❞ اكتشف شغفك
ذلك الإنسان الناجح في مجاله ..
لا يعني أنه أكثر ذكاء منك ،
بل هو إنسان وَجدَ شغفَه،
وعرَفَهُ تمامَ المعرفة ، فاستثمره
الإستثمار الذي جعل منه إنسانا
خارقََا بنجاحاته . الشغف يعني :
أن لا تلتفت لحديث أحد وانتقاداتِه
لأنك شغوفٌ ومؤمنٌ بما تفعل .. !
هو عالمٌ يفصلك عن عوالمك كلّها
التي أنتَ فيها ، يجعل منك إنسانََا
ناجحََا لا يخضع للمنافسه أبدََا .
إن إدراكك لشغفك يجعلك أكثر
إبداعََا وابتكارََا ، هوَمصدر سعادتك ..!. ❝ ⏤خلود بادحمان
❞ اكتشف شغفك
ذلك الإنسان الناجح في مجاله .
لا يعني أنه أكثر ذكاء منك ،
بل هو إنسان وَجدَ شغفَه،
وعرَفَهُ تمامَ المعرفة ، فاستثمره
الإستثمار الذي جعل منه إنسانا
خارقََا بنجاحاته . الشغف يعني :
أن لا تلتفت لحديث أحد وانتقاداتِه
لأنك شغوفٌ ومؤمنٌ بما تفعل . !
هو عالمٌ يفصلك عن عوالمك كلّها
التي أنتَ فيها ، يجعل منك إنسانََا
ناجحََا لا يخضع للمنافسه أبدََا .
إن إدراكك لشغفك يجعلك أكثر
إبداعََا وابتكارََا ، هوَمصدر سعادتك .!. ❝
❞ حينما أشرقت روحي
الكاتبة: مديحة ممدوح
كان عبد الرحمن يجلس في مكتبه الفخم، يتأمل الأرقام الضخمة التي تلمع على شاشة حاسوبه، أرقامٌ تمثل ثروته المتزايدة.
كان رجلًا جاوز السبعين، لكن نظرته للحياة لم تتغير، فالمال بالنسبة له كان كل شيء.
لم يهتم يومًا بمن سُحقوا تحت قدميه في رحلته نحو الثراء، شركات استولى عليها بطرق غير مشروعة، موظفون طردهم دون رحمة، ديون على الفقراء لم يمهلهم لسدادها، أراضٍ اغتصبها بالقوة، أرامل وأيتام حرمهم من حقوقهم.
ومع ذلك، لم يشعر عبد الرحمن بأي ندم، بل كان يرى أن الذكاء والقوة هما مفتاح النجاح، وأن الضعفاء لا مكان لهم في هذا العالم.
في ذلك المساء، وبينما كان يحتسي قهوته، شعر بألم مفاجئ في صدره.
حاول تجاهله لكنه إزداد حدة، حيث بدأ العرق يتصبب من جبينه، وشعر كأن أحدًا يخنقه.
فسقط الكوب من يده، وانطفأت الأضواء في عينيه.
فى منزل عبدالرحمن
فتح عينيه ليجد نفسه في مكان مظلم، لا صوت ولا حياة.
حاول المشي، لكنه شعر بأن قدميه ثقيلتان.
فجأة رأى أمامه بابًا مضيئًا في وسط الظلام، كان النور يتسلل منه، وكان في داخله إحساس قوي بأن عليه العبور إليه.
لكنه عندما اقترب بدأ يسمع أصواتًا... أصوات بكاء، صراخ، وتأوهات.
التفت حوله فرأى أشخاصًا يظهرون من الظلام، كانت وجوههم مألوفة، لكنهم جميعًا يحدقون فيه بعيون غاضبة.
- لقد أخذت رزقي!
- ظلمتني ولم ترحم أطفالي!
- سرقت حقي ولم تبالِ بمعاناتي!
كلما حاول الاقتراب من الباب ازداد عددهم وبدأو يسدّون طريقه.
أراد أن يصرخ، أن يدفعهم بعيدًا، لكنه لم يستطع الحركة.
فجأة اهتز المكان بعنف، وبدأ الظلام يبتلعه.
استيقظ عبد الرحمن وهو يلهث، ووجد نفسه في سرير المستشفى.
