❞ س16- ماذا كان شرط قوم موسى حتى يؤمنوا في أن الكلام الذي يسمعوه منه هو كلام الله؟
جـ - رؤية الله تعالى جهرة .
والدليل :
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمْ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ (55) البقرة .. ❝ ⏤أبو إسلام أحمد بن علي
❞ س16- ماذا كان شرط قوم موسى حتى يؤمنوا في أن الكلام الذي يسمعوه منه هو كلام الله؟
جـ - رؤية الله تعالى جهرة .
والدليل :
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمْ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ (55) البقرة .. ❝
❞ #صدر_حديثا | عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع، كتاب الجنة أوصافها ونعيمها وأهلها تأليف د. جمال حسن حافظ أبو عميرة، وتستعد اسكرايب لتدشين الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023.
قدّم للكتاب الأستاذ الدكتور/ البدري فؤاد عبدالغني عبدالرازق، أستاذ ورئيس قسم البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية - بجرجا - جامعة الأزهر:
لقد عشتُ مع الكتاب أيامًا طويلة وليالي كثيرة، وكأنني أسرح بخيالي في الجنة وأشعر بلذة كبيرة وسعادة غامرة في داخل قلبي؛ لأنّ الدكتور/ جمال حسن حافظ أبوعميرة - أحسبه والله حسيبه - لم يترك شاردة ولا واردة عن الجنة إلا وأتى بها في هذا الكتاب القيّم.
فقد بدأ كتابه: بمقدمة عرّج فيها على تعريف الجنة، وما المقصود منها وبين كيف تكون الحياة في الجنة، بأسلوب سهل بسيط يصل إلى القلوب ويؤثر في الأذهان ويدعو إلى الاجتهاد في العمل من أجل الوصول إلى تلك المنزلة الرفيعة التي هي غاية كل مسلم ورغبة كل تقي.
وفي الفصل الأول: تحدّث عن فضل الأعمال الصالحة في دخول الجنة، وكيف مَنَّ الله (تعالى) على الأمة المحمدية بأعمال بسيطة سهلة يسيرة، لو شغل بها الإنسانُ نفسه؛ ستكون - بعد رحمة الله وفضله- سببًا في دخوله الجنة بإذن الله (تعالى).
وفي الفصل الثاني: تحدّث عن أهل الجنة، ونصيب الأمة المحمدية في الجنة، كما تحدّث عن خَدم أهل الجنة وعن أوصاف أهل الجنة في الدنيا… كل ذلك في أسلوب شيّق بليغ، وكلمات جذّابة وعبارات مؤثرة تصل إلى أذهان العامة والخاصة، والكبير والصغير..
وفي الفصل الثالث: تحدّث المؤلف عن دخول الجنة، وعن هذا الفوز العظيم الذي أخبر عنه الله (تعالى) بقوله: ﴿ فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَۗ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ 185﴾.. وبيّن لنا أول من يطرق باب الجنة، وهو النبي محمد (ﷺ) ثم أوائل الأمة المحمدية، ثم عرّج بنا على الذين يدخلون الجنة بغير حساب، ولا سابقة عذاب.
وفي الفصل الرابع: تحدّث المؤلف عن أوصاف الجنة وما أعدّه الله (تعالى) لعباده الصالحين من نعيم لا يُدرك بالعقول، ولا تُحيط به الأذهان، ولا يصل إليه فكر؛ لأنّه من صنع الله (سبحانه)، كما بيّن لنا بأنّ الجنة فيها: ما لا عينٌ رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وفي الفصل الخامس: تحدّث المؤلف عن نعيم الجنة، وعن مظاهر هذا النعيم، وأنه نعيم أبدي سرمدي لا ينفد ولا يَبلى، بالإضافة إلى النعيم المعنوي، وهو رؤية الله (تعالى)، التي لا يعادلها ولا يقاربها نعيم.
