❞ طلب بهلول ذات مرة من الرشيد أن يحكّمه بالعباد مدة شهر، فرفض الرشيد طلبه. ولكن بهلول ألَحَّ عليه بالطلب، إلا أن الرّشيد لم يستجب له. لأن تولي أمر الرعية ليس بالأمر السهل.
وبعد الإلحاح والمشاورات، اتفق الطرفان على أن يحكم بهلول البلاد ليوم واحد، بشرط ألا يظلم أحداً ..!
وفي اليوم المتفق عليه لحكم بهلول، ذهب هارون الرّشيد لنزهة في حدائقه الغنّاء مع الأسرة الملكية، وعلى رأسهم زوجته السلطانة زبيدة..💐
و عندما انتصف النّهار التقي هارون الرشيد ببهلول، وهــو يجر وراءه مئات الحمير.🐾
فاستغرب هارون الرشيد لهذا المنظر وسأله :
ما هذه الحمير يا بهلول ومن أين أتيت بها؟🐾
فأجابه بهلول :
تجولت بالبلاد يا مولاي وتفحصت أحوال الناس و فرضتُ ضريبةً على كل رجل تحكمه زوجته بأن يدفع لنا حماراً.
فقال له هارون الرشيد :
أَمِنَ المعقول يا بهلول أن تجد في مدة ساعتين هذا الكّمّ من الرجال الذين يأتمرون بأمر زوجاتهم ؟
فقال بهلول :
دعنـــا من هذا يـــا مولاي!
المهم أني لم أظلــم أحداً، وأثناء تجوالي في البلاد رأيت عجــبـاً، رأيت ما لا عين رأت ولا أذن سمعت !
ماذا رأيت يـــا بهلــــول؟
– رأيت يا مولاي فتاةً جميلةً جدا ! فاق جمالها كل جمـال !
إذا خرجت في النَّهار تقـــول للشَّمس تـَنَـحَّيْ لأجلس مكانك!
وإذا خرجت في الليل يـَغِـيبُ نـور القَمَـر وهو في ليلة البدر !
فتمنيت أن تكــون هذه الفتاة زوجة لك يــا مــولاي !
فالتفت إليـه هارون الرشيد وقال لـه :
إخفض صوتك يا بهلـول كي لا تسمعنا السلطانة زبيدة..!
فقال لــه بهلول و هــو يضحك:
ولأنك أمير المؤمنين فهــاتِ حِمَــارَيْـن .
😁😁😁😁😁. ❝ ⏤💙2008💙
❞ طلب بهلول ذات مرة من الرشيد أن يحكّمه بالعباد مدة شهر، فرفض الرشيد طلبه. ولكن بهلول ألَحَّ عليه بالطلب، إلا أن الرّشيد لم يستجب له. لأن تولي أمر الرعية ليس بالأمر السهل.
وبعد الإلحاح والمشاورات، اتفق الطرفان على أن يحكم بهلول البلاد ليوم واحد، بشرط ألا يظلم أحداً .!
وفي اليوم المتفق عليه لحكم بهلول، ذهب هارون الرّشيد لنزهة في حدائقه الغنّاء مع الأسرة الملكية، وعلى رأسهم زوجته السلطانة زبيدة.💐
و عندما انتصف النّهار التقي هارون الرشيد ببهلول، وهــو يجر وراءه مئات الحمير.🐾
فاستغرب هارون الرشيد لهذا المنظر وسأله :
ما هذه الحمير يا بهلول ومن أين أتيت بها؟🐾
فأجابه بهلول :
تجولت بالبلاد يا مولاي وتفحصت أحوال الناس و فرضتُ ضريبةً على كل رجل تحكمه زوجته بأن يدفع لنا حماراً.
فقال له هارون الرشيد :
أَمِنَ المعقول يا بهلول أن تجد في مدة ساعتين هذا الكّمّ من الرجال الذين يأتمرون بأمر زوجاتهم ؟
فقال بهلول :
دعنـــا من هذا يـــا مولاي!
المهم أني لم أظلــم أحداً، وأثناء تجوالي في البلاد رأيت عجــبـاً، رأيت ما لا عين رأت ولا أذن سمعت !
ماذا رأيت يـــا بهلــــول؟
– رأيت يا مولاي فتاةً جميلةً جدا ! فاق جمالها كل جمـال !
إذا خرجت في النَّهار تقـــول للشَّمس تـَنَـحَّيْ لأجلس مكانك!
