❞ ليس لكَ مكان في عالمي
اليوم تجمعنا الليالي بعدما مات الحنين
وتوارت الأحلامُ خوفًا في غياهبِها السنينِ
لم يبقَ في جمعِ القلوبِ مودةٌ بعدَ الفِراقِ
قد باتت الأحلامُ ثلجًا في مضاجعنا العِناقِ
لهفةُ اللقاءِ غدت رمادًا واحتوتها الذكرياتْ
فاذهبْ وعد من حيثُ جئتَ، فإنني أرفضُ النجاةْ
سمائي لا تحتاجُ شمسًا أو رؤىً في العاشقينْ
فقد اعتادتْ وحدتها واعتادتِ الليلَ الحزينْ
تألفُ أنوارَ النجومِ الباهتاتِ بلا سرورْ
لن تفتنَ الأنظارَ عودتكَ الباهتةُ الحضورْ
فعد من حيثُ أتيتَ، فما لنا في الوصلِ شوقْ
فلم يعدْ لكَ في سماءِ الحبِ بعدَ اليومِ طَوقْ
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ ليس لكَ مكان في عالمي
اليوم تجمعنا الليالي بعدما مات الحنين
وتوارت الأحلامُ خوفًا في غياهبِها السنينِ
لم يبقَ في جمعِ القلوبِ مودةٌ بعدَ الفِراقِ
قد باتت الأحلامُ ثلجًا في مضاجعنا العِناقِ
لهفةُ اللقاءِ غدت رمادًا واحتوتها الذكرياتْ
فاذهبْ وعد من حيثُ جئتَ، فإنني أرفضُ النجاةْ
سمائي لا تحتاجُ شمسًا أو رؤىً في العاشقينْ
فقد اعتادتْ وحدتها واعتادتِ الليلَ الحزينْ
تألفُ أنوارَ النجومِ الباهتاتِ بلا سرورْ
لن تفتنَ الأنظارَ عودتكَ الباهتةُ الحضورْ
فعد من حيثُ أتيتَ، فما لنا في الوصلِ شوقْ
فلم يعدْ لكَ في سماءِ الحبِ بعدَ اليومِ طَوقْ
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝
❞ 🌿🌸العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
\" الموظف إذا كان يريد أن يُعطى راتبه كاملاً؛
لكنه يتأخر في الحضور أو يتقدم في الخروج؛
فإنه من المطففين
الذين توعدهم الله بالويل \".
📙شرح رياض الصالحين
📖جـزء ٥ / صـفـحـة ٤٠٣. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ وغزا الصمت بقايا أحرفي
كل شيءٍ قد بدأ
قد ترآءَ ذكرياتٍ من خيالات السراب
إلا أنتِ
وبقايا من أثر
همهماتٌ من تفاصيل المساء
إنها تخطو المسافات بعيدة
بعضها تلك الذنوب
لا توفّيها قصيدة
رُدَ لي قلبي حبيبي
إعتق النبض حبيبي
هات منه.. من عميق السجن منك
راود الأصداف في تلك البحار
إياك قلبي لا تخف...
إسألها أنت
عن أيِ ذنبٍ قد تعمدتِ إختراق مشاعري ..؟
عن أي ليلٍ بِتِ فيه تبحثين عن عذاب خواطري ..؟
سكتَ الغافي بقلبي
جرَه كل حنيني
من عميق الذكريات
سكتت بعض القوافي في بحوري
سكتَ سطرٌ وجار السطر منه
ضج في كل حروفي
مرةً أبدو كطفلٍ لا يقاوم.. في حضور الطيف منكِ
مرةً أبدو كليثٍ فيه جرحاً.. في غيابه
لكِ أن تدرين بركان إنفعالي
وتوخي من مُصابي
موج حُبي
إن للحب بقلبي عاديات لا تُصد
ضابحات تسقي الفاً في قصيدة.. لا تُرد
لا يموت الحب عندي لو أني أموت
إن في قلبي إشتعالٌ من حروب.. لكِ طيفي
طُهر كل الأرض كنتِ والسماء
وبقايا الهمهمات
كلمات الشعر عندي في قصيدة
أعلنت صوت الضجيج المُستباح
لو تطوقني بنارٍ لست أحزن.. طيفُ جاءت
كل ما في الأمر بآت القلب حِلاً من بعض المشاعر.. إلا منها
قد تعمدتُ الخلاص
ما رحلتُ
إنما حُباً على مرأى الجميع فيكِ طيفي
إنني أعلم جرحاً ليس يبرأ.. إلا منكِ
وإبتعادي فيه موتي
ودوآهُ.. كان طيفك
لو يُصابُ قلبي ألف جرحٍ لا يهم..