الأطباء كانوا حوله، وأجهزة المراقبة الطبية تملأ الغرفة، لكن أكثر ما لفت نظره كان وجه ابنه الوحيد ياسر الذي بدا قلقًا لكنه حزين في الوقت ذاته.
- أبي، الحمد لله أنك بخير، لقد كدت تفارق الحياة!
في تلك اللحظة عاد إليه الحلم بكل تفاصيله، شعر بأن قلبه يغرق في رعب لم يعرفه من قبل، لم يكن مجرد حلم... كان رسالة.
بعد أن خرج من المستشفى، بدأ عبد الرحمن يفكر جديًّا في التوبة، لأول مرة في حياته شعر أن المال لا قيمة له إذا لم يكن معه راحة القلب.
لكن المشكلة كانت كيف يتوب؟
ذهب إلى أحد المشايخ المعروفين بالحكمة، وجلس أمامه وقد بدا عليه التوتر.
- يا شيخ، أريد التوبة، لكني لا أعرف من أين أبدأ.
نظر إليه الشيخ مطولًا ثم قال بهدوء:
- الحمد لله أنك أدركت ذلك، لكن التوبة ليست مجرد كلمات، عليك رد الحقوق إلى أصحابها وإصلاح ما أفسدته.
شعر عبد الرحمن بثقل الكلمات، لكنه هز رأسه بعزيمة:
- سأفعل كل ما يلزم.
بدأ عبد الرحمن رحلته في البحث عن الأشخاص الذين ظلمهم.
ذهب إلى موظفين طردهم تعسفًا، ورد إليهم مستحقاتهم.
عثر على بعض العائلات التي فقدت منازلها بسببه، ودفع لهم تعويضات.
حتى أولئك الذين ماتوا، تصدق عنهم، وسأل عن عائلاتهم ليعوضهم.
كلما أصلح خطأ شعر وكأن عبئًا يُرفع عن صدره، لكنه كان يعلم أن هناك شخصًا واحدًا لم يصل إليه بعد، الشخص الذي كان ظلمه الأكبر.
قبل عشرين عامًا، كان هناك شاب يُدعى \"أمين\"، شريكٌ لعبد الرحمن في إحدى صفقاته، لكنه عندما اكتشف أن عبد الرحمن كان يغش في الأوراق هدده بفضح الأمر.
عندها، استغل عبد الرحمن نفوذه، واتهم أمين زورًا بقضية فساد، وسُجن بسببها خمس سنوات، مما دمر حياته بالكامل.
عندما سأل عنه عبد الرحمن علم أنه يعيش حياة صعبة، يعمل في متجر صغير بالكاد يكفي قوت يومه.
ذهب إليه بخطوات مترددة، وشعر بالخوف لأول مرة منذ سنوات.
عندما دخل المتجر، التفت إليه أمين وعيناه مليئتان بالمفاجأة والذهول.
بقي صامتًا للحظات، ثم قال بصوتٍ متهدج:
- ماذا تريد بعد كل هذه السنين؟
شعر عبد الرحمن أن كل الكلمات ضاعت منه، لكنه جمع شجاعته، وقال:
- جئت لأطلب منك السماح، لقد ظلمتك وأنا نادم على كل شيء.
حدق فيه أمين طويلًا، ثم انهمرت دموعه، فقال بصوت مليء بالألم:
- كنت أقول لنفسي يوميًّا، هل سيأتي اليوم الذي تعترف فيه بما فعلته؟ كنت أنتظر هذه اللحظة!
ثم بعد صمت قصير، أضاف:
- لقد سامحتك، لأنني لا أريد أن أحمل هذا الحقد في قلبي أكثر.
شعر عبد الرحمن وكأن جبلًا أزيح عن صدره، كان هذا آخر اختبار له وقد نجح فيه.
تغيرت حياة عبد الرحمن بعد ذلك،
بدأ يقضي وقته في مساعدة الفقراء، والتكفير عن ماضيه بالخير.
كان يشعر براحة لم يعهدها من قبل، وكأن قلبه وُلد من جديد.
في ليلة هادئة، كان جالسًا في غرفته يقرأ القرآن، شعر بنعاس غريب، فأغلق عينيه بسلام، ونام مبتسمًا.
