❞ كما اعتدتم من \"أحرفنا المنيرة للنشر الإلكترونية\"، نواصل تسليط الضوء على أرواحٍ أشرقت في سماء الإبداع، وقلوبٍ تنبض بالحرف، تُدوّن الحياة وتعيد تشكيلها على هيئة فنٍّ نابض 💫
الاسم: وعد ناصر محمد الدُّبعي.
المحافظة: اليمن/ تعز.
الموهبة: الكتابة.
واليوم، نحن على موعدٍ مع حوارٍ خاص، نغوص فيه بين سطور كاتبةٍ شابةٍ، ترسم بالحبر رؤاها، وتفتح نوافذ المعنى في زمنٍ مُثقلٍ بالضجيج.
نتمنّى لكم قراءةً تُشبه الرفق، وتليق بمقام الأدب. 🤍
---
س/ نبذة تعريفية عنك؟
ج/ زهرة نضجت مهرولة تبحث عنها في بساتين مليئةً بالشوّك، تعثرت مرارًا وتكرارًا ولا تزال تفعل ذلك لكنّها تؤمن أنها ستصل وستفعل ماتريد في الحاضر القريب، محبة الحياة حد النخاع🌷.
---
س/ متى بدأتِ أولى خطواتك في الكتابة؟
ج/ لا أستطيع تحديد وقت معين ولا يمكنني ايضًا أن أقول منذ أن بعثر الألم كياني، لأننا بشر منذ طفولتنا نشعر بالألم ونعبر عنه بطرق مختلفة. ولكن أستطيع القول أنني بدأت الكتابة حين لم أعد استطع التفوهه بما داخلي من ألم، وحين لم أجد من يستطيع فك خيوط أوجاعي المتشابكة كانت الكتابة هي السبيل الوحيد القادر على كل ذلك🌷.
---
س/ من الذي كان أول الداعمين لك؟
ج/ لم يدعمني أحد بدايةً وهذا مايحدث بالغالب للكثير ولكن الآن لعد أعوامٍ عدة اصبحت كتاباتي تلامس أفئدة البعض و قريبًا سنقدّم على الاكثر بإذن الله🌷.
---
س/ هل لديكِ أعمال ورقيّة؟
ج/ الأعمال الورقية ليست شيء سهل و عابر لنفعله بشكلٍ متعجل، أرى أن الكتاب الورقي يحتاج تريث طويل والعمل عليه من تحسين اللغة الأم والمفردات واللغويات وكذلك نحتاج فانز فـ هم السبب في نجاح الكتاب، إضافة الى الدعم المادي، ولهذا إلى الآن لم أُصدّر أي كتاب ورقي🌷.
---
س/ برأيك، ما أهم صفة يجب أن يتحلى بها الكاتب الحقيقي؟
ج/ العطاء🌷
والشعور بما يشعر به الآخرون. أظن الشيء الوحيد الذي يجعل الكاتب يختلف عن الكاتب الآخر هو قدرته على وضع نفسه في مكان المتحدث وعيش المشاعر المتضاربة، وبعدها يقدّم على إعطائها للجمهور على هيئة أحرف متجمعة تلاقت فكوّنت الجملة، عند تلاقي الجُمل مع بعضها يحدث التماس والرعشة التي تصاحب القارئ حين يتأثر بشيء ما أثناء قراءته🌷.
---
س/ أي صعوبات واجهتكِ في بداية مسيرتك، وكيف تجاوزتِها؟
ج/ الخجل والخوف من ردة فعل الآخرين تجاه كتاباتي، لم أكن أستطع مشاركة ما اكتب وهذا جعلني في أزمة مطوّلة. وكان تجاوزي لها عن طريق القراءة والبحث عن الذات والتخلص من شعور الرفض والخوف🌷.
---
س/ ما هي الحكمة أو المبدأ الذي تسيرين عليه في حياتك؟
ج/ آية من سورة النجم يقول بها جل شأنه { وأن ليس للإنسان إلا ماسعى و أن سعيه سوف يُرى}🌷.
---
س/ أكثر الشخصيات التي قابلتِها في مجال الكتابة وأثّرت فيك؟
ج/ لم أقابل أحدٌ بعد، ولكن ان شاء الله في المستقبل الواعد سألتقي بكُتاب و أغرق بفائدة ما يغمروني به.
تروّق لي كتب أدهم الشرقاوي، عمرو عبدالحميد، أحمد ال حمدان، مصطفى حسني🌷.
---
س/ حدثينا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الأدب؟
ج/ داخل المجال شاركت بكتب ورقية عديدة و الألكترونية مايقارب خمسة عشر كتاب. لدي كتاب خواطر الكتروني تم إصداره من قِبل هذا الدار المتميز \"أرني أنظر إليك\" والآن أعمل على كتاب آخر لكن سيكون قصص قصيرة و أتمنى أن أقدم فيه ما يلمس روح القارئ ويرفع عنده مستوى الدوبامين والسيرتونين🌷.
---
س/ من وجهة نظرك، هل الكتابة موهبة أم هواية؟
ج/ موهبة لمن وهبها الله له ويمارسها دائمًا وينميها، و هواية لمن اكتسبها من خلال القراءة او شيء آخر. فبالحالتين يستطيع كلاهما الإبداع والترفع بهذه الموهبة العظيمة🌷.
---
س/ من هو مثلكِ الأعلى؟
ج/ لا أحد.
اكتسب الصفات الحسنة من أي شخص يتحلى بها و أُحسنّها من تلقاء نفسي وكما يتناسب مع شخصيتي🌷.
---
س/ هل لديكِ مواهب أخرى؟
ج/ قراءة الأشعار، التعليق الصوتي، الغناء، تنسيق الأزياء🌷🌷.
---
س/ كلمينا عن مشاريعك القادمة؟
ج/ حاليًا أُكرس وقتي لدراستي الجامعية، ولكن في مجال الكتابة لدي خطط التطوير والإلتحاق بمنصات ومبادرات أتنافس بها وأحسّن دقة نصوصي و أحرفي، و أسعى لإنهاء كتابي الألكتروني🌷.
