أخرج وغادرني هناك.. إياك مني تقترب..
لا لا تعد.. قالتها لي.. وأنا الذي راهنتُ أنها موطني..
وأنا لها كنتُ أظنُ الموطني
وكأنها تقتص مني ثأرها.. وأدتني في ذاك الحطام .. مُرتدَ عن دينٍ لها وكأنني
وكأنني ما كنت يوم حبيبها.. ما كنت أجمل حلمها..
كانت تقول..
يا جبر خاطري كُله.. يا طفل روحي وعمره..
ويا جنين حكايتي..
الآن أُعلنُ صرختي.. إرحل بكلك لا تعد..
قد هُنت أنت.. أصبحتَ أكبر كذبةً..
خَدْعْتَني..
نَسِيتَنِي..
أُُعفيك من حرف الغرام..
لا لا تنادي بالهوى.. أجهضته..
أنا لا أريدك في حياتي كلها.. قلبي أصم.. قلبي حجر.. إرحل بعيداً لا تعد.. ما عُدت أحمل أي نبض بخافقي
ماذا أقول يا ترى
وكأنها.. نَسِيتْ محاسني كلها
وترقبت لمّا نزفت
وهوت بخنجرها عليّ
قتلتني يوم هروبها
وتظنني
أنا خصمها.. وعدوها
طعنتني فيه
شقت جدار الخاصرة
وكأنني..
أنا من قتلت أمها
أنا من وأدت أختها
فبدوت أعظم مجرمٍ
سفاح قاتل أهلها
ولأنني أحبها
غادرتها
تركتها
وعزمت هجر قلاعها
لا أعصي أمرها لو تقول.. يا أنت مُتْ.. قد مات كُلي بهجرها
كَسرت عظامي كلهن
كسرته قلبي
كسرت ضلوعي كلها
كسرتني مثل مدينةٍ٠٠كانت قصور.. واليوم باتت في الركام
تذرو الرياح معالمي
مثل الحروف بلا مداد
مثل الضرير بلا دليل
يغفو بعيداً من هنا
على وسائد من حطب
ألتفُ في جوف الرماد.. برد الشتاء بداخلي والزمهرير
الكل يعزفُ أن أعود
قلمي الصغير
ورقي حروفي كلها
وهديةً منها هناك
كانت تراودني بها
ضل الكلام بها يدور
حاولت أنساها الصور
ورسائلاً منها أتت.. لكنها مثل النَفَسْ.. مثل النجوم.. كالشمس تُشرقُ لا تغيب.. كالماء تعزف في السماء.. لحناً تساقط رحمةً.. سميتها
لحن المطر
كانت هناك في العدم
كانت بحلم
ورأيتها في طيف يرقبني هناك
قد قال لي.. عد يا رفيق وسادتي
قد كان حلم
وأنا حقيقة نابضك
هيا تعال وارتمي.. بجوارحي..
إياك تترك مسكنك
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ لحن المطر
أخرج وغادرني هناك.. إياك مني تقترب..
لا لا تعد.. قالتها لي.. وأنا الذي راهنتُ أنها موطني..
وأنا لها كنتُ أظنُ الموطني
وكأنها تقتص مني ثأرها.. وأدتني في ذاك الحطام .. مُرتدَ عن دينٍ لها وكأنني
وكأنني ما كنت يوم حبيبها.. ما كنت أجمل حلمها..
كانت تقول..
يا جبر خاطري كُله.. يا طفل روحي وعمره..
ويا جنين حكايتي..
الآن أُعلنُ صرختي.. إرحل بكلك لا تعد..
قد هُنت أنت.. أصبحتَ أكبر كذبةً..
خَدْعْتَني..
نَسِيتَنِي..
أُُعفيك من حرف الغرام..
لا لا تنادي بالهوى.. أجهضته..
أنا لا أريدك في حياتي كلها.. قلبي أصم.. قلبي حجر.. إرحل بعيداً لا تعد.. ما عُدت أحمل أي نبض بخافقي
ماذا أقول يا ترى
وكأنها.. نَسِيتْ محاسني كلها
وترقبت لمّا نزفت
وهوت بخنجرها عليّ
قتلتني يوم هروبها
وتظنني
أنا خصمها.. وعدوها
طعنتني فيه
شقت جدار الخاصرة
وكأنني..
