█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ما بين زيغ ولهو، يمضي الوقت ويمضي معه قطار العمر، نقفُ على أعتاب الإنتظار، نحصي ساعات الليل الطويل والشيب جاث على الأبواب، ينظرنا لحياة بائسة يعبرها قطار السنين سراعًا، رحل القطار وهو يحمل حُلُمًا قد تبدد مثل غيره، راح الخليلُ يمضي بعيدًا، الناس نيام والأقدام تتلمس فوق التراب، جاءت العين بدمعها تتمعن الطريق فزعًا، الليل دامس والضوء لا عاد واضحًا فالنور سراب، القلب ينزف دما، والروح مازال يقتلها الفراق، أصبحت وحيدًا اصارع ثرثرة عقلي حتى مضت ساعات الليل سراعًا، فما أسرع الوقت عند الرحيل، حينها صرت أنا والشيب نتطلع في الصبح الرتيب، ننظر تارةً هنا وأخرى هناك، نبحث عن وطن تقاسمنا دياره بالأمس، واليوم أصبحنا غرباء، أو أني انظر نحو مستقبلا مجهولا، لربما قد نمضي يومًا وتجلس على مقاعدنا الذكريات.
#ومضى_قطار_العمر
#علاء_أبوالحجاج . ❝
❞ وها قد أتي رمضان، وأنت في الجنه ياأبي
ولا زَلت وسطينا الفرحه،
والفرحة لن تكتمل إلا بوجودك ياأبي،منذ فراقك ياأبي وانا لستُ أحس بفرحة رمضان ولا أجواء رمضان، رحلت ياأبي ورحل معاك كل شئ جميل، رحل الأمان والسند والسعاده والأطمئنان والأحتواء والحنيه، منذ وفاتك ياأبي أحساس الوحده لن يفارقني أبدًا
فارقتني وأنا صغيره جدًا ياأبي ولكن كل ذكره محفورةٌ داخلي كنت أتمني أن تبق جمبي الفتره دي محتجالك جدًا جدًا ياأبي ألف رحمه ونور عليك ياقطعه من القلب فارقتني.
گ/صفاء أبوالمجد˝تــــاج˝ . ❝
❞ لكل امرىء من دهره ماتعودا...
ها أنا كما تعودت أضحك و لكن بداخلي ألم شديد..
ها أنا اكتب كلماتي التي اعتادت يداي بقلمي كتابتها...
اعتدت أن أسمع و أرى ولا أتحدث، أكتشفت أن الصمتُ أريح بكثير من أن أتحدث وهذا لا يعني أنني أوافق علي ما أسمعه أو أن أرضى به؛ ولكن فقط اتجنب الحديث المُمل والتي اعتادت اذاني علي سماعه.
اعتدت أن أفعل ما يرتاح له قلبي فقط وأن أتبع أحساسي إذا قال لي شيء فعلته دون تردد..
مثل شيئاً أفعله دائما وأعتدت علي اداءها وهي الصلاة كل يوم خمس مرات دون كلل ولا ملل،
مثل قراءتي لخواطري كل يوم،
مثل طبيب اعتاد أن يعالج مرضاه وعند معالجته لنفسه لم يعرف العلاج المناسب.
مثل كل شيء جميل يحدث لنا ولا يدوم...؟!
ڪ / وفاء أشرف
جميلة مارس 🕊 . ❝
❞ ماء ونار
وما بقي سوى رمادٌ يقطرُ ندى.. يخترق بقايا الحطب.. شرارٌ من جوف قلبي.. ورحلةٌ إنطلقت من الشريان لتلتقي هناك في شريان قلبها.. أسعفني الرحيلُ المنتظر
بلا موعد.. في عالم الحب بعض الطقوس.. حيث لا قانون ولا حدٌ ولا قيود.. في الحب فقط قلبٌ تعلق داخل قلب.. روحٌ رحلت في تفاصيل روح.. وكأن جدب الأرض إنتهى.. وكأنه بعثٌ من بعد موت.. رفاتٌ تجسد في خارطة الوقت.. ولا زال الوقت ساكن الخطىٰ.. تَلَعثمتْ أفكاري.. تعثرتُ بإنتظام الحلم ذاك الذي أراه يتحقق..
في السطر شاطئ.. وأرىٰ تعاقب المد والجزر فيه.. ليس ذاك السطر الوحيد.. بل هي كل السطور.. كل صفحات روايتي.. كل قوافي قصيدي.. كل خواطري المُلقاة في زقاق مدينتي..
