❞ \" إياكَ أنْ تكُن من مثل هؤلاء السلبيين، الذين يماطلون في سلك الطريق الصواب، والذي يتكلف جهدًا لا يحملهم فوق طاقتهم القليلة، متخذين الطريق الأكثر خطورة، الذي ستترتب عليه نتائج تحزنهم وينتهوا منه بالفشل والإخفاق، ثم ينتظرون المواساه من الأقربين إليهم،ويبررون لهم الموقف بصعوبته أو استحاله تحقيق الهدف الذي لا يقدر عليه غير خارقي الذكاء، يخلقون كافة الأعذار الممكنه، ويكتفوا بتلك الأعذار ك إنجاز حققوه، ثم يزيعون بين الآخرين أنهم ضحايا هذا الطريق الوعر الذي ظُلِموا فيه وخسروا ما بذلوه من جهدٍ وما أضاعوه من وقتٍ، يستمع إليهم كثير من حولهم، كانوا يودون السير في طريق ما ليصلوا منه إلى نفس هدف الذين أتخذوا الطريق الخاطيء لتحقيقه، ولكنهم فشلوا، فيبتعدوا عنه ويخسرون ذلك الهدف؛ فقط لأنهم ساروا وراء رأي مجتهدٍ في طريقٍ خاطىء\"
بقلم ✍️ رانيا محمد رمزي*مدرار*. ❝ ⏤Rania Mohamed
❞ ˝ إياكَ أنْ تكُن من مثل هؤلاء السلبيين، الذين يماطلون في سلك الطريق الصواب، والذي يتكلف جهدًا لا يحملهم فوق طاقتهم القليلة، متخذين الطريق الأكثر خطورة، الذي ستترتب عليه نتائج تحزنهم وينتهوا منه بالفشل والإخفاق، ثم ينتظرون المواساه من الأقربين إليهم،ويبررون لهم الموقف بصعوبته أو استحاله تحقيق الهدف الذي لا يقدر عليه غير خارقي الذكاء، يخلقون كافة الأعذار الممكنه، ويكتفوا بتلك الأعذار ك إنجاز حققوه، ثم يزيعون بين الآخرين أنهم ضحايا هذا الطريق الوعر الذي ظُلِموا فيه وخسروا ما بذلوه من جهدٍ وما أضاعوه من وقتٍ، يستمع إليهم كثير من حولهم، كانوا يودون السير في طريق ما ليصلوا منه إلى نفس هدف الذين أتخذوا الطريق الخاطيء لتحقيقه، ولكنهم فشلوا، فيبتعدوا عنه ويخسرون ذلك الهدف؛ فقط لأنهم ساروا وراء رأي مجتهدٍ في طريقٍ خاطىء˝
❞ ˝الاكتئاب˝
الاكتئاب أو يمكننا أن نُطلق عليه الحياة السوداء؛ فهو مرض نفسي وجسدي يتحكم بحياة الإنسان ليجعله غير قادر على التفكير ولا يشعر بأي رغبة في فعل شيء، بل يكون كثير الشرود والجلوس وحيدًا معتقدًا بأن الحياة مزينة باللون الأسود، ويلتف حوله الحزن والشعور بأنه غير قادر على ممارسة حياته اليومية كما السابق، كما أنه أيضًا لا يقتصر على عمر معين أو جنس محدد، بل من المعروف أيضًا أن أكثر الأشخاص عرضة له هم المراهقين الذين يتغير مزاجهم باستمرار كما تتغير نظرتهم للحياة، حقًا إن هذا المرض هو من أكثر الأمراض المنتشرة في العالم والتي يجب أن نضعها في أولوياتنا دائمًا حين الشعور بأعراضه.
وأعراضه كالآتي:
١/ الشعور الدائم بالتعب: حيث يشعر الإنسان دائمًا بالتعب ملازمًا له ولا يفارقه.
٢/ الأفكار الانتحارية التي قد تسيطر على هذا الشخص فترة طويلة؛ لتجعله يمتثل لها ويقوى على فعلها حقًا في نهاية الأمر.
٣/ العصبية المفرطة: والتي قد تكون على أشياء لا تُذكر بالمرة، ويمكننا القول بأنها ليست ذات أهمية أيضًا ولكن الشخص المكتئب لا يشعر بأن الأمر لا يستدعي تلك العصبية حقًا.