---
س/ ما هو حلمك الذي تسعين لتحقيقه؟
ج/ حلمي طويل المدى، كلما كبرتُ قليلًا تضوّر جوعًا وهو \" أن أصنع أفضل نسخة من وعد\" ليس شيئًا سهل أن تبقى تحاول جاهدًا تحسين وتهذيب نفسك فكلما كبُرتَ قليلًا تجد أن هناك الكثير ولاتريد أن يفوتك منه شيء فتسعى وتسعى ولعلنا نصل ذات يوم أو نستمر في السعي حتى نستطيع صناعة جيلٍ يشبهنا على الأقل🌷.
وأما الأحلام الشخصية والأهداف الحقيقية ليس لأحد الحق بمعرفتها سِوا نفسك، لذا لا أتحدث بل أضع النتائج ونقطة الوصول🌷.
---
س/ تنصحين بماذا لكل من يريد أن يسلك طريق الكتابة؟
ج/كل طريق كان الكتابة او غيرة يحتاج لمثابرة وصبر و رغبة شديدة بالإستمرارية. أستمر، إقرا، تعلم، افشل، انهض مجددا، وانطلق🌷.
---
وفي الختام، نأمل أن يكون حوارنا هذا قد نقل إليكم شيئًا من نور الكلمة وصدق الشعور، مع الشكر العميق للمبدعة:
، التي حلّقت بنا بين الحرف والنبض
المحررة: إسراء عيد
المؤسسة: إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما اعتدتم من ˝أحرفنا المنيرة للنشر الإلكترونية˝، نواصل تسليط الضوء على أرواحٍ أشرقت في سماء الإبداع، وقلوبٍ تنبض بالحرف، تُدوّن الحياة وتعيد تشكيلها على هيئة فنٍّ نابض 💫
الاسم: وعد ناصر محمد الدُّبعي.
المحافظة: اليمن/ تعز.
الموهبة: الكتابة.
واليوم، نحن على موعدٍ مع حوارٍ خاص، نغوص فيه بين سطور كاتبةٍ شابةٍ، ترسم بالحبر رؤاها، وتفتح نوافذ المعنى في زمنٍ مُثقلٍ بالضجيج.
نتمنّى لكم قراءةً تُشبه الرفق، وتليق بمقام الأدب. 🤍
-
س/ نبذة تعريفية عنك؟
ج/ زهرة نضجت مهرولة تبحث عنها في بساتين مليئةً بالشوّك، تعثرت مرارًا وتكرارًا ولا تزال تفعل ذلك لكنّها تؤمن أنها ستصل وستفعل ماتريد في الحاضر القريب، محبة الحياة حد النخاع🌷.
-
س/ متى بدأتِ أولى خطواتك في الكتابة؟
ج/ لا أستطيع تحديد وقت معين ولا يمكنني ايضًا أن أقول منذ أن بعثر الألم كياني، لأننا بشر منذ طفولتنا نشعر بالألم ونعبر عنه بطرق مختلفة. ولكن أستطيع القول أنني بدأت الكتابة حين لم أعد استطع التفوهه بما داخلي من ألم، وحين لم أجد من يستطيع فك خيوط أوجاعي المتشابكة كانت الكتابة هي السبيل الوحيد القادر على كل ذلك🌷.
-
س/ من الذي كان أول الداعمين لك؟
ج/ لم يدعمني أحد بدايةً وهذا مايحدث بالغالب للكثير ولكن الآن لعد أعوامٍ عدة اصبحت كتاباتي تلامس أفئدة البعض و قريبًا سنقدّم على الاكثر بإذن الله🌷.
-
س/ هل لديكِ أعمال ورقيّة؟
ج/ الأعمال الورقية ليست شيء سهل و عابر لنفعله بشكلٍ متعجل، أرى أن الكتاب الورقي يحتاج تريث طويل والعمل عليه من تحسين اللغة الأم والمفردات واللغويات وكذلك نحتاج فانز فـ هم السبب في نجاح الكتاب، إضافة الى الدعم المادي، ولهذا إلى الآن لم أُصدّر أي كتاب ورقي🌷.
-
س/ برأيك، ما أهم صفة يجب أن يتحلى بها الكاتب الحقيقي؟
ج/ العطاء🌷
والشعور بما يشعر به الآخرون. أظن الشيء الوحيد الذي يجعل الكاتب يختلف عن الكاتب الآخر هو قدرته على وضع نفسه في مكان المتحدث وعيش المشاعر المتضاربة، وبعدها يقدّم على إعطائها للجمهور على هيئة أحرف متجمعة تلاقت فكوّنت الجملة، عند تلاقي الجُمل مع بعضها يحدث التماس والرعشة التي تصاحب القارئ حين يتأثر بشيء ما أثناء قراءته🌷.
-
س/ أي صعوبات واجهتكِ في بداية مسيرتك، وكيف تجاوزتِها؟
ج/ الخجل والخوف من ردة فعل الآخرين تجاه كتاباتي، لم أكن أستطع مشاركة ما اكتب وهذا جعلني في أزمة مطوّلة. وكان تجاوزي لها عن طريق القراءة والبحث عن الذات والتخلص من شعور الرفض والخوف🌷.
-
س/ ما هي الحكمة أو المبدأ الذي تسيرين عليه في حياتك؟
ج/ آية من سورة النجم يقول بها جل شأنه ﴿ وأن ليس للإنسان إلا ماسعى و أن سعيه سوف يُرى﴾🌷.
-
س/ أكثر الشخصيات التي قابلتِها في مجال الكتابة وأثّرت فيك؟
ج/ لم أقابل أحدٌ بعد، ولكن ان شاء الله في المستقبل الواعد سألتقي بكُتاب و أغرق بفائدة ما يغمروني به.
تروّق لي كتب أدهم الشرقاوي، عمرو عبدالحميد، أحمد ال حمدان، مصطفى حسني🌷.
-
س/ حدثينا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الأدب؟
ج/ داخل المجال شاركت بكتب ورقية عديدة و الألكترونية مايقارب خمسة عشر كتاب. لدي كتاب خواطر الكتروني تم إصداره من قِبل هذا الدار المتميز ˝أرني أنظر إليك˝ والآن أعمل على كتاب آخر لكن سيكون قصص قصيرة و أتمنى أن أقدم فيه ما يلمس روح القارئ ويرفع عنده مستوى الدوبامين والسيرتونين🌷.
