❞ الله أن یختم لنا بخاتمة السعادة، وأن یرزقنا الجنة والزیادة.
معنى حسن الخاتمة
وهو أن یوفق العبد قبل موته إلى َّ الإقلاع عما یغضب الله ،والتوبة والندم من الذنوب والمعاصي،
والإقبال على الطاعات وأعمال الخیر، والاستقامة علیه حتى یأتیه الموت وهو على هذا الحال.. ❝ ⏤ندا أبو أحمد
❞ الله أن یختم لنا بخاتمة السعادة، وأن یرزقنا الجنة والزیادة.
معنى حسن الخاتمة
وهو أن یوفق العبد قبل موته إلى َّ الإقلاع عما یغضب الله ،والتوبة والندم من الذنوب والمعاصي،
والإقبال على الطاعات وأعمال الخیر، والاستقامة علیه حتى یأتیه الموت وهو على هذا الحال. ❝
❞ ﴿بَل سَوَّلَت لَكُم أَنفُسُكُم أَمرًا فَصَبرٌ جَميلٌ وَاللَّهُ المُستَعانُ عَلى ما تَصِفونَ﴾ [يوسف: ١٨]
أي: فسأصبر صبرًا جميلًا على هذا الأمر الذي قد اتفقتم عليه، حتى يفرجه الله بعونه ولطفه، ﴿وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ﴾ أي: على ما تذكرون من الكذب والمحال.
وقال مجاهد: الصبر الجميل: الذي لا جزع فيه.
عن حبان بن أبي جبلة قال: سئل رسول الله ﷺ عن قوله: ﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ﴾ فقال: «صَبْرٌ لَا شَكْوَى فِيهِ» وهذا مرسل.
وقال عبد الرزاق: قال الثوري عن بعض أصحابه أنه قال: ثلاث من الصبر: ألا تحدث بوجعك، ولا بمصيبتك، ولا تزكي نفسك.
وذكر البخاري هاهنا حديث عائشة، رضي الله عنها، في الإفك حتى ذكر قولها: والله لا أجد لي ولكم مثلًا إلا أبا يوسف، ﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ﴾.
- تفسير ابن كثير رحمه الله
يَقُولُ تَعَالَى: ﴿وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأرْضِ﴾ أَيْ: أَرْضِ مِصْرَ، ﴿يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ﴾
قَالَ السُّدِّي، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ: يَتَصَرَّفُ فِيهَا كَيْفَ يَشَاءُ.
وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: يَتَّخِذُ مِنْهَا مَنْزِلًا حَيْثُ يَشَاءُ(١) بَعْدَ الضِّيقِ وَالْحَبْسِ وَالْإِسَارِ. ﴿نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾ أَيْ: وَمَا أَضَعْنَا صَبْرَ يُوسُفَ عَلَى أَذَى إِخْوَتِهِ، وَصَبْرَهُ عَلَى الْحَبْسِ بِسَبَبِ امْرَأَةِ الْعَزِيزِ؛ فَلِهَذَا أَعْقَبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ السَّلَامَةَ وَالنَّصْرَ وَالتَّأْيِيدَ، ﴿وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ وَلأجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾ يُخْبِرُ تَعَالَى أَنَّ مَا ادَّخَرَهُ(٢) اللَّهُ لِنَبِيِّهِ يُوسُفَ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، فِي الدَّارِ الْآخِرَةِ أَعْظَمُ وَأَكْثَرُ(٣) وَأَجَلُّ، مِمَّا خَوَّلَهُ مِنَ التَّصَرُّفِ وَالنُّفُوذِ فِي الدُّنْيَا كَمَا قَالَ تَعَالَى فِي حَقِّ سُلَيْمَانَ، عَلَيْهِ السَّلَامُ: ﴿هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ﴾
- ابن كثير رحمه الله. ❝ ⏤كلام الله عز وجل
أي: فسأصبر صبرًا جميلًا على هذا الأمر الذي قد اتفقتم عليه، حتى يفرجه الله بعونه ولطفه، ﴿وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ﴾ أي: على ما تذكرون من الكذب والمحال.
وقال مجاهد: الصبر الجميل: الذي لا جزع فيه.
عن حبان بن أبي جبلة قال: سئل رسول الله ﷺ عن قوله: ﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ﴾ فقال: «صَبْرٌ لَا شَكْوَى فِيهِ» وهذا مرسل.
وقال عبد الرزاق: قال الثوري عن بعض أصحابه أنه قال: ثلاث من الصبر: ألا تحدث بوجعك، ولا بمصيبتك، ولا تزكي نفسك.
وذكر البخاري هاهنا حديث عائشة، رضي الله عنها، في الإفك حتى ذكر قولها: والله لا أجد لي ولكم مثلًا إلا أبا يوسف، ﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ﴾.
❞ احفظ معنا ثلاث آيات كل يوم
الآيات 4 و 5 و 6 من سورة البقرة
الآية الرابعة من سورة البقرة
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ(4)
كيف نقرأها
شرح الآية :
{ يؤمنون بما أنزل إليك } : يصدقون بالوحى الذى أنزل إليك ايها الرسول وهو الكتاب والسنة .