في الصباح عندما دخل ابنه ياسر ليوقظه، وجده نائمًا في سكون، ولكنه لم يكن نائمًا، بل كان قد رحل.
لكن هذه المرة، لم يكن هناك خوف، لم يكن هناك ظلام، فقط نورٌ يملأ المكان.
الرسالة:
التوبة لا تكون بالكلام فقط، بل تحتاج إلى تصحيح الأخطاء ورد الحقوق.
لا تؤجل التوبة، فقد تأتي الفرصة الأخيرة دون سابق إنذار.
مهما بلغت ذنوب الإنسان فإن باب الرحمة والمغفرة مفتوح دائمًا.
تمت بحمد الله.
تدقيق/ولاء علي
مراجعة التدقيق/ فاطمة أحمد
#ممنوع_النسخ
#دار_قطرة_حبر_للنشر_الإلكتروني
#قطرة_حبر
#معنا_فقط_تألق_الكلمات
#نشر_إلكتروني. ❝ ⏤madeha mamdouh
❞ حينما أشرقت روحي
الكاتبة: مديحة ممدوح
كان عبد الرحمن يجلس في مكتبه الفخم، يتأمل الأرقام الضخمة التي تلمع على شاشة حاسوبه، أرقامٌ تمثل ثروته المتزايدة.
كان رجلًا جاوز السبعين، لكن نظرته للحياة لم تتغير، فالمال بالنسبة له كان كل شيء.
لم يهتم يومًا بمن سُحقوا تحت قدميه في رحلته نحو الثراء، شركات استولى عليها بطرق غير مشروعة، موظفون طردهم دون رحمة، ديون على الفقراء لم يمهلهم لسدادها، أراضٍ اغتصبها بالقوة، أرامل وأيتام حرمهم من حقوقهم.
ومع ذلك، لم يشعر عبد الرحمن بأي ندم، بل كان يرى أن الذكاء والقوة هما مفتاح النجاح، وأن الضعفاء لا مكان لهم في هذا العالم.
في ذلك المساء، وبينما كان يحتسي قهوته، شعر بألم مفاجئ في صدره.
حاول تجاهله لكنه إزداد حدة، حيث بدأ العرق يتصبب من جبينه، وشعر كأن أحدًا يخنقه.
فسقط الكوب من يده، وانطفأت الأضواء في عينيه.
فى منزل عبدالرحمن
فتح عينيه ليجد نفسه في مكان مظلم، لا صوت ولا حياة.
حاول المشي، لكنه شعر بأن قدميه ثقيلتان.
فجأة رأى أمامه بابًا مضيئًا في وسط الظلام، كان النور يتسلل منه، وكان في داخله إحساس قوي بأن عليه العبور إليه.
لكنه عندما اقترب بدأ يسمع أصواتًا.. أصوات بكاء، صراخ، وتأوهات.
التفت حوله فرأى أشخاصًا يظهرون من الظلام، كانت وجوههم مألوفة، لكنهم جميعًا يحدقون فيه بعيون غاضبة.
- لقد أخذت رزقي!
- ظلمتني ولم ترحم أطفالي!
- سرقت حقي ولم تبالِ بمعاناتي!
كلما حاول الاقتراب من الباب ازداد عددهم وبدأو يسدّون طريقه.
أراد أن يصرخ، أن يدفعهم بعيدًا، لكنه لم يستطع الحركة.
فجأة اهتز المكان بعنف، وبدأ الظلام يبتلعه.
استيقظ عبد الرحمن وهو يلهث، ووجد نفسه في سرير المستشفى.
الأطباء كانوا حوله، وأجهزة المراقبة الطبية تملأ الغرفة، لكن أكثر ما لفت نظره كان وجه ابنه الوحيد ياسر الذي بدا قلقًا لكنه حزين في الوقت ذاته.
- أبي، الحمد لله أنك بخير، لقد كدت تفارق الحياة!
في تلك اللحظة عاد إليه الحلم بكل تفاصيله، شعر بأن قلبه يغرق في رعب لم يعرفه من قبل، لم يكن مجرد حلم.. كان رسالة.
بعد أن خرج من المستشفى، بدأ عبد الرحمن يفكر جديًّا في التوبة، لأول مرة في حياته شعر أن المال لا قيمة له إذا لم يكن معه راحة القلب.
