❞ الأزهار وورود / أنواع الأزهار وأسماؤها
محتويات ١ أشهر أنواع الزهور البيضاء ٢ أشهر أنواع الزهور البنفسجية ٣ أشهر أنواع الزهور البرتقالية ٤ أشهر أنواع الزهور العطرية ٥ أشهر أنواع الزهور البريّة ٦ المراجع ذات صلة أنواع الزهور وأسماؤها أنواع الورود وأسماؤها أشهر أنواع الزهور البيضاء ندرج فيما يأتي أشهر أنواع الزهور البيضاء: زهرة النيميسيا البيضاء تُعدّ زهرة النيميسيا البيضاء (بالإنجليزية: Nemesia) من الزهور المعمّرة، والمُمتدة، ذات الرائحة العطرية النفّادة، والتي تنمو عادةً في نهاية شهر أيّار، وتستمر حتى نهاية شهر أيلول، وتتميّز بأنها تُنتج كمية كبيرة من الأزهار، بحيث تُغطّي الأزهار أوراق الشجرة، ويجب وضعها تحت أشعة الشمس المباشرة.[١] زهرة التوليب البيضاء تُعدّ زهرة التوليب البيضاء (بالإنجليزية: White Tulip) من الزهور المُعمّرة، ويُفضّل زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة، مع ترك مسافة بين كل شتلة وأخرى لا تقل عن 5 سم،[٢] ويُفضّل زراعتها في فصل الخريف حتى تُزهر في فصل الربيع، وتتكون زهرة التوليب من 3 سبلات، و3 بتلات تتشكّل على شكل كوب نحيف.[٣] زهرة الجاردينيا تتميّز زهرة الجاردينيا (بالإنجليزية: Gardenia) برائحتها العطرية المُنتشرة، وبلونها الأبيض الكريمي، وبأوراقها الناعمة الحريرية واللامعة، ويُفضّل زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة،[٤] كما أنّها تُزهر في بداية فصل الصيف وبكثافة خاصةً في شهري أيّار وحزيران، ويجب إزالة الأزهار التي ذبلت، وتحوّلت إلى اللون البني، لتحفيزها على الإزهار مجددًا.[٥] زهرة الأضاليا البيضاء تتميز زهرة الأضاليا البيضاء (بالإنجليزية: Dahlia) بأنّها تأتي بحجمين؛ صغير يتراوح قطرها نحو 5 سم، وكبيرة يتراوح قطرها نحو 30 سم، وهي من الزهور المعمّرة،[٦] وتُزهر في منتصف الصيف، وتستمر حتى الخريف، وتحتاج إلى التعرّض لأشعة الشمس بشكلٍ جزئي، وليس مباشر،[٧] ورغم جمال هذه الزهرة، إلّا أنّه ليس لها رائحة عطريّة ظاهرة.[٨] فيديو قد يعجبك: زهرة اللبن تُسمّى زهرة اللبن (بالإنجليزية: snow drop) نسبةً إلى أزهارها البيضاء المنتفخة، والتي تتدلّى للأسفل أثناء تفتحها،[٩] والتي تشبه المصابيح، ويُفضّل زراعتها في شهري آذار ونيسان، وتُزهر عادةً بين شهري كانون الثاني وشباط، وتحتاج إلى الري خلال فصل الصيف، وتُزرع في منطقة مظللة، فهي لا تحتمل أشعة الشمس الحارقة.[١٠] زهرة القمر تتميّز زهرة القمر (بالإنجليزية: Moonflower) بشكلها الذي يُشبه البوق، وبرائحتها العطرية اللطيفة، وتنمو على شكل عريشة،[٢] وتُزهر عادةً في الصيف وتستمر حتى الخريف، ويُفضّل زراعتها في أماكن مشمسة جزئيًا.[١١] وتمتاز زهرة القمر بأنّ زهورها تتفتّح عادةً بعد غروب الشمس، وتنتشر رائحتها العطريّة الكثيفة في أرجاء المكان مساءً.[١١] زهرة النرجس البيضاء تمتاز زهرة النرجس البيضاء (بالإنجليزية: Daffodil) بشكلها؛ فهي زهور بيضاء مع تيجان على شكل بوق، وتضم 6 بتلات، وعليها القليل من اللون الأصفر، وتُزرع عادةً في نهاية فصل الخريف، وتبدأ بالإزهار في بداية فصل الربيع،[١٢] كما يُفضّل زراعتها في منطقة مشمسة، علمًا أنّها تحتاج إلى تربة جيدة التصريف، وخصبة، ورطبة.[١٣] زهرة البطونيّة البيضاء تبدأ زهرة البطونية البيضاء (بالإنجليزية: Petunia) والمعروفة بالبيتونيا بالإزهار في بداية الربيع، وتستمر حتى بداية الشتاء، وتحتاج إلى التعرّض إلى أشعة الشمس المباشرة، وهي من النباتات الحوليّة. [٢] وتتميّز هذه الزهرة بشكلها؛ إذّ تكون على شكل قمع، وفيها 5 بتلات، و5 سبلات مدمجة، إما كليًا، أو جزئيًا، وتكون أوراقها بيضاوية الشكل.[١٤] زهرة عود الصليب البيضاء تُعرف زهرة عود الصليب البيضاء (بالإنجليزية: Peony) باسم الفاونيا، وتتميّز برائحتها العطرية الرائعة، وهي من النباتات المعمرة، والتي تحتاج إلى التعرّض لأشعة الشمس حتى تنمو، ويصل ارتفاعها إلى نحو مترين تقريبًا،[٢] وتُزهر عادةً لفترة قصيرة، إذّ تبدأ أزهارها بالظهور في نهاية نيسان، وتستمر حتى منتصف حزيران.[١٥] زهرة السوسنة البيضاء تتميّز زهرة السوسنة البيضاء (بالإنجليزية: Iris) بجذعها الطويل، وحاجتها إلى التعرّض لأشعة الشمس المباشرة لتزدهر،[٢] إذ تزهر عادةً في بداية فصل الربيع حتى بداية فصل الصيف.[١٦] ويتوفّر منها عدّة أنواع تُناسب جميع أنواع التربة، فمنها ما يُزرع في تربة جيدة التصريف، أو تربة رطبة، أو تربة غنية بالماء، أو أراضي صخرية.[١٦] أشهر أنواع الزهور البنفسجية تُوجد العديد من أنواع الزهور البنفسجية، وفيما يأتي أشهر أنواعها: زهرة الفربينيا تكون زهرة الفربينيا (بالإنجليزية: Verbena) زهرة بنفسجية اللون صغيرة الحجم، وتضم 5 بتلات صغيرة الحجم، وموطنها الأصلي أمريكا الجنوبية، وهي زهرة لا تتحمّل الطقس البارد، وتزدهر في فصل الصيف الحار.[١٧] كما أنّها من الزهور المُعمّرة، ويتوفّر منها ما يزيد عن 250 نوعًا، وتحتاج إلى تربة حمضية جيدة التصريف.[١٨] زهرة العائق البنفسجية تُعدّ زهرة العائق البنفسجية (بالإنجليزية: Delphinium) من النباتات المعمّرة، والتي تعيش عادةً في البيئة الباردة والرطبة، وتتميّز هذه الزهور بوجود أوراق خضراء لامعة حولها، ورغم شكلها الجذّاب، إلّا أنّها زهرة سامّة للإنسان والحيوان.[١٧] تزهر بين شهري حزيران وتموز، وتحتاج إلى التعرّض المباشر لأشعة الشمس، وتأتي بعدّة ألوان أخرى، كالأزرق، والأحمر، والأبيض، والوردي.[١٩] زهرة الباسك البنفسجية يُعدّ موطن زهرة الباسك البنفسجية (بالإنجليزية Pasque Flower) شمال غرب الولايات المتحدة، وشمال ألاسكا، وتتميّز بلونها البنفسجي الداكن، لكنّها في ذات الوقت تضم بتلات بيضاء، وتكون صفراء في وسط الزهرة، أمّا باقي النبات فمُغطّىً بشعر حراري.[١٧] وتُشبه أزهارها الجرس، وتتفتّح في شهر إبريل، وتتبع مسار الشمس يوميًّا، وفي نهاية اليوم تغلق نفسها.[٢٠] زهرة الليلك البنفسجية تنمو زهرة الليلك البنفسجية (بالإنجليزية: Lilac) على شجيرة يصل ارتفاعها نحو 7 م، وتتباين ألوانها بين البنفسجي الفاتح حتى الأرجواني، وتكون مرتبة على شكل عناقيد جذّابة وجميلة، وتتميّز برائحتها العطرية الرائعة والقوية.[١٧] يُزهر الليلك في مُنتصف الربيع، ويستمر لنهايته، وتُعدّ زهرة الليلك من الأزهار سريعة النمو، وشديدة التحمّل، ولا تحتاج إلى عناية.[٢١] زهرة ياسمين البرّ البنفسجية تنمو زهرة ياسمين البر البنفسجية (بالإنجليزية: Clematis) في نصف الكرة الشمالي، خاصةً في المناطق الباردة، وهو نوع من الأزهار المتسلقة ذات اللون الأرجواني الجميل، مع أوراق خضراء دائمة.[١٧] وتزهر عادةً في بداية الصيف، وتستمر لبداية الخريف، وتزهر من 2-3 مرات خلال فترة إزهارها، وتستمر كل مرة لمدّة تتراوح بين 30-45 يومًا.