أسأل الله (تعالى) أن يجعلنا من الذين ينظرون إلى وجهه الكريم، وأن يرزقنا مرافقة نبينا محمد (ﷺ) في الفردوس الأعلى، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا. وفي الختام: جزى الله عنا فضيلة الدكتور العالم/ جمال حسن حافظ أبو عميرة. خير الجزاء، على ما قدّم واجتهد فقد بذل في هذا الكتاب جهدًا كبيرًا.. وقد شوّقنا إلى الجنة وإلى نعيمها… والله أسأل أن يجعل عمله هذا خالصًا لوجه الله (تعالى)، وأن يجعله في ميزان حسناته. وإنني لأشعر فيه بنية خالصة، حيث جاء ختامي في قراءة هذا الكتاب في مكان يذكّرنا بالجنة وقصورها وأنهارها وأشجارها… فاستبشرت خيرًا وسعدت كثيرًا ودعوت الله (تعالى) أن نكون من أهل الفردوس الأعلى، إن شاء الله (تعالى).. ❝ ⏤جمال حسن حافظ ابو عميره
❞
#صدر_حديثا | عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع، كتاب الجنة أوصافها ونعيمها وأهلها تأليف د. جمال حسن حافظ أبو عميرة، وتستعد اسكرايب لتدشين الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023.
قدّم للكتاب الأستاذ الدكتور/ البدري فؤاد عبدالغني عبدالرازق، أستاذ ورئيس قسم البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية - بجرجا - جامعة الأزهر:
لقد عشتُ مع الكتاب أيامًا طويلة وليالي كثيرة، وكأنني أسرح بخيالي في الجنة وأشعر بلذة كبيرة وسعادة غامرة في داخل قلبي؛ لأنّ الدكتور/ جمال حسن حافظ أبوعميرة - أحسبه والله حسيبه - لم يترك شاردة ولا واردة عن الجنة إلا وأتى بها في هذا الكتاب القيّم.
فقد بدأ كتابه: بمقدمة عرّج فيها على تعريف الجنة، وما المقصود منها وبين كيف تكون الحياة في الجنة، بأسلوب سهل بسيط يصل إلى القلوب ويؤثر في الأذهان ويدعو إلى الاجتهاد في العمل من أجل الوصول إلى تلك المنزلة الرفيعة التي هي غاية كل مسلم ورغبة كل تقي.
وفي الفصل الأول: تحدّث عن فضل الأعمال الصالحة في دخول الجنة، وكيف مَنَّ الله (تعالى) على الأمة المحمدية بأعمال بسيطة سهلة يسيرة، لو شغل بها الإنسانُ نفسه؛ ستكون - بعد رحمة الله وفضله- سببًا في دخوله الجنة بإذن الله (تعالى).
وفي الفصل الثاني: تحدّث عن أهل الجنة، ونصيب الأمة المحمدية في الجنة، كما تحدّث عن خَدم أهل الجنة وعن أوصاف أهل الجنة في الدنيا… كل ذلك في أسلوب شيّق بليغ، وكلمات جذّابة وعبارات مؤثرة تصل إلى أذهان العامة والخاصة، والكبير والصغير.
وفي الفصل الثالث: تحدّث المؤلف عن دخول الجنة، وعن هذا الفوز العظيم الذي أخبر عنه الله (تعالى) بقوله: ﴿ فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَۗ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ 185﴾. وبيّن لنا أول من يطرق باب الجنة، وهو النبي محمد (ﷺ) ثم أوائل الأمة المحمدية، ثم عرّج بنا على الذين يدخلون الجنة بغير حساب، ولا سابقة عذاب.
وفي الفصل الرابع: تحدّث المؤلف عن أوصاف الجنة وما أعدّه الله (تعالى) لعباده الصالحين من نعيم لا يُدرك بالعقول، ولا تُحيط به الأذهان، ولا يصل إليه فكر؛ لأنّه من صنع الله (سبحانه)، كما بيّن لنا بأنّ الجنة فيها: ما لا عينٌ رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وفي الفصل الخامس: تحدّث المؤلف عن نعيم الجنة، وعن مظاهر هذا النعيم، وأنه نعيم أبدي سرمدي لا ينفد ولا يَبلى، بالإضافة إلى النعيم المعنوي، وهو رؤية الله (تعالى)، التي لا يعادلها ولا يقاربها نعيم.