٤/ نقصان الوزن: والذي يكون سببه فقدان الشهية بدون سبب، وأيضًا زيادة الوزن جراء تناول الطعام بكميات ضخمة دون الحاجة إليها.
٥/ نوبات البكاء التي قد تحدث فجأة حتى حينما تكون تبتسم؛ فهي لا تقتصر على وقت محدد، بل تأتي بدون سابق أنذار، كما أيضًا يمكن أن يكون الشخص يبكي ويضحك في آنٍ واحد.
٦/ اضطرابات في النوم والقلق مِمّن حولهم بدون أي سبب يُذكر.
٧/ كما أنه يشعر بأنه يجد صعوبة في اتخاذ القرارات والتركيز أيضًا.
٨/ فقدانه الرغبة في فعل أي شيء، كممارسة حياته اليومية أو الخروج للتنزه مع العائلة أو الجلوس معهم، بل يفضّل أن يبقى وحيدًا منعزلًا في غرفته.
ولكن تلك الأعراض لا تظهر على الجميع؛ فقد تختلف الأعراض من المراهق إلى الشخص البالغ فلا يتفقان في ظهور نفس الأعراض عليهم، بل لكل واحد منهما أعراض مختلفة عن الآخر، وهناك أيضًا الكثير من الأعراض التي قد تظهر عكس طبيعة الشخص والتي لا يمكن الاستهان بها والصمت حين الشعور بها.
- أسباب إصابة الشخص بمرض الاكتئاب:
ليس معروفًا إلى الآن ما هو السبب الأكثر دقة نتيجته هذا المرض، ولكن قد تم بالفعل تداول بعض الأسباب كالآتي:
ا/ عوامل وراثية:
ويكمُن خلف هذا السبب أن يكون هناك شخص قريب من المريض، قد كان أو ما زال مصابًا بهذا المرض، وانتقل إليه عن طريق الچينات التي قد تكون سببًا لإصابته به؛ لذلك وضعت ضمن الأسباب للإصابة بهذا المرض.
٢/ عوامل بيئيّة:
قد تؤثر البيئة المحيطة بالشخص به سواء أكان بالإيجاب أو السلب، فمثلًا موت أحد الأشخاص المقربين له يقوده إلى الدخول في حالة اكتئاب يرفض تصديق الواقع، أو توتر حاد بسبب مشكلة ما قد وقع بها هذا الشخص.
هناك بالفعل بعض الأسباب الأخرى التي قد تكون سببًا للاكتئاب مثل:
١/ الأمراض المزمنة:
التي قد تكون سببًا لشعوره باليأس من أنه مصاب بهذا المرض.
٢/ تناول بعض الأدوية بشكل منتظم:
والتي قد يكون من أثارها الجانبية الإصابة بالاكتئاب.
- أنواع الاكتئاب:
ولكي نتغلب على هذا المرض يجب معرفة ما هي أنواعه والتي هي:
١/ الاضطراب الاكتئابي الرئيسي:
يُصاب الشخص بهذا الاكتئاب أغلب أيام الأسبوع وهذا ما يجعله مختلفًا عن باقي الأنواع.
٢/ الاضطراب الاكتئابي المستمر:
وفي هذا النوع يكون الاكتئاب من الأمراض المزمنة التي قد استمرت مع المريض فترة ليست بقليلة، وأثناءها يمكن للشخص التخلص من هذا المرض قليلًا وذلك لا يتخطى بعض الأشهر، كما أيضًا تختلف شدة الاكتئاب من المتوسط إلى الأقل إلى الأشد خطورة، وذلك يرجع إلى تشخيص الطبيب لحالة المريض.
٣/ اضطراب ثنائي القطب:
وهو يُعد من أسوا وأصعب الأنواع وأشدهم خطورة حيث أن الاضطراب ثنائي القطب هو اضطراب حاد في المزاج، ويؤدي هذا إلى مرور الشخص بفترات مزاجية أشبه بالهذيان أو الهوس.
ومن أعراضه أن المريض يبدأ في فقدان تواصله في بعض الأحيان مع الواقع الذي نعيش فيه، ويلجأ لعالم يفرضه عقله أو أن تكون أعراضه بسيطة فهو يختلف من شخص لآخر.
