❞ محمود عمر محمد جمعة هو كاتب أردني وروائي بارع، وعضو في الاتحاد العام للكتاب العرب والاتحاد العام للكتاب في أوروبا الشرقية. يتنوع إنتاجه الأدبي بين الرواية والأدب التحفيزي، ويتميز بقدرته على دمج الخيال والفكر العميق ضمن نصوص أدبية تمس القارئ بصدق وتعبّر عن رؤى واسعة.
من بين أبرز أعماله الروائية رواية \"مملكة المريخ\" التي تأخذ القارئ في رحلة إلى عالم مستقبلي مليء بالتحديات، و\"فريزيا\" التي تتناول موضوعات الصراع الإنساني والتحولات الاجتماعية، و(كاتلا) التي تروي قصة مثيرة في عالم من الثلج والنار، و\"زائر من بعد آخر\" التي تجمع بين الغموض والخيال العلمي، بالإضافة إلى كتاب \"تحفيز الثراء\" الذي يهدف إلى إلهام القراء لتحقيق طموحاتهم المالية والشخصية، وأخيرًا روايته \"أمل في سانت بطرسبورغ\" التي تروي حكاية شاب في رحلة لاكتشاف الذات وكسر القيود الاجتماعية.
يتم توزيع جميع أعماله الورقية مجانًا من خلال الكاتب نفسه، مما يعكس اهتمامه الحقيقي بتوصيل رسالته الأدبية إلى أكبر عدد ممكن من القراء، بعيدًا عن الأضواء والإعلام. ورغم شهرته، يحرص الكاتب محمود عمر على الابتعاد عن المقابلات والتغطية الإعلامية، ويفضل أن يبقى بعيدًا عن عدسات الكاميرا. تُنشر أعماله بعدة لغات، منها العربية والإنجليزية، لتصل إلى جمهور واسع في مختلف أنحاء العالم.. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞ محمود عمر محمد جمعة هو كاتب أردني وروائي بارع، وعضو في الاتحاد العام للكتاب العرب والاتحاد العام للكتاب في أوروبا الشرقية. يتنوع إنتاجه الأدبي بين الرواية والأدب التحفيزي، ويتميز بقدرته على دمج الخيال والفكر العميق ضمن نصوص أدبية تمس القارئ بصدق وتعبّر عن رؤى واسعة.
من بين أبرز أعماله الروائية رواية ˝مملكة المريخ˝ التي تأخذ القارئ في رحلة إلى عالم مستقبلي مليء بالتحديات، و˝فريزيا˝ التي تتناول موضوعات الصراع الإنساني والتحولات الاجتماعية، و(كاتلا) التي تروي قصة مثيرة في عالم من الثلج والنار، و˝زائر من بعد آخر˝ التي تجمع بين الغموض والخيال العلمي، بالإضافة إلى كتاب ˝تحفيز الثراء˝ الذي يهدف إلى إلهام القراء لتحقيق طموحاتهم المالية والشخصية، وأخيرًا روايته ˝أمل في سانت بطرسبورغ˝ التي تروي حكاية شاب في رحلة لاكتشاف الذات وكسر القيود الاجتماعية.
يتم توزيع جميع أعماله الورقية مجانًا من خلال الكاتب نفسه، مما يعكس اهتمامه الحقيقي بتوصيل رسالته الأدبية إلى أكبر عدد ممكن من القراء، بعيدًا عن الأضواء والإعلام. ورغم شهرته، يحرص الكاتب محمود عمر على الابتعاد عن المقابلات والتغطية الإعلامية، ويفضل أن يبقى بعيدًا عن عدسات الكاميرا. تُنشر أعماله بعدة لغات، منها العربية والإنجليزية، لتصل إلى جمهور واسع في مختلف أنحاء العالم. ❝
❞ أمل في سانت بطرسبورغ\": عندما تصبح الرواية مرآةً لهوية تتعرّض للخذلان
بين جليد المدن الروسية وصقيع النظرات، كتب الروائي الأردني محمود عمر محمد جمعة روايته الأبرز \"أمل في سانت بطرسبورغ\"، لا كمجرّد عمل أدبي، بل كمرآة حقيقية لحياته، ورحلة نحتتها الغربة والهوية في وجه الزمن. الرواية ليست تخيّلًا محضًا، بل شهادة صادقة من كاتب عاش التفاصيل، وواجه وحده الأسئلة الكبرى: من أنا؟ ولماذا لا يعترف بي أحد كما أنا؟
ولد محمود عمر من أصول يهودية شرقية، وهي خلفية حملت معها تاريخًا ثقيلًا من سوء الفهم، والتمييز، والتصنيفات المعلّبة. ورغم أنه أردني الهوية والانتماء، وجد نفسه في سانت بطرسبورغ محاصرًا بنظرات لا ترى إلا \"اليهودي الشرقي\" فيه، وكأن الاسم والملامح يكفيان للحكم عليه خارج كل سياق.