[٢٢] زهرة سيلفيا البنفسجية يعود أصل زهرة سيلفيا البنفسجية (بالإنجليزية: Salvia) إلى أمريكا الشمالية، وهي زهرة تُزهر طوال فصل الصيف، وتتحمّل الجفاف، وتُعدّ من الزهور التي تحبها الطيور الطنانة، وسميت باسم مغناطيس الطائر الطنان، نظرًا لعشقه الشديد لها.[١٧] وتُعدّ من النباتات الحولية، ويوجد منها ما يزيد عن 500 نوع، وتزهر عادةً في بداية الربيع وتستمر لفصل الخريف.[٢٣] زهرة فريسيا البنفسجية تتميّز زهرة فريسيا البنفسجية (بالإنجليزية: Purple Freesia) بشكلها؛ فهي تكون على شكل قمع جذّاب الشكل، ولها رائحة عطرية رائعة، وتعيش عادةً في جنوب إفريقيا، وكينيا، وتدخل في تركيب العديد من الكريمات والشامبو والعطور.[١٧] وتزهر عادةً في شهر حزيران، وتستمر حتى شهر أيلول، وتظهر الزهور بعد مرور 4 شهور على زراعتها.[٢٤] زهرة اللافندر تُعرف زهرة اللافندر (بالإنجليزية: Lavender) باسم الخُزامى، وهو نبات يحتوي على أوراق بنفسجية، تتراوح بين البنفسجي الغامق والفاتح، وتُزرع في عدّة قارات، مثل: أوروبا، وجنوب غرب آسيا، وشمال وشرق أفريقيا، ويُستخدم زيت اللافندر العطري للمساعدة على الاسترخاء والنوم.[١٧] تزهر عادةً في بداية الصيف وتستمر لنهايته، وتُوجد أنواع أخرى تبدأ في بداية الربيع، وتستمر لنهاية الصيف.[٢٥] زهرة مجد الصباح تنمو زهرة مجد الصباح (بالإنجليزية: Morning Glory) على شكل جرس من نبات متسلق، ويتميّز بشكل أوراقه الذي يكون على شكل قلب، وتنجذب لها الطيور الطنانة لجمالها.[١٧] وتُزرع هذه الزهرة في نهاية الربيع، أو في بداية الصيف، وتُعدّ حسّاسة للبرد والصقيع، وتحتاج إلى تربة جيدة التصريف وخصبة، ويُفضّل زراعتها في منطقة بعيدة عن الرياح.[٢٦] زهرة آستر الصيني البنفسجية يعود موطن زهرة آستر الصينية (بالإنجليزية: China Aster) إلى الصين، وتتميّز بأنّ أزهارها تُشبه أزهار الأقحوان،[١٧] وتبدأ بالإزهار في بداية الصيف وحتى نهاية الخريف، وتُفضّل النمو تحت أشعة الشمس المباشرة أو الجزئية.[٢٧] وتحتاج إلى تربة غنية، وخصبة، ورطبة، وجيدة التصريف، ويجب ترك مساحة بين كل نبتة وأخرى، إذ إنّها تحتاج إلى التهوية.[٢٧] أشهر أنواع الزهور البرتقالية تُوجد العديد من أنواع الزهور البرتقالية، وفيما يأتي أشهر أنواعها: زهرة الألوفيرا تُعدّ زهرة الألوفيرا (Aloe vera) من الزهور التي يجب زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة، ولا تحتاج إلى كمية كبيرة من الماء، [٢٨] وتبدأ بالإزهار عادةً في بداية الصيف، وتستمر لبداية الشتاء، ولا تحتاج إلى تربة غنية أو خصبة، إذ يُمكنها النمو في أي نوع من التربة حتى لو كانت فقيرة.[٢٩] زهرة البيجونيا البرتقالية تُعدّ زهرة البيجونيا البرتقالية (بالإنجليزية: Begonia) من الزهور التي يجب زراعتها تحت أشعة الشمس المُباشرة أو الجزئية، اعتمادًا على نوعها، وتحتاج إلى الري بكمية كبيرة من الماء،[٢٨] وتبدأ بالإزهار في بداية نهاية الربيع وتستمر لبداية الشتاء، وتحتاج إلى تربة خصبة، ومنطقة مهوئة، ولا تحتاج إلى العناية المستمرة.[٣٠] زهرة عصفور الجنّة تُعدّ زهرة عصفور الجنة (بالإنجليزية: Bird of Paradise) من الزهور التي يجب زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة،[٢٨] وتحتاج إلى فترة نمو تستغرق من 5-8 سنوات حتى يكبر وتزهر، وتحتاج إلى تربة خصبة ورطبة وجيدة التصريف في موسم النمو، علمًا أنّ موطن هذه الزهرة هو جنوب إفريقيا.[٣١] زهرة خشخاش كاليفورنيا تُعدّ زهرة خشخاش كاليفورنيا (بالإنجليزية: California Poppy) من الزهور التي يجب زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة، لكنّها لا تحتاج إلى الري بكميات كبيرة من الماء،[٢٨] وتزهر عادةً في بداية الربيع والصيف، ثم تتساقط الورود، بسبب حرارة الصيف، ويبقى بقية النبات، وتنمو عادةً في المناطق الساحلية، وتحتاج إلى تربة رملية جيدة التصريف.[٣٢] زهرة الكانا الهندية تُعدّ زهرة الكانا الهندية (بالإنجليزية: Canna) من الزهور التي يجب زراعتها تحت أشعة الشمس المُباشرة، والتي تحتاج إلى الري بكميات كبيرة من الماء،[٢٨] وتبدأ بالإزهار في منتصف الصيف حتى الخريف، وتتوقف عند الصقيع ، وتحتاج إلى تربة غنية وخصبة وجيدة التصريف، ولا تحتاج إلى العناية، ويتراوح طول النبات ما بين 120-180 سم.[٣٣] زهرة القرنفل البرتقالية تُعدّ زهرة القرنفل البرتقالية (بالإنجليزية: Carnation) من الزهور التي يجب زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة، لكنّها لا تحتاج إلى الري بكميات كبيرة من الماء، وإنّما يكفي ريّها مرّة إلى مرتين أسبوعيًا.[٢٨] وتبدأ بالإزهار في نهاية الربيع، وتستمر حتى نهاية الصيف، ويحتاج القرنفل عند زراعته إلى تربة خصبة، وقاعدية قليلًا، وجيدة التصريف.[٣٤] زهرة الأقحوان البرتقالية تُعدّ زهرة الأقحوان البرتقالية (بالإنجليزية: chrysanthemum) من الزهور التي يجب زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة، والتي تحتاج إلى الري بكميات معتدلة من الماء،[٢٨] وتبدأ عادةً بالإزهار في نهاية تموز، وتستمر لنهاية الخريف، وتُعدّ من الزهور التي يُمكنها العيش في مختلف أنواع التربة، إلّا أنّها تنتعش في التربة الرطبة جيّدة التصريف.[٣٥] زهرة كروكوسميا تزهر زهرة كروكوسميا (بالإنجليزية: Crocosmia) عادةً في منتصف الصيف وتستمر لنهايته، وهي من النباتات الحولية التي تموت في فصل الصيف، وتتكاثر مُجدّدًا في الربيع، وتتميّز بأنّها قادرة على تحمّل الظروف الصعبة، ورغم إنّها ستُزهر، لكن بكميات أقل. وتحتاج هذه الزهرة إلى زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة أو الجزئية.[٢٨] زهرة قسموس البرتقالية تُشبه زهرة قسموس البرتقالية (بالإنجليزية: Cosmos) زهور الأقحوان، وتُزهر عادةً في الصيف وتستمر حتى الخريف، وتتميّز بأنّها لا تحتاج إلى تربة خصبة، لأنّ التربة الخصبة ستُشجّع نمو أوراق النبات بدلًا من أزهارها، لكن يجب أن تكون التربة قلوية وجيّدة التصريف،[٣٦] ويُذكر أنّها تُعدّ من الزهور التي يجب زراعتها تحت أشعة الشمس المُباشرة.[٢٨] زهرة الأضالية البرتقالية تُزهر زهرة الأضالية البرتقالية (بالإنجليزية: Dahlia) في منتصف الصيف حتى الخريف، ويُفضّل زراعتها في تربة جيدة التصريف وخصبة، ويجب تسميدها خلال أول 4-6 أسابيع من زراعتها، ثم الاستمرار بذلك بانتظام خلال موسم النمو،[٣٧] كما تُعد من الزهور التي تحتاج إلى الري بكميات قليلة من الماء حتى تُزهر، ثم الاستمرار بريها باعتدال.[٢٨] أشهر أنواع الزهور العطرية تُوجد العديد من أنواع الزهور العطرية، وفيما يأتي أشهر أنواعها: زهرة المنغولية تُزهر زهرة المنغولية (بالإنجليزية: Magnolia) في بداية الربيع، وتستمر للصيف، وعند زراعتها يجب ترك مساحة بين كل شتلة وأخرى، وتحتاج إلى تربة جيدة التصريف، وتتميّز برائحتها العطرية الجميلة.