وإذا خرجت في الليل يـَغِـيبُ نـور القَمَـر وهو في ليلة البدر !
فتمنيت أن تكــون هذه الفتاة زوجة لك يــا مــولاي !
فالتفت إليـه هارون الرشيد وقال لـه :
إخفض صوتك يا بهلـول كي لا تسمعنا السلطانة زبيدة.!
فقال لــه بهلول و هــو يضحك:
ولأنك أمير المؤمنين فهــاتِ حِمَــارَيْـن .
😁😁😁😁😁. ❝
❞ نصيحة .. لكل امرأة
أيام زمان.. لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود لإجتذاب الرجل.. فهو دائمآ مجذوب من تلقاء نفسه
كان مجذوبآ.. لأنه لم يكن يعثر لها على أثر.. كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال.. وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات..
ولا يظهر في المدارس.. ولا في المكاتب.. وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة.
ولم يكن هناك طريق للوصول.. إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير .
ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب.. ويأتيها الزواج حتى الباب...
ولكن الظروف الآن تغيرت تماما.
خرجت المرأة من البيت إلى الشارع.. نتيجة ظروف وعوامل كثيرة فاصبح الرجل يتمتع برؤيتها بكم قصير.. وصدر عريان... وأخيرا بالمايوه.. كل هذا ببلاش... بدون زواج..
ونتيجة هذا التطور، كانت نتيجة خطرة..
لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء بالروج والشورت والمايوه..
ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط.. وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هي.. الهزار.. والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة.. والجري واللعب.. وتناول الغداء معا والعشاء معا.. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم..
وهكذا فقدت المرأة هيبتها.. وأصبحت قريبة وسهلة. وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر..
وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه.. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذا.. تنسى فيه العمل و مشاكله ..
ولكن كيف تستمتع.. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه ..
لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح بقبلة أو حضن او غير ذلك ..
أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة.. وتقول: إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده.. تقول إنها لحظة ضعف.. ولن تعود.. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود..
ولكن الرجل غالبا ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى.. وينام على هذه اللذة المجانية.. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر....
اصبح الرجل يتردد في الزواج اكثر فاكثر
اصبح يرى الزواج مجازفة تقتضي منه كل شجاعته
اصبح الرجل يرى الزواج تضحية ..تضحية بحريته وراحة باله في سبيل اقامة بيت لايعرف مصيره و بانه سوف يصبح ربا وسيدا وقواما على اسرة وسيصبح عبدا لالف حاجة وحاجة والف طلب وطلب وخادما لاصغر فرد في هذه الاسرة
ثم إن لذة المرأة الكبرى هي أن تحبل وتلد وتكون أما وملكة على بيت وأسرة.. وصانعة لجيل جديد تربيه وترعاه.. وزوجة لحبيب تؤنسه.. ويؤنسها. وتتمنع بعشرته وحنانه وحبه واحترامه..
وكيف تصل المرأة إلى هذه الغاية.. في هذه الظروف الجديدة التي قلبت المقاييس.. وقلبت المرأة رجلا والرجل امرأة؟
إن الحل الوحيد هو أن تكف عن إعتبار جسدها وجمالها وأنوثتها وسيلة كافية وحدها لإجتذاب زوج ..
إن الرجل الجديد طماع .. إنه يطلب أكثر ..
والأكثر هو أن تكون للمرأة قيمة في ذاتها .. أن تكون على قدر من الذكاء .. على قدر من التعليم. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ نصيحة . لكل امرأة
أيام زمان. لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود لإجتذاب الرجل. فهو دائمآ مجذوب من تلقاء نفسه
كان مجذوبآ. لأنه لم يكن يعثر لها على أثر. كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال. وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات.
ولا يظهر في المدارس. ولا في المكاتب. وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة.
ولم يكن هناك طريق للوصول. إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير .
ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب. ويأتيها الزواج حتى الباب..
ولكن الظروف الآن تغيرت تماما.
خرجت المرأة من البيت إلى الشارع. نتيجة ظروف وعوامل كثيرة فاصبح الرجل يتمتع برؤيتها بكم قصير. وصدر عريان.. وأخيرا بالمايوه. كل هذا ببلاش.. بدون زواج.
ونتيجة هذا التطور، كانت نتيجة خطرة.
لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء بالروج والشورت والمايوه.
ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط. وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هي. الهزار. والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة. والجري واللعب. وتناول الغداء معا والعشاء معا. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم.