{ وما أنزل من قبلك } : ويصدقون بما أنزل الله تعالى من كتب على الرسل من قبلك كالتوراة والانجيل والزبور
احكام التجويد في الآية
بِمَــآ أُنْزِلَ : مد منفصل 4 أو 5 حركات , ألف في آخر كلمة بمآ وهمزة بداية كلمة أنزل
أُنْزِلَ : إخفاء النون الساكنة عند حرف الزاى
منْ قبلك : إخفاء نون الساكنة عند حرف القاف
يُوقِنُونَ : مد عارض للسكون 2 أو 4 أو 6 ( في حرف الواو في نهاية الكلمة )
**********************
الآية الخامسة
أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
كيف نقرأها
الشرح
أولئك على هدى من ربهم : الإشارة إلى أصحاب الصفات الخمس السابقة والإخبار عنهم بأنهم بما هداهم الله تعلى إليه من الايمان وصالح الأعمال هم متمكنون من الاستقامة على منهج الله المفضي بهم إلى الفلاح
واولئك هم المفلوحون : الإِشارة الى أصحاب الهداية الكاملة والاخبار عنهم بأنهم هم المفلحون الجديرون بالفوز الى هو دخول الجنة بعد النجاة من النار
معنى الآيات :
ذكر تعالى فى هذه الآيات الثلاث صفات المتقين من الإِيمان بالغيب واقام الصلاة وايتاء الزكاة ، والايمان بما أنزل الله من كتب والايمان بالدار الآخرة وأخبر عنهم بأنهم لذلك هم على أتم هداية من ربهم ، وانهم هم الفائزون فى الدنيا بالطهر والطمأنينة وفى الآخرة بدخول الجنة بعد النجاة من النار
من هداية الآيات :
دعوة المؤمنين وترغيبهم فى الاتصاف بصفات أهل الهداية والفلاح ، ليسلكوا سلوكهم فيهتدوا ويفلحوا فى دنياهم وأخراهم .
احكام التلاوة
أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
أُولَٰئِكَ : مد متصل حكمه الوجوب ومقداره 4 أو 5 حركات
هُدًى مِنْ : إدغام ناقص بغنة في كلمتين (يدغم التنوين على حرف الياء في الميم المشددة
مِنْ رَّبِّهِمْ : إدغام كامل بغير غنة * تدغم النون الساكنة - بحرف مِن - في حرف الراء المشدد بكلمة ( رَّبِّهِمْ )
الْمُفْلِحُونَ : مد عارض للسكون في آخر الكلمة في حرف الواو و يمد مقدار 2 او 4 أو 6 حركات
*****************
الآية السادسة من سورة البقرة
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَـمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6)
كيف نقرأها
شرح الكلمات :
{ كفروا } : الكفر : لُغة التغطية والجحود ، وشرعاً التكذيب بالله وبما جاءت به رسلُه عنه كلا أو بعضا .
{ سواء } : بمعنى مُسْتَوٍ انذارهم وعدمه ، إذ لا فائدة منه لحكم الله بعدم هدايتهم .
{ أأنذرتهم } : الإنذار : التخويف بعاقبة الكفر والظلم والفساد .
قواعد التلاوة
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6)
سَوَاءٌ : مد متصل حكمه الوجوب ومقداره 4 أو 5 حركات
أأَنذَرْتَهُمْ : إخفاء حرف النون عند حرف الذال
تُنذِرْهُمْ : إخفاء حرف النون عند حرف الذال
يُؤْمِنُونَ : مد عارض للسكون في آخر الكلمة في حرف الواو و يمد مقدار 2 او 4 أو 6 حركات. ❝ ⏤Mona Najeeb
❞ احفظ معنا ثلاث آيات كل يوم
الآيات 4 و 5 و 6 من سورة البقرة
أولئك على هدى من ربهم : الإشارة إلى أصحاب الصفات الخمس السابقة والإخبار عنهم بأنهم بما هداهم الله تعلى إليه من الايمان وصالح الأعمال هم متمكنون من الاستقامة على منهج الله المفضي بهم إلى الفلاح
واولئك هم المفلوحون : الإِشارة الى أصحاب الهداية الكاملة والاخبار عنهم بأنهم هم المفلحون الجديرون بالفوز الى هو دخول الجنة بعد النجاة من النار
معنى الآيات :
ذكر تعالى فى هذه الآيات الثلاث صفات المتقين من الإِيمان بالغيب واقام الصلاة وايتاء الزكاة ، والايمان بما أنزل الله من كتب والايمان بالدار الآخرة وأخبر عنهم بأنهم لذلك هم على أتم هداية من ربهم ، وانهم هم الفائزون فى الدنيا بالطهر والطمأنينة وفى الآخرة بدخول الجنة بعد النجاة من النار
من هداية الآيات :
دعوة المؤمنين وترغيبهم فى الاتصاف بصفات أهل الهداية والفلاح ، ليسلكوا سلوكهم فيهتدوا ويفلحوا فى دنياهم وأخراهم .