالف شريعة الله يعد كافر ؟ أم أنه يكفر إذا علم بحكم الله في المسألة وجحدها فقط بعد إقامة الحجة عليه ورفع الجهالة عنه والتأكد من عدم الإكراه ؟ بمعني كل من قصر في الصلاة أو الصيام أو لم يحج رغم وجود الاستطاعة هل يعد كافر ؟ وهل كل من زنا أو سرق أو قتل يعد كافر أم أنه لابد من التأكد من عدم الإكراه ورفع الجهالة عنه وعدم الاستحلال ؟ ثانيا :- لابد أن نعلم أن المسألة متعلقة بمسؤولية إقامة هذه الشرائع فهناك شرائع تخص الأفراد وهناك تشريعات مردها إلي الحكام وهناك أحكام مردها إلي الرجال وهناك أحكام متعلقة بالنساء وغيرها بمعني أن إقامة الحدود والجهاد وحفظ الأمن وتسيير رحلات الحج والعمرة وإعلان شعائر الإسلام من رفع الأذان والإعلان بدخول شهر الصيام وغيرها منوطة بالحكام أما التشريعات الخاصة فمردها إلي الأفراد بمعني أن الرجل مسؤول عن عدم تبرج نسائه وعن إقامة صلاتهم وصيامهم وحجهم وتعليمهم أحكام الشريعة فهل يسأل الحكام عن صيام الأفراد أو طهارتهم أو صلاتهم أو كونهم شربو الخمور سرا أو ارتشوا سرا أو سرقوا سرا ؟ نعم نحن نقر أن الحكام يجب عليهم إقامة الحدود فماذا عن من شرب الخمر أو زني أو ارتشي سرا هل هذه مسؤولية الحكام أم يسأل عنها من انتهك هذه الحرمات هل ينبغي علي الحكام التجسس علي الرعية لإقامة حدود الله ؟ أم أن الحدود تدرء بالشبهات؟ اما الثالثة :- فهي متعلقة بكم نسبة التشريعات المعطلة حتي يكفر من عطلها فهل يكفر الرجل بتعطيل عدد من التشريعات أم يكفر بتعطيل الشريعة بالكلية ؟ واما الرابعة :- فهي متعلقة بكون العمل شرط كمال أم شرط صحة للإيمان بمعني أن الرجل منا يدخل الإسلام بالشهادتين فقط فماذا عن العمل؟ هل يشترط للرجل أن يعمل بالشريعة بالكلية حتي يكون مؤمنا ؟ قطعا لابد أن نعلم أن العمل شرط كمال للإيمان وليس شرط صحة فأنت دخلت إلي الإسلام بالشهادتين فإن أتيت بالأعمال إنما اكتمل إيمانك حسب ما تأتي من الأعمال الواحدة تلو الأخرى إذ أن من أصول السنة أن الإيمان يزيد وينقص فهو يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي ولا ينعدم الإيمان إلا عند الكفار والمنافقين والخلاصة أن سيد قطب جعل العمل بالشريعة شرط صحة للإيمان وليس شرط كمال فقط بل جعل العمل بالشريعة بالكلية هو شرط الإيمان فمن ترك جانبا واحدا من الشريعة وطبق بقية الأركان يكفر بما ترك من الشريعة حتي وإن كان جاهلا بها أو مكرها أو عاجزا عن الإتيان بها ومن هنا ظهرت الطامة الكبري فقد تعامل مع حكام المسلمين علي أنهم كفار الكفر البواح فهم لا فارق بينهم وبين الملاحدة والمجوس وكفار أهل الكتاب والحجة أنهم ما حكموا شرع الله تعالي في بلادهم وإن قلت له أنهم يشهدون الشهادتين يرد عليك أنهم ينطقون بها فقط وإن قلت يصلون ويصومون ويحجون ويرفعون الأذان خمس مرات يوميا ويصلون الجمع والجماعات والأعياد ويقرون بكل أحكام الشريعة وإن لم يقوموا بها يقولون لك هم يعطلون الحدود ويتركون الربا ويسمحون بالزنا ويسمحون بالتبرج وكأنه يري الإيمان