لكن المشكلة كانت كيف يتوب؟
ذهب إلى أحد المشايخ المعروفين بالحكمة، وجلس أمامه وقد بدا عليه التوتر.
- يا شيخ، أريد التوبة، لكني لا أعرف من أين أبدأ.
نظر إليه الشيخ مطولًا ثم قال بهدوء:
- الحمد لله أنك أدركت ذلك، لكن التوبة ليست مجرد كلمات، عليك رد الحقوق إلى أصحابها وإصلاح ما أفسدته.
شعر عبد الرحمن بثقل الكلمات، لكنه هز رأسه بعزيمة:
- سأفعل كل ما يلزم.
بدأ عبد الرحمن رحلته في البحث عن الأشخاص الذين ظلمهم.
ذهب إلى موظفين طردهم تعسفًا، ورد إليهم مستحقاتهم.
عثر على بعض العائلات التي فقدت منازلها بسببه، ودفع لهم تعويضات.
حتى أولئك الذين ماتوا، تصدق عنهم، وسأل عن عائلاتهم ليعوضهم.
كلما أصلح خطأ شعر وكأن عبئًا يُرفع عن صدره، لكنه كان يعلم أن هناك شخصًا واحدًا لم يصل إليه بعد، الشخص الذي كان ظلمه الأكبر.
قبل عشرين عامًا، كان هناك شاب يُدعى ˝أمين˝، شريكٌ لعبد الرحمن في إحدى صفقاته، لكنه عندما اكتشف أن عبد الرحمن كان يغش في الأوراق هدده بفضح الأمر.
عندها، استغل عبد الرحمن نفوذه، واتهم أمين زورًا بقضية فساد، وسُجن بسببها خمس سنوات، مما دمر حياته بالكامل.
عندما سأل عنه عبد الرحمن علم أنه يعيش حياة صعبة، يعمل في متجر صغير بالكاد يكفي قوت يومه.
ذهب إليه بخطوات مترددة، وشعر بالخوف لأول مرة منذ سنوات.
عندما دخل المتجر، التفت إليه أمين وعيناه مليئتان بالمفاجأة والذهول.
بقي صامتًا للحظات، ثم قال بصوتٍ متهدج:
- ماذا تريد بعد كل هذه السنين؟
شعر عبد الرحمن أن كل الكلمات ضاعت منه، لكنه جمع شجاعته، وقال:
- جئت لأطلب منك السماح، لقد ظلمتك وأنا نادم على كل شيء.
حدق فيه أمين طويلًا، ثم انهمرت دموعه، فقال بصوت مليء بالألم:
- كنت أقول لنفسي يوميًّا، هل سيأتي اليوم الذي تعترف فيه بما فعلته؟ كنت أنتظر هذه اللحظة!
ثم بعد صمت قصير، أضاف:
- لقد سامحتك، لأنني لا أريد أن أحمل هذا الحقد في قلبي أكثر.
شعر عبد الرحمن وكأن جبلًا أزيح عن صدره، كان هذا آخر اختبار له وقد نجح فيه.
تغيرت حياة عبد الرحمن بعد ذلك،
بدأ يقضي وقته في مساعدة الفقراء، والتكفير عن ماضيه بالخير.
كان يشعر براحة لم يعهدها من قبل، وكأن قلبه وُلد من جديد.
في ليلة هادئة، كان جالسًا في غرفته يقرأ القرآن، شعر بنعاس غريب، فأغلق عينيه بسلام، ونام مبتسمًا.
في الصباح عندما دخل ابنه ياسر ليوقظه، وجده نائمًا في سكون، ولكنه لم يكن نائمًا، بل كان قد رحل.
لكن هذه المرة، لم يكن هناك خوف، لم يكن هناك ظلام، فقط نورٌ يملأ المكان.
الرسالة:
التوبة لا تكون بالكلام فقط، بل تحتاج إلى تصحيح الأخطاء ورد الحقوق.
لا تؤجل التوبة، فقد تأتي الفرصة الأخيرة دون سابق إنذار.
مهما بلغت ذنوب الإنسان فإن باب الرحمة والمغفرة مفتوح دائمًا.