٤/ الاضطراب العاطفي الموسمي:
وقد يصاب الشخص بهذا الاكتئاب نتيجة لتغير الفصول وخاصة حلول فصل الشتاء؛ لقصر فترات النهار وزيادة فترات الليل، وعدم تعرضه لأشعة الشمس لكثير من الوقت وعادة ما يرجع الإنسان إلى طبيعته في فصلي الربيع والخريف.
- طريقة علاجه والتغلب عليه:
ولكي يتم التغلب عليه نهائيًا يجب أن يذهب المريض بصحبة أهله لطبيب مختص يساعده على تخطّي الأمر وألا يشعر بالكسل والضجر من فعل هذا؛ حيث أنه عليه فعل ذلك في أسرع وقت ممكن لكي يتغلب عليه بسرعة، كما أنه يجب أن يلتزم بكلام طبيبه المختص، ولكي يتفادى الأمر منذ البداية يجب أن يخلق لنفسه بيئة مليئة بالحب تحيط به، وألا يكون هناك أي سبب قد يزعجه؛ لكي لا يؤدي هذا إلى إصابته بالاكتئاب مرة أخرى.
#نجوان_محمد_غسق. ❝ ⏤Nagwan Mohamed
❞ الاكتئاب˝
الاكتئاب أو يمكننا أن نُطلق عليه الحياة السوداء؛ فهو مرض نفسي وجسدي يتحكم بحياة الإنسان ليجعله غير قادر على التفكير ولا يشعر بأي رغبة في فعل شيء، بل يكون كثير الشرود والجلوس وحيدًا معتقدًا بأن الحياة مزينة باللون الأسود، ويلتف حوله الحزن والشعور بأنه غير قادر على ممارسة حياته اليومية كما السابق، كما أنه أيضًا لا يقتصر على عمر معين أو جنس محدد، بل من المعروف أيضًا أن أكثر الأشخاص عرضة له هم المراهقين الذين يتغير مزاجهم باستمرار كما تتغير نظرتهم للحياة، حقًا إن هذا المرض هو من أكثر الأمراض المنتشرة في العالم والتي يجب أن نضعها في أولوياتنا دائمًا حين الشعور بأعراضه.
وأعراضه كالآتي:
١/ الشعور الدائم بالتعب: حيث يشعر الإنسان دائمًا بالتعب ملازمًا له ولا يفارقه.
٢/ الأفكار الانتحارية التي قد تسيطر على هذا الشخص فترة طويلة؛ لتجعله يمتثل لها ويقوى على فعلها حقًا في نهاية الأمر.
٣/ العصبية المفرطة: والتي قد تكون على أشياء لا تُذكر بالمرة، ويمكننا القول بأنها ليست ذات أهمية أيضًا ولكن الشخص المكتئب لا يشعر بأن الأمر لا يستدعي تلك العصبية حقًا.
٤/ نقصان الوزن: والذي يكون سببه فقدان الشهية بدون سبب، وأيضًا زيادة الوزن جراء تناول الطعام بكميات ضخمة دون الحاجة إليها.
٥/ نوبات البكاء التي قد تحدث فجأة حتى حينما تكون تبتسم؛ فهي لا تقتصر على وقت محدد، بل تأتي بدون سابق أنذار، كما أيضًا يمكن أن يكون الشخص يبكي ويضحك في آنٍ واحد.
٦/ اضطرابات في النوم والقلق مِمّن حولهم بدون أي سبب يُذكر.
٧/ كما أنه يشعر بأنه يجد صعوبة في اتخاذ القرارات والتركيز أيضًا.
٨/ فقدانه الرغبة في فعل أي شيء، كممارسة حياته اليومية أو الخروج للتنزه مع العائلة أو الجلوس معهم، بل يفضّل أن يبقى وحيدًا منعزلًا في غرفته.
ولكن تلك الأعراض لا تظهر على الجميع؛ فقد تختلف الأعراض من المراهق إلى الشخص البالغ فلا يتفقان في ظهور نفس الأعراض عليهم، بل لكل واحد منهما أعراض مختلفة عن الآخر، وهناك أيضًا الكثير من الأعراض التي قد تظهر عكس طبيعة الشخص والتي لا يمكن الاستهان بها والصمت حين الشعور بها.