لا أعجبُ من سطوة الموج وكسر حاجز الشوق
كل يومٍ يتعاقب الليل والنهار فيه أتلمس رذاذ عطرها.. كل عامٍ تتعاقب فيه الفصول أتجدد فصلاً يشبه ذاك الفصل الذي أنتِ فيه..
ماءٌ ونارٌ وبقايا رمادٌ يقطرُ ندىٰ.. حين سكبتُ المداد لأوقد إستعار الوصال فيها.. حين كان المدادُ تعويذةٌ للحرف.. جُزء مني تلظىٰ يلفظُ الشرر.. وآخرٌ بركانٌ ساكنٌ منذ زمنٍ بات في عُمق الذاكرة.. جُبٌ يلفظُ نبع ماءٍ من جوفه العميق.. بين الصدِ والقبولِ روايةٌ تحكي عن بابٍ موصدٍ.. أقفاله شتىٰ.. بابٌ سِحريٌ لي ولها.. يتأبط خيراً كلما مررنا به يفتح على مصراعيه.. نارٌ أنا.. وماءٌ هي.. يطفو كل الهوى منها وفيها ولها.. صولجانُ اللقاء مجروح الحد.. من حُجبٍ لجنٍ تعمد الشمل أن يجتمع على عتبات حجرات قلبينا.. لا عُذر للغياب المُفتعل.. إننا معاً كنا ولا زلنا.. خليطُ جمرٍ وبَرَد.. ناراً وماءً بعناقٍ طويل المدى..
في عالمي لا زال ينفثُ من جوف الرماد قطراً لندىٰ أُحبه.. يحرقنا.. يطوقنا وكأننا ملحُ الأرض.. وشرارةٌ أشعلت شمسنا ذات يومٍ.. وكأننا برداً وسلاماً على جرحٍ من غابر الأزمان لا زال ينزف حُباً..
#خالد_الخطيب . ❝
❞ مرثيتي في الحزن ضاقت دُنيتي
تغيرت
تبدلت حروفها
صابت سهام الحرف غيري دون قصد
ما عاد قلبي يحتمل
غضبت جوارحي من غزير حروفهم
مُقيداً
ومرغماً في بعض حينٍ أبتسم
في داخلي ألفٌ وألفٍ من جراح
أخفيتها ما بين دفة دفتري
ما بين شراع قصيدتي
لمّا إعتلت موج البحار
غرقت هناك بالأنين.. وأغرقتني في قوافي حروفها
ما ذنب قلبي إن يغار
ما ذنب أحرُفي لو تثور لأحرفٍ كُتبت لها
أنا لم أكن.. كل الجنود كنتهم
في أول الصف أتيت
صدري يذود عن الأميرة من سهامٍ
تغتالني
تغتالها
لمّا تجيء من العِدىٰ
أو رمح يُلقى للخيول مُعذِبا
رغم الزلازل
رغم الأعاصير التي أدمت مدائني في ضلوعي كلها
رغم أزيز الريح وأهلكت روح القصيد في خواطري كلها
الحزنُ أولىٰ بي أنا
لا أدري كيف سبيلهم
خلُصت مآقي من عيوني وانطوت
هم أنهكوني
أهلكوني
لستُ وحيداً من حروف حنانهم
جمعو الوصال لشاعرٍ وكاتبٍ وقصائداً ضلت هناك تستبيح قلوبهم
من غير قصد
لا أدري ذاك من خبر
والله.. هم أوجعوها قصائدي
قامت مآتم رحلتي
واللحنُ يرقبُ مقتلي
ولا رثاء
ولا بكاء
ولا زهور تُلقىٰ فوق شواهدي
كل العواطف هاجرت
واستبدلوها بالعتاب
وأظن أني من يعاتب حرفهم
أنا لم أخن في حرفي نبض
أنا في خيالي ضِقتُ في كل الحروف
حرّمتُها
لا حرف أكتب بعد هذا الحرف إن صَدَقَتْ بقول
إلا لها
تلك التي تأتي يزورني طيفها
وتحنُ لي
من غير وصلٍ يستفزني همسها
وندائها يبكي هناك بأحرفي
شوقاً لذاك العمر في ورق اللقاء
شوقاً كثيراً.. يا لها
#خالد_الخطيب . ❝