❞ #رائحة الدموع #
تتجمع الدموع على كتمان آلام العيون ، تعرف بلغة البكاء ، لغة تتحدث عن كم الجروح الداخلية ، وشهقاتها تعني صرخات ممتزجة بنار الندم على تصديق العالم المرير ، وفي كل مرة تزداد خفقاتها و دقات قلبها وضيقة الصدر تزداد الروح امتزقاً ، فما ذنب هذا القلب احب بكل صدق وطعن بأبشع الوسائل ، لقد كنا فترة في حياة أشخاص لنا مسكناً ايها القلب ، ضحينا بكل ما نملك حتى أنفسنا ، و النهاية ... والنهايه كانت الأمر المحتوم فيه ، نتذكر خيبتنا و كيف تم خداعنا فيأتينا عتاب العقل ، لم نعد نتحمل نوبات الحزن على النفس التى فرطنا فيها ، نوبات لا نتنفس فيها إلا «رائحة الدموع» .
«گ منة الفخراني». ❝ ⏤منة الفخراني
تتجمع الدموع على كتمان آلام العيون ، تعرف بلغة البكاء ، لغة تتحدث عن كم الجروح الداخلية ، وشهقاتها تعني صرخات ممتزجة بنار الندم على تصديق العالم المرير ، وفي كل مرة تزداد خفقاتها و دقات قلبها وضيقة الصدر تزداد الروح امتزقاً ، فما ذنب هذا القلب احب بكل صدق وطعن بأبشع الوسائل ، لقد كنا فترة في حياة أشخاص لنا مسكناً ايها القلب ، ضحينا بكل ما نملك حتى أنفسنا ، و النهاية .. والنهايه كانت الأمر المحتوم فيه ، نتذكر خيبتنا و كيف تم خداعنا فيأتينا عتاب العقل ، لم نعد نتحمل نوبات الحزن على النفس التى فرطنا فيها ، نوبات لا نتنفس فيها إلا «رائحة الدموع» .
❞ البرزخ: حياة، ليس فيها نوم!
فبعد خروج الرّوح من الجسد؛ لا نومَ بعد ذلك، بل حياة أبديّة، تبدأ بالبرزخ، وتنتهي بيوم القيامة، ثم إما إلى جنّة وإما إلى نار!
وحياة البرزخ \"وهو القبر\": إما روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار، والناس فيه على ثلاثة أحوال:
الحال الأول: المؤمن التقيّ:
يأتياه الملكان فيقعدانه ويسألانه: من ربّك؟ ما دينك؟ من هذا الرجل الذي بُعث فيكم؟
فيقول: ربي الله، ديني الإسلام، والرجل الذي بُعث فينا هو محمد ﷺ.
فيفتح له باب من النار، ثم يقال له: هذا مقعدك من النار لو كفرت، ثم يُغلق فلا يُفتح بعد ذلك أبدًا!
ثم يُفتح له باب من الجنة، فيأتيه من رَوحها، ويرى مكانه فيها، فيقول: ربّ أقم الساعة، ربّ أقم الساعة!
ويضل في نعيم في قبره حتى تقوم الساعة، فيدخل إلى جناتِ ربّ العالمين.
الحال الثاني: الكافر أو المُنافق:
يُقعَد فيقال له: من ربّك؟ ما دينك؟ من هذا الرجل الذي بُعث فيكم؟
فيقول: هاه، هاه، لا أدري!
فيقال له: لا دريت ولا تليت! ثم يُضرب بمطرقة \"مرزبّة\" على رأسه فيصيح صيحة يسمعها كل شيء إلا الثقلان! (الإنس والجن)
ثم يُفتح له باب من الجنة؛ فيقال له هذا مكانك في الجنة لو كنت آمنت، ثم يُغلق فلا يُفتح عليه أبدًا، ثم يُفتح له باب من النار، فيأتيه من سمومها وريحها، فيقول: ربّ لا تُقم الساعة، ربّ لا تقِم الساعة!
الحال الثالث: المؤمن العاصي \"أصحاب الكبائر\"،
وهم متفاوتون، منهم من هو مسرفٌ على نفسه، ومنهم من هو غير مُسرف، فهؤلاء تحت المشيئة؛ إن شاء الله عذبهم وإن شاء غفر لهم، وقد يُعذّب بعضهم في القبر فترة من الزمن تكفي المعاصي التي أتاها،
ثم بعد ذلك يُنعّم في القبر وفي الآخرة، وبعضهم قد يُعذّب في القبر ويستمر عذابه حتى يوم القيامة يدخل النار فيُكمل مابقي له من العذاب، ثم بعد ذلك مصيره إلى الجنة.
\"اللهُم إنّا نسألك الجنّة بِلا حساب ولا سابق عذاب
منقول من صفحة فتاوى إبن عثيمين. ❝ ⏤امينة سعد الجلهومي
❞ البرزخ: حياة، ليس فيها نوم!
فبعد خروج الرّوح من الجسد؛ لا نومَ بعد ذلك، بل حياة أبديّة، تبدأ بالبرزخ، وتنتهي بيوم القيامة، ثم إما إلى جنّة وإما إلى نار!
وحياة البرزخ ˝وهو القبر˝: إما روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار، والناس فيه على ثلاثة أحوال:
الحال الأول: المؤمن التقيّ:
يأتياه الملكان فيقعدانه ويسألانه: من ربّك؟ ما دينك؟ من هذا الرجل الذي بُعث فيكم؟
فيقول: ربي الله، ديني الإسلام، والرجل الذي بُعث فينا هو محمد ﷺ.
فيفتح له باب من النار، ثم يقال له: هذا مقعدك من النار لو كفرت، ثم يُغلق فلا يُفتح بعد ذلك أبدًا!
ثم يُفتح له باب من الجنة، فيأتيه من رَوحها، ويرى مكانه فيها، فيقول: ربّ أقم الساعة، ربّ أقم الساعة!
ويضل في نعيم في قبره حتى تقوم الساعة، فيدخل إلى جناتِ ربّ العالمين.
الحال الثاني: الكافر أو المُنافق:
يُقعَد فيقال له: من ربّك؟ ما دينك؟ من هذا الرجل الذي بُعث فيكم؟
فيقول: هاه، هاه، لا أدري!
فيقال له: لا دريت ولا تليت! ثم يُضرب بمطرقة ˝مرزبّة˝ على رأسه فيصيح صيحة يسمعها كل شيء إلا الثقلان! (الإنس والجن)
ثم يُفتح له باب من الجنة؛ فيقال له هذا مكانك في الجنة لو كنت آمنت، ثم يُغلق فلا يُفتح عليه أبدًا، ثم يُفتح له باب من النار، فيأتيه من سمومها وريحها، فيقول: ربّ لا تُقم الساعة، ربّ لا تقِم الساعة!
الحال الثالث: المؤمن العاصي ˝أصحاب الكبائر˝،
وهم متفاوتون، منهم من هو مسرفٌ على نفسه، ومنهم من هو غير مُسرف، فهؤلاء تحت المشيئة؛ إن شاء الله عذبهم وإن شاء غفر لهم، وقد يُعذّب بعضهم في القبر فترة من الزمن تكفي المعاصي التي أتاها،
ثم بعد ذلك يُنعّم في القبر وفي الآخرة، وبعضهم قد يُعذّب في القبر ويستمر عذابه حتى يوم القيامة يدخل النار فيُكمل مابقي له من العذاب، ثم بعد ذلك مصيره إلى الجنة.
˝اللهُم إنّا نسألك الجنّة بِلا حساب ولا سابق عذاب
منقول من صفحة فتاوى إبن عثيمين. ❝