-
س/ من وجهة نظرك، هل الكتابة موهبة أم هواية؟
ج/ موهبة لمن وهبها الله له ويمارسها دائمًا وينميها، و هواية لمن اكتسبها من خلال القراءة او شيء آخر. فبالحالتين يستطيع كلاهما الإبداع والترفع بهذه الموهبة العظيمة🌷.
-
س/ من هو مثلكِ الأعلى؟
ج/ لا أحد.
اكتسب الصفات الحسنة من أي شخص يتحلى بها و أُحسنّها من تلقاء نفسي وكما يتناسب مع شخصيتي🌷.
-
س/ هل لديكِ مواهب أخرى؟
ج/ قراءة الأشعار، التعليق الصوتي، الغناء، تنسيق الأزياء🌷🌷.
-
س/ كلمينا عن مشاريعك القادمة؟
ج/ حاليًا أُكرس وقتي لدراستي الجامعية، ولكن في مجال الكتابة لدي خطط التطوير والإلتحاق بمنصات ومبادرات أتنافس بها وأحسّن دقة نصوصي و أحرفي، و أسعى لإنهاء كتابي الألكتروني🌷.
-
س/ ما هو حلمك الذي تسعين لتحقيقه؟
ج/ حلمي طويل المدى، كلما كبرتُ قليلًا تضوّر جوعًا وهو ˝ أن أصنع أفضل نسخة من وعد˝ ليس شيئًا سهل أن تبقى تحاول جاهدًا تحسين وتهذيب نفسك فكلما كبُرتَ قليلًا تجد أن هناك الكثير ولاتريد أن يفوتك منه شيء فتسعى وتسعى ولعلنا نصل ذات يوم أو نستمر في السعي حتى نستطيع صناعة جيلٍ يشبهنا على الأقل🌷.
وأما الأحلام الشخصية والأهداف الحقيقية ليس لأحد الحق بمعرفتها سِوا نفسك، لذا لا أتحدث بل أضع النتائج ونقطة الوصول🌷.
-
س/ تنصحين بماذا لكل من يريد أن يسلك طريق الكتابة؟
ج/كل طريق كان الكتابة او غيرة يحتاج لمثابرة وصبر و رغبة شديدة بالإستمرارية. أستمر، إقرا، تعلم، افشل، انهض مجددا، وانطلق🌷.
-
وفي الختام، نأمل أن يكون حوارنا هذا قد نقل إليكم شيئًا من نور الكلمة وصدق الشعور، مع الشكر العميق للمبدعة:
❞ رواية حُلمي♥️
البارت السابع
قالت الكلمه دي من هنا وديب انقض عليها زي الأسد لما بينقض عبي فريسته نزل فيها ضرب وكان بيضرب بغباء وعشان يكسرها لمسها وهي كانت قاعده تستحلفه بالله انه يسيبها
اسيل:-بالله عليك ي ديب سي بني انا اسفه والله استهلاك بالله ي ديب والله هموت هموت همو وقام اغمي عليها ديب لما لقاها فقدت الوعي وكانت سايحه في دمها بعد عنها وبعد كدا دخل الحمام استحمي ولبس وقام شايلها عشان يوديها المستشفي بس بقي أن هدومها متقطعة قام ملبسها ملحفه ولف ليها الخمار وركبها العربيه وراح علي المستشفي
ديب في المستشفي:-اي دكتوره بسرعه
واحده من الممرضات :- حضرتك الدكتور جاي
ديب بعصبيه:- أظن أن كلاامييييي واااضح انا قولت دكتورة
الممرضه:-انا اسفه ي بيه حاضر ونادت علي الدكتورة جات وكشفت عليها وطلعت لديب
الدكتورة:- دي حضرتك متعرضه لعنف لازم أبلغ البوليس
ديب بنبره حاده:- اياكي ثم اياكي حد يعرف خبر عن الموضوع دا فاهمه
الدكتورة :-لاءه بس حضرتك دا من واجبي وحضرتك لازم تقف وتشهد دا اذا بقي لو حضرتك اللي عامل كدا
ديب:-لو فكرتي بس مجرد تفكير إنك تقولي لحد ولو خيالك تبقي قولي علي نفسك يا رحمان يارحيم وعيالك دول هتلاقيهم ميتين ف احسن ليكي تتكتمي خاالص
الدكتورة بخوف :-حاضر وقامت سيباه وماشيه
ديب :-انتي مقولتليش هو فوق امته
الدكتورة:- دي صدمه علي حسب والله بس هي ممكن تفوق الصبح ان شاء الله
ديب:-ماشي
وقعدوا للصبح كانت هي لسه م فاقت ديب دخل عشان يشوفها لقاها لسه مفقتش كان في كوبايه ميه جنبها مسكها وقعد يتأمل فيها شويه
ديب ففي نفسه:- ملامحك برئيه اوييي وقعد يتأمل فيها وفي فاجاءه قام ماسك الكوبايه وقام كبها عليها
اسيل قامت مفزوعه :لا إله الا الله
ديب:- لا يقطه دا كله ولسه م فوقتي قلت افوقك
اسيل:-كتر خيرك احنا فين
ديب:-في المستشفي ي حلوه
اسيل كانت مرعوبه منه وخايفه من قربه ليها لانه كان قريب منها جدااا
ديب:-لسه ي حلوه لما نروح حسابك معايا في البيت
ومضي خروج من المستشفي وروح بيها
ديب\'-يلا جهازي ليا الاكل مش كفايه خلتيني مكلتش حاجه من امبارح
اسيل بصوت واطي:-تأكل السم الهاري ان شاء الله
ديب:-سمعتك ي حلوه ولو فكرتي تطولي لسانك دا تاني ياشاطره انتي عارفه انا هعمل اي اديكي جربتي
اسيل خافت حاضر حاضر وقامت محضره ليه الاكل وجات عشان تأكل عشان كانت هتموت من كتر الجوع
ديب:-انتي راحه فين ي حلوه
اسيل:-هاكل
ديب:-اااه لا ي حلوه لما تلاقيني باكل تفضلي واقفه مستنياني لحد م أخلص ولما أخلص تاكلي في المطبخ ماشي ي طعمه
اسيل:-هو انا كنت الخدامه اللي جايبها ليك أبوك
ديب قام ماسكها من شعرها :-شكلك ي قطه عاوزه تجربي تاني مصح
اسيل والدموع في عنيها من الوجع لا والله انا اسفه اسفه
ديب:-ايوا كدا انتي كدا شاطره كل اللي اقولك عليه يتسمع فاهمه وقال الكلمه الاخيره بزعيق
اسيل بدموع:-فاهمه
ديب:-ايوا كدا وأكل وخلص
ديب:-يلا لمي الاكل واعمليلي كوباية قهوه
اسيل:-حاضر حضرتك بتحبها ساده ولا مظبوطه
ديب:-ولا دي ولا دي بحبها مسكره وبسرعه يلا