هو تطبيق الشرع بالكلية فمن ترك بعضه يصير كافر ولا عذر عنده بالجهل أو العجز أو الإكراه وإن قلت له إن أحكام التكفير عامة وليست خاصة بالحكام يرد عليك أن الرعية كفرت بكفر الحكام هكذا قال الرجل ونتاج هذا الكلام صارت بلاد المسلمين كافرة لا فارق بينهم وبين بلاد الإلحاد والشيوعيين وكفار أهل الكتاب ومن هنا وجد سيد قطب طريقة لتبرير هاتين الضلالتين اللتين كانتا سبب هلاك ودمار بلاد المسلمين أما الأولي :- هي فكرة الخلافة الإسلامية التي تحكم الأرض جميعا بحكومة إسلامية موحدة وراح يدعوا لها هذه الفكرة التي راح من أجلها يصور للناس أنه يسعي لتطبيق شرع الله علي الأرض ولا شك أنها فكرة شيطانية تجعل كل مسلم يتعاطف معه من أجل ذلك أحدث شقاقا بين جميع البلاد الإسلامية الذي صار هدفه إسقاط الحكم فيها واستبداله بالحكومة الموحدة وهذا منهج شيطاني نفذه باحتراف شديد وأما الثانية:- وهي استحداث حكومات خفيه داخل الدول الإسلامية لمحاربة الحكومات الموجودة لإزالتها والاستحواذ علي الحكم بحجة أنها حكومات كافرة لابد من إزالتها للوصول إلي الحكم الإسلامي وهذا سبب انشقاق مجتمعات المسلمين إلي حكومات كافرة بما معها من جيوش وشرطة وقضاء وعوام المسلمين وإلي الحكومة المؤمنة علي حد زعمه وهي حكومة الخوارج ومن كان معهم من المتعاطفين مع المنهج وهم في حرب مستعرة مع الحكومة الفعلية والشعوب من أجل إزالة الحكومات الكافرة وإقامة دين الله في الأرض وكل هذا نتاج فكر الحاكمية الذي اختلقه سيد قطب وأضافه إلي أركان التوحيد المتعلقة بالذات الإلهية فصار كل من لا يطبق شرع الله بالكلية فهو كافر وجب عليهم حربه للقضاء عليه لا فارق عندهم بين من قال لا إله إلا الله ومن قال لا إله حيلة شيطانية أظنه قد سبق إبليس بهذه الفكرة التي صارت سبب دمار بلدان المسلمين اللهم إنا نبرأ إليك من كل فكر مارق جاء به الخوارج المارقين انتهي. ❝
❞ {يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} (16) سورة المائدة فهو يهدي للتي هي أقوم في عالم الضمير والشعور، بالعقيدة الواضحة البسيطة التي لا تعقيد فيها ولا غموض، والتي تطلق الروح من أثقال الوهم والخرافة، وتطلق الطاقات البشرية الصالحة للعمل والبناء، وتربط بين نواميس الكون الطبيعية ونواميس الفطرة البشرية في تناسق واتساق. ويهدي للتي هي أقوم في التنسيق بين ظاهر الإنسان وباطنه، وبين مشاعره وسلوكه، وبين عقيدته وعمله، فإذا هي كلها مشدودة إلى العروة الوثقى التي لا تنفصم، متطلعة إلى أعلى وهي مستقرة على الأرض، وإذا العمل عبادة متى توجه الإنسان به إلى اللّه، ولو كان هذا العمل متاعا واستمتاعا بالحياة مما أباحه الله.. ❝ ⏤علي بن نايف الشحود
فهو يهدي للتي هي أقوم في عالم الضمير والشعور، بالعقيدة الواضحة البسيطة التي لا تعقيد فيها ولا غموض، والتي تطلق الروح من أثقال الوهم والخرافة، وتطلق الطاقات البشرية الصالحة للعمل والبناء، وتربط بين نواميس الكون الطبيعية ونواميس الفطرة البشرية في تناسق واتساق.