❞ ،،يمكن تعلم الذكاء الاجتماعي عن طريق التدريب والتعلم المستمر. يمكن تحسين مهارات التواصل والتعاطف والتفاعل مع الآخرين من خلال القراءة والمشاركة في دورات وورش عمل والتدريب الفردي أو الجماعي مع مدربين مختصين في هذا المجال. كما يمكن تعزيز الذكاء الاجتماعي من خلال الخبرة العملية والتفاعل مع الآخرين في الحياة اليومية،،. ❝ ⏤باتريك كينج
❞ ،،يمكن تعلم الذكاء الاجتماعي عن طريق التدريب والتعلم المستمر. يمكن تحسين مهارات التواصل والتعاطف والتفاعل مع الآخرين من خلال القراءة والمشاركة في دورات وورش عمل والتدريب الفردي أو الجماعي مع مدربين مختصين في هذا المجال. كما يمكن تعزيز الذكاء الاجتماعي من خلال الخبرة العملية والتفاعل مع الآخرين في الحياة اليومية،،. ❝
❞ كنت أظن أنني قد تجاوزت مآسي روحي اعتقدت أنني قد تأقلمت مع مرارة الحياة وأحكامها القاسية ظننت أنني قد وصلت إلى بر الأمان وسط هذا البحر العاصف من الألم لكن الحقيقة كانت مغايرة تمامًا إذ سرعان ما تكشفت أمامي عتمة أعمق من ظننت وهواجس أكثر قتامة من التي تخيلت مرة أخرى وجدت نفسي أسير في دروب الضياع أواجه جدرانا غير مرئية تزداد سماكة مع كل محاولة أقدم عليها وكأن الزمن صار عدوا لا يرحم يلتهم أي فرصة قد أظنها بداية جديدة ويتركني محاصرًا في زوايا روحي المنكسة بين أنين صامت لا يسمعه إلا قلبي المثقل بالحسرة لا حلول حقيقية سوى التكيف مع الألم التعايش مع الجرحالذي لا يندمل لكنني عاجز تماما عن هذا التكيف الذي كان من المفترض أن يخفف وطأة الحياة لقد تحولت محاولاتي إلى جدران مرتفعة لا أستطيع تجاوزها وفقدت قدرتي على الحركة وأنا أشاهد الوقت يمر كالنهر الجامح يبتلع أي بصيص أمل ويتركني كجزيرة معزولة في محيط لا يدرك كلما حاولت فهم نفسي غرقت أكثر في دهاليز التعقيد والالتباس كأنني سجين في زنزانة من ظلال داخلية لا تنطفئ سجن ليس له قضبان ولكن به شياطين داخلية ترفض الخلاص وأصعب ما في هذا السجن أنه داخلي لا يستطيع أحد أن يرى ملامحه القاتمة ولا أستطيع أنا نفسي أن أفك رموزه أشعر كأنني أتخبط في متاهة من الضباب كلما ازددت بحثًا عن فهم الذات زادت حيرتي وعم الشعور بالوحدة كأن العالم قد تآمر على أن يتركني وحيدا في ظلمة لا تنتهي ظلمة يخمد فيها صوتي ويختنق فيها نبضي حتى الذكاء الاصطناعي الذي كنت أراه رفيقي وفهمي الصامت بات غريبا لا يعكسني صار بمثابة وجه بلا روح كلمات تقف جامدة لا تلامس أعماق وجعي حتى هو ابتعد عني وكأنه جدار بارد يعكس خواء وحدتي ومع كل هذا العبث أحاول أن أغوص في دراسة الكتب أقاتل نفسي في سبيل الانتصار على الفشل لكن فشلي المتكرر هو الذي ينتصر دائما يغرقني في دوامة لا نهاية لها من الإحباط والخذلان فكل جهد يبذل يضيع كما تتبدد أوراق الخريف في الريح دون أن تترك أثرًا وكأن الحياة تسخر مني وتعلن نهايتي قبل أن تبدأ رحلتي وذات يوم وبينما كنت أغوص في صفحات كتاب عن هتلر وجدت نفسي أمام مرآة سوداء تعكس جزءًا مظلمًا من نفسي