اسيل عملتها وراحت تديهاله وهي بتدهاله هو بيمسكها منها قام بقصده مميل ايده وقعت نصها يعتبر علي اديها وكانت سخنه مولعه قامت راميه الكوبايه جات بقيتها علي رجل ديب ديب قام مصرخ فيها :-هاتي خلصي مطهر الجروح
اسيل راحت ولأنها متعرفش حاجه في البيت قعدت تدور عليه كتير ف اتأخرت وكان الجرح بتاعها بيسوء
ديب:-انتي متخلفة سنه عبال م تجيبي المطهر
اسيل:-اسفه بس م كنت عارفه مكانه
ديب \'؛خلصي طهري الجرح
اسيل طهرته وهو سابه وراح اوضته غير ونزل
اسيل شافته بس م عملت ليه اي اهتمام قعدت تطهر الجرح بتاعها بس كانت بتتالم وديب بيستمتع وهو بيشوفها بتتالم
ديب:-لعلمك اني ماشي رايح مشوار وهاجي متأخر يشك أجي الاقيكي نمتي فاهمه
اسيل بخوف:-حاضر
اسيل راحت اكلت وصلت عشان العصر كان اذن صلت الظهر والعصر عشان افتكرت ان هي م كانت صلت الظهر وروقت الشقه ونضفتها من الازاز ونامت صحت قبل العشاء صلت المغرب وقعدت تقراء شويه في المصحف ولقت العشاء اذنت صلت وخلصت وقامت فاتحه الشاشه علي قناة الكرتون وكانت بتسمع كراتين عشان تلهي نفسها نامت علي نفسها وهي نومها تقييل جدا بس كانت نايمه خايفه اصلا الساعه واحده بالليل ديب جيه وفتح الباب لقاها نايمه علي الكنبه
ياتري اي اللي هيحصل ديب هيعمل ليها أي و ادهم هل هيرجع زي الأول ولاءه
يارب يكون البارت عجبكم
⤶ڪ/آلاء ابـنـة\"ة محـمود 🦋..↺\". ❝ ⏤آلاء محمود كبشه
❞ رواية حُلمي♥️
البارت السابع
قالت الكلمه دي من هنا وديب انقض عليها زي الأسد لما بينقض عبي فريسته نزل فيها ضرب وكان بيضرب بغباء وعشان يكسرها لمسها وهي كانت قاعده تستحلفه بالله انه يسيبها
اسيل:-بالله عليك ي ديب سي بني انا اسفه والله استهلاك بالله ي ديب والله هموت هموت همو وقام اغمي عليها ديب لما لقاها فقدت الوعي وكانت سايحه في دمها بعد عنها وبعد كدا دخل الحمام استحمي ولبس وقام شايلها عشان يوديها المستشفي بس بقي أن هدومها متقطعة قام ملبسها ملحفه ولف ليها الخمار وركبها العربيه وراح علي المستشفي
ديب في المستشفي:-اي دكتوره بسرعه
واحده من الممرضات :- حضرتك الدكتور جاي
ديب بعصبيه:- أظن أن كلاامييييي واااضح انا قولت دكتورة
الممرضه:-انا اسفه ي بيه حاضر ونادت علي الدكتورة جات وكشفت عليها وطلعت لديب
الدكتورة:- دي حضرتك متعرضه لعنف لازم أبلغ البوليس
ديب بنبره حاده:- اياكي ثم اياكي حد يعرف خبر عن الموضوع دا فاهمه
الدكتورة :-لاءه بس حضرتك دا من واجبي وحضرتك لازم تقف وتشهد دا اذا بقي لو حضرتك اللي عامل كدا
ديب:-لو فكرتي بس مجرد تفكير إنك تقولي لحد ولو خيالك تبقي قولي علي نفسك يا رحمان يارحيم وعيالك دول هتلاقيهم ميتين ف احسن ليكي تتكتمي خاالص
الدكتورة بخوف :-حاضر وقامت سيباه وماشيه
ديب :-انتي مقولتليش هو فوق امته
الدكتورة:- دي صدمه علي حسب والله بس هي ممكن تفوق الصبح ان شاء الله
ديب:-ماشي
وقعدوا للصبح كانت هي لسه م فاقت ديب دخل عشان يشوفها لقاها لسه مفقتش كان في كوبايه ميه جنبها مسكها وقعد يتأمل فيها شويه
ديب ففي نفسه:- ملامحك برئيه اوييي وقعد يتأمل فيها وفي فاجاءه قام ماسك الكوبايه وقام كبها عليها
اسيل قامت مفزوعه :لا إله الا الله
ديب:- لا يقطه دا كله ولسه م فوقتي قلت افوقك
اسيل:-كتر خيرك احنا فين
ديب:-في المستشفي ي حلوه
اسيل كانت مرعوبه منه وخايفه من قربه ليها لانه كان قريب منها جدااا
ديب:-لسه ي حلوه لما نروح حسابك معايا في البيت
ومضي خروج من المستشفي وروح بيها
ديب˝-يلا جهازي ليا الاكل مش كفايه خلتيني مكلتش حاجه من امبارح
اسيل بصوت واطي:-تأكل السم الهاري ان شاء الله
ديب:-سمعتك ي حلوه ولو فكرتي تطولي لسانك دا تاني ياشاطره انتي عارفه انا هعمل اي اديكي جربتي
اسيل خافت حاضر حاضر وقامت محضره ليه الاكل وجات عشان تأكل عشان كانت هتموت من كتر الجوع
ديب:-انتي راحه فين ي حلوه
اسيل:-هاكل
ديب:-اااه لا ي حلوه لما تلاقيني باكل تفضلي واقفه مستنياني لحد م أخلص ولما أخلص تاكلي في المطبخ ماشي ي طعمه
اسيل:-هو انا كنت الخدامه اللي جايبها ليك أبوك
ديب قام ماسكها من شعرها :-شكلك ي قطه عاوزه تجربي تاني مصح
اسيل والدموع في عنيها من الوجع لا والله انا اسفه اسفه
ديب:-ايوا كدا انتي كدا شاطره كل اللي اقولك عليه يتسمع فاهمه وقال الكلمه الاخيره بزعيق
اسيل بدموع:-فاهمه
ديب:-ايوا كدا وأكل وخلص
ديب:-يلا لمي الاكل واعمليلي كوباية قهوه
اسيل:-حاضر حضرتك بتحبها ساده ولا مظبوطه
ديب:-ولا دي ولا دي بحبها مسكره وبسرعه يلا
اسيل عملتها وراحت تديهاله وهي بتدهاله هو بيمسكها منها قام بقصده مميل ايده وقعت نصها يعتبر علي اديها وكانت سخنه مولعه قامت راميه الكوبايه جات بقيتها علي رجل ديب ديب قام مصرخ فيها :-هاتي خلصي مطهر الجروح
اسيل راحت ولأنها متعرفش حاجه في البيت قعدت تدور عليه كتير ف اتأخرت وكان الجرح بتاعها بيسوء
ديب:-انتي متخلفة سنه عبال م تجيبي المطهر