ويهدي للتي هي أقوم في التنسيق بين ظاهر الإنسان وباطنه، وبين مشاعره وسلوكه، وبين عقيدته وعمله، فإذا هي كلها مشدودة إلى العروة الوثقى التي لا تنفصم، متطلعة إلى أعلى وهي مستقرة على الأرض، وإذا العمل عبادة متى توجه الإنسان به إلى اللّه، ولو كان هذا العمل متاعا واستمتاعا بالحياة مما أباحه الله. ❝
❞ #إكتشاف قانون لغوي فى القرآن: إكتشف العلماء قانوناً لغوياً في القرآن الكريم ينطبق على جميع السور بلا استثناء. عندما قام العلماء بإنجاز أكبر برنامج لإحصاء القرآن الكريم، وجدوا شيئاً غريباً في كل سورة من سور القرآن وعددها 114 سورة. فكل سورة من سور القرآن تحوي كلمات خاصة بها لم تُذكر في أي سورة أخرى، وهذا القانون ينطبق على 114 سورة بلا استثناء. فسورة الفاتحة تحوي كلمتين هما: إياك – نستعين، لا نجدهما إلا في سورة الفاتحة فقط، وكأن الله يريد أن يذكّرنا في كل ركعة نقرأ فيها الفاتحة بأن الإستعانة لا تكون إلا بالله عز وجل. سورة البقرة تحوي 647 كلمة خاصة بهذه السورة لم تذكر في أي سورة أخرى(حسب الرسم الأول للقرآن) مثل: (الطلاق – الخيط – قثائها – فومها – عدسها – بصلها...). سور آل عمران تحوي 289 كلمة خاصة بها لم تتكرر في أي سورة أخرى مثل (حصوراً – محرراً – نبتهل...) ، وهكذا حتى السور القصيرة في آخر القرآن تحوي نفس القاعدة. فسورة الإخلاص تحوي 3 كلمات خاصة بها (الصمد – يلد – يولد) وكأن الله تعالى اختص هذه السورة ليؤكد أنه لم يلد ولم يولد، مع العلم أنه كان من الممكن أن تذكر كلمة ˝يلد˝ أو ˝يولد˝ في سور أخرى ذُكر فيها ولادة المسيح عليه السلام وولادة مريم عليها السلام وولادة إسماعيل وإسحاق ويحيى عليهم السلام... ولكن هاتين الكلمتين (يلد – يولد) فقط ذكرتا في سورة الإخلاص وبصيغة النفي، ليذكرنا كلما قرأنا هذه السورة بأنه لم يلد ولم يولد. أما أقصر سورة في القرآن وهي سورة الكوثر والتي تتألف من 10 كلمات فقط، فتحوي خمس كلمات خاصة بها لم تذكر في أي سورة أخرى وهي (أعطيناك – الكوثر – انحر – شانئك – الأبتر) فكلمة الكوثر مثلاً كان من الممكن أن ترد في سور أخرى ولكن الله تعالى اختص سورة الكوثر بهذه الكلمة وسماها سورة الكوثر. من عجائب هذا القانون أن الكلمات التي تنفرد بها كل سورة تعبر عن مضمون هذه السورة وليس عشوائياً. فكلمة (قريش) لم تُذكر في القرآن كله إلا في سورة قريش. وكلمة (الماعون) لم تُذكر في القرآن إلا في سورة الماعون. كلمة (الفلق) لم تذكر إلا في سورة الفلق.. كلمة (العاديات) لم تذكر إلا في سورة العاديات. كلمة (الهمزة) لم تذكر إلا في سورة الهمزة كلمة (القدر) لم تذكر إلا في سورة القدر كلمة (التين) لم تذكر إلا في سورة التين كلمة (المطففين) لم تذكر إلا في سورة المطففين كلمة (الطارق) لم تذكر إلا في سورة الطارق كلمة (النازعات) لم تذكر إلا في سورة النازعات كلمة (المرسلات) لم تذكر إلا في سورة المرسلات كلمة (المدثر) لم تذكر إلا في سورة المدثر كلمة (التغابن) لم تذكر إلا في سورة التغابن كلمة (الذاريات) لم تذكر إلا في سورة الذاريات كلمة (الأحقاف) لم تذكر إلا في سورة الأحقاف كلمة (جاثية) لم تذكر إلا في سورة الجاثية كلمة (النحل) لم تذكر إلا في سورة النحل كلمة (النمل) لم تذكر إلا في سورة النمل كلمة (العنكبوت) لم تذكر إلا في سورة العنكبوت كلمة (الفيل) لم تذكر إلا في سورة الفيل كلمة (الكهف) لم تذكر إلا في سورة الكهف كلمة (الشعراء) لم تذكر إلا في سورة الشعراء كلمة (لقمان) لم تذكر إلا في سورة لقمان كلمة (سبأ) لم تذكر إلا في سورة سبأ كلمة (مائدة) لم تذكر إلا في سورة المائدة وهكذا كل سورة من سور القرآن الكريم تحوي كلمات لها علاقة بمضمون هذه السورة ولم تذكر إلا في هذه السورة.. وغالباً ما تكون اسم السورة. إنها معجزة تظهر اليوم لتقيم الحجة على كل ملحد مستكبر وتنطق بالحق بأن هذا القرآن لا يمكن أن يكون كلام بشر.. وأنه لا يمكن لأحد أن يأتي بمثله. قال تعالى:« قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا } [الإسراء: 88]». ❝ ⏤كلام الله عز وجل
❞
#إكتشاف قانون لغوي فى القرآن:
إكتشف العلماء قانوناً لغوياً في القرآن الكريم ينطبق على جميع السور بلا استثناء.
عندما قام العلماء بإنجاز أكبر برنامج لإحصاء القرآن الكريم، وجدوا شيئاً غريباً في كل سورة من سور القرآن وعددها 114 سورة.