في الجامعة، في المكاتب الحكومية، وحتى في لقاءات يومية عابرة، كانت الأسئلة تلاحقه — أحيانًا بصوتٍ عالٍ، وغالبًا بصمتٍ بارد: \"من أنت؟ هل أنت عربي؟ أم يهودي؟ أم غريب لا نعرف أين نضعه؟\". لم يكن الرفض دائمًا مباشرًا، لكنه كان حاضرًا في التفاصيل الصغيرة، في الإيماءات، وفي البرود الذي يستقبل به الآخرون حضوره.
\"أمل في سانت بطرسبورغ\" هي رواية عن هذا الألم — عن شاب اسمه آدم، يرمز ببساطة إلى الكاتب نفسه، شاب يقاوم بصمت، يدرس، يمرض، يتألّم، ويصمد، وسط مدينة لا تعترف بضعف أحد، ولا تمنح الغريب فرصة الشرح. لكن رغم كل شيء، ظل صوت الأم في الرواية — تمامًا كما في حياة محمود — يردده داخله: \"أنت الأمل، لا تعد كما ذهبت.\"
وهكذا، خرجت الرواية إلى النور، لا كصرخة احتجاج، بل كعمل أدبي رفيع يعبر عن طبقة كاملة من الشباب الممزقين بين هوياتهم المركّبة وعالم لا يعرف كيف يحتويهم.
في نهاية المطاف، \"أمل في سانت بطرسبورغ\" ليست فقط حكاية شخصية، بل وثيقة إنسانية عن الغربة، والهوية، والانتماء، كتبها محمود عمر محمد جمعة من قلب التجربة، ومن وجع أن تكون مختلفًا في مدينة لا تُجيد سوى تصنيفك.. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞ أمل في سانت بطرسبورغ˝: عندما تصبح الرواية مرآةً لهوية تتعرّض للخذلان
بين جليد المدن الروسية وصقيع النظرات، كتب الروائي الأردني محمود عمر محمد جمعة روايته الأبرز ˝أمل في سانت بطرسبورغ˝، لا كمجرّد عمل أدبي، بل كمرآة حقيقية لحياته، ورحلة نحتتها الغربة والهوية في وجه الزمن. الرواية ليست تخيّلًا محضًا، بل شهادة صادقة من كاتب عاش التفاصيل، وواجه وحده الأسئلة الكبرى: من أنا؟ ولماذا لا يعترف بي أحد كما أنا؟
ولد محمود عمر من أصول يهودية شرقية، وهي خلفية حملت معها تاريخًا ثقيلًا من سوء الفهم، والتمييز، والتصنيفات المعلّبة. ورغم أنه أردني الهوية والانتماء، وجد نفسه في سانت بطرسبورغ محاصرًا بنظرات لا ترى إلا ˝اليهودي الشرقي˝ فيه، وكأن الاسم والملامح يكفيان للحكم عليه خارج كل سياق.
في الجامعة، في المكاتب الحكومية، وحتى في لقاءات يومية عابرة، كانت الأسئلة تلاحقه — أحيانًا بصوتٍ عالٍ، وغالبًا بصمتٍ بارد: ˝من أنت؟ هل أنت عربي؟ أم يهودي؟ أم غريب لا نعرف أين نضعه؟˝. لم يكن الرفض دائمًا مباشرًا، لكنه كان حاضرًا في التفاصيل الصغيرة، في الإيماءات، وفي البرود الذي يستقبل به الآخرون حضوره.