اسيل:-اسفه بس م كنت عارفه مكانه
ديب ˝؛خلصي طهري الجرح
اسيل طهرته وهو سابه وراح اوضته غير ونزل
اسيل شافته بس م عملت ليه اي اهتمام قعدت تطهر الجرح بتاعها بس كانت بتتالم وديب بيستمتع وهو بيشوفها بتتالم
ديب:-لعلمك اني ماشي رايح مشوار وهاجي متأخر يشك أجي الاقيكي نمتي فاهمه
اسيل بخوف:-حاضر
اسيل راحت اكلت وصلت عشان العصر كان اذن صلت الظهر والعصر عشان افتكرت ان هي م كانت صلت الظهر وروقت الشقه ونضفتها من الازاز ونامت صحت قبل العشاء صلت المغرب وقعدت تقراء شويه في المصحف ولقت العشاء اذنت صلت وخلصت وقامت فاتحه الشاشه علي قناة الكرتون وكانت بتسمع كراتين عشان تلهي نفسها نامت علي نفسها وهي نومها تقييل جدا بس كانت نايمه خايفه اصلا الساعه واحده بالليل ديب جيه وفتح الباب لقاها نايمه علي الكنبه
ياتري اي اللي هيحصل ديب هيعمل ليها أي و ادهم هل هيرجع زي الأول ولاءه
يارب يكون البارت عجبكم
⤶ڪ/آلاء ابـنـة˝ة محـمود 🦋.↺˝. ❝
❞ 🖤 🤍♥
اسمك/رشاء صالح محمد اللداني
محافظتك/صنعاء/ هجرة الضباينه سنحان
موهبتك/ كتابه
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/ انا فتاه بسيط لطالم كنت اتمنا ان اصبح كتابه.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ 2025/1/5
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ نفسي... شي طبيعي ان الوحد يكون وحدآ
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ لا لاوال مره
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ ان يكتب من قلبه وان يعيش ادوار كي يااثر في نفوس الاخرين
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ كل من حوالك يهبطو من معنوياتك ولكن الله يقول ((وصبر لحكم ربك فانك باعيننا))
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ الاصرار
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ بصراحه: الكتابه اسراء عيد احمد
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ لايوجد
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ كما قالت في اسبق هي صوت يتحدث من دخالك
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ ابي .
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ ارسم واطبخ
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/لا يوجد
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ حلمي هو انا لاكون مثل بقيت البشر اريد ان اضع بصمه في جبين هذا العالم
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ الكتابه ليست مهنه هي صوت يتحدث من دخالك وانت اكتابه
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ 🖤 🤍♥
اسمك/رشاء صالح محمد اللداني
محافظتك/صنعاء/ هجرة الضباينه سنحان
موهبتك/ كتابه
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/ انا فتاه بسيط لطالم كنت اتمنا ان اصبح كتابه.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ 2025/1/5
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ نفسي.. شي طبيعي ان الوحد يكون وحدآ
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ لا لاوال مره
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ ان يكتب من قلبه وان يعيش ادوار كي يااثر في نفوس الاخرين
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ كل من حوالك يهبطو من معنوياتك ولكن الله يقول ((وصبر لحكم ربك فانك باعيننا))
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ الاصرار
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ بصراحه: الكتابه اسراء عيد احمد
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ لايوجد
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ كما قالت في اسبق هي صوت يتحدث من دخالك
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ ابي .
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ ارسم واطبخ
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/لا يوجد
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ حلمي هو انا لاكون مثل بقيت البشر اريد ان اضع بصمه في جبين هذا العالم
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ الكتابه ليست مهنه هي صوت يتحدث من دخالك وانت اكتابه
❞ حوار صحفي مع الكاتبة ألطاف مؤنس: رحلة الحرف والحلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تعريف الكاتبة
الاسم: ألطاف محمود أحمد علي مؤنس.
البلد: اليمن، أرض السعادة والعبق التاريخي.
الموهبة: الكتابة الإبداعية، نسج الحروف بحرفية متقنة، مع التدقيق اللغوي والإملائي.
---
لنبدأ الحوار مع الكاتبة المتألقة ألطاف مؤنس...