- أسباب إصابة الشخص بمرض الاكتئاب:
ليس معروفًا إلى الآن ما هو السبب الأكثر دقة نتيجته هذا المرض، ولكن قد تم بالفعل تداول بعض الأسباب كالآتي:
ا/ عوامل وراثية:
ويكمُن خلف هذا السبب أن يكون هناك شخص قريب من المريض، قد كان أو ما زال مصابًا بهذا المرض، وانتقل إليه عن طريق الچينات التي قد تكون سببًا لإصابته به؛ لذلك وضعت ضمن الأسباب للإصابة بهذا المرض.
٢/ عوامل بيئيّة:
قد تؤثر البيئة المحيطة بالشخص به سواء أكان بالإيجاب أو السلب، فمثلًا موت أحد الأشخاص المقربين له يقوده إلى الدخول في حالة اكتئاب يرفض تصديق الواقع، أو توتر حاد بسبب مشكلة ما قد وقع بها هذا الشخص.
هناك بالفعل بعض الأسباب الأخرى التي قد تكون سببًا للاكتئاب مثل:
١/ الأمراض المزمنة:
التي قد تكون سببًا لشعوره باليأس من أنه مصاب بهذا المرض.
٢/ تناول بعض الأدوية بشكل منتظم:
والتي قد يكون من أثارها الجانبية الإصابة بالاكتئاب.
- أنواع الاكتئاب:
ولكي نتغلب على هذا المرض يجب معرفة ما هي أنواعه والتي هي:
١/ الاضطراب الاكتئابي الرئيسي:
يُصاب الشخص بهذا الاكتئاب أغلب أيام الأسبوع وهذا ما يجعله مختلفًا عن باقي الأنواع.
٢/ الاضطراب الاكتئابي المستمر:
وفي هذا النوع يكون الاكتئاب من الأمراض المزمنة التي قد استمرت مع المريض فترة ليست بقليلة، وأثناءها يمكن للشخص التخلص من هذا المرض قليلًا وذلك لا يتخطى بعض الأشهر، كما أيضًا تختلف شدة الاكتئاب من المتوسط إلى الأقل إلى الأشد خطورة، وذلك يرجع إلى تشخيص الطبيب لحالة المريض.
٣/ اضطراب ثنائي القطب:
وهو يُعد من أسوا وأصعب الأنواع وأشدهم خطورة حيث أن الاضطراب ثنائي القطب هو اضطراب حاد في المزاج، ويؤدي هذا إلى مرور الشخص بفترات مزاجية أشبه بالهذيان أو الهوس.
ومن أعراضه أن المريض يبدأ في فقدان تواصله في بعض الأحيان مع الواقع الذي نعيش فيه، ويلجأ لعالم يفرضه عقله أو أن تكون أعراضه بسيطة فهو يختلف من شخص لآخر.
٤/ الاضطراب العاطفي الموسمي:
وقد يصاب الشخص بهذا الاكتئاب نتيجة لتغير الفصول وخاصة حلول فصل الشتاء؛ لقصر فترات النهار وزيادة فترات الليل، وعدم تعرضه لأشعة الشمس لكثير من الوقت وعادة ما يرجع الإنسان إلى طبيعته في فصلي الربيع والخريف.
- طريقة علاجه والتغلب عليه:
ولكي يتم التغلب عليه نهائيًا يجب أن يذهب المريض بصحبة أهله لطبيب مختص يساعده على تخطّي الأمر وألا يشعر بالكسل والضجر من فعل هذا؛ حيث أنه عليه فعل ذلك في أسرع وقت ممكن لكي يتغلب عليه بسرعة، كما أنه يجب أن يلتزم بكلام طبيبه المختص، ولكي يتفادى الأمر منذ البداية يجب أن يخلق لنفسه بيئة مليئة بالحب تحيط به، وألا يكون هناك أي سبب قد يزعجه؛ لكي لا يؤدي هذا إلى إصابته بالاكتئاب مرة أخرى.