أنا من قتلت أمها
أنا من وأدت أختها
فبدوت أعظم مجرمٍ
سفاح قاتل أهلها
ولأنني أحبها
غادرتها
تركتها
وعزمت هجر قلاعها
لا أعصي أمرها لو تقول.. يا أنت مُتْ.. قد مات كُلي بهجرها
كَسرت عظامي كلهن
كسرته قلبي
كسرت ضلوعي كلها
كسرتني مثل مدينةٍ٠٠كانت قصور.. واليوم باتت في الركام
تذرو الرياح معالمي
مثل الحروف بلا مداد
مثل الضرير بلا دليل
يغفو بعيداً من هنا
على وسائد من حطب
ألتفُ في جوف الرماد.. برد الشتاء بداخلي والزمهرير
الكل يعزفُ أن أعود
قلمي الصغير
ورقي حروفي كلها
وهديةً منها هناك
كانت تراودني بها
ضل الكلام بها يدور
حاولت أنساها الصور
ورسائلاً منها أتت.. لكنها مثل النَفَسْ.. مثل النجوم.. كالشمس تُشرقُ لا تغيب.. كالماء تعزف في السماء.. لحناً تساقط رحمةً.. سميتها
لحن المطر
كانت هناك في العدم
كانت بحلم
ورأيتها في طيف يرقبني هناك
قد قال لي.. عد يا رفيق وسادتي
قد كان حلم
وأنا حقيقة نابضك
هيا تعال وارتمي.. بجوارحي..
إياك تترك مسكنك
❞ أيتها السيدة الحسناء .. لن تتصوري أبدا .. لن .. أنت رائعة ..!
(رفعت) .. أنت تحبني .. أليس كذلك ؟
قالتها في رقة مرعبة وهي تنظر في عيني .. وابتسامة مريعة على فمها الخالي من الأسنان ..!،ياللهول! لقد بالغت في إظهار إعجابي بهذه الساحرة الشمطاء حتى ظنت ..، والآن كيف أقول لها ما يجول في خاطري دون أن تمسخني خنزير. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ أيتها السيدة الحسناء .. لن تتصوري أبدا .. لن .. أنت رائعة ..!
(رفعت) .. أنت تحبني .. أليس كذلك ؟
قالتها في رقة مرعبة وهي تنظر في عيني .. وابتسامة مريعة على فمها الخالي من الأسنان ..!،ياللهول! لقد بالغت في إظهار إعجابي بهذه الساحرة الشمطاء حتى ظنت ..، والآن كيف أقول لها ما يجول في خاطري دون أن تمسخني خنزير . ❝
❞ في المقعد الأخير.. بينما كنت مُسترسلاً في عُمق الشوق.. وأقود قاربي التي صنعت في بحرٍ عجَّ بالصمت المحبب إلى لحني..
الذي ألّفتَهُ دون نغم..
هناك وبينما كنت أهذي بالحروف..
كنت أُجالس ورقي وحلمي.. وبقايا غطرستي المتواضعة..
حين كان عكازتي قلمي.. ووسادتي ممحاةً تحمل شضايا حرفي الميت..
هناك.. في تلك اللحظةُ..
رمقتني بنظراتٍ لا زالت ترحل معي.. لا زال صدىٰ إنعكاسها بداخلي..
نعم.. كنت مُبادراً قبل العدم..
كنت أسامرُ حرفها الذي كتبت..
كلما جاءت في خاطري.. تخيلت أشيائها.. واستوقفني الشوق
هناك.. وعلى حين زمنٍ من اللقاء..
إختلطت حبات غيثها بجدب صحراءي.. الشمس تحرق وجنتّي.. تُكسبني بعض سُمرةٍ فوق سُمرتي التي كانت تُحب.. ضعيفٌ كنت ولا زلتُ بكبريائي السهل أمام قدومها البهي..
حين تعصف بالهدوء.. برحيقٍ عذبٍ لا زال عالقاً في ثنايا قميصي..
في منتصف الليل منذ تلك الساعة التي تركت بها مداراتي وفلكي.. وتفاعلات المجرة من حولي..