فكل سورة من سور القرآن تحوي كلمات خاصة بها لم تُذكر في أي سورة أخرى، وهذا القانون ينطبق على 114 سورة بلا استثناء.
فسورة الفاتحة تحوي كلمتين هما: إياك – نستعين، لا نجدهما إلا في سورة الفاتحة فقط، وكأن الله يريد أن يذكّرنا في كل ركعة نقرأ فيها الفاتحة بأن الإستعانة لا تكون إلا بالله عز وجل.
سورة البقرة تحوي 647 كلمة خاصة بهذه السورة لم تذكر في أي سورة أخرى(حسب الرسم الأول للقرآن) مثل: (الطلاق – الخيط – قثائها – فومها – عدسها – بصلها..).
سور آل عمران تحوي 289 كلمة خاصة بها لم تتكرر في أي سورة أخرى مثل (حصوراً – محرراً – نبتهل..) ، وهكذا حتى السور القصيرة في آخر القرآن تحوي نفس القاعدة.
فسورة الإخلاص تحوي 3 كلمات خاصة بها (الصمد – يلد – يولد) وكأن الله تعالى اختص هذه السورة ليؤكد أنه لم يلد ولم يولد، مع العلم أنه كان من الممكن أن تذكر كلمة ˝يلد˝ أو ˝يولد˝ في سور أخرى ذُكر فيها ولادة المسيح عليه السلام وولادة مريم عليها السلام وولادة إسماعيل وإسحاق ويحيى عليهم السلام.. ولكن هاتين الكلمتين (يلد – يولد) فقط ذكرتا في سورة الإخلاص وبصيغة النفي، ليذكرنا كلما قرأنا هذه السورة بأنه لم يلد ولم يولد.
أما أقصر سورة في القرآن وهي سورة الكوثر والتي تتألف من 10 كلمات فقط، فتحوي خمس كلمات خاصة بها لم تذكر في أي سورة أخرى وهي (أعطيناك – الكوثر – انحر – شانئك – الأبتر) فكلمة الكوثر مثلاً كان من الممكن أن ترد في سور أخرى ولكن الله تعالى اختص سورة الكوثر بهذه الكلمة وسماها سورة الكوثر.
من عجائب هذا القانون أن الكلمات التي تنفرد بها كل سورة تعبر عن مضمون هذه السورة وليس عشوائياً. فكلمة (قريش) لم تُذكر في القرآن كله إلا في سورة قريش. وكلمة (الماعون) لم تُذكر في القرآن إلا في سورة الماعون. كلمة (الفلق) لم تذكر إلا في سورة الفلق. كلمة (العاديات) لم تذكر إلا في سورة العاديات. كلمة (الهمزة) لم تذكر إلا في سورة الهمزة كلمة (القدر) لم تذكر إلا في سورة القدر كلمة (التين) لم تذكر إلا في سورة التين كلمة (المطففين) لم تذكر إلا في سورة المطففين كلمة (الطارق) لم تذكر إلا في سورة الطارق كلمة (النازعات) لم تذكر إلا في سورة النازعات كلمة (المرسلات) لم تذكر إلا في سورة المرسلات كلمة (المدثر) لم تذكر إلا في سورة المدثر كلمة (التغابن) لم تذكر إلا في سورة التغابن كلمة (الذاريات) لم تذكر إلا في سورة الذاريات كلمة (الأحقاف) لم تذكر إلا في سورة الأحقاف كلمة (جاثية) لم تذكر إلا في سورة الجاثية كلمة (النحل) لم تذكر إلا في سورة النحل كلمة (النمل) لم تذكر إلا في سورة النمل كلمة (العنكبوت) لم تذكر إلا في سورة العنكبوت كلمة (الفيل) لم تذكر إلا في سورة الفيل كلمة (الكهف) لم تذكر إلا في سورة الكهف كلمة (الشعراء) لم تذكر إلا في سورة الشعراء كلمة (لقمان) لم تذكر إلا في سورة لقمان كلمة (سبأ) لم تذكر إلا في سورة سبأ كلمة (مائدة) لم تذكر إلا في سورة المائدة
وهكذا كل سورة من سور القرآن الكريم تحوي كلمات لها علاقة بمضمون هذه السورة ولم تذكر إلا في هذه السورة. وغالباً ما تكون اسم السورة.
إنها معجزة تظهر اليوم لتقيم الحجة على كل ملحد مستكبر وتنطق بالحق بأن هذا القرآن لا يمكن أن يكون كلام بشر. وأنه لا يمكن لأحد أن يأتي بمثله.