█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ﴿ يَخافُونَ رَبَّهم مِن فَوْقِهِمْ ﴾
وأيضا يجب حمل هذه الفوقية على الفوقية بالقدرة والقهر كقوله ﴿وإنّا فَوْقَهم قاهِرُونَ﴾ [٧/١٢٧] والذي يقوي هذا الوجه أنه تعالى لما قال ﴿يَخافُونَ رَبَّهم مِن فَوْقِهِمْ﴾ وجب أن يكون المقتضى لهذا الخوف هو كون ربهم فوقهم؛ لِما ثبت في أصول الفقه أن الحكم المرتب على الوصف يشعر بكون الحكم معللا بذلك الوصف.
إذا ثبت هذا فنقول هذا التعليل إنما يصح لو كان المراد بالفوقية الفوقية بالقهر والقدرة؛ لأنها هي الموجبة للخوف، أما الفوقية بالجهة والمكان فهي لا توجب الخوف، بدليل أن حارس البيت فوق الملك بالمكان والجهة مع أنه أخس عبيده فسقطت هذه الشبهة . ❝
❞ أن لفظة الكبيرة المستثناة من التكفير قد رسخت في أذهان الناس بطريقة معينة ترتكز حول عدد محصور من الكبائر .. لكن هذا الفهم على الرغم من رواجه ليس صحيحاً تماماً، فالصلاة إلى الصلاة لن تكفر عنك أن حياتك كلها تضيع عبثاً، سدى، دونما هدف.. حتى دونما محاولة إيجاد هدف . ❝