[٣٨] ويوصف عطرها بأنه يُشبه رائحة الليمون، أو الحمضيات، وتكون أغصان وفروع هذه الزهرة ذات نكهة عطرية تُشابه رائحة الزهرة.[٣٩] زهرة الوستارية تُزهر زهرة الوستارية (بالإنجليزية: Wisteria) في بداية فصل الربيع، وتستمر حتى نهاية فصل الصيف، وتنمو على شكل عريشة ممتدة، ويُفضّل زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة أو الجزئية، وذلك يختلف باختلاف نوعها، وتجدر الإشارة إلى أنّ عطرها يختلف من نوع إلى آخر، فمنها ما يكون خفيف، ومنها ما يكون ثقيل.[٤٠] زهرة فريسيا تُعدّ زهرة فيريسيا (بالإنجليزية: Freesia) نوع من الزهور التي تأتي بعدّة ألوان، مثل: الأبيض، والأصفر، والبرتقالي، والأحمر، والأزرق، والبنفسجي الفاتح، وتُزهر عادةً في فصل الصيف، وتتحمّل برودة فصل الشتاء، ولها رائحة عطرية رائعة وجذّابة تنتشر في المكان المزروعة فيه،[٤٠] ورائحتها العطرية تُشبه رائحة العسل، والنعناع، والفراولة.[٤١] زهرة الأليسيوم تُعدّ زهرة الأليسيوم (بالإنجليزية: Sweet Alyssum) زهرة صغيرة جميلة الشكل تفوح منها رائحة عطرية جميلة، ويُمكن زراعتها في الحدائق الصخرية، ويُفضّل زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة، وتظهر على شكل أزهار بيضاء اللون في بعض الفصائل، بينما تظهر أزهار أرجوانية في فصائل أخرى،[٤٠] وتمتاز برائحتها التي تُشبه العسل.[٤٢] زهرة العسلة تُعدّ زهرة العسلة (بالإنجليزية: Honeysuckle) هي نوع من أنواع الورود التي تنمو على شكل كرمة؛ إذ يُمكن تركها لتنمو على شكل تعريشة، وتنمو تحت أشعة الشمس المباشرة، وتتأقلم مع أنواع التربة المختلفة، وتُزهر في بداية الربيع وتستمر لنهاية الصيف،[٤٠] وتمتاز برائحتها السكرية التي تُشبه العسل.[٤٣] زهرة الروز تُعدّ زهرة الروز (بالإنجليزية: Rose) من أكثر أنواع الزهور العطرية انتشارًا، وتتميّز بعطرها الفوّاح، وتُزهر عادةً في فصل الصيف، ويُفضّل زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة، وتتميّز بأنّها شجرة مقاومة للحشرات والآفات،[٤٠] وتمتاز برائحتها الفوّاحة التي تُشبه روائح الفواكه، والبنفسج، والقرنفل.[٤٤] زهرة الفلوكس تُعدّ زهرة الفلوكس (بالإنجليزية: Phlox) من النباتات العطرية التي يُمكن زراعتها عن طريق رشّها على الأرض، وتركها، ثم ستنمو في العام المقبل وحدها، ويُفضّل ترك مسافة بين كل نبتة وأخرى حتى لا تتعفّن، وتأتي الزهرة بعدّة ألوان، منها: الأبيض، والوردي، والبنفسجي، والأحمر.[٤٠] أشهر أنواع الزهور البريّة تُوجد العديد من أنواع الزهور البرية، وفيما يأتي أشهر أنواعها: زهرة غيردية سفوية تتميّز زهرة غيردية سفوية (بالإنجليزية: Gaillardia aristata) بأوراقها ثنائية اللون، والتي تتراوح ألوانها بين الأحمر، أو الأصفر، أو البرتقالي، وتُزهر عادةً في الربيع، ويُفضّل زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة، وتحتاج إلى تربة جيدة التصريف، ولا يُفضّل زراعتها في التربة الطينية، علمًا أنّها من الزهور التي تتحمّل الجفاف.[٤٥] زهرة البستان تُعدّ زهرة البستان (بالإنجليزية: Queen Anne\'s Lace Wildflower) نوع من الأزهار البرية، وتتميّز بمظهرها، إذ تتكون من زهور صغيرة متراصة بجانب بعضها في منتصف رأس الزهرة، وتتوفّر بعدّة ألوان، مثل: اللون الأبيض، والعنابي والأرجواني، وتُشبه رائحة هذه الزهرة رائحة الجزر.[٤٥] ويعود موطن زهرة البستان إلى أوروبا، وعادةً ما يكون موسم الإزهار بين شهري حزيران وأيلول.[٤٦] زهرة المدغدغ الذهبي تنمو زهرة المدغدغ الذهبي (بالإنجليزية: Plains Coreopsis) في قارة أمريكا الشمالية، وتُعدّ من النباتات المعمّرة، وتتميّز بأن الزهرة الواحدة تضم ألوان متعددة، إذ إنّ لها بتلات بلون أصفر، وقرص في مركز الزهرة بلون بني مُحمر، كما ويُفضّل زراعتها في تربة جافة، أو طينية، أو صخرية.[٤٥] زهرة القنفذية الأرجوانية تُعدّ زهرة القنفذية الأرجوانية (بالإنجليزية: Coneflower) من أشهر أنواع الزهور البرية، وتأتي بعدّة ألوان، منها: الوردي والبنفسجي، إلّا أن أشهرها هو الأرجواني،[٤٥] ويُفضّل زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة أو في المناطق التي تتعرّض لأشعة الشمس الجزئية، ويُذكر أنّ زهرة القنفذية الأرجوانية لا تحتاج إلى تربة خاصة، وإنّما يجب تسميد التربة التي ستزرع فيها، لتنمو جيدًا.[٤٥] زهرة اللوبيلية الكردينالية تُشبه زهرة اللوبيلية الكردينالية (بالإنجليزية:Lobelia cardinalis, Cardinal flower) نبات الطائر الطنان، لكنّها بحجم أصغر، وتعيش عادةً في المناطق الرطبة، وتنتشر في شرق قارة أمريكا الشمالية، وتأتي بعدّة ألوان، وهي: الأبيض، والوردي، والأحمر.[٤٥] ويُفضّل زراعتها في الأماكن المعرضة لأشعة الشمس المباشرة أو الجزئية، كما أنّها تحتاج إلى تربة خصبة ورطبة.[٤٥]. ❝ ⏤ناجي حموده
❞ الأزهار وورود / أنواع الأزهار وأسماؤها
محتويات ١ أشهر أنواع الزهور البيضاء ٢ أشهر أنواع الزهور البنفسجية ٣ أشهر أنواع الزهور البرتقالية ٤ أشهر أنواع الزهور العطرية ٥ أشهر أنواع الزهور البريّة ٦ المراجع ذات صلة أنواع الزهور وأسماؤها أنواع الورود وأسماؤها أشهر أنواع الزهور البيضاء ندرج فيما يأتي أشهر أنواع الزهور البيضاء: زهرة النيميسيا البيضاء تُعدّ زهرة النيميسيا البيضاء (بالإنجليزية: Nemesia) من الزهور المعمّرة، والمُمتدة، ذات الرائحة العطرية النفّادة، والتي تنمو عادةً في نهاية شهر أيّار، وتستمر حتى نهاية شهر أيلول، وتتميّز بأنها تُنتج كمية كبيرة من الأزهار، بحيث تُغطّي الأزهار أوراق الشجرة، ويجب وضعها تحت أشعة الشمس المباشرة.[١] زهرة التوليب البيضاء تُعدّ زهرة التوليب البيضاء (بالإنجليزية: White Tulip) من الزهور المُعمّرة، ويُفضّل زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة، مع ترك مسافة بين كل شتلة وأخرى لا تقل عن 5 سم،[٢] ويُفضّل زراعتها في فصل الخريف حتى تُزهر في فصل الربيع، وتتكون زهرة التوليب من 3 سبلات، و3 بتلات تتشكّل على شكل كوب نحيف.[٣] زهرة الجاردينيا تتميّز زهرة الجاردينيا (بالإنجليزية: Gardenia) برائحتها العطرية المُنتشرة، وبلونها الأبيض الكريمي، وبأوراقها الناعمة الحريرية واللامعة، ويُفضّل زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة،[٤] كما أنّها تُزهر في بداية فصل الصيف وبكثافة خاصةً في شهري أيّار وحزيران، ويجب إزالة الأزهار التي ذبلت، وتحوّلت إلى اللون البني، لتحفيزها على الإزهار مجددًا.[٥] زهرة الأضاليا البيضاء تتميز زهرة الأضاليا البيضاء (بالإنجليزية: Dahlia) بأنّها تأتي بحجمين؛ صغير يتراوح قطرها نحو 5 سم، وكبيرة يتراوح قطرها نحو 30 سم، وهي من الزهور المعمّرة،[٦] وتُزهر في منتصف الصيف، وتستمر حتى الخريف، وتحتاج إلى التعرّض لأشعة الشمس بشكلٍ جزئي، وليس مباشر،[٧] ورغم جمال هذه الزهرة، إلّا أنّه ليس لها رائحة عطريّة ظاهرة.[٨] فيديو قد يعجبك: زهرة اللبن تُسمّى زهرة اللبن (بالإنجليزية: snow drop) نسبةً إلى أزهارها البيضاء المنتفخة، والتي تتدلّى للأسفل أثناء تفتحها،[٩] والتي تشبه المصابيح، ويُفضّل زراعتها في شهري آذار ونيسان، وتُزهر عادةً بين شهري كانون الثاني وشباط، وتحتاج إلى الري خلال فصل الصيف، وتُزرع في منطقة مظللة، فهي لا تحتمل أشعة الشمس الحارقة.[١٠] زهرة القمر تتميّز زهرة القمر (بالإنجليزية: Moonflower) بشكلها الذي يُشبه البوق، وبرائحتها العطرية اللطيفة، وتنمو على شكل عريشة،[٢] وتُزهر عادةً في الصيف وتستمر حتى الخريف، ويُفضّل زراعتها في أماكن مشمسة جزئيًا.[١١] وتمتاز زهرة القمر بأنّ زهورها تتفتّح عادةً بعد غروب الشمس، وتنتشر رائحتها العطريّة الكثيفة في أرجاء المكان مساءً.[١١] زهرة النرجس البيضاء تمتاز زهرة النرجس البيضاء (بالإنجليزية: Daffodil) بشكلها؛ فهي زهور بيضاء مع تيجان على شكل بوق، وتضم 6 بتلات، وعليها القليل من اللون الأصفر، وتُزرع عادةً في نهاية فصل الخريف، وتبدأ بالإزهار في بداية فصل الربيع،[١٢] كما يُفضّل زراعتها في منطقة مشمسة، علمًا أنّها تحتاج إلى تربة جيدة التصريف، وخصبة، ورطبة.[١٣] زهرة البطونيّة البيضاء تبدأ زهرة البطونية البيضاء (بالإنجليزية: Petunia) والمعروفة بالبيتونيا بالإزهار في بداية الربيع، وتستمر حتى بداية الشتاء، وتحتاج إلى التعرّض إلى أشعة الشمس المباشرة، وهي من النباتات الحوليّة. [٢] وتتميّز هذه الزهرة بشكلها؛ إذّ تكون على شكل قمع، وفيها 5 بتلات، و5 سبلات مدمجة، إما كليًا، أو جزئيًا، وتكون أوراقها بيضاوية الشكل.[١٤] زهرة عود الصليب البيضاء تُعرف زهرة عود الصليب البيضاء (بالإنجليزية: Peony) باسم الفاونيا، وتتميّز برائحتها العطرية الرائعة، وهي من النباتات المعمرة، والتي تحتاج إلى التعرّض لأشعة الشمس حتى تنمو، ويصل ارتفاعها إلى نحو مترين تقريبًا،[٢] وتُزهر عادةً لفترة قصيرة، إذّ تبدأ أزهارها بالظهور في نهاية نيسان، وتستمر حتى منتصف حزيران.[١٥] زهرة السوسنة البيضاء تتميّز زهرة السوسنة البيضاء (بالإنجليزية: Iris) بجذعها الطويل، وحاجتها إلى التعرّض لأشعة الشمس المباشرة لتزدهر،[٢] إذ تزهر عادةً في بداية فصل الربيع حتى بداية فصل الصيف.[١٦] ويتوفّر منها عدّة أنواع تُناسب جميع أنواع التربة، فمنها ما يُزرع في تربة جيدة التصريف، أو تربة رطبة، أو تربة غنية بالماء، أو أراضي صخرية.[١٦] أشهر أنواع الزهور البنفسجية تُوجد العديد من أنواع الزهور البنفسجية، وفيما يأتي أشهر أنواعها: زهرة الفربينيا تكون زهرة الفربينيا (بالإنجليزية: Verbena) زهرة بنفسجية اللون صغيرة الحجم، وتضم 5 بتلات صغيرة الحجم، وموطنها الأصلي أمريكا الجنوبية، وهي زهرة لا تتحمّل الطقس البارد، وتزدهر في فصل الصيف الحار.[١٧] كما أنّها من الزهور المُعمّرة، ويتوفّر منها ما يزيد عن 250 نوعًا، وتحتاج إلى تربة حمضية جيدة التصريف.[١٨] زهرة العائق البنفسجية تُعدّ زهرة العائق البنفسجية (بالإنجليزية: Delphinium) من النباتات المعمّرة، والتي تعيش عادةً في البيئة الباردة والرطبة، وتتميّز هذه الزهور بوجود أوراق خضراء لامعة حولها، ورغم شكلها الجذّاب، إلّا أنّها زهرة سامّة للإنسان والحيوان.[١٧] تزهر بين شهري حزيران وتموز، وتحتاج إلى التعرّض المباشر لأشعة الشمس، وتأتي بعدّة ألوان أخرى، كالأزرق، والأحمر، والأبيض، والوردي.[١٩] زهرة الباسك البنفسجية يُعدّ موطن زهرة الباسك البنفسجية (بالإنجليزية Pasque Flower) شمال غرب الولايات المتحدة، وشمال ألاسكا، وتتميّز بلونها البنفسجي الداكن، لكنّها في ذات الوقت تضم بتلات بيضاء، وتكون صفراء في وسط الزهرة، أمّا باقي النبات فمُغطّىً بشعر حراري.[١٧] وتُشبه أزهارها الجرس، وتتفتّح في شهر إبريل، وتتبع مسار الشمس يوميًّا، وفي نهاية اليوم تغلق نفسها.[٢٠] زهرة الليلك البنفسجية تنمو زهرة الليلك البنفسجية (بالإنجليزية: Lilac) على شجيرة يصل ارتفاعها نحو 7 م، وتتباين ألوانها بين البنفسجي الفاتح حتى الأرجواني، وتكون مرتبة على شكل عناقيد جذّابة وجميلة، وتتميّز برائحتها العطرية الرائعة والقوية.[١٧] يُزهر الليلك في مُنتصف الربيع، ويستمر لنهايته، وتُعدّ زهرة الليلك من الأزهار سريعة النمو، وشديدة التحمّل، ولا تحتاج إلى عناية.[٢١] زهرة ياسمين البرّ البنفسجية تنمو زهرة ياسمين البر البنفسجية (بالإنجليزية: Clematis) في نصف الكرة الشمالي، خاصةً في المناطق الباردة، وهو نوع من الأزهار المتسلقة ذات اللون الأرجواني الجميل، مع أوراق خضراء دائمة.[١٧] وتزهر عادةً في بداية الصيف، وتستمر لبداية الخريف، وتزهر من 2-3 مرات خلال فترة إزهارها، وتستمر كل مرة لمدّة تتراوح بين 30-45 يومًا.[٢٢] زهرة سيلفيا البنفسجية يعود أصل زهرة سيلفيا البنفسجية (بالإنجليزية: Salvia) إلى أمريكا الشمالية، وهي زهرة تُزهر طوال فصل الصيف، وتتحمّل الجفاف، وتُعدّ من الزهور التي تحبها الطيور الطنانة، وسميت باسم مغناطيس الطائر الطنان، نظرًا لعشقه الشديد لها.[١٧] وتُعدّ من النباتات الحولية، ويوجد منها ما يزيد عن 500 نوع، وتزهر عادةً في بداية الربيع وتستمر لفصل الخريف.[٢٣] زهرة فريسيا البنفسجية تتميّز زهرة فريسيا البنفسجية (بالإنجليزية: Purple Freesia) بشكلها؛ فهي تكون على شكل قمع جذّاب الشكل، ولها رائحة عطرية رائعة، وتعيش عادةً في جنوب إفريقيا، وكينيا، وتدخل في تركيب العديد من الكريمات والشامبو والعطور.[١٧] وتزهر عادةً في شهر حزيران، وتستمر حتى شهر أيلول، وتظهر الزهور بعد مرور 4 شهور على زراعتها.[٢٤] زهرة اللافندر تُعرف زهرة اللافندر (بالإنجليزية: Lavender) باسم الخُزامى، وهو نبات يحتوي على أوراق بنفسجية، تتراوح بين البنفسجي الغامق والفاتح، وتُزرع في عدّة قارات، مثل: أوروبا، وجنوب غرب آسيا، وشمال وشرق أفريقيا، ويُستخدم زيت اللافندر العطري للمساعدة على الاسترخاء والنوم.[١٧] تزهر عادةً في بداية الصيف وتستمر لنهايته، وتُوجد أنواع أخرى تبدأ في بداية الربيع، وتستمر لنهاية الصيف.[٢٥] زهرة مجد الصباح تنمو زهرة مجد الصباح (بالإنجليزية: Morning Glory) على شكل جرس من نبات متسلق، ويتميّز بشكل أوراقه الذي يكون على شكل قلب، وتنجذب لها الطيور الطنانة لجمالها.[١٧] وتُزرع هذه الزهرة في نهاية الربيع، أو في بداية الصيف، وتُعدّ حسّاسة للبرد والصقيع، وتحتاج إلى تربة جيدة التصريف وخصبة، ويُفضّل زراعتها في منطقة بعيدة عن الرياح.[٢٦] زهرة آستر الصيني البنفسجية يعود موطن زهرة آستر الصينية (بالإنجليزية: China Aster) إلى الصين، وتتميّز بأنّ أزهارها تُشبه أزهار الأقحوان،[١٧] وتبدأ بالإزهار في بداية الصيف وحتى نهاية الخريف، وتُفضّل النمو تحت أشعة الشمس المباشرة أو الجزئية.[٢٧] وتحتاج إلى تربة غنية، وخصبة، ورطبة، وجيدة التصريف، ويجب ترك مساحة بين كل نبتة وأخرى، إذ إنّها تحتاج إلى التهوية.[٢٧] أشهر أنواع الزهور البرتقالية تُوجد العديد من أنواع الزهور البرتقالية، وفيما يأتي أشهر أنواعها: زهرة الألوفيرا تُعدّ زهرة الألوفيرا (Aloe vera) من الزهور التي يجب زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة، ولا تحتاج إلى كمية كبيرة من الماء، [٢٨] وتبدأ بالإزهار عادةً في بداية الصيف، وتستمر لبداية الشتاء، ولا تحتاج إلى تربة غنية أو خصبة، إذ يُمكنها النمو في أي نوع من التربة حتى لو كانت فقيرة.[٢٩] زهرة البيجونيا البرتقالية تُعدّ زهرة البيجونيا البرتقالية (بالإنجليزية: Begonia) من الزهور التي يجب زراعتها تحت أشعة الشمس المُباشرة أو الجزئية، اعتمادًا على نوعها، وتحتاج إلى الري بكمية كبيرة من الماء،[٢٨] وتبدأ بالإزهار في بداية نهاية الربيع وتستمر لبداية الشتاء، وتحتاج إلى تربة خصبة، ومنطقة مهوئة، ولا تحتاج إلى العناية المستمرة.[٣٠] زهرة عصفور الجنّة تُعدّ زهرة عصفور الجنة (بالإنجليزية: Bird of Paradise) من الزهور التي يجب زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة،[٢٨] وتحتاج إلى فترة نمو تستغرق من 5-8 سنوات حتى يكبر وتزهر، وتحتاج إلى تربة خصبة ورطبة وجيدة التصريف في موسم النمو، علمًا أنّ موطن هذه الزهرة هو جنوب إفريقيا.[٣١] زهرة خشخاش كاليفورنيا تُعدّ زهرة خشخاش كاليفورنيا (بالإنجليزية: California Poppy) من الزهور التي يجب زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة، لكنّها لا تحتاج إلى الري بكميات كبيرة من الماء،[٢٨] وتزهر عادةً في بداية الربيع والصيف، ثم تتساقط الورود، بسبب حرارة الصيف، ويبقى بقية النبات، وتنمو عادةً في المناطق الساحلية، وتحتاج إلى تربة رملية جيدة التصريف.[٣٢] زهرة الكانا الهندية تُعدّ زهرة الكانا الهندية (بالإنجليزية: Canna) من الزهور التي يجب زراعتها تحت أشعة الشمس المُباشرة، والتي تحتاج إلى الري بكميات كبيرة من الماء،[٢٨] وتبدأ بالإزهار في منتصف الصيف حتى الخريف، وتتوقف عند الصقيع ، وتحتاج إلى تربة غنية وخصبة وجيدة التصريف، ولا تحتاج إلى العناية، ويتراوح طول النبات ما بين 120-180 سم.[٣٣] زهرة القرنفل البرتقالية تُعدّ زهرة القرنفل البرتقالية (بالإنجليزية: Carnation) من الزهور التي يجب زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة، لكنّها لا تحتاج إلى الري بكميات كبيرة من الماء، وإنّما يكفي ريّها مرّة إلى مرتين أسبوعيًا.[٢٨] وتبدأ بالإزهار في نهاية الربيع، وتستمر حتى نهاية الصيف، ويحتاج القرنفل عند زراعته إلى تربة خصبة، وقاعدية قليلًا، وجيدة التصريف.[٣٤] زهرة الأقحوان البرتقالية تُعدّ زهرة الأقحوان البرتقالية (بالإنجليزية: chrysanthemum) من الزهور التي يجب زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة، والتي تحتاج إلى الري بكميات معتدلة من الماء،[٢٨] وتبدأ عادةً بالإزهار في نهاية تموز، وتستمر لنهاية الخريف، وتُعدّ من الزهور التي يُمكنها العيش في مختلف أنواع التربة، إلّا أنّها تنتعش في التربة الرطبة جيّدة التصريف.[٣٥] زهرة كروكوسميا تزهر زهرة كروكوسميا (بالإنجليزية: Crocosmia) عادةً في منتصف الصيف وتستمر لنهايته، وهي من النباتات الحولية التي تموت في فصل الصيف، وتتكاثر مُجدّدًا في الربيع، وتتميّز بأنّها قادرة على تحمّل الظروف الصعبة، ورغم إنّها ستُزهر، لكن بكميات أقل. وتحتاج هذه الزهرة إلى زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة أو الجزئية.[٢٨] زهرة قسموس البرتقالية تُشبه زهرة قسموس البرتقالية (بالإنجليزية: Cosmos) زهور الأقحوان، وتُزهر عادةً في الصيف وتستمر حتى الخريف، وتتميّز بأنّها لا تحتاج إلى تربة خصبة، لأنّ التربة الخصبة ستُشجّع نمو أوراق النبات بدلًا من أزهارها، لكن يجب أن تكون التربة قلوية وجيّدة التصريف،[٣٦] ويُذكر أنّها تُعدّ من الزهور التي يجب زراعتها تحت أشعة الشمس المُباشرة.[٢٨] زهرة الأضالية البرتقالية تُزهر زهرة الأضالية البرتقالية (بالإنجليزية: Dahlia) في منتصف الصيف حتى الخريف، ويُفضّل زراعتها في تربة جيدة التصريف وخصبة، ويجب تسميدها خلال أول 4-6 أسابيع من زراعتها، ثم الاستمرار بذلك بانتظام خلال موسم النمو،[٣٧] كما تُعد من الزهور التي تحتاج إلى الري بكميات قليلة من الماء حتى تُزهر، ثم الاستمرار بريها باعتدال.[٢٨] أشهر أنواع الزهور العطرية تُوجد العديد من أنواع الزهور العطرية، وفيما يأتي أشهر أنواعها: زهرة المنغولية تُزهر زهرة المنغولية (بالإنجليزية: Magnolia) في بداية الربيع، وتستمر للصيف، وعند زراعتها يجب ترك مساحة بين كل شتلة وأخرى، وتحتاج إلى تربة جيدة التصريف، وتتميّز برائحتها العطرية الجميلة.[٣٨] ويوصف عطرها بأنه يُشبه رائحة الليمون، أو الحمضيات، وتكون أغصان وفروع هذه الزهرة ذات نكهة عطرية تُشابه رائحة الزهرة.[٣٩] زهرة الوستارية تُزهر زهرة الوستارية (بالإنجليزية: Wisteria) في بداية فصل الربيع، وتستمر حتى نهاية فصل الصيف، وتنمو على شكل عريشة ممتدة، ويُفضّل زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة أو الجزئية، وذلك يختلف باختلاف نوعها، وتجدر الإشارة إلى أنّ عطرها يختلف من نوع إلى آخر، فمنها ما يكون خفيف، ومنها ما يكون ثقيل.[٤٠] زهرة فريسيا تُعدّ زهرة فيريسيا (بالإنجليزية: Freesia) نوع من الزهور التي تأتي بعدّة ألوان، مثل: الأبيض، والأصفر، والبرتقالي، والأحمر، والأزرق، والبنفسجي الفاتح، وتُزهر عادةً في فصل الصيف، وتتحمّل برودة فصل الشتاء، ولها رائحة عطرية رائعة وجذّابة تنتشر في المكان المزروعة فيه،[٤٠] ورائحتها العطرية تُشبه رائحة العسل، والنعناع، والفراولة.[٤١] زهرة الأليسيوم تُعدّ زهرة الأليسيوم (بالإنجليزية: Sweet Alyssum) زهرة صغيرة جميلة الشكل تفوح منها رائحة عطرية جميلة، ويُمكن زراعتها في الحدائق الصخرية، ويُفضّل زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة، وتظهر على شكل أزهار بيضاء اللون في بعض الفصائل، بينما تظهر أزهار أرجوانية في فصائل أخرى،[٤٠] وتمتاز برائحتها التي تُشبه العسل.[٤٢] زهرة العسلة تُعدّ زهرة العسلة (بالإنجليزية: Honeysuckle) هي نوع من أنواع الورود التي تنمو على شكل كرمة؛ إذ يُمكن تركها لتنمو على شكل تعريشة، وتنمو تحت أشعة الشمس المباشرة، وتتأقلم مع أنواع التربة المختلفة، وتُزهر في بداية الربيع وتستمر لنهاية الصيف،[٤٠] وتمتاز برائحتها السكرية التي تُشبه العسل.[٤٣] زهرة الروز تُعدّ زهرة الروز (بالإنجليزية: Rose) من أكثر أنواع الزهور العطرية انتشارًا، وتتميّز بعطرها الفوّاح، وتُزهر عادةً في فصل الصيف، ويُفضّل زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة، وتتميّز بأنّها شجرة مقاومة للحشرات والآفات،[٤٠] وتمتاز برائحتها الفوّاحة التي تُشبه روائح الفواكه، والبنفسج، والقرنفل.[٤٤] زهرة الفلوكس تُعدّ زهرة الفلوكس (بالإنجليزية: Phlox) من النباتات العطرية التي يُمكن زراعتها عن طريق رشّها على الأرض، وتركها، ثم ستنمو في العام المقبل وحدها، ويُفضّل ترك مسافة بين كل نبتة وأخرى حتى لا تتعفّن، وتأتي الزهرة بعدّة ألوان، منها: الأبيض، والوردي، والبنفسجي، والأحمر.[٤٠] أشهر أنواع الزهور البريّة تُوجد العديد من أنواع الزهور البرية، وفيما يأتي أشهر أنواعها: زهرة غيردية سفوية تتميّز زهرة غيردية سفوية (بالإنجليزية: Gaillardia aristata) بأوراقها ثنائية اللون، والتي تتراوح ألوانها بين الأحمر، أو الأصفر، أو البرتقالي، وتُزهر عادةً في الربيع، ويُفضّل زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة، وتحتاج إلى تربة جيدة التصريف، ولا يُفضّل زراعتها في التربة الطينية، علمًا أنّها من الزهور التي تتحمّل الجفاف.[٤٥] زهرة البستان تُعدّ زهرة البستان (بالإنجليزية: Queen Anne˝s Lace Wildflower) نوع من الأزهار البرية، وتتميّز بمظهرها، إذ تتكون من زهور صغيرة متراصة بجانب بعضها في منتصف رأس الزهرة، وتتوفّر بعدّة ألوان، مثل: اللون الأبيض، والعنابي والأرجواني، وتُشبه رائحة هذه الزهرة رائحة الجزر.[٤٥] ويعود موطن زهرة البستان إلى أوروبا، وعادةً ما يكون موسم الإزهار بين شهري حزيران وأيلول.[٤٦] زهرة المدغدغ الذهبي تنمو زهرة المدغدغ الذهبي (بالإنجليزية: Plains Coreopsis) في قارة أمريكا الشمالية، وتُعدّ من النباتات المعمّرة، وتتميّز بأن الزهرة الواحدة تضم ألوان متعددة، إذ إنّ لها بتلات بلون أصفر، وقرص في مركز الزهرة بلون بني مُحمر، كما ويُفضّل زراعتها في تربة جافة، أو طينية، أو صخرية.[٤٥] زهرة القنفذية الأرجوانية تُعدّ زهرة القنفذية الأرجوانية (بالإنجليزية: Coneflower) من أشهر أنواع الزهور البرية، وتأتي بعدّة ألوان، منها: الوردي والبنفسجي، إلّا أن أشهرها هو الأرجواني،[٤٥] ويُفضّل زراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة أو في المناطق التي تتعرّض لأشعة الشمس الجزئية، ويُذكر أنّ زهرة القنفذية الأرجوانية لا تحتاج إلى تربة خاصة، وإنّما يجب تسميد التربة التي ستزرع فيها، لتنمو جيدًا.[٤٥] زهرة اللوبيلية الكردينالية تُشبه زهرة اللوبيلية الكردينالية (بالإنجليزية:Lobelia cardinalis, Cardinal flower) نبات الطائر الطنان، لكنّها بحجم أصغر، وتعيش عادةً في المناطق الرطبة، وتنتشر في شرق قارة أمريكا الشمالية، وتأتي بعدّة ألوان، وهي: الأبيض، والوردي، والأحمر.[٤٥] ويُفضّل زراعتها في الأماكن المعرضة لأشعة الشمس المباشرة أو الجزئية، كما أنّها تحتاج إلى تربة خصبة ورطبة.[٤٥]. ❝
❞ ليست الأشياء هي التي تبعث على الفوضى بل إن لديك سبلاً كثيرة لكي تكون الأشياء فوضوية من منظورك الشخصي، بينما لديك طريقة واحدة فقط لكي تعتبري الأشياء كاملة. ❝ ⏤باسل شيخو
❞ ليست الأشياء هي التي تبعث على الفوضى بل إن لديك سبلاً كثيرة لكي تكون الأشياء فوضوية من منظورك الشخصي، بينما لديك طريقة واحدة فقط لكي تعتبري الأشياء كاملة. ❝
❞ ليست الأشياء هي التي تبعث على الفوضى بل إن لديك سبلاً كثيرة لكي تكون الأشياء فوضوية من منظورك الشخصي، بينما لديك طريقة واحدة فقط لكي تعتبري الأشياء كاملة. ❝ ⏤باسل شيخو
❞ ليست الأشياء هي التي تبعث على الفوضى بل إن لديك سبلاً كثيرة لكي تكون الأشياء فوضوية من منظورك الشخصي، بينما لديك طريقة واحدة فقط لكي تعتبري الأشياء كاملة. ❝
❞ إذا كنت في البحر وأردت أن تحدد وضعك، فأنت في حاجة إلى نسبة هذا الوضع إلى بعدين .. هما الطول والعرض ..
فأنت عند التقاء خط طول كذا بعرض كذا .
أما إذا كنت طائرًا في الهواء وأردت أن تحدد موضعك، فأنت في حاجة إلى ثلاثة أبعاد .. الطول والعرض والإرتفاع .. لتحدد النقطة التي أنت فيها بالضبط .
وهذه الأبعاد الثلاثة لا تصف لنا حركتك .. لأن وضعك يتغير من لحظة لأخرى على محور رابع غير منظور ولا ملموس .. هو الزمن .
فإذا أردت أن تعرف حركتك .. فإن الأبعاد الثلاثة لا تكفي، ولابد أن تضيف إليها بعدًا رابعًا .. هو الزمن .. فأنت على خط طول كذا وخط عرض كذا في ارتفاع كذا في الوقت كذا ..
ولأن كل شيء في الطبيعة في حالة حركة .. فالأبعاد الثلاثة هي حدود غير واقعية للأحداث الطبيعية .. والحقيقة ليست ثلاثية في أبعادها ولكنها رباعية .
إنها .. المكان والزمان معًا ( في متصل واحد ) .. ( Space – time continuum )
ولكن المكان والزمان يظهران دائمًا منفصلين في إحساسنا .. لأننا لا نرى الزمان ولا نمسكه كما نمسك بالأبعاد المكانية الأخرى .. ولا نعرف له معادلًا موضوعيًا خاصًا به كما المكان .. ومع هذا فاتصال الزمان بالمكان حقيقة ..
بدليل أننا إذا أردنا أن نتتبع الزمان فإننا نتتبعه في المكان .. فنترجم النقلات الزمانية بنقلات مكانية ..
فنقول " فُلان بيكبر " ونقصد في السِن، والحجم ..
ونقول " وقت الغروب " ونقصد انحدار الشمس في المكان بالنسبة للأرض ..
ونقول " اليوم .. والشهر .. والسنة .. " وهي إشارات للأوضاع المكانية التي تحتلها الأرض حول الشمس .
ونحن حينما ننظر في أعماق السماء بالتلسكوب .. لنشاهد نجومًا بعيدة جدًا بيننا وبينها ألوف السنين الضوئية، نحن في الحقيقة ننظر في الزمان لا في المكان وحده .. نحن ننظر في ماضي هذه النجوم .. وما نراه هو صورتها حينما غادرها الضوء ليصل إلينا بعد هذه الألوف من السنين .
ومع هذا فنحن لا نستطيع أن نتخيل شكلًا ذا أبعاد أربعة ..
إن هذه التركيبة الخيالية تُحدِث لنا دَوارًا ..
فكيف يمكن أن يضاف الزمان إلى الأبعاد الثلاثة ليصنع شكلًا ذا أبعاد أربعة .. وماذا تكون صفة هذا الشكل .. !
وأينشتين يقول أننا سجناء حواسّنا المحدودة .. ولهذا نعجز عن رؤية هذه الحقيقة وتصورها .
ولكن كل ما في الكون من أحداث يثبت أن هذه التركيبة ليست تركيبة فرضيّة رياضية .. وإنما هي حقيقة ..
فالزمان غير منفصل عن المكان، وإنما هما نسيج واحد ..
وهذا النسيج هو " المجال " الذي تدور فيه كل الحركات الكونية .. وعند كلمة " مجال " نتوقف قليلًا .. فهي كلمة لها عند أينشتين معنى جديد عميق ..
** ** **
كلمة " مجــال " .. هي الكلمة التي رد بها أينشتين على نظرية الجاذبية لنيوتن ..
نيوتن يقول إن الجاذبية قوة كامنة في الأجسام تجذب بعضها إلى بعض وتؤثر عن بُعد .
ولكن أينشتين يرفض نظرية التأثير عن بُعد .. وينكر أن الجاذبية قوة .. ويقول إن الأجسام لا تشد بعضها بعضًا .. ولكنها تخلق حولها " مجالًا " ..
كل جسم يحدِث اضطرابًا في الصفات القياسية للفضاء حوله .. كما تُحدِث السمكة اضطرابًا في الماء حولها .. ويخلق حوله مجالًا ( نتيجة التعديلات التي تحدث في الزمان والمكان حوله ) ..
وكما في المغناطيس يمكن تخطيط هذا المجال عن طريق رش برادة الحديد .. كذلك يمكننا عن طريق الحساب والمعادلات أن نحسب شكل وتركيب مجال جسم معين عن طريق كتلته ..
وقد استطاع أينشتين أن يقدم بالفعل هذه المعادلات المعروفة بمعادلات التركيب .. وأرفق بها مجموعة أخرى من المعادلات سماها معادلات الحركة .. لحساب حركة أي جسم يقع في ذلك المجال ..
وتفسير ما يحدث في نظر أينشتين حينما يجذب المغناطيس برادة الحديد .. أن برادة الحديد تتراص في صفوف في الفضاء وفقًا للمجال .. لأنها لا تستطيع أن تسلك سُبلًا أخرى في حركتها نتيجة التعديلات التي أحدثها وجود المغناطيس في الخواص القياسية للفضاء حوله ..
إن المغناطيس لا يجذب البرادة ..
والبرادة لا تنجذب إلى المغناطيس ..
ولكنها لا تجد طريقًا تسلكه سوى هذه السكك الفضائية الجديدة التي اسمها المجال المغنطيسي ..
تمامًا كما تَخلق السمكة نتيجة حركتها في الماء تيارًا تسير فيه ذرات الغبار العالقة بالماء .. ويبدو على هذه الذرات أنها تسير منجذبة إلى السمكة .. ولكنها في الواقع تتحرك وفقًا للدوامة المائية وللتيارات التي خلقتها السمكة بحركتها في الماء ..
إنها لا تتحرك بقوة السمكة .. بل هي تتحرك وفقًا لمجال .
وكان من الممكن أن تمر هذه النظرية على أنها نوع من التخريف والهذيان، لولا أن معادلات أينشتين قد استطاعت أن تتنبأ بظواهر طبيعية وفلكية .. كانت تُعتبَر إلى وقت قريب من الألغاز .
فقد ظلت حركة عطارد حول الشمس لغزًا حتى فسرتها هذه المعادلات ..
والظاهرة التي كانت تحير العلماء أن هذا الكوكب الصغير ينحرف عن مداره بمقدار معين كل عدد معين من السنين .. وأن المجال الذي يدور فيه ينتقل من مكانه بمضي الزمن ..
وقد تنبأت معادلات أينشتين بمقدار الإنحراف بالضبط .. وكان التفسير الذي قدمه أينشتين لهذه الظاهرة أن شدة اقتراب عطارد من الشمس بالإضافة إلى سرعة دورانه وعِظَم جاذبية الشمس .. هو الذي يؤدي إلى هذا الاضطراب في المجال والانحراف المشاهَد في مدار الكوكب ..
أما النبوءة الثانية فكانت أخطر من الأولى، وأكثر إثارة للأوساط العلمية ..
فقد كان معلومًا أن الضوء ينتشر في خطوط مستقيمة .. وهكذا تعلمنا في كتب الضوء الأولية التي درسناها في المدارس ..
ولكن أينشتين كان له رأي آخر ..
فمادام الضوء طاقة، والطاقة مادة .. فلابد أن يخضع الضوء لخواص المجال كما تخضع برادة الحديد فيسير في خطوط منحنية حينما يقترب من جسم مثل جسم الشمس .. ذي مجال جاذبية قوي ..
فلو رصدنا نجمًا يمر ضوؤه بجوار الشمس لوجدنا أن الشعاع القادم إلينا ينحرف إلى الداخل ناحية مجال الشمس ولرأينا الصورة بالتالي تنحرف إلى الخارج بزاوية معينة قدَّرها أينشتين 1.75 درجة ..
وكان رصد مثل هذا النجم يقتضي الانتظار حتى يأتي وقت الكسوف .. لتكون رؤيته إلى جوار الشمس ممكنة .
** ** **
ولقد أسرع العلماء يبنون مراصدهم في المناطق الإستوائية .. وعلى ذرى الجبال .. في انتظار اللحظة الحاسمة التي يمتحنون فيها هذه النظرية الخرافية ..
فماذا كانت النتيجة .. ؟
سجلت المراصد انحرافًا قدره 1.64 درجة .. أي قريبًا جدًا من نبوءة أينشتين ..
إذًا أينشتين على صواب .. والضوء مادة، والأشعة الضوئية لا تسير في خطوط مستقيمة .. وإنما تنحني وفقًا لخطوط المجال ..
هل هذا الرجل شيخ طريقة يَعلَم الغيب ويحسب حساب النجوم ويعرف مقدّراتها دون أن يراها .. ؟!
هل هو رجل مكشوف عنه الحِجاب .. ؟!
وما هذا السر الذي وضع يده عليه .. وبدأ يفض به مكنونات الوجود .. ؟!
ما حكاية " المجال " الذي يتكلم عنه .. وما معناه .. ؟
وما معنى النسيج الواحد من المكان والزمان ذي الأربعة أبعاد .. ؟
وكيف يَخلُق الجسم مجالًا حوله .. ؟
أينشتين يشرح هذا الغموض قائلًا .. إن أي جسم يوجد في مكان وزمان .. فإنه يُحدِث تغييرات في الخواص القياسية لهذا المكان والزمان .. فينحني الفضاء حول هذا الجسم كما تنحني خطوط القوى حول المغانطيس .. وهذه التغييرات هي المجال .
وكل ذرة مادية تقع في هذا المجال تعدّل سيرها وفقًا له .. كما تتراص برادة الحديد وفقًا لخطوط المجال حول المغناطيس ..
وعلى هذا الأساس تدور الأرض حول الشمس .. لا بسبب قوة جذب الشمس .. ولكن بسبب خصائص المجال الذي تخلقه الشمس حولها .
الأرض لا تجد مسلكًا تسير فيه سوى هذا المسلك الدائري .. وكل الكواكب محكومة في مسالكها بخطوط دائرية .. هي انحناءات المجال حول الأجسام الأكبر منها ..
الجاذبية ظاهرة أشبه بظاهرة القصور .. الأجسام قاصرة عن أن تتعدى مجالاتها المرسومة ..
ولا يُجدي أن نقول إن الفضاء واسع .. فلماذا تأخذ الأجسام هذه المسارات الدائرية وتعجز عن الخروج منها .. !
فالبحر واسع أيضًا .. ومع هذا حينما تتلقف دوامة حطام إحدى المراكب فإنها تظل تدور به في مجالاتها لا تفلته .. ويعجز بدوره عن الخروج من قبضتها مع أن البحر واسع لا حدود لآفاقه ..
ونحن نرى الطائرات في الجو تتجنب المطبات الهوائية .. والدوامات .. لأنها تفقد تحكمها إذا وقعت في أسرها ..
ولا شك أن جانبًا كبيرًا من غموض المسألة سببه أن عيوننا لا ترى هذه الأشياء التي اسمها خطوط المجال .. إنما نحن نتتبعها عن طريق قياس أثرها ثم نحسب حسبتها في ذهننا عن طريق المعادلات والرموز الرياضية .. ثم نبني لها شكلًا خياليًا في عقلنا ..
أما حكاية المكان والزمان اللذان يؤلفان نسيجًا واحدًا .. فهي مشكلة المشاكل في النسبية ..
فإننا بحكم حواسنا المحدودة لا نستطيع أن نرسم صورة أو شكلًا لهذا الشيء ذي الأبعاد الأربعة ..
..
مقال / البعد الرابع .
من كتاب / أينشتين والنسبية
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ إذا كنت في البحر وأردت أن تحدد وضعك، فأنت في حاجة إلى نسبة هذا الوضع إلى بعدين . هما الطول والعرض .
فأنت عند التقاء خط طول كذا بعرض كذا .
أما إذا كنت طائرًا في الهواء وأردت أن تحدد موضعك، فأنت في حاجة إلى ثلاثة أبعاد . الطول والعرض والإرتفاع . لتحدد النقطة التي أنت فيها بالضبط .
وهذه الأبعاد الثلاثة لا تصف لنا حركتك . لأن وضعك يتغير من لحظة لأخرى على محور رابع غير منظور ولا ملموس . هو الزمن .
فإذا أردت أن تعرف حركتك . فإن الأبعاد الثلاثة لا تكفي، ولابد أن تضيف إليها بعدًا رابعًا . هو الزمن . فأنت على خط طول كذا وخط عرض كذا في ارتفاع كذا في الوقت كذا .
ولأن كل شيء في الطبيعة في حالة حركة . فالأبعاد الثلاثة هي حدود غير واقعية للأحداث الطبيعية . والحقيقة ليست ثلاثية في أبعادها ولكنها رباعية .
إنها . المكان والزمان معًا ( في متصل واحد ) . ( Space – time continuum )
ولكن المكان والزمان يظهران دائمًا منفصلين في إحساسنا . لأننا لا نرى الزمان ولا نمسكه كما نمسك بالأبعاد المكانية الأخرى . ولا نعرف له معادلًا موضوعيًا خاصًا به كما المكان . ومع هذا فاتصال الزمان بالمكان حقيقة .
بدليل أننا إذا أردنا أن نتتبع الزمان فإننا نتتبعه في المكان . فنترجم النقلات الزمانية بنقلات مكانية .
فنقول " فُلان بيكبر " ونقصد في السِن، والحجم .
ونقول " وقت الغروب " ونقصد انحدار الشمس في المكان بالنسبة للأرض .
ونقول " اليوم . والشهر . والسنة . " وهي إشارات للأوضاع المكانية التي تحتلها الأرض حول الشمس .
ونحن حينما ننظر في أعماق السماء بالتلسكوب . لنشاهد نجومًا بعيدة جدًا بيننا وبينها ألوف السنين الضوئية، نحن في الحقيقة ننظر في الزمان لا في المكان وحده . نحن ننظر في ماضي هذه النجوم . وما نراه هو صورتها حينما غادرها الضوء ليصل إلينا بعد هذه الألوف من السنين .
ومع هذا فنحن لا نستطيع أن نتخيل شكلًا ذا أبعاد أربعة .
إن هذه التركيبة الخيالية تُحدِث لنا دَوارًا .
فكيف يمكن أن يضاف الزمان إلى الأبعاد الثلاثة ليصنع شكلًا ذا أبعاد أربعة . وماذا تكون صفة هذا الشكل . !
وأينشتين يقول أننا سجناء حواسّنا المحدودة . ولهذا نعجز عن رؤية هذه الحقيقة وتصورها .
ولكن كل ما في الكون من أحداث يثبت أن هذه التركيبة ليست تركيبة فرضيّة رياضية . وإنما هي حقيقة .
فالزمان غير منفصل عن المكان، وإنما هما نسيج واحد .
وهذا النسيج هو " المجال " الذي تدور فيه كل الحركات الكونية . وعند كلمة " مجال " نتوقف قليلًا . فهي كلمة لها عند أينشتين معنى جديد عميق .
******
كلمة " مجــال " . هي الكلمة التي رد بها أينشتين على نظرية الجاذبية لنيوتن .
نيوتن يقول إن الجاذبية قوة كامنة في الأجسام تجذب بعضها إلى بعض وتؤثر عن بُعد .
ولكن أينشتين يرفض نظرية التأثير عن بُعد . وينكر أن الجاذبية قوة . ويقول إن الأجسام لا تشد بعضها بعضًا . ولكنها تخلق حولها " مجالًا " .
كل جسم يحدِث اضطرابًا في الصفات القياسية للفضاء حوله . كما تُحدِث السمكة اضطرابًا في الماء حولها . ويخلق حوله مجالًا ( نتيجة التعديلات التي تحدث في الزمان والمكان حوله ) .
وكما في المغناطيس يمكن تخطيط هذا المجال عن طريق رش برادة الحديد . كذلك يمكننا عن طريق الحساب والمعادلات أن نحسب شكل وتركيب مجال جسم معين عن طريق كتلته .
وقد استطاع أينشتين أن يقدم بالفعل هذه المعادلات المعروفة بمعادلات التركيب . وأرفق بها مجموعة أخرى من المعادلات سماها معادلات الحركة . لحساب حركة أي جسم يقع في ذلك المجال .
وتفسير ما يحدث في نظر أينشتين حينما يجذب المغناطيس برادة الحديد . أن برادة الحديد تتراص في صفوف في الفضاء وفقًا للمجال . لأنها لا تستطيع أن تسلك سُبلًا أخرى في حركتها نتيجة التعديلات التي أحدثها وجود المغناطيس في الخواص القياسية للفضاء حوله .
إن المغناطيس لا يجذب البرادة .
والبرادة لا تنجذب إلى المغناطيس .
ولكنها لا تجد طريقًا تسلكه سوى هذه السكك الفضائية الجديدة التي اسمها المجال المغنطيسي .
تمامًا كما تَخلق السمكة نتيجة حركتها في الماء تيارًا تسير فيه ذرات الغبار العالقة بالماء . ويبدو على هذه الذرات أنها تسير منجذبة إلى السمكة . ولكنها في الواقع تتحرك وفقًا للدوامة المائية وللتيارات التي خلقتها السمكة بحركتها في الماء .
إنها لا تتحرك بقوة السمكة . بل هي تتحرك وفقًا لمجال .
وكان من الممكن أن تمر هذه النظرية على أنها نوع من التخريف والهذيان، لولا أن معادلات أينشتين قد استطاعت أن تتنبأ بظواهر طبيعية وفلكية . كانت تُعتبَر إلى وقت قريب من الألغاز .
فقد ظلت حركة عطارد حول الشمس لغزًا حتى فسرتها هذه المعادلات .
والظاهرة التي كانت تحير العلماء أن هذا الكوكب الصغير ينحرف عن مداره بمقدار معين كل عدد معين من السنين . وأن المجال الذي يدور فيه ينتقل من مكانه بمضي الزمن .
وقد تنبأت معادلات أينشتين بمقدار الإنحراف بالضبط . وكان التفسير الذي قدمه أينشتين لهذه الظاهرة أن شدة اقتراب عطارد من الشمس بالإضافة إلى سرعة دورانه وعِظَم جاذبية الشمس . هو الذي يؤدي إلى هذا الاضطراب في المجال والانحراف المشاهَد في مدار الكوكب .
أما النبوءة الثانية فكانت أخطر من الأولى، وأكثر إثارة للأوساط العلمية .
فقد كان معلومًا أن الضوء ينتشر في خطوط مستقيمة . وهكذا تعلمنا في كتب الضوء الأولية التي درسناها في المدارس .
ولكن أينشتين كان له رأي آخر .
فمادام الضوء طاقة، والطاقة مادة . فلابد أن يخضع الضوء لخواص المجال كما تخضع برادة الحديد فيسير في خطوط منحنية حينما يقترب من جسم مثل جسم الشمس . ذي مجال جاذبية قوي .
فلو رصدنا نجمًا يمر ضوؤه بجوار الشمس لوجدنا أن الشعاع القادم إلينا ينحرف إلى الداخل ناحية مجال الشمس ولرأينا الصورة بالتالي تنحرف إلى الخارج بزاوية معينة قدَّرها أينشتين 1.75 درجة .
وكان رصد مثل هذا النجم يقتضي الانتظار حتى يأتي وقت الكسوف . لتكون رؤيته إلى جوار الشمس ممكنة .
******
ولقد أسرع العلماء يبنون مراصدهم في المناطق الإستوائية . وعلى ذرى الجبال . في انتظار اللحظة الحاسمة التي يمتحنون فيها هذه النظرية الخرافية .
فماذا كانت النتيجة . ؟
سجلت المراصد انحرافًا قدره 1.64 درجة . أي قريبًا جدًا من نبوءة أينشتين .
إذًا أينشتين على صواب . والضوء مادة، والأشعة الضوئية لا تسير في خطوط مستقيمة . وإنما تنحني وفقًا لخطوط المجال .
هل هذا الرجل شيخ طريقة يَعلَم الغيب ويحسب حساب النجوم ويعرف مقدّراتها دون أن يراها . ؟!
هل هو رجل مكشوف عنه الحِجاب . ؟!
وما هذا السر الذي وضع يده عليه . وبدأ يفض به مكنونات الوجود . ؟!
ما حكاية " المجال " الذي يتكلم عنه . وما معناه . ؟
وما معنى النسيج الواحد من المكان والزمان ذي الأربعة أبعاد . ؟
وكيف يَخلُق الجسم مجالًا حوله . ؟
أينشتين يشرح هذا الغموض قائلًا . إن أي جسم يوجد في مكان وزمان . فإنه يُحدِث تغييرات في الخواص القياسية لهذا المكان والزمان . فينحني الفضاء حول هذا الجسم كما تنحني خطوط القوى حول المغانطيس . وهذه التغييرات هي المجال .
وكل ذرة مادية تقع في هذا المجال تعدّل سيرها وفقًا له . كما تتراص برادة الحديد وفقًا لخطوط المجال حول المغناطيس .
وعلى هذا الأساس تدور الأرض حول الشمس . لا بسبب قوة جذب الشمس . ولكن بسبب خصائص المجال الذي تخلقه الشمس حولها .
الأرض لا تجد مسلكًا تسير فيه سوى هذا المسلك الدائري . وكل الكواكب محكومة في مسالكها بخطوط دائرية . هي انحناءات المجال حول الأجسام الأكبر منها .
الجاذبية ظاهرة أشبه بظاهرة القصور . الأجسام قاصرة عن أن تتعدى مجالاتها المرسومة .
ولا يُجدي أن نقول إن الفضاء واسع . فلماذا تأخذ الأجسام هذه المسارات الدائرية وتعجز عن الخروج منها . !
فالبحر واسع أيضًا . ومع هذا حينما تتلقف دوامة حطام إحدى المراكب فإنها تظل تدور به في مجالاتها لا تفلته . ويعجز بدوره عن الخروج من قبضتها مع أن البحر واسع لا حدود لآفاقه .
ونحن نرى الطائرات في الجو تتجنب المطبات الهوائية . والدوامات . لأنها تفقد تحكمها إذا وقعت في أسرها .
ولا شك أن جانبًا كبيرًا من غموض المسألة سببه أن عيوننا لا ترى هذه الأشياء التي اسمها خطوط المجال . إنما نحن نتتبعها عن طريق قياس أثرها ثم نحسب حسبتها في ذهننا عن طريق المعادلات والرموز الرياضية . ثم نبني لها شكلًا خياليًا في عقلنا .
أما حكاية المكان والزمان اللذان يؤلفان نسيجًا واحدًا . فهي مشكلة المشاكل في النسبية .
فإننا بحكم حواسنا المحدودة لا نستطيع أن نرسم صورة أو شكلًا لهذا الشيء ذي الأبعاد الأربعة .
.
مقال / البعد الرابع .
من كتاب / أينشتين والنسبية
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