█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ عبدالله الحايطي - الرياض أجمعت جهود 3 جمعيات دعوية في العاصمة السعودية الرياض على الاستفادة من الأمكانيات التقنية والدعوية التي يحويها تطبيق جوال بلغني الإسلام الذي أطلقته جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي البديعة - غرب الرياض- في نوفمبر الماضي والذي شهد على مدى الشهرين الماضيين عشرات الآلاف من حالات التحميل من المتاجر الألكترونية حول العالم. وأبرمت جمعية الدعوة والإرشاد في البديعة (المالكة لحقوق التطبيق) أمس في الرياض أتفاقية تعاون مع جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في حي الملز وجمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في حي الصحافة لتفعيل أدوارهما في الدعوة الى الله بالاستفادة من التقنية الحديثة واستخدام آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا لتطويعها لخدمة الدعوة والتعريف بالإسلام. وقال الرئيس التنفيذي لجمعية البديعة الشيخ فؤاد بن عبد الرحمن الرشيد أن هذه الاتفاقية التي تم توقيعها بين الجمعيات تأتي ضمن الجهود التنسيقية وفي إطار تكثيف الجهود الدعوية في تحقيق الأهداف المشتركة، مؤكداً أن هذه الاتفاقية هي أمتداد لاتفاقيات قادمة مع جمعيات دعوية في مناطق المملكة نحو توحيد الجهود الدعوية واستثمار المشاريع الناجحة التي تصب في هذا الجانب. وأوضح أن تطبيق بلغني الإسلام يخدم العمل الدعوي الالكتروني بتقنية حديثة وراقية وسهلة الاستخدام من خلال لوحة تحكم (بوابة الدعوة ) التي تنطلق الشراكة منها حيث يكون للجهة المشاركة حساب اشراف مستقل ويتم تزويدة بالأرقام لغير المسلمين من خلال تطبيق بلغني الإسلام الذي ينتشر بين المستخدمين في متاجر السوق الالكتروني. وأضاف الشيخ الرشيد أن مجالات عمل هذه الاتفاقية تتضمن تشكيل فرق عمل مشتركة من الأطراف المعنية للتخاطب والتواصل والتنسيق بما يخدم تنفيذ ما ورد في هذه الاتفاقية، وإنشاء حساب إشراف في لوحة التحكم للمشرفين والدعاة في هذه الجمعيات، وتدريبهم على طريقة العمل في بوابة الدعوة، إضافة إلى المشاركة في تسويق تطبيق بلغني الإسلام، وفي أعمال تطوير التطبيق والبوابة. وكانت جمعية الدعوة في البديعة وقعت أمس أتفاقيتي تعاون بين جمعيتي الملز والصحافة وقعها الرئيس التنفيذي لجمعية البديعة الشيخ فؤاد بن عبد الرحمن الرشيد، وفهد الخميس مسئول الجاليات في جمعية الصحافة، ومحمد الحاوي مدير الجاليات قي جمعية الملز. من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة بالملز الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الهدلق على أهمية هذه الاتفاقية مع جمعية الدعوة بالبديعة للتعاون معاً لما فيه الخير وتبليغ الإسلام عن طريق تطبيق بلغني الإسلام تحقيقاً لقوله تعالى( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ) ومن منطلق قول النبي صلى الله عليه وسلم : (بلغوا عني ولو آيه)، داعياً الله سبحانة وتعالى لهذه الجهود المباركة التوفيق والنجاح. من جهته قال مسئول الجاليات في جمعية الصحافة فهد الخميس أن هذه الاتفاقية تأتي إنطلاقاً من مبدأ الدعوة إلى الله والتعاون على البر والتقوى وتوحيد الجهود في أستخدام الوسائل الدعوية الألكترونية الميسرة. وأوضح أن جمعية الدعوة وتوعية الجاليات في البديعة تعمل بجهد ملموس في مجال الدعوة الألكترونية لذا فقد حرصت جمعية الدعوة