س: كيف اكتشفتِ موهبتكِ؟
ج:
لم أكتشفها، بل هي التي اكتشفتني. كانت تسكنني منذ الطفولة، تظهر خجولة في أولى عباراتي المدرسية، بين قصاصات الورق الصغيرة التي كنت أكتبها وأخبئها ككنز. رأيت موهبتي في قدرتي على وصف أشياء تبدو عادية، لكنها حين تخرج من قلمي تُصبح قصصًا تُبهر من حولي.
عندما بدأت أقرأ بشغف، شعرت أن الحرف بات يُناديني. كنتُ ألتهم الكتب وأعيدها كتابة بروحي. في لحظة ما، أدركت أن الكتابة ليست مجرد موهبة، بل جزء من هويتي. الحروف كانت طريقي لاكتشاف ذاتي ومعانقة العالم من خلال أوراقي.
---
س: من هو أكبر داعمٍ لكِ في مسيرتكِ الأدبية؟
ج:
الداعمين كُثر، لكن أعظمهم هو الحب الذي يملأ قلوبهم تجاه قلمي. والدي كان صخرةً أتكئ عليها في كل خطوة، ووالدتي كانت الروح التي تُضيء لي الطريق بحنانها. إخوتي وأصدقائي لم يكتفوا بالتشجيع، بل كانوا شركاء في كل حلم كتبتُه وكل كلمة نسجتُها.
ومع ذلك، يبقى دعم القارئ المجهول الذي وصلته كلماتي هو الأعمق أثرًا. ذلك الغريب الذي يرى في حرفي مرآة لروحه، هو الداعم الحقيقي الذي يمنحني يقينًا بأن قلمي يلامس القلوب، الداعم لي أنتم.
---
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ بجانب الكتابة، أجد متعتي في التدقيق اللغوي، ورؤية النصوص وهي تزدهر بالدقة والجمال. كما أنني أحب التأمل، والذي أعتبره موهبة تمنحني عمقًا أكبر لفهم نفسي والعالم من حولي.
---
س: هل لديكِ أعمال منشورة ورقيًا؟
ج:
حتى الآن، لم أترك بصمتي الورقية المستقلة، لكنني شاركت في كتب جماعية مثل \"رسائل إلى ضفاف غزة\" و*\"ما تبوح به الأنفس\"*. ورغم بساطة هذه المشاركات، فإنها تحمل بداياتي التي أعتز بها.
أمَّا ما أعمل عليه حاليًا فهو روايتي \"جنونيا: صراع الروح المتمردة\"، وهي ليست مجرد عمل أدبي، بل انعكاسٌ للتمرد الذي يسكن أعماقي وأعماق كل شابٍ وشابَّة يعشق الحرية في سجون الحياة القسرية.
---
س: من هو قدوتكِ الأدبي؟
ج:
قدوتي ليست شخصًا واحدًا، بل كل من جعل الكتابة رسالةً لا وظيفة، من حمل الحرف كسلاح للحق وأداة للبناء. ومع ذلك، أجد نفسي منجذبة نحو أدهم شرقاوي، لأنه يُجيد عزف الكلمات على أوتار القلب، يمزج الواقع بالخيال بطريقة آسرة، ويُعلّمنا أن الكتابة ليست ترفًا، بل مسؤولية، أهيمُ ويرق قلبي لكل حرفٍ تكتبه الدكتورة: \"كفاح أبو هنود\" أشعر أنها قدوتي الأولى في مسيرتي...
---
س: ما هو حلمكِ الذي تسعين لتحقيقه؟
ج:
حلمي أن أترك أثرًا خالدًا، أن تكون كلماتي حياةً في حياة الآخرين. أطمح إلى أن تُصبح أعمالي الأدبية مرجعًا للإلهام، تُقرأ في كل زمانٍ ومكان. أريد أن أكتب كتبًا تعيش للأبد، أن تهمس بها الأجيال القادمة كما تهمستُ أنا بكلمات من سبقوني.
---
س: ما هي نصيحتكِ لكل من يرغب في دخول عالم الكتابة؟
ج:
لا تكتبوا ليُقال عنكم \"كتّاب\"، بل اكتبوا لأنكم تحملون رسالةً تستحق أن تُقال. لا تخشوا البدايات المتواضعة، فهي التي تصنع العظماء. اجعلوا الكتابة زادًا للروح، واستمروا في القراءة، فهي الوقود الذي يُغذي إبداعكم.
وفي كل كلمة تكتبونها، اجعلوا نيتكم خالصة، واذكروا أن الحرف الذي يحمل الصدق يُخلّد، وأن العمل الذي تُباركه السماء يُثمر، مهما تأخر حصاده.
---س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ الكاتب المثالي هو الذي يكتب بروحه قبل قلمه. هو الذي يستطيع أن يرى الجمال حتى في الوجع، وأن يخلق من أبسط التفاصيل عوالم شاسعة. الإبداع الحقيقي يكمن في الصدق، والإتقان، والتواضع أمام عظمة الحرف.
---
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ الطريق لم يكن مفروشًا بالورود. واجهت تحديات كثيرة، من بينها الشك في قدراتي، والخوف من ألا تصل كلماتي. لكنني تعلمت أن الصعوبات هي حطب النار التي تشعل الحلم، وأن المثابرة هي مفتاح كل باب يبدو مغلقًا.
---
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ \"الحرف الصادق يعانق القلوب دون استئذان.\" هذه الجملة تلخص فلسفتي في الحياة. أؤمن أن الصدق هو ما يمنح الكلمة روحها، ويجعلها أبدية.
في الختام:
كان هذا الحوار نافذة صغيرة على عالم ألطاف مؤنس الأدبي، تلك الكاتبة التي تُثبت لنا أن الحرف قد يكون أضعف من السيف في الظاهر، لكنه أقوى منه حين يسكن القلوب. شكراً لكِ ألطاف على هذا اللقاء الملهم، ونتمنى أن تستمر رحلتكِ الإبداعية بنجاح وتألق دائم.
#جريدة_أحرفنا المنيرة.. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ حوار صحفي مع الكاتبة ألطاف مؤنس: رحلة الحرف والحلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تعريف الكاتبة
الاسم: ألطاف محمود أحمد علي مؤنس.