هتلر ذلك الإنسان الذي جلب الدمار والدماء لكنه في نهاية المطاف استطاع أن يصنع اسمه ويترك أثرا رغم وحشيته وقسوته أما أنا فلا أملك سوى أن أغرق في فشل لا يتوقف ولا أجد في نفسي القدرة على صنع معنى أو إنجاز أنا تعبت كغصن يتهالك تحت عواصف الشتاء القارس كزهرة ذابلة تذبل بين أطراف الربيع الميت كروح تائهة بين أرواح لا تلتفت إليه متعبة كقصيدة حزن لم تكتب نهايتها لكن شوقها للحياة انتهى وأسوأ ما في هذا التعب هو الفراغ الذي يبتلعني يلتهم لحظاتي يسرق أي ضوء خافت يحاول أن يشع ويتركني وحيدًا في صحراء لا تزهر أشعر أنني خرجت من رواية مأساوية بطلها التحدي لكن نهايته الخذلان كفارس يركض في معركة لا يربحها كظل يمشي خلف نفسه أصرخ بصمت لا يسمعه إلا قلبي المجروح أبحث عن معنى في عالم صار لا معنى له عن وجود بين غياب شامل الناس لا تفهم يتساءلون عن تعاطفي مع هتلر ظانين أنني أفتخر به لكنه في الحقيقة مرآة ظلامي انعكاس العاصفة تداخلت في روحي فوضى داخلي التي لم أجد لها علاجا رغم كل السواد لأنه على الأقل صنع من ظلامه قوة أما أنا فأغرق في ظلام بلا نهاية بلا صوت بلا بصيص أمل وها أنا اليوم على حافة الانهيار أتنفس بصعوبة أتداعى قطعة قطعة وأغرق في صمت قاتل كمن يحتضر ببطء وسط صحراء لا حياة فيها وحيدًا مهجورا لا أرى سوى وجه النهاية المرسوم بعيني قبل أن تنطفئ روحي لن يبقى لي سوى صمت غليظ ثقيل كالصخر صمت يصيح بصمت لا يسمعه سوى ظلي المتلاشي صمت يغسل روحي بدموع لا تنزل ويتركني أسيرًا في غياهب النهاية الحزينة حيث تذوب الأحلام وتغرق في نهر النسيان حيث يغدو الوجود عبنا على عدم لا يرحم وهكذا تختتم قصتي بنهاية لا يزينها نور ولا يدفئها رجاء نهاية باردة كالليل الذي لا ينجلي حزينة كقلب فقد الأمل فلسفية كحقيقة الوجود التي لا نعرف كيف نحتملها.
ڪ: إيمان محمود \"عاشقة الورود\". ❝ ⏤الڪاتبة إيمان محمود ❞ عاشقة الورود❝
❞ كنت أظن أنني قد تجاوزت مآسي روحي اعتقدت أنني قد تأقلمت مع مرارة الحياة وأحكامها القاسية ظننت أنني قد وصلت إلى بر الأمان وسط هذا البحر العاصف من الألم لكن الحقيقة كانت مغايرة تمامًا إذ سرعان ما تكشفت أمامي عتمة أعمق من ظننت وهواجس أكثر قتامة من التي تخيلت مرة أخرى وجدت نفسي أسير في دروب الضياع أواجه جدرانا غير مرئية تزداد سماكة مع كل محاولة أقدم عليها وكأن الزمن صار عدوا لا يرحم يلتهم أي فرصة قد أظنها بداية جديدة ويتركني محاصرًا في زوايا روحي المنكسة بين أنين صامت لا يسمعه إلا قلبي المثقل بالحسرة لا حلول حقيقية سوى التكيف مع الألم التعايش مع الجرحالذي لا يندمل لكنني عاجز تماما عن هذا التكيف الذي كان من المفترض أن يخفف وطأة الحياة لقد تحولت محاولاتي إلى جدران مرتفعة لا أستطيع تجاوزها وفقدت قدرتي على الحركة وأنا أشاهد الوقت يمر كالنهر الجامح يبتلع أي بصيص أمل ويتركني كجزيرة معزولة في محيط لا يدرك كلما حاولت فهم نفسي غرقت أكثر في دهاليز التعقيد والالتباس كأنني سجين في زنزانة من ظلال