❞ بقينا لفترة طويلة ولظروف معلومة نعتمد سياسة تجنب الخوض في التفاصيل مع التعجل في استخلاص النتائج النهائية في صراعنا مع إسرائيل. وهذا التجنب كل يقتضي تجاهلنا للقدرات الإسرائيلية الإعلامية ولتفوقها في اعتماد دبلوماسية الأبواب الخلفية. لكن ثورة المعلومات أصبحت تضع جمهورنا في مواجهة مباشرة مع المعلومات من مصادر مشبوهة ومضللة؟ أم أن من واجبنا أن نعرضها عليه وأن نضعها بمتناوله وفق سياقاتها التاريخية الموضوعية؟ وهل نترك لدبلوماسية الأبواب الخلفية أن تحول جماعات عشوائية إلى الفعالية والتأثير؟ عبر دعمها إعلاميا ومالياً. بحيث تتخطى هذه الجماعات الكتل الوطنية المعبرة بصدق عن الجمهور وتعتمد دراسة المؤلف لسيكولوجية السياسة الإسرائيلية على النقاط التالية:
1-البعد عن التخوين: الذي لم يعد له مكان بعد أن تأمرك العالم وبات تحت سيادة القرار الأميركي. وهذا واقع علينا التعامل معه بالموضوعية اللازمة. وهو يضع أصدقاء أميركا العرب أمام مسؤولية حماية الدول العربية الأخرى في وجه التحريض الإسرائيلي ضدها. مع العمل على إيجاد السبل إلى إرساء صيغة مصالح عربية صالحة للانخراط في لعبة المصالح العالمية. كي يكون مقدمة لمواجهة الدور الوظيفي الإسرائيلي في هذه اللعبة.
2-إرساء مفهوم الآخر العربي: حيث نرى اتجاهات متعددة تدعو للانفتاح على الآخر الإسرائيلي وتتجاهل قبول الرأي الآخر العربي. حتى أن بعض هذه الجماعات تتوزع على التيارات السياسية الإسرائيلية مع إعلانها العداء السافر للعرب الآخرين. وأحياناً لموطنيهم. فهل يعني قبول الآخر أن نرفض ذواتنا؟
3-الخلافات العربية المزمنة: وفي طليعتها خلافات الحدود التي تكاد تعم بين الدول العربية كما بينها وبين جيرانها. وهذه الخلافات هي التهديد المباشر والأقرب للأمن القومي العربي. الأمر الذي يجعل حل خلافات الحدود بين العرب شرطاً أساسياً لهذا الأمن. وهي خلافات لم يعد حلها قابلاً للتأجيل. إذا أردنا تجنب استخدامها كأدوات تفجير مستقبلية للصراعات بين العربية وتأتي بعدها ضرورة لا تقل عنها أهمية وهي ضرورة حل نزاعات الحدود والمياه مع دول الجوار الجغرافى واستناداً إلى بند التخزين فإن بعض العرب يريدون حل هذه المشاكل حتى مع إسرائيل. ونحن لا نخونهم بل ندعوهم فقط إلى عدم تجاهل الآراء الأخرى. سواء داخل بلدانهم أم في دول عربية أخرى.