البلد: اليمن، أرض السعادة والعبق التاريخي.
الموهبة: الكتابة الإبداعية، نسج الحروف بحرفية متقنة، مع التدقيق اللغوي والإملائي.
-
لنبدأ الحوار مع الكاتبة المتألقة ألطاف مؤنس..
س: كيف اكتشفتِ موهبتكِ؟
ج:
لم أكتشفها، بل هي التي اكتشفتني. كانت تسكنني منذ الطفولة، تظهر خجولة في أولى عباراتي المدرسية، بين قصاصات الورق الصغيرة التي كنت أكتبها وأخبئها ككنز. رأيت موهبتي في قدرتي على وصف أشياء تبدو عادية، لكنها حين تخرج من قلمي تُصبح قصصًا تُبهر من حولي.
عندما بدأت أقرأ بشغف، شعرت أن الحرف بات يُناديني. كنتُ ألتهم الكتب وأعيدها كتابة بروحي. في لحظة ما، أدركت أن الكتابة ليست مجرد موهبة، بل جزء من هويتي. الحروف كانت طريقي لاكتشاف ذاتي ومعانقة العالم من خلال أوراقي.
-
س: من هو أكبر داعمٍ لكِ في مسيرتكِ الأدبية؟
ج:
الداعمين كُثر، لكن أعظمهم هو الحب الذي يملأ قلوبهم تجاه قلمي. والدي كان صخرةً أتكئ عليها في كل خطوة، ووالدتي كانت الروح التي تُضيء لي الطريق بحنانها. إخوتي وأصدقائي لم يكتفوا بالتشجيع، بل كانوا شركاء في كل حلم كتبتُه وكل كلمة نسجتُها.
ومع ذلك، يبقى دعم القارئ المجهول الذي وصلته كلماتي هو الأعمق أثرًا. ذلك الغريب الذي يرى في حرفي مرآة لروحه، هو الداعم الحقيقي الذي يمنحني يقينًا بأن قلمي يلامس القلوب، الداعم لي أنتم.
-
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ بجانب الكتابة، أجد متعتي في التدقيق اللغوي، ورؤية النصوص وهي تزدهر بالدقة والجمال. كما أنني أحب التأمل، والذي أعتبره موهبة تمنحني عمقًا أكبر لفهم نفسي والعالم من حولي.
-
س: هل لديكِ أعمال منشورة ورقيًا؟
ج:
حتى الآن، لم أترك بصمتي الورقية المستقلة، لكنني شاركت في كتب جماعية مثل ˝رسائل إلى ضفاف غزة˝ و*˝ما تبوح به الأنفس˝*. ورغم بساطة هذه المشاركات، فإنها تحمل بداياتي التي أعتز بها.
أمَّا ما أعمل عليه حاليًا فهو روايتي ˝جنونيا: صراع الروح المتمردة˝، وهي ليست مجرد عمل أدبي، بل انعكاسٌ للتمرد الذي يسكن أعماقي وأعماق كل شابٍ وشابَّة يعشق الحرية في سجون الحياة القسرية.
-
س: من هو قدوتكِ الأدبي؟
ج:
قدوتي ليست شخصًا واحدًا، بل كل من جعل الكتابة رسالةً لا وظيفة، من حمل الحرف كسلاح للحق وأداة للبناء. ومع ذلك، أجد نفسي منجذبة نحو أدهم شرقاوي، لأنه يُجيد عزف الكلمات على أوتار القلب، يمزج الواقع بالخيال بطريقة آسرة، ويُعلّمنا أن الكتابة ليست ترفًا، بل مسؤولية، أهيمُ ويرق قلبي لكل حرفٍ تكتبه الدكتورة: ˝كفاح أبو هنود˝ أشعر أنها قدوتي الأولى في مسيرتي..
-
س: ما هو حلمكِ الذي تسعين لتحقيقه؟
ج:
حلمي أن أترك أثرًا خالدًا، أن تكون كلماتي حياةً في حياة الآخرين. أطمح إلى أن تُصبح أعمالي الأدبية مرجعًا للإلهام، تُقرأ في كل زمانٍ ومكان. أريد أن أكتب كتبًا تعيش للأبد، أن تهمس بها الأجيال القادمة كما تهمستُ أنا بكلمات من سبقوني.
-
س: ما هي نصيحتكِ لكل من يرغب في دخول عالم الكتابة؟
ج:
لا تكتبوا ليُقال عنكم ˝كتّاب˝، بل اكتبوا لأنكم تحملون رسالةً تستحق أن تُقال. لا تخشوا البدايات المتواضعة، فهي التي تصنع العظماء. اجعلوا الكتابة زادًا للروح، واستمروا في القراءة، فهي الوقود الذي يُغذي إبداعكم.
وفي كل كلمة تكتبونها، اجعلوا نيتكم خالصة، واذكروا أن الحرف الذي يحمل الصدق يُخلّد، وأن العمل الذي تُباركه السماء يُثمر، مهما تأخر حصاده.
- س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ الكاتب المثالي هو الذي يكتب بروحه قبل قلمه. هو الذي يستطيع أن يرى الجمال حتى في الوجع، وأن يخلق من أبسط التفاصيل عوالم شاسعة. الإبداع الحقيقي يكمن في الصدق، والإتقان، والتواضع أمام عظمة الحرف.
-
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ الطريق لم يكن مفروشًا بالورود. واجهت تحديات كثيرة، من بينها الشك في قدراتي، والخوف من ألا تصل كلماتي. لكنني تعلمت أن الصعوبات هي حطب النار التي تشعل الحلم، وأن المثابرة هي مفتاح كل باب يبدو مغلقًا.
-
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ ˝الحرف الصادق يعانق القلوب دون استئذان.˝ هذه الجملة تلخص فلسفتي في الحياة. أؤمن أن الصدق هو ما يمنح الكلمة روحها، ويجعلها أبدية.
في الختام:
كان هذا الحوار نافذة صغيرة على عالم ألطاف مؤنس الأدبي، تلك الكاتبة التي تُثبت لنا أن الحرف قد يكون أضعف من السيف في الظاهر، لكنه أقوى منه حين يسكن القلوب. شكراً لكِ ألطاف على هذا اللقاء الملهم، ونتمنى أن تستمر رحلتكِ الإبداعية بنجاح وتألق دائم.