وتوعية الجاليات في الصحافة على الاستفادة من هذه التجربة في مشروع ( بلغني الإسلام) لخدمة دين الله. يذكر أن تطبيق (جوال بلغني الإسلام) يمكن تحميله من المتاجر الألكترونية وفتح حساب للمستخدم وأرسال معلومات غير المسلم من خلال التطبيق ليتولى دعاة الجمعية دعوة الشخص ومتابعته حتى إسلامه وإبلاغ صاحب الحساب بكل المستجدات لينال الأجر والمثوبة من الله ويهدف المشروع إلى دعوة الجاليات الغير مسلمة بالمملكة إلى الإسلام عبر التطبيق، ومساعدة من يرغب في الإسلام أو التعريف به، والعناية بالمسلمين الجدد وغرس القيم الإسلامية وتطبيق تعاليم الاسلام، إضافة إلى الاستثمار في تأهيل وتفعيل الطاقات البشرية لخدمة الإسلام ونشر رسالته، وكذلك توظيف التقنيات الحديثة لتبليغ الإسلام لغير المسلمين في المملكة والعالم من خلال الهاتف وباستخدام كوادر شرعية وفنية مؤهلة، وتدريب كوادر جديدة من الدعاة لتوسيع نطاق المشروع لعمل الدعاة داخل المملكة وخارجها . ❝
❞ التغییر ثورة تاریخیة یشھدھا من ضد من
مقالاتي ج/ ١
49
كثیرون من السیاسیین الذین یریدون أن یجعلوا كل الطرق مسدودة بوجھ التغییر
القادم وجعل العملیة السیاسیة شبة مشلولة بین مؤید للتغییر و(لكن من یغیر من )
،من ھذه الوجوه الجدیدة أو القدیمة تحت شعار ((المظاھرة الملیونیة )) وفي كل
الأحوال ھناك وجود ضبابیة في ألاختیار بین صفوف الشعب لعدم ضمانھا مما نجد
الشارع لم یكن متحمس.
الیوم بات الطریق شبھ معبد لمن یرید التغییر مع وجود أحزاب كبیرة وكثیرة
لھا جذورھا في الارض مع قواعد لھا في المجتمع، وھذه القواعد أن كانت مستفیدة
أو لم تكن مستفیدة جمعھا الحب لمعطیات قدیمة ودماء طاھرة عبدت طرق الحریة
التي ألغمھا دعاة الجھاد الذین أجرموا بحق جھاد أخوتھم وشعبھم الذین سبقوھم في
خنادق الجھاد الذین ضرجوا بدمائھم لتخُلد أسمائھم بأحرف من نور.
والیوم الذي لحق فیھ الشارع المحتقن بشيء من الطائفیة ،یرید تغییر بعض
وجوه السیاسیین الذین لدیھم المال والكل بات یعلم أن المال حلیف النصر بكثیر من
المعادلات الریاضیة فھؤلاء مما یجعلھم أكثر حظاً من ذي قبل مع تغییر بعض
جلودھم التي عرفھا الشارع العراقي من قبل مع وجود شبھات فساد حالت بین
المفسد والقانون ،مما جعل البلد أكثر تصحراً من ذي قبل وھذا ما تشھده الأن
محافظات العراق التي أمست تشكوا قلة الكھرباء وغیرھا.
علینا أن نفھم شیئا واحداً من خلال الكلام والتصریحات التي تبثھا الألسن
لبعض السیاسیین عبر شاشات التلفاز وھل تشھد ھذه المظاھرات التي تعم محافظات
العراق لیعود بنا المشھد الدموي عندما حصل عام ٢٠٠٤ م... من ھنا علینا أن
ندرك أھمیة الموضوع والتركیز علیھ ھل ھذه التظاھرة تعود إلى الشعب بالنفع ؟
وھل سیشھد أعماراً تدر علیھم بالفائدة ؟حتى ولو مستقبلا ... ! . ❝
❞ يأتي هذا الإصدار ضمن جهود مركز التنوع في محاربة الأفكار الانقسامية القاتلة، وثقافة الكراهية الخانقة، ودعاة الطائفية المقيتة، وامراء الحروب الذين يهددون وحدة النسيج الاجتماعي في بلدان الوطن العربي، ويحتوي الكتاب على العديد من الأفكار الواعدة، والإضاءات المعرفية القادرة على معالجة معضلة نشوب الحرب الأهلية والانقسام في مجتمعاتنا العربية عبر التفاعل مع الوقائع الطائفية والفتنوية وليس الانفعال بها؛ مستهدفا بذلك البحث على الحلول، فتح المسارات الآمنة للخروج من منطق الفتنة والشقاق إلى بر الوئام والوفاق ومن قسوة الواقع إلى رحابة المستقبل . ❝