الهوى طيفي غزاني..
لست في الحب أنانياً وسافر
إنما أقتل نفسي ألف مرة
لتكوني.. أجملُ طيفٍ رأت عيناي يوماً وفؤادي
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ وغزا الصمت بقايا أحرفي
كل شيءٍ قد بدأ
قد ترآءَ ذكرياتٍ من خيالات السراب
إلا أنتِ
وبقايا من أثر
همهماتٌ من تفاصيل المساء
إنها تخطو المسافات بعيدة
بعضها تلك الذنوب
لا توفّيها قصيدة
رُدَ لي قلبي حبيبي
إعتق النبض حبيبي
هات منه. من عميق السجن منك
راود الأصداف في تلك البحار
إياك قلبي لا تخف..
إسألها أنت
عن أيِ ذنبٍ قد تعمدتِ إختراق مشاعري .؟
عن أي ليلٍ بِتِ فيه تبحثين عن عذاب خواطري .؟
سكتَ الغافي بقلبي
جرَه كل حنيني
من عميق الذكريات
سكتت بعض القوافي في بحوري
سكتَ سطرٌ وجار السطر منه
ضج في كل حروفي
مرةً أبدو كطفلٍ لا يقاوم. في حضور الطيف منكِ
مرةً أبدو كليثٍ فيه جرحاً. في غيابه
لكِ أن تدرين بركان إنفعالي
وتوخي من مُصابي
موج حُبي
إن للحب بقلبي عاديات لا تُصد
ضابحات تسقي الفاً في قصيدة. لا تُرد
لا يموت الحب عندي لو أني أموت
إن في قلبي إشتعالٌ من حروب. لكِ طيفي
طُهر كل الأرض كنتِ والسماء
وبقايا الهمهمات
كلمات الشعر عندي في قصيدة
أعلنت صوت الضجيج المُستباح
لو تطوقني بنارٍ لست أحزن. طيفُ جاءت
كل ما في الأمر بآت القلب حِلاً من بعض المشاعر. إلا منها
قد تعمدتُ الخلاص
ما رحلتُ
إنما حُباً على مرأى الجميع فيكِ طيفي
إنني أعلم جرحاً ليس يبرأ. إلا منكِ
وإبتعادي فيه موتي
ودوآهُ. كان طيفك
لو يُصابُ قلبي ألف جرحٍ لا يهم.
الهوى طيفي غزاني.
لست في الحب أنانياً وسافر
إنما أقتل نفسي ألف مرة
لتكوني. أجملُ طيفٍ رأت عيناي يوماً وفؤادي
❞ مهما اعتقدت في نفسك الموضوعية، وأنك أبرع وأذكى من أن يصيبك الغرور، فثمة لحظة لا شك فيها تفقد فيها تلك الدفة وتعتقد أن ما تقوم به هو الشيء الصحيح فقط. الآخرون مضللون لا يفهمون.
جربت هذا الشعور المقيت ذات مرة، عندما حضرت إحدى حفلات التكريم في مكتبة مشهورة، وكما يوضح العنوان فهو حفل تكريم، فلا مجال للمناقشة أو الانتقاد، وإنما هو حشد من ذكر المآثر والنقاط الإيجابية. ظللت جالسًا لمدة ساعة أصغي لعبارات الإطراء التي لا أستحق ربعها. صدق أو لا تصدق: شعرت بروحي تضيق وأفقي يضيق، ورأيت صورة وهمية لنفسي أكبر بمراحل من صورتي الحقيقية.
بدأت أعتقد أنني معصوم وأن من يجادلني مغيب لا يعي ما يقول. لقد ضاق صدري بأي انتقاد أو لوم مهما كان بسيطًا واهيًا، مع أنني دخلت المكان أقرب للتواضع والميل لتقليل شأن الذات. لهذا – وقد شعرت بأن نفسيتي تتغير فعلاً – بدأت أشكر الحضور ثم أتحدث عن النقاط السلبية التي لا تروق لي في شخصي وفي كتاباتي. تذكرت هنا ما يفعله بعض المتصوفين عندما يعمدون إلى تقبيل أيدي الفقراء على سبيل كسر كبرياء النفس. والنقطة الأخطر هي أن غرورًا من نوع آخر بدأ يتكون في ذاتي: الغرور لأنني متواضع ولأنني أفعل هذا كله!.