❞ عسانا نُذكر في الدعواتِ والخلوات، أتمنىٰ أن تصلني دعواتٌ لا أعرفُ أصحابها، تُرفعُ إلي السماءِ في أوقاتِ الإجابة، فتُفتحُ لي بها أبوابُ الخيرِ والفرح، ويُساقُ إليَّ نورٌ لا أعلمُ مصدرَه، لكنه يضيءُ أيامي، أحلمُ بيومٍ يقودني فيه العلمُ إلى نورِ اليقين، حيثُ أكونُ من أهلِ الفهمِ والبصيرة، أخُطُّ طريقي في دروبِ الدينِ، أبحثُ عن الحقيقةِ في صفحاتِ الكتبِ، أحلمُ بسعادةٍ تنبعُ من الرضا، لا تهزُّها عواصفُ الحياةِ ولا تُطفئُها اختباراتُ الزمن. أن يرزقني اللهُ قلبًا مُطمئنًّا، وروحًا مُزهرةً بالإيمانِ، وأن يكونَ في حياتي رفيقُ دربٍ صالح، يؤمنُ بي وبحلمي، يمضي معي في طريقِ الخيرِ والعلم، فنكونُ معًا لبنةً في بناءِ أمةٍ واعيةٍ مستقيمه ، أتمنىٰ أن يُبارك اللهُ في علمي وعَملي، ويجعلني ممن يُنيرونَ دروبَ غيرهم، وممن يُذكَرونَ بالخيرِ وإن غابوا، يا رب اجعل لي أثرًا لا يُمحى، وعلمًا لا يُنسى، ورضًا لا يَغيب، وارزقني من يدعو لي بصدقٍ دون أن أعلم ، فتسعدُ روحي ببركةِ الدعواتِ، وتتحققُ أمنيتي بفضلكَ ورحمتِك، أحلمُ بسعادةٍ لا يعكّرها همّ، وأمنياتٍ تتحققُ بفيضِ كرمِكَ، ورضًا يُغنيني عن كُلِّ شيءٍ سواكَ. أن تكتبَ لي الخيرَ حيثُ كان، وأن تجعلَ لي في كلِّ خطوةٍ بركةً، وفي كلِّ لحظةٍ طمأنينةً تُريحُ قلبي أحلمُ أن يكونَ لي أثرٌ طيّبٌ، وعلمٌ نافعٌ، وذكرٌ حسنٌ يُنيرُ الحياةَ حتى بعدَ رحيلي.
يا رب، إنَّ لي أمنياتٍ خبّأتُها في قلبي، فلا تحرمني فرحتها، واجعل لي في دربي نورًا، وفي روحي طمأنينة، وفي حياتي بركةً وسعادةً لا تزول.يا رب، اجعلني من الذين تُحققُ لهم الأماني، وتُغدقُ عليهم من فضلكَ، وحقق احلامي بقدرتِكَ ورحمتِكَ التي وسعتْ كُلَّ شيء.
#آمال_مهران_الجزار. ❝ ⏤آمال مهران الجزار
❞ عسانا نُذكر في الدعواتِ والخلوات، أتمنىٰ أن تصلني دعواتٌ لا أعرفُ أصحابها، تُرفعُ إلي السماءِ في أوقاتِ الإجابة، فتُفتحُ لي بها أبوابُ الخيرِ والفرح، ويُساقُ إليَّ نورٌ لا أعلمُ مصدرَه، لكنه يضيءُ أيامي، أحلمُ بيومٍ يقودني فيه العلمُ إلى نورِ اليقين، حيثُ أكونُ من أهلِ الفهمِ والبصيرة، أخُطُّ طريقي في دروبِ الدينِ، أبحثُ عن الحقيقةِ في صفحاتِ الكتبِ، أحلمُ بسعادةٍ تنبعُ من الرضا، لا تهزُّها عواصفُ الحياةِ ولا تُطفئُها اختباراتُ الزمن. أن يرزقني اللهُ قلبًا مُطمئنًّا، وروحًا مُزهرةً بالإيمانِ، وأن يكونَ في حياتي رفيقُ دربٍ صالح، يؤمنُ بي وبحلمي، يمضي معي في طريقِ الخيرِ والعلم، فنكونُ معًا لبنةً في بناءِ أمةٍ واعيةٍ مستقيمه ، أتمنىٰ أن يُبارك اللهُ في علمي وعَملي، ويجعلني ممن يُنيرونَ دروبَ غيرهم، وممن يُذكَرونَ بالخيرِ وإن غابوا، يا رب اجعل لي أثرًا لا يُمحى، وعلمًا لا يُنسى، ورضًا لا يَغيب، وارزقني من يدعو لي بصدقٍ دون أن أعلم ، فتسعدُ روحي ببركةِ الدعواتِ، وتتحققُ أمنيتي بفضلكَ ورحمتِك، أحلمُ بسعادةٍ لا يعكّرها همّ، وأمنياتٍ تتحققُ بفيضِ كرمِكَ، ورضًا يُغنيني عن كُلِّ شيءٍ سواكَ. أن تكتبَ لي الخيرَ حيثُ كان، وأن تجعلَ لي في كلِّ خطوةٍ بركةً، وفي كلِّ لحظةٍ طمأنينةً تُريحُ قلبي أحلمُ أن يكونَ لي أثرٌ طيّبٌ، وعلمٌ نافعٌ، وذكرٌ حسنٌ يُنيرُ الحياةَ حتى بعدَ رحيلي.
يا رب، إنَّ لي أمنياتٍ خبّأتُها في قلبي، فلا تحرمني فرحتها، واجعل لي في دربي نورًا، وفي روحي طمأنينة، وفي حياتي بركةً وسعادةً لا تزول.يا رب، اجعلني من الذين تُحققُ لهم الأماني، وتُغدقُ عليهم من فضلكَ، وحقق احلامي بقدرتِكَ ورحمتِكَ التي وسعتْ كُلَّ شيء.