منذ تلك اللحظة التي أغرقتني بالدمع.. تلك اللحظة التي إستحوذت على بقايا أحاسيسي ومشاعري العالقة بها.. وحين لاذت من لواحظي.. حين أعلنت الرحيل دون حديث.. حين علَّقت حبلاً على عُنقي.. حين أحكمت الأغلال على ساعدي..
حينها..
إستيقظتُ من سُباتي.. لأجدني بلا رُقيةٍ شرعيةٍ.. بلا أي علاجٍ.. دون عرافتي التي كانت تعبث بالودع..
كانت تقرأ كفي.. تستجمع الماضي.. تشبكه بحاضري.. وتظن أنها ترسم طريقاً لي.. دونكِ..
حين أفقتُ من غيبوبتي التي طالت..
بلا صوتٍ يوقضني كما كان صوتكِ يوماً..
منهارٌ أنا..
متساقطٌ كُلي..
ممزق الورق
محطمٌ ضِلعي الأيسر ذاك الذي يحفظ ما هو ملكك..🧡 نعم قلبي الذي أصبح هكذا 💔
وأُعلنتُ إستسلامي بلا أي مقدمات..
لي صولاتٍ وجولاتٍ جاوزت حدود الأنا.. كانت منها ولها وبها..
حين إستحكم الداء منها.. عجزتُ عن البوح.. لأصبح ميتاً على قيد الحياة
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ في المقعد الأخير.. بينما كنت مُسترسلاً في عُمق الشوق.. وأقود قاربي التي صنعت في بحرٍ عجَّ بالصمت المحبب إلى لحني..
الذي ألّفتَهُ دون نغم..
هناك وبينما كنت أهذي بالحروف..
كنت أُجالس ورقي وحلمي.. وبقايا غطرستي المتواضعة..
حين كان عكازتي قلمي.. ووسادتي ممحاةً تحمل شضايا حرفي الميت..
هناك.. في تلك اللحظةُ..
رمقتني بنظراتٍ لا زالت ترحل معي.. لا زال صدىٰ إنعكاسها بداخلي..
نعم.. كنت مُبادراً قبل العدم..
كنت أسامرُ حرفها الذي كتبت..
كلما جاءت في خاطري.. تخيلت أشيائها.. واستوقفني الشوق
هناك.. وعلى حين زمنٍ من اللقاء..
إختلطت حبات غيثها بجدب صحراءي.. الشمس تحرق وجنتّي.. تُكسبني بعض سُمرةٍ فوق سُمرتي التي كانت تُحب.. ضعيفٌ كنت ولا زلتُ بكبريائي السهل أمام قدومها البهي..
حين تعصف بالهدوء.. برحيقٍ عذبٍ لا زال عالقاً في ثنايا قميصي..
في منتصف الليل منذ تلك الساعة التي تركت بها مداراتي وفلكي.. وتفاعلات المجرة من حولي..
منذ تلك اللحظة التي أغرقتني بالدمع.. تلك اللحظة التي إستحوذت على بقايا أحاسيسي ومشاعري العالقة بها.. وحين لاذت من لواحظي.. حين أعلنت الرحيل دون حديث.. حين علَّقت حبلاً على عُنقي.. حين أحكمت الأغلال على ساعدي..
حينها..
إستيقظتُ من سُباتي.. لأجدني بلا رُقيةٍ شرعيةٍ.. بلا أي علاجٍ.. دون عرافتي التي كانت تعبث بالودع..
كانت تقرأ كفي.. تستجمع الماضي.. تشبكه بحاضري.. وتظن أنها ترسم طريقاً لي.. دونكِ..
حين أفقتُ من غيبوبتي التي طالت..
بلا صوتٍ يوقضني كما كان صوتكِ يوماً..
منهارٌ أنا..
متساقطٌ كُلي..
ممزق الورق
محطمٌ ضِلعي الأيسر ذاك الذي يحفظ ما هو ملكك..🧡 نعم قلبي الذي أصبح هكذا 💔
وأُعلنتُ إستسلامي بلا أي مقدمات..
لي صولاتٍ وجولاتٍ جاوزت حدود الأنا.. كانت منها ولها وبها..
حين إستحكم الداء منها.. عجزتُ عن البوح.. لأصبح ميتاً على قيد الحياة