وهكذا فقدت المرأة هيبتها. وأصبحت قريبة وسهلة. وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر.
وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذا. تنسى فيه العمل و مشاكله .
ولكن كيف تستمتع. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه .
لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح بقبلة أو حضن او غير ذلك .
أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة. وتقول: إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده. تقول إنها لحظة ضعف. ولن تعود. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود.
ولكن الرجل غالبا ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى. وينام على هذه اللذة المجانية. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر..
اصبح الرجل يتردد في الزواج اكثر فاكثر
اصبح يرى الزواج مجازفة تقتضي منه كل شجاعته
اصبح الرجل يرى الزواج تضحية .تضحية بحريته وراحة باله في سبيل اقامة بيت لايعرف مصيره و بانه سوف يصبح ربا وسيدا وقواما على اسرة وسيصبح عبدا لالف حاجة وحاجة والف طلب وطلب وخادما لاصغر فرد في هذه الاسرة
ثم إن لذة المرأة الكبرى هي أن تحبل وتلد وتكون أما وملكة على بيت وأسرة. وصانعة لجيل جديد تربيه وترعاه. وزوجة لحبيب تؤنسه. ويؤنسها. وتتمنع بعشرته وحنانه وحبه واحترامه.
وكيف تصل المرأة إلى هذه الغاية. في هذه الظروف الجديدة التي قلبت المقاييس. وقلبت المرأة رجلا والرجل امرأة؟
إن الحل الوحيد هو أن تكف عن إعتبار جسدها وجمالها وأنوثتها وسيلة كافية وحدها لإجتذاب زوج .
إن الرجل الجديد طماع . إنه يطلب أكثر .
والأكثر هو أن تكون للمرأة قيمة في ذاتها . أن تكون على قدر من الذكاء . على قدر من التعليم. ❝
❞ بكل الحروف بحبك
آلاف إسمها والباء بيتها
والتاء تاه في درب عشقها
والثاء ثوب يظهر جمالها
والجيم جمالا ينسب لها
والحاء حبا ملك قلبي وقلبها
والخاء خبرا جميل
أسعد فؤدي وفؤادها
والدال درب العشق دربها
والذال ذهب مطوق في عنقها
والراء رب مجيب يسمع دعائي
ودعائها والزال زللال ماء
بارداً يروي فؤدها
والسين سلاما يسكن
الروح ويصلح بالها
والشين شريك العمر وحياتها
والصاد صبراً جميل
لقلب ذاب في حبها
والضاد ضمه تحي الروح
واتسكن الفؤاد في قربها
والطاء طيب جميلا يفوح بعطر ها
والظاء ظلا جميل يقي من الشمس وحرها
والعين عينيها ترى الجمال فطوبى لها
والغين غمام يمطر نسمات الحب تلامس
قطراته القلب والفاء فمها الجميل ينثر
الكلمات على جانبي ثغره والقاف قلب
ذاب عشقا في عظيم حبها
والكاف كلامها الحلوه
الرطبة واللام لؤلؤه في جيدها
بحبك بكل الحروف
محمد احمد. ❝ ⏤محمد احمد
❞ بكل الحروف بحبك
آلاف إسمها والباء بيتها
والتاء تاه في درب عشقها
والثاء ثوب يظهر جمالها
والجيم جمالا ينسب لها
والحاء حبا ملك قلبي وقلبها
والخاء خبرا جميل
أسعد فؤدي وفؤادها
والدال درب العشق دربها
والذال ذهب مطوق في عنقها
والراء رب مجيب يسمع دعائي
ودعائها والزال زللال ماء
بارداً يروي فؤدها
والسين سلاما يسكن
الروح ويصلح بالها
والشين شريك العمر وحياتها
والصاد صبراً جميل
لقلب ذاب في حبها
والضاد ضمه تحي الروح
واتسكن الفؤاد في قربها
والطاء طيب جميلا يفوح بعطر ها
والظاء ظلا جميل يقي من الشمس وحرها
والعين عينيها ترى الجمال فطوبى لها
والغين غمام يمطر نسمات الحب تلامس
قطراته القلب والفاء فمها الجميل ينثر
الكلمات على جانبي ثغره والقاف قلب
ذاب عشقا في عظيم حبها
والكاف كلامها الحلوه
الرطبة واللام لؤلؤه في جيدها
بحبك بكل الحروف
محمد احمد. ❝