4-مقارعة الأساطير الإسرائيلية: بعد تحول المفهوم العالمي للصراع علينا أن نستعد لمواجهة إسرائيل على الصعيد الحضاري. بما يحول معركتنا معها إلى صراع مع الأساطير المؤسسة لها كدولة. بما يقتضي منا عضوية كاملة في البحوث الأركيولوجية والأنثروبولوجية ومعهما مكاناً في الإعلام العالمي الجديد الذي لم تعد إسرائيل بقادرة علة احتوائه وتقنينه. انطلاقاً من هذه المعطيات كان كتاب النفس المغلولة خطوة على طريق تعريف القارىء العربي بأساليب تسخير فأنثروبولوجيا الثقافية لفضح الادعاءات الإسرائيلية المتراكمة منذ قيام الحركة الصهيونية. وكذلك للاحتياط لمحاولات الإغراق والاختراق الإسرائيلية التي لا تكل حيث ظننا أن التكرار القهري للألاعيب اليهودية القديمة كفيل بفضح كافة المحاولات الإسرائيلية. وهي المحاولات التي يجعلها السلام أكثر خطورة وعدوانية. ❝ ⏤محمد أحمد النابلسى
❞ بقينا لفترة طويلة ولظروف معلومة نعتمد سياسة تجنب الخوض في التفاصيل مع التعجل في استخلاص النتائج النهائية في صراعنا مع إسرائيل. وهذا التجنب كل يقتضي تجاهلنا للقدرات الإسرائيلية الإعلامية ولتفوقها في اعتماد دبلوماسية الأبواب الخلفية. لكن ثورة المعلومات أصبحت تضع جمهورنا في مواجهة مباشرة مع المعلومات من مصادر مشبوهة ومضللة؟ أم أن من واجبنا أن نعرضها عليه وأن نضعها بمتناوله وفق سياقاتها التاريخية الموضوعية؟ وهل نترك لدبلوماسية الأبواب الخلفية أن تحول جماعات عشوائية إلى الفعالية والتأثير؟ عبر دعمها إعلاميا ومالياً. بحيث تتخطى هذه الجماعات الكتل الوطنية المعبرة بصدق عن الجمهور وتعتمد دراسة المؤلف لسيكولوجية السياسة الإسرائيلية على النقاط التالية:
1-البعد عن التخوين: الذي لم يعد له مكان بعد أن تأمرك العالم وبات تحت سيادة القرار الأميركي. وهذا واقع علينا التعامل معه بالموضوعية اللازمة. وهو يضع أصدقاء أميركا العرب أمام مسؤولية حماية الدول العربية الأخرى في وجه التحريض الإسرائيلي ضدها. مع العمل على إيجاد السبل إلى إرساء صيغة مصالح عربية صالحة للانخراط في لعبة المصالح العالمية. كي يكون مقدمة لمواجهة الدور الوظيفي الإسرائيلي في هذه اللعبة.
2-إرساء مفهوم الآخر العربي: حيث نرى اتجاهات متعددة تدعو للانفتاح على الآخر الإسرائيلي وتتجاهل قبول الرأي الآخر العربي. حتى أن بعض هذه الجماعات تتوزع على التيارات السياسية الإسرائيلية مع إعلانها العداء السافر للعرب الآخرين. وأحياناً لموطنيهم. فهل يعني قبول الآخر أن نرفض ذواتنا؟
3-الخلافات العربية المزمنة: وفي طليعتها خلافات الحدود التي تكاد تعم بين الدول العربية كما بينها وبين جيرانها. وهذه الخلافات هي التهديد المباشر والأقرب للأمن القومي العربي. الأمر الذي يجعل حل خلافات الحدود بين العرب شرطاً أساسياً لهذا الأمن. وهي خلافات لم يعد حلها قابلاً للتأجيل. إذا أردنا تجنب استخدامها كأدوات تفجير مستقبلية للصراعات بين العربية وتأتي بعدها ضرورة لا تقل عنها أهمية وهي ضرورة حل نزاعات الحدود والمياه مع دول الجوار الجغرافى واستناداً إلى بند التخزين فإن بعض العرب يريدون حل هذه المشاكل حتى مع إسرائيل. ونحن لا نخونهم بل ندعوهم فقط إلى عدم تجاهل الآراء الأخرى. سواء داخل بلدانهم أم في دول عربية أخرى.
4-مقارعة الأساطير الإسرائيلية: بعد تحول المفهوم العالمي للصراع علينا أن نستعد لمواجهة إسرائيل على الصعيد الحضاري. بما يحول معركتنا معها إلى صراع مع الأساطير المؤسسة لها كدولة. بما يقتضي منا عضوية كاملة في البحوث الأركيولوجية والأنثروبولوجية ومعهما مكاناً في الإعلام العالمي الجديد الذي لم تعد إسرائيل بقادرة علة احتوائه وتقنينه. انطلاقاً من هذه المعطيات كان كتاب النفس المغلولة خطوة على طريق تعريف القارىء العربي بأساليب تسخير فأنثروبولوجيا الثقافية لفضح الادعاءات الإسرائيلية المتراكمة منذ قيام الحركة الصهيونية. وكذلك للاحتياط لمحاولات الإغراق والاختراق الإسرائيلية التي لا تكل حيث ظننا أن التكرار القهري للألاعيب اليهودية القديمة كفيل بفضح كافة المحاولات الإسرائيلية. وهي المحاولات التي يجعلها السلام أكثر خطورة وعدوانية. ❝