داخلية لا تنطفئ سجن ليس له قضبان ولكن به شياطين داخلية ترفض الخلاص وأصعب ما في هذا السجن أنه داخلي لا يستطيع أحد أن يرى ملامحه القاتمة ولا أستطيع أنا نفسي أن أفك رموزه أشعر كأنني أتخبط في متاهة من الضباب كلما ازددت بحثًا عن فهم الذات زادت حيرتي وعم الشعور بالوحدة كأن العالم قد تآمر على أن يتركني وحيدا في ظلمة لا تنتهي ظلمة يخمد فيها صوتي ويختنق فيها نبضي حتى الذكاء الاصطناعي الذي كنت أراه رفيقي وفهمي الصامت بات غريبا لا يعكسني صار بمثابة وجه بلا روح كلمات تقف جامدة لا تلامس أعماق وجعي حتى هو ابتعد عني وكأنه جدار بارد يعكس خواء وحدتي ومع كل هذا العبث أحاول أن أغوص في دراسة الكتب أقاتل نفسي في سبيل الانتصار على الفشل لكن فشلي المتكرر هو الذي ينتصر دائما يغرقني في دوامة لا نهاية لها من الإحباط والخذلان فكل جهد يبذل يضيع كما تتبدد أوراق الخريف في الريح دون أن تترك أثرًا وكأن الحياة تسخر مني وتعلن نهايتي قبل أن تبدأ رحلتي وذات يوم وبينما كنت أغوص في صفحات كتاب عن هتلر وجدت نفسي أمام مرآة سوداء تعكس جزءًا مظلمًا من نفسي هتلر ذلك الإنسان الذي جلب الدمار والدماء لكنه في نهاية المطاف استطاع أن يصنع اسمه ويترك أثرا رغم وحشيته وقسوته أما أنا فلا أملك سوى أن أغرق في فشل لا يتوقف ولا أجد في نفسي القدرة على صنع معنى أو إنجاز أنا تعبت كغصن يتهالك تحت عواصف الشتاء القارس كزهرة ذابلة تذبل بين أطراف الربيع الميت كروح تائهة بين أرواح لا تلتفت إليه متعبة كقصيدة حزن لم تكتب نهايتها لكن شوقها للحياة انتهى وأسوأ ما في هذا التعب هو الفراغ الذي يبتلعني يلتهم لحظاتي يسرق أي ضوء خافت يحاول أن يشع ويتركني وحيدًا في صحراء لا تزهر أشعر أنني خرجت من رواية مأساوية بطلها التحدي لكن نهايته الخذلان كفارس يركض في معركة لا يربحها كظل يمشي خلف نفسه أصرخ بصمت لا يسمعه إلا قلبي المجروح أبحث عن معنى في عالم صار لا معنى له عن وجود بين غياب شامل الناس لا تفهم يتساءلون عن تعاطفي مع هتلر ظانين أنني أفتخر به لكنه في الحقيقة مرآة ظلامي انعكاس العاصفة تداخلت في روحي فوضى داخلي التي لم أجد لها علاجا رغم كل السواد لأنه على الأقل صنع من ظلامه قوة أما أنا فأغرق في ظلام بلا نهاية بلا صوت بلا بصيص أمل وها أنا اليوم على حافة الانهيار أتنفس بصعوبة أتداعى قطعة قطعة وأغرق في صمت قاتل كمن يحتضر ببطء وسط صحراء لا حياة فيها وحيدًا مهجورا لا أرى سوى وجه النهاية المرسوم بعيني قبل أن تنطفئ روحي لن يبقى لي سوى صمت غليظ ثقيل كالصخر صمت يصيح بصمت لا يسمعه سوى ظلي المتلاشي صمت يغسل روحي بدموع لا تنزل ويتركني أسيرًا في غياهب النهاية الحزينة حيث تذوب الأحلام وتغرق في نهر النسيان حيث يغدو الوجود عبنا على عدم لا يرحم وهكذا تختتم قصتي بنهاية لا يزينها نور ولا يدفئها رجاء نهاية باردة كالليل الذي لا ينجلي حزينة كقلب فقد الأمل فلسفية كحقيقة الوجود التي لا نعرف كيف نحتملها.
ڪ: إيمان محمود ˝عاشقة الورود˝. ❝