أسأل الله (تعالى) أن يجعلنا من الذين ينظرون إلى وجهه الكريم، وأن يرزقنا مرافقة نبينا محمد (ﷺ) في الفردوس الأعلى، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا. وفي الختام: جزى الله عنا فضيلة الدكتور العالم/ جمال حسن حافظ أبو عميرة. خير الجزاء، على ما قدّم واجتهد فقد بذل في هذا الكتاب جهدًا كبيرًا. وقد شوّقنا إلى الجنة وإلى نعيمها… والله أسأل أن يجعل عمله هذا خالصًا لوجه الله (تعالى)، وأن يجعله في ميزان حسناته. وإنني لأشعر فيه بنية خالصة، حيث جاء ختامي في قراءة هذا الكتاب في مكان يذكّرنا بالجنة وقصورها وأنهارها وأشجارها… فاستبشرت خيرًا وسعدت كثيرًا ودعوت الله (تعالى) أن نكون من أهل الفردوس الأعلى، إن شاء الله (تعالى). ❝
❞ 🌿 فضائل المحافظة على صلاة الفجر
①- النور التام يوم القيامة: يوم القيامة يوم عصيب على الناس؛ لا سيما عند الصراط والحاجة إلى النور الذي يضيء الطريق لتجاوز النار، فعند ذلك يظهر أثر المحافظة على صلاة الفجر في جماعة، قال النبي ﷺ : «بشِّرِ المشَّائينَ في الظُّلمِ إلى المساجدِ، بالنُّورِ التَّامِّ يومَ القيامةِ»/ رواه أبو داود، وصححه الألباني.
②- عظيم الأمور مع الفرحة والسرور:
- قبل أن يخرج المحافظ على صلاة الفجر من بيته، يحصل له من الأجر والثواب الذي يفوق كل متاع الدنيا، قال النبي ﷺ: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»/ رواه مسلم.
③- شهادة الملائكة له بالخير عند الله كل يوم: في كل يوم في صلاة الفجر تصعد ملائكة مخصوصة بأعمال العبد إلى الله، إذا كان نائمًا أو كان شاهدًا لموكب صلاة الفجر قال النبي ﷺ :«يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ باللَّيْلِ ومَلَائِكَةٌ بالنَّهَارِ، ويَجْتَمِعُونَ في صَلَاةِ الفَجْرِ وصَلَاةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ -وهو أعْلَمُ بهِمْ-: كيفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فيَقولونَ: تَرَكْنَاهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ، وأَتَيْنَاهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ»/ متفق عليه؛ وقال تعالى: ﴿ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾ [الإسراء/ 78]، ولذلك يشتد كيد الشيطان للإنسان عند حلول وقتها ليصده عنها.
④- تحريم جسده على النار: وعدٌ مِن الله لمَن حافظ على صلاة الفجر، وترك النوم والراحة لله -عز وجل-، بتحريم جسده على النار: قال النبي ﷺ: «لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا، يَعْنِي الفَجْرَ وَالْعَصْرَ»/ رواه مسلم.
⑤- رؤية الله عز وجل: يُرجَى لمَن حافظ على صلاة الفجر، الفوز برؤية الجليل -سبحانه وتعالى-: قال النبي ﷺ: «إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كما تَرَوْنَ هذا القَمَرَ، لا تُضَامُّونَ في رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ لا تُغْلَبُوا علَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا»/ متفق عليه.
⑥- له أجر قيام الليل كله: مِن العطايا والجوائز لأصحاب صلاة الفجر، منحهم أجر قيام ليلة كاملة عن كل صلاة، وهم نائمون على فراشهم: قال النبي ﷺ:«مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ»/ رواه مسلم.
⑦- يكون في حفظ الله وضمانه طوال يومه: إذا أنتهى العبد من صلاة الفجر، كان في أمان وضمان الله يومه كله، ومَن يتعرض له بالأذى فإثمه عند الله عظيم: قال النبي ﷺ: «مَن صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ، فلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللّٰهُ مِن ذِمَّتِهِ بشيءٍ، فإنَّه مَن يَطْلُبْهُ مِن ذِمَّتِهِ بشيءٍ يُدْرِكْهُ، ثُمَّ يَكُبَّهُ علَى وَجْهِهِ في نَارِ جَهَنَّم»/ رواه مسلم.
- علاوة لمَن صلى الفجر في جماعة: إذا صلَّى العبد صلاة الفجر، لم يتوقف مع ذلك الفضل والأجر: قال النبي ﷺ: «مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ، ثُمَّ جَلَسَ فِي مُصَلاهُ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ»/ رواه أحمد في مسنده، وحسنه أحمد شاكر.
