█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لم تُصدِّق ما حدث ولا المعجزة التي أنقذتها .. بالنسبة إليها كادت ترى ل «جاتيس » جناحي ملاك، ولا تعرف كيف تركت يدها الصغيرة تنام كعصفور صغير في كفه وهو يقودها خارج تلك الغابة، إلى حيث بيتها . ❝
❞ أعرف أشخاصاً ينامون وهم يستكملون كلامهم معك، ومن ينامون بمجرد أن يميل رأسهم بزاوية أقل من 90 درجة ، فمثلاً لو صارت الزاوية 88 درجة لتعالي شخيرهم باعتبارهم في وضع مناسب للنوم !! هؤلاء هم أنقياء الضمير الأطهار ..
وهم يختلفون كليةً عن الأوغاد مثقلي الضمير مثلي علي ما يبدو !
فمهما كنت مرهقاً أو محتاجاً الي النوم فمن المستحيل أن يتم الأمر بسلاسة !! . ❝
❞ “((عندما أنظر إلى التلفزيون فكأنني أنظر إلى شيء مخيف، ليس لصعوبة العمل فيه، ولكن لشدة تأثيره وامتلاكه لعقول الناس، بحيث إنه يكاد أن يسلبهم إرادتهم. علمني التلفزيون الحذر في الاختيار. يجب ألا نغفل مسؤولية المشاهد، فكلما كان أكثر وعيًا قلَّت الأضرار وعظمت الفائدة)).. سعد لبيب.” . ❝
❞ بين أشجار النخيل وحقول الذرة وأمواج النيل وبيوت الطين، وفي وصف شيق وسرد خالٍ من المبالغة، تصور لنا «الشمندورة»، من خلال الطفل «حامد»، حياة النوبيين ومعاناتهم في ثلاثينيات القرن العشرين، وكيف كانت نكبتهم ومعاناتهم في سبيل الحصول على تعويض عن بيوتهم وأراضيهم التي دمرها الطوفان، بينما الجالسون في القاهرة لا يبالون عاش الناس أم ماتوا! لماذا يبالون وحياتهم تجري في يسر؟ لماذا يبالون وقد بدأت أراضيهم تحبل مثنى وثلاثًا في العام بينما أتى الطوفان على أراضي الفقراء؟ وتمضي الأحداث ما بين السجن والترهيب والترغيب والإصرار، فكيف تكون النهاية؟ . ❝