❞ في حياة الإنسان لحظات تبدو كأنها سراب، لكنه سراب يحمل في طياته الحقيقة، وبين كل خطوة نخطوها هناك بحر من الأسئلة التي لا نجد لها جوابًا.\". ❝ ⏤فايز الهنداوي
❞ في حياة الإنسان لحظات تبدو كأنها سراب، لكنه سراب يحمل في طياته الحقيقة، وبين كل خطوة نخطوها هناك بحر من الأسئلة التي لا نجد لها جوابًا.˝. ❝
❞ إستشارني صديق لي في مسألة التعاسة و كيف يتخلص منها فلم أجد جواباً كافياً له إلا أنني إكتشفت أن التعاسة قضية وجودية و أن الحياة ستصير أكثر تعاسة كلما تقدم الإنسان في العمر و أن البؤس له عدة أشكال مثلاً لو أن شخصاً فقيراً و تحسنت حالته المادية سيأتيه البؤس عن طريق الحالة النفسية ، العازب لديه تعاسة الوحدة ، المتزوج لديه تعاسة المسؤولية ، العامل لديه تعاسة ضغط العمل و الروتين اليومي و الذي يدرس ملل الدراسة .... إلخ
و إن أي محاولة للهرب منها هي محاولة فاشلة لا جدوى منها.
قد يكون الحل هو التقبل ، تقبل الحالة المزاجية التي يكون فيها الشخص و لكن التعاسة ملازمة للإنسان حتى يموت.. ❝ ⏤شهرالدين بطيوي
❞ إستشارني صديق لي في مسألة التعاسة و كيف يتخلص منها فلم أجد جواباً كافياً له إلا أنني إكتشفت أن التعاسة قضية وجودية و أن الحياة ستصير أكثر تعاسة كلما تقدم الإنسان في العمر و أن البؤس له عدة أشكال مثلاً لو أن شخصاً فقيراً و تحسنت حالته المادية سيأتيه البؤس عن طريق الحالة النفسية ، العازب لديه تعاسة الوحدة ، المتزوج لديه تعاسة المسؤولية ، العامل لديه تعاسة ضغط العمل و الروتين اليومي و الذي يدرس ملل الدراسة .. إلخ
و إن أي محاولة للهرب منها هي محاولة فاشلة لا جدوى منها.
قد يكون الحل هو التقبل ، تقبل الحالة المزاجية التي يكون فيها الشخص و لكن التعاسة ملازمة للإنسان حتى يموت. ❝
❞ اعلَمْ يا ابن آدم أنَّك لدُنياك مفارق، ولسكرات الموت ذائق، وللقبر ساكن، وبين يدي ربِّك واقف، وعن أعمالك وأقوالك مسؤول، فأعدَّ للسؤال جوابًا، وللجواب صوابًا، واعلم أنَّ الحساب دقيق، والناقد بصير، وهو على كلِّ شيء قدير.
..
#ابن_الجوزي. ❝ ⏤لا حول ولا قوة الا بالله
❞ اعلَمْ يا ابن آدم أنَّك لدُنياك مفارق، ولسكرات الموت ذائق، وللقبر ساكن، وبين يدي ربِّك واقف، وعن أعمالك وأقوالك مسؤول، فأعدَّ للسؤال جوابًا، وللجواب صوابًا، واعلم أنَّ الحساب دقيق، والناقد بصير، وهو على كلِّ شيء قدير.
.
#ابن_الجوزي. ❝
❞ أحيانا تراودني الرغبة في البكاء مثل طفل صغير يتيم تاهت عنه أمه في الزحام. و أشعر في تلك اللحظات أننا جميعا أطفال لا فرق كبير يذكر بيننا و بين أطفالنا في علمنا و معارفنا و أخلاقنا.
يخيل إلينا أننا اخترقنا السماوات بعلومنا. و لو فكرنا قليلا لوجدنا أننا مازلنا في حروف أ . ب . ت . ث .. و أننا كأولادنا على عتبة واحدة من الحيرة و التساؤل و الجهل.
يقول لك طفلك و هو يشاور على القمر: من أين جاءوا بهذا القمر يا أبي؟
و تجاوب عليه بكلام كثير. و تتلو عليه نظريات و افتراضات خلاصتها أنه لا أحد يعرف الحقيقة. و لا حتى أينشتين نفسه.
و يسألك طفلك عن جده الذي مات أين ذهب منذ موته.
و عن اخيه الذي ولد أين كان قبل مولده.
فلا تعرف جوابا.
فلا أحد يعرف ماذا قبل الميلاد و لا ماذا بعد الموت. و لا من أين. و لا إلى أين.
و يشاور لك على الكهرباء و يقول ما هذا؟ فتقول الكهرباء.
و يسأل ما هي الكهرباء فلا تجد جوابا.
و يسأل من أين أتت الكهرباء.
فتحكي له حكاية طويلة عن ماكينات النور و وابور النور. و أنت لا تدري ما النور. و لو سألت علماء الطبيعة كلهم ما وجدت فيهم واحدا يستطيع أن يدلك على ماهية النور و كنهه، و لا حتى نيوتن، و لا أفوجادرو، و لا فاراداي.
و ما أجهلنا على الدوام.
ابتكرنا علم النفس و كتبنا فيه المراجع و نحن لا ندري ما هي النفس.
