❞ في جوف صدري ش_ظ_ايا من ح_ربٍ دآمت ألف قصيدة.. في كل قصيدةٍ رسىٰ ألفُ حرف
هناك على شاطئ دفتري.. عزفَ الورق.. لحن الخلود
أنا هنا.. إني سأحكي سادتي
لكم المُصاب
كل الوجع
فثار الزمانُ
وضج المكانُ
وبات اشت_عال المواقد صُبحاً
قبل الشروق
وقبل خيوطٍ لشمسٍ غز_ت_نا
سأحكي لكم.. عن حلم طفلٍ هناك ولد
هناك كَبُر
بحضن الأل_م
وتحت أزيز الر_ص_ا_ص المُعتق في الب_ند_قية
هناك حَبآ
على صوت ح_رقٍ لبعض الكتب
لبعض الحكايا التي تستريح
بعُمق الورق.. هنا في المِداد..
هنا قد غ_رق_نا
لقد صار طفلاً ويحلُمُ دوما بأكل السكاكر
بألعاب يشري
وبعض الهدايا لأمٍ أظنها بين الركام
ويصرخ أمي
تعالي احضنيني بدفء حنانٍ أوده منكِ
تعالي وضمي طقوس اشتياقي
وأطفئي ن_ا_ري
له_يب ع_ذاب_ي
أمي تعبنا
ويصرخ أمي تعالي وعودي
لم لا تُجيبي
ألا تسمعين صراخاً لأبنك
ذاك المدلل
لمن تتركيني
لظُ_لم الليالي
وق_هر الأع_اد_ي
غ_زو_ها بلادي
كسوها الع_ذ_اب
وصار المحببُ من اللون فيها
لون ال_د_م_اء
لون السواد الذي صار يقطر
ظ_لاماً وظ_لماً
قوافي ع_ذابٍ..
آهٍ يا أمي
إنا هُزمنا
سأحكي بدمعي
كيف العباد أناخو لن_حرٍ في يوم عيدٍ
وكيف أمات الغُزاة قلوباً على حين غرة
وكيف الن_زيف يجرُ ن_ز_يفاً
بباب المساجد
بنهر الفرآت
بشآم العروبة
وبين القباب
وبين الكنائس
وفي الأقصى ناح الحمامُ ونادىٰ
ي_م_وت الرجالُ
ت_م_وت النساءُ
وي_هلك زرعاً
ويذبلُ ورداً
وتبقى العزائم قيد إنتظارٍ.. لنصرٍ قريباً في كل بابٍ
وفي كل سطرٍ لتلك الدفاتر تحت ال_رك_ام التي أح_رق_وها
بها كنا نحبوا
إنا حُ_رق_نا
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ في جوف صدري ش_ظ_ايا من ح_ربٍ دآمت ألف قصيدة. في كل قصيدةٍ رسىٰ ألفُ حرف
هناك على شاطئ دفتري. عزفَ الورق. لحن الخلود
أنا هنا. إني سأحكي سادتي
لكم المُصاب
كل الوجع
فثار الزمانُ
وضج المكانُ
وبات اشت_عال المواقد صُبحاً
قبل الشروق
وقبل خيوطٍ لشمسٍ غز_ت_نا
سأحكي لكم. عن حلم طفلٍ هناك ولد
هناك كَبُر
بحضن الأل_م
وتحت أزيز الر_ص_ا_ص المُعتق في الب_ند_قية
هناك حَبآ
على صوت ح_رقٍ لبعض الكتب
لبعض الحكايا التي تستريح
بعُمق الورق. هنا في المِداد.
هنا قد غ_رق_نا
لقد صار طفلاً ويحلُمُ دوما بأكل السكاكر
بألعاب يشري
وبعض الهدايا لأمٍ أظنها بين الركام
ويصرخ أمي
تعالي احضنيني بدفء حنانٍ أوده منكِ
تعالي وضمي طقوس اشتياقي
وأطفئي ن_ا_ري
له_يب ع_ذاب_ي
أمي تعبنا
ويصرخ أمي تعالي وعودي
لم لا تُجيبي
ألا تسمعين صراخاً لأبنك
ذاك المدلل
لمن تتركيني
لظُ_لم الليالي
وق_هر الأع_اد_ي
غ_زو_ها بلادي
كسوها الع_ذ_اب
وصار المحببُ من اللون فيها
لون ال_د_م_اء
لون السواد الذي صار يقطر
ظ_لاماً وظ_لماً
قوافي ع_ذابٍ.
آهٍ يا أمي
إنا هُزمنا
سأحكي بدمعي
كيف العباد أناخو لن_حرٍ في يوم عيدٍ
وكيف أمات الغُزاة قلوباً على حين غرة
وكيف الن_زيف يجرُ ن_ز_يفاً
بباب المساجد
بنهر الفرآت
بشآم العروبة
وبين القباب
وبين الكنائس
وفي الأقصى ناح الحمامُ ونادىٰ
ي_م_وت الرجالُ
ت_م_وت النساءُ
وي_هلك زرعاً
ويذبلُ ورداً
وتبقى العزائم قيد إنتظارٍ. لنصرٍ قريباً في كل بابٍ
وفي كل سطرٍ لتلك الدفاتر تحت ال_رك_ام التي أح_رق_وها
بها كنا نحبوا
إنا حُ_رق_نا