˝أمل في سانت بطرسبورغ˝ هي رواية عن هذا الألم — عن شاب اسمه آدم، يرمز ببساطة إلى الكاتب نفسه، شاب يقاوم بصمت، يدرس، يمرض، يتألّم، ويصمد، وسط مدينة لا تعترف بضعف أحد، ولا تمنح الغريب فرصة الشرح. لكن رغم كل شيء، ظل صوت الأم في الرواية — تمامًا كما في حياة محمود — يردده داخله: ˝أنت الأمل، لا تعد كما ذهبت.˝
وهكذا، خرجت الرواية إلى النور، لا كصرخة احتجاج، بل كعمل أدبي رفيع يعبر عن طبقة كاملة من الشباب الممزقين بين هوياتهم المركّبة وعالم لا يعرف كيف يحتويهم.
في نهاية المطاف، ˝أمل في سانت بطرسبورغ˝ ليست فقط حكاية شخصية، بل وثيقة إنسانية عن الغربة، والهوية، والانتماء، كتبها محمود عمر محمد جمعة من قلب التجربة، ومن وجع أن تكون مختلفًا في مدينة لا تُجيد سوى تصنيفك. ❝
❞ رواية اجتماعية، تناقش فيها الكاتبة عدد من القضايا التي يتصل بلفظ \"دعارة\"، فمنها الدعارة الأخلاقية والثقافية، وعلاقات زوجية مضطربة هي أقرب للدعارة منها للزواج.
المرأة في بعض الأحيان يتم ارغامها على الزواج مم يؤدي الى ضياع حقوقها الشرعية والقانونية والانسانية .
من تجرع كأس الخيانة تحول من حمل وديع الى ذئب مفترس وأسد جائع .
أحيانا قد نضحي من أجل من لا يستحق فنحصد مالا نستحق .
هكذا ساقت لنا الكاتبة صفاء فوزي روايتها لنخلص إلى تلك النتائج في رواية صيغت باللغة العربية الفصحى للسرد وكذلك للحوار .
اقتباسات من الرواية
يدخل الغرفة مغلقًا باب الشرفة، يلقي جسده على الفراش محاولًا النوم لكنه يتذكر خيانة زوجته؛ كان يومًا حزينًا من أيام الخريف المائل إلى البرودة، حيث تبدو رؤوس الأشجار عارية من الورق، ويبدو كل شيء في الوجود وحيدًا وغريبًا وجامدًا... تمر الذكريات بذاكرته، زوجته التي أحبها بلا حدود، وصديقه الذي كان له الأقرب؛ يمتعض ويغضب.. ❝ ⏤صفاء فوزى
❞ رواية اجتماعية، تناقش فيها الكاتبة عدد من القضايا التي يتصل بلفظ ˝دعارة˝، فمنها الدعارة الأخلاقية والثقافية، وعلاقات زوجية مضطربة هي أقرب للدعارة منها للزواج.
المرأة في بعض الأحيان يتم ارغامها على الزواج مم يؤدي الى ضياع حقوقها الشرعية والقانونية والانسانية .
من تجرع كأس الخيانة تحول من حمل وديع الى ذئب مفترس وأسد جائع .
أحيانا قد نضحي من أجل من لا يستحق فنحصد مالا نستحق .
هكذا ساقت لنا الكاتبة صفاء فوزي روايتها لنخلص إلى تلك النتائج في رواية صيغت باللغة العربية الفصحى للسرد وكذلك للحوار .
اقتباسات من الرواية
يدخل الغرفة مغلقًا باب الشرفة، يلقي جسده على الفراش محاولًا النوم لكنه يتذكر خيانة زوجته؛ كان يومًا حزينًا من أيام الخريف المائل إلى البرودة، حيث تبدو رؤوس الأشجار عارية من الورق، ويبدو كل شيء في الوجود وحيدًا وغريبًا وجامدًا.. تمر الذكريات بذاكرته، زوجته التي أحبها بلا حدود، وصديقه الذي كان له الأقرب؛ يمتعض ويغضب. ❝