و اخترعنا الساعات لنقيس الزمن و نحن لا نعرف ما هو الزمن.
و سكنا الأرض منذ ملايين السنيين و مازلنا لا نعرف عنها إلا قشرتها.
و يجتمع شهود الحادثة الواحدة فيختلفون في روايتها و يحكيها كل واحد بصورة. و هذا شأن الحادثة التي لم تمر عليها ساعة فما بال التاريخ الذي مر عليه ألوف السنين و كتبت فيه المجلدات، و كلها تخييل.
و ما أبعدنا دائما عن الحقيقة.
و ما أقل ما نعلم.
و ما أقرب الفارق بيننا و بين أطفالنا في علمنا و معارفنا.
بل ما أقرب الفارق بيننا و بين أطفالنا في أخلاقنا – نحن الأوصياء و المربيين و كل منا يحتضن أملاكه كما يحتضن الطفل لعبته و لا يطيق أن تمسها يد منتفع.
و فينا البخيل و الشره، و الأكول و الطماع، و من يسيل لعابه على المليم.
و الطفل يخطف و الكبير يسرق.
و الطفل يضرب و الكبير يقتل.
و الطفل يمد يده بالإيذاء و الكبير يمد عصاه و سكينه.
و الطفل يرمي بحصاة و الكبير العظيم يرمي بقنبلة ذرية.
ألا يحق لي بعد ذلك أن أبكي على هذا العالم من العيال الذين ظنوا أنفسهم كبارا؟!. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ أحيانا تراودني الرغبة في البكاء مثل طفل صغير يتيم تاهت عنه أمه في الزحام. و أشعر في تلك اللحظات أننا جميعا أطفال لا فرق كبير يذكر بيننا و بين أطفالنا في علمنا و معارفنا و أخلاقنا.
يخيل إلينا أننا اخترقنا السماوات بعلومنا. و لو فكرنا قليلا لوجدنا أننا مازلنا في حروف أ . ب . ت . ث . و أننا كأولادنا على عتبة واحدة من الحيرة و التساؤل و الجهل.
يقول لك طفلك و هو يشاور على القمر: من أين جاءوا بهذا القمر يا أبي؟
و تجاوب عليه بكلام كثير. و تتلو عليه نظريات و افتراضات خلاصتها أنه لا أحد يعرف الحقيقة. و لا حتى أينشتين نفسه.
و يسألك طفلك عن جده الذي مات أين ذهب منذ موته.
و عن اخيه الذي ولد أين كان قبل مولده.
فلا تعرف جوابا.
فلا أحد يعرف ماذا قبل الميلاد و لا ماذا بعد الموت. و لا من أين. و لا إلى أين.
و يشاور لك على الكهرباء و يقول ما هذا؟ فتقول الكهرباء.
و يسأل ما هي الكهرباء فلا تجد جوابا.
و يسأل من أين أتت الكهرباء.
فتحكي له حكاية طويلة عن ماكينات النور و وابور النور. و أنت لا تدري ما النور. و لو سألت علماء الطبيعة كلهم ما وجدت فيهم واحدا يستطيع أن يدلك على ماهية النور و كنهه، و لا حتى نيوتن، و لا أفوجادرو، و لا فاراداي.
و ما أجهلنا على الدوام.
ابتكرنا علم النفس و كتبنا فيه المراجع و نحن لا ندري ما هي النفس.
و اخترعنا الساعات لنقيس الزمن و نحن لا نعرف ما هو الزمن.
و سكنا الأرض منذ ملايين السنيين و مازلنا لا نعرف عنها إلا قشرتها.
و يجتمع شهود الحادثة الواحدة فيختلفون في روايتها و يحكيها كل واحد بصورة. و هذا شأن الحادثة التي لم تمر عليها ساعة فما بال التاريخ الذي مر عليه ألوف السنين و كتبت فيه المجلدات، و كلها تخييل.
و ما أبعدنا دائما عن الحقيقة.
و ما أقل ما نعلم.
و ما أقرب الفارق بيننا و بين أطفالنا في علمنا و معارفنا.
بل ما أقرب الفارق بيننا و بين أطفالنا في أخلاقنا – نحن الأوصياء و المربيين و كل منا يحتضن أملاكه كما يحتضن الطفل لعبته و لا يطيق أن تمسها يد منتفع.
و فينا البخيل و الشره، و الأكول و الطماع، و من يسيل لعابه على المليم.
و الطفل يخطف و الكبير يسرق.
و الطفل يضرب و الكبير يقتل.
و الطفل يمد يده بالإيذاء و الكبير يمد عصاه و سكينه.
و الطفل يرمي بحصاة و الكبير العظيم يرمي بقنبلة ذرية.
ألا يحق لي بعد ذلك أن أبكي على هذا العالم من العيال الذين ظنوا أنفسهم كبارا؟!. ❝
❞ “الشر والموت لا يسكن إلا نفوس البشر، والمعرفة تحتاج إلى شجاعة، وكلما واتتك الشجاعة لتفتح قبرًا ستجد فيه جوابًا لحكايةٍ أراد القدر أن نختمها.”. ❝ ⏤فوزي عبده
❞ الشر والموت لا يسكن إلا نفوس البشر، والمعرفة تحتاج إلى شجاعة، وكلما واتتك الشجاعة لتفتح قبرًا ستجد فيه جوابًا لحكايةٍ أراد القدر أن نختمها.”. ❝