• وقال النبي ﷺ من صلَّى الغداةَ في جماعةٍ، ثم قعد يذكرُ اللهَ حتى تطلعَ الشمسُ، ثم صلَّى ركعتيْنِ، كانت لهُ كأجرِ حجَّةٍ وعمرةٍ»، قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ :«تَامَّةٍ، تَامَّةٍ، تَامَّةٍ»/ رواه الترمذي وحسنه الألباني.. ❝ ⏤سلفية المنهج
❞ 🌿 فضائل المحافظة على صلاة الفجر
①- النور التام يوم القيامة: يوم القيامة يوم عصيب على الناس؛ لا سيما عند الصراط والحاجة إلى النور الذي يضيء الطريق لتجاوز النار، فعند ذلك يظهر أثر المحافظة على صلاة الفجر في جماعة، قال النبي ﷺ : «بشِّرِ المشَّائينَ في الظُّلمِ إلى المساجدِ، بالنُّورِ التَّامِّ يومَ القيامةِ»/ رواه أبو داود، وصححه الألباني.
②- عظيم الأمور مع الفرحة والسرور:
- قبل أن يخرج المحافظ على صلاة الفجر من بيته، يحصل له من الأجر والثواب الذي يفوق كل متاع الدنيا، قال النبي ﷺ: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»/ رواه مسلم.
③- شهادة الملائكة له بالخير عند الله كل يوم: في كل يوم في صلاة الفجر تصعد ملائكة مخصوصة بأعمال العبد إلى الله، إذا كان نائمًا أو كان شاهدًا لموكب صلاة الفجر قال النبي ﷺ :«يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ باللَّيْلِ ومَلَائِكَةٌ بالنَّهَارِ، ويَجْتَمِعُونَ في صَلَاةِ الفَجْرِ وصَلَاةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ -وهو أعْلَمُ بهِمْ-: كيفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فيَقولونَ: تَرَكْنَاهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ، وأَتَيْنَاهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ»/ متفق عليه؛ وقال تعالى: ﴿ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾ [الإسراء/ 78]، ولذلك يشتد كيد الشيطان للإنسان عند حلول وقتها ليصده عنها.
④- تحريم جسده على النار: وعدٌ مِن الله لمَن حافظ على صلاة الفجر، وترك النوم والراحة لله -عز وجل-، بتحريم جسده على النار: قال النبي ﷺ: «لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا، يَعْنِي الفَجْرَ وَالْعَصْرَ»/ رواه مسلم.
⑤- رؤية الله عز وجل: يُرجَى لمَن حافظ على صلاة الفجر، الفوز برؤية الجليل -سبحانه وتعالى-: قال النبي ﷺ: «إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كما تَرَوْنَ هذا القَمَرَ، لا تُضَامُّونَ في رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ لا تُغْلَبُوا علَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا»/ متفق عليه.
⑥- له أجر قيام الليل كله: مِن العطايا والجوائز لأصحاب صلاة الفجر، منحهم أجر قيام ليلة كاملة عن كل صلاة، وهم نائمون على فراشهم: قال النبي ﷺ:«مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ»/ رواه مسلم.
⑦- يكون في حفظ الله وضمانه طوال يومه: إذا أنتهى العبد من صلاة الفجر، كان في أمان وضمان الله يومه كله، ومَن يتعرض له بالأذى فإثمه عند الله عظيم: قال النبي ﷺ: «مَن صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ، فلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللّٰهُ مِن ذِمَّتِهِ بشيءٍ، فإنَّه مَن يَطْلُبْهُ مِن ذِمَّتِهِ بشيءٍ يُدْرِكْهُ، ثُمَّ يَكُبَّهُ علَى وَجْهِهِ في نَارِ جَهَنَّم»/ رواه مسلم.
- علاوة لمَن صلى الفجر في جماعة: إذا صلَّى العبد صلاة الفجر، لم يتوقف مع ذلك الفضل والأجر: قال النبي ﷺ: «مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ، ثُمَّ جَلَسَ فِي مُصَلاهُ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ»/ رواه أحمد في مسنده، وحسنه أحمد شاكر.
• وقال النبي ﷺ من صلَّى الغداةَ في جماعةٍ، ثم قعد يذكرُ اللهَ حتى تطلعَ الشمسُ، ثم صلَّى ركعتيْنِ، كانت لهُ كأجرِ حجَّةٍ وعمرةٍ»، قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ :«تَامَّةٍ، تَامَّةٍ، تَامَّةٍ»/ رواه الترمذي وحسنه الألباني. ❝