عندما عدت لبيتي خطر لي أن الأمر كان شبيهًا بالسحر.. هذا التغيير أحدثته في نفسي بعض عبارات الإطراء لمدة ساعة فقط، فأي اضطراب وتشويه يحدث لمسئول كبير عندما يتلقى المديح طيلة حياته، وهذا المديح قد يرتفع جدًا ليدنو من العبادة؟. لا شك أن لدينا – معشر المصريين والعرب عامة – استعدادًا فطريًا لإفساد كل مسئول بهذا المدح الزائد.. كل أفكاره عبقرية.. كل أعماله إنجازات.. كل خصومه مغيبون أو عملاء.. في النهاية أنت تخلق صنمًا لا يقبل النقاش ولا يعترف بالخطأ. لا شك في أن نقطة البدء الصحيحة تكمن في اعتبار الوزير أو الرئيس شخصًا عاديًا يرتكب أخطاء، ولابد من مصارحته بها.
في أعوامه العشرة الأولى كان حسني مبارك قابلاً للنقاش وكان يصغي لمعارضيه، ويعرف ما تقوله صحف المعارضة، ثم نال منه السحر المصري الشهير فلم يفلت من عقدة (كلي القدرة والحكمة) هذه. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ مهما اعتقدت في نفسك الموضوعية، وأنك أبرع وأذكى من أن يصيبك الغرور، فثمة لحظة لا شك فيها تفقد فيها تلك الدفة وتعتقد أن ما تقوم به هو الشيء الصحيح فقط. الآخرون مضللون لا يفهمون.
جربت هذا الشعور المقيت ذات مرة، عندما حضرت إحدى حفلات التكريم في مكتبة مشهورة، وكما يوضح العنوان فهو حفل تكريم، فلا مجال للمناقشة أو الانتقاد، وإنما هو حشد من ذكر المآثر والنقاط الإيجابية. ظللت جالسًا لمدة ساعة أصغي لعبارات الإطراء التي لا أستحق ربعها. صدق أو لا تصدق: شعرت بروحي تضيق وأفقي يضيق، ورأيت صورة وهمية لنفسي أكبر بمراحل من صورتي الحقيقية.
بدأت أعتقد أنني معصوم وأن من يجادلني مغيب لا يعي ما يقول. لقد ضاق صدري بأي انتقاد أو لوم مهما كان بسيطًا واهيًا، مع أنني دخلت المكان أقرب للتواضع والميل لتقليل شأن الذات. لهذا – وقد شعرت بأن نفسيتي تتغير فعلاً – بدأت أشكر الحضور ثم أتحدث عن النقاط السلبية التي لا تروق لي في شخصي وفي كتاباتي. تذكرت هنا ما يفعله بعض المتصوفين عندما يعمدون إلى تقبيل أيدي الفقراء على سبيل كسر كبرياء النفس. والنقطة الأخطر هي أن غرورًا من نوع آخر بدأ يتكون في ذاتي: الغرور لأنني متواضع ولأنني أفعل هذا كله!.
عندما عدت لبيتي خطر لي أن الأمر كان شبيهًا بالسحر. هذا التغيير أحدثته في نفسي بعض عبارات الإطراء لمدة ساعة فقط، فأي اضطراب وتشويه يحدث لمسئول كبير عندما يتلقى المديح طيلة حياته، وهذا المديح قد يرتفع جدًا ليدنو من العبادة؟. لا شك أن لدينا – معشر المصريين والعرب عامة – استعدادًا فطريًا لإفساد كل مسئول بهذا المدح الزائد. كل أفكاره عبقرية. كل أعماله إنجازات. كل خصومه مغيبون أو عملاء. في النهاية أنت تخلق صنمًا لا يقبل النقاش ولا يعترف بالخطأ. لا شك في أن نقطة البدء الصحيحة تكمن في اعتبار الوزير أو الرئيس شخصًا عاديًا يرتكب أخطاء، ولابد من مصارحته بها.
في أعوامه العشرة الأولى كان حسني مبارك قابلاً للنقاش وكان يصغي لمعارضيه، ويعرف ما تقوله صحف المعارضة، ثم نال منه السحر المصري الشهير فلم يفلت من عقدة (كلي القدرة والحكمة) هذه. ❝