❞ السَّلامُ عليكَ يا صاحِبي♡^
ما ليَ أرى انكساراً في صوتكَ وحزناً في عينيكَ؟
أتحسبُ أنكَ لستَ من الصالحين،
لأنَّ لكَ ذنباً عجزتَ أن تتخلصَ منه؟
وأنكَ تتوب ثم تعود لتقارفه،
من قال لكَ أنه ليس للصالحين ذنوب؟
ومن قال لكَ أنهم ليسوا في حربٍ مستعرةٍ؟
تارةً مع الشيطان، وتارةً مع أنفسهم،
فيربحون مرَّةً، ويُهزمون مرَّةً،
كل الصالحين كذلك يا صاحبي،
ولكن الله تعالى لحبّه لهم أرخى عليهم ثياب ستره!
يا صاحبي،
اقرأْ قول ربِّكَ:
﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾
أتحسبُ أنَّ كل الجهاد هو سيفٌ وترس؟
إن قتالكَ لتحافظ على نقاء قلبك، هو جهاد!
سيكتُب الله تعالى لكَ أجر صراعك مع الذَّنب،
وحزنك بعد المعصية،
ونهوضك بعد الانتكاس،
واستغفارك بعد الخطيئة،
كل هذا جهاد في سبيل الله،
ويهديك الله بعد كل هذا إلى سواء السبيل!
هذا وعد من الله،
ولا أحد أوفى بالعهدِ من ربكَ!
كل الناس مذنبون يا صاحبي،
الصالحون والطالحون على حدِّ سواء،
ولكن الصالحين يستترون ولا يُجاهرون،
يستغفرون ولا يُصرِّون،
ويعترفون ولا يُبررون!
يا صاحبي،
إن النَّدم بعد الذنب صلاح،
والدمعة بعد المعصية صلاح،
والاستغفار بعد الخطيئة صلاح،
ما دمتَ تشعرُ بمرارة الذنب فأنتَ صالح،
وما دمتَ تشعرُ بالوحشة عند ابتعادكَ عن الله، فأنتَ صالح،
فالسيئون لا يشعرون بكل هذا!
والسَّلام لقلبكَ🤎🕊\"
#لقلبك. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ السَّلامُ عليكَ يا صاحِبي♡^
ما ليَ أرى انكساراً في صوتكَ وحزناً في عينيكَ؟
أتحسبُ أنكَ لستَ من الصالحين،
لأنَّ لكَ ذنباً عجزتَ أن تتخلصَ منه؟
وأنكَ تتوب ثم تعود لتقارفه،
من قال لكَ أنه ليس للصالحين ذنوب؟
ومن قال لكَ أنهم ليسوا في حربٍ مستعرةٍ؟
تارةً مع الشيطان، وتارةً مع أنفسهم،
فيربحون مرَّةً، ويُهزمون مرَّةً،
كل الصالحين كذلك يