█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ عجبًا على سارية الموت تمر بمرورها خاطفةً أعز ما نملك حتى كادت الحقيقة أن تصمي عين المرء بالوجل ونتأ الخوف قلبه حتى اضناه بالأسف معتذرًا!
بقلم الكاتبة/رينادا عمر.
مقتبس من نص نثري لي قد كتبته مؤخرًا.
#رينادا_عمر.
#اكسبلور_explore.
#كتاباتي_الخاصة.
#قلمي . ❝
❞ ˝أنا و فنجاني˝
احتسي قهوتي المفضلة و ادللها بقطعة سكر و بحروفي المتلذذة بمذاقها المرير،رأسي يضجُ و بداخله فوضى عارمة بهدوئي و صمتي معاً،أكون تارةً شاردة أحاول أن امسك ببصيص أملٍ يحيني لأنظر للحياة و مداخلها بنظرة أخرى عسى أن أضج بسكون الشوارع في فصل الشتاء و صقيعه و لأكون مثل ذلك البحر و أمواجه يبث الراحة في نفسي بتلاطم أمواجهِ موجةً تلوا الأخرى،هل يعقل أن أصل لتلك الحالة أم ارتحلت بي الظروف بحقائبها المثقلة بالقسوة و يكون ملاذي فنجاني المفضل المفعم بحبيبات البنِ التي طحنت بقسوة مثلما تطاحنت على عاتقي بذنوبٍ ليست لي؟!
اكتشفت أن السعادة الحقيقية التي نعيشها تكمن في ابسط شيئ نملكه بين أيدينا، أتعلمون؟! سعادة جل البشرية هي القناعة و الرضا فهم أشبه بقطع السكر يضفون علينا السرور بنظرة أخرى مختلفة تماماً عما نتصوره بأذهاننا المشوشة بما يملك الآخرون بين ايديهم،انعموا بما تملكون و اشكروا الله على نعمه التي لا تعد و لا تحصى لعلكم تسعدون في دنياكم، فنحن مثل حبيبات البن التي طحنت بقسوة و لتصل لتلك الحالة المريرة و نتذوق القهوة بطعمها المرُ كل إنسان يمر بتجارب عدة و لكنه يتعلم منها رغم قسوتها تذكروا هذا جيداً.
الكاتبة/رينادا عمر.
خاطرة من خواطري لعام ٢٠٢٢م . ❝
❞ ˝مرار فنجان قهوتي˝
استحضر المرار بإرتشاف مرارة فنجان قهوتي و لكني أذوق حلاوتها رغم مرارها اللاذع أحببت مذاقها أتودد إليها كل يوم في الصباح الباكر من يومي لأنها تسعدني رغم مرارتها نعم فنحن هكذا علينا استشفاء أرواحنا بالاهتمام بسعادتها رغم مرارة الحياة و قساوتها و هكذا أنا أحاول إسعاد نفسي وسط هذه الدنيا و مزاحمة الصعاب المُعضِلة لسُبل طريقي وحدي.
الكاتبة/ رينادا عمر . ❝
❞ الهموم ماهي إلا سماء مليئة بالغيوم التي تودق المرء بالعطايا ولا سيما الأمل الذي تنثره على أيامه بلا كلل.
الكاتبة/رينادا عمر . ❝
❞ أخاف أن أنتهي مابين قضبان الوحدة في ترائب الزمان، هل لي أن أغفو في ثبات عميق يغنيني عن أوداق الشتاء العابثة بالخاطر قبل لوثة الجنون؟
فما زالت تتقلد الوحدة أضالعي وكأنها كذلك الرداء المشوب بالسواد يرتديه فؤادي، ويبالي بتناهيد الأعين وما أدمعت بل أوبلت بالرماد المبثوث بين رؤس أصابع النسيان؛ لكي تُدفن مابين فيافي السراب بلا رجوع، هل بمقدور المرء أن يحيد عن المألوف أم ستبقى العزلة تقرضه عن العالم شيئًا فشيئًا؟
بقلم الكاتبة/رينادا عمر.
#رينادا_عمر.
#اكسبلور_explore.
#كتاباتي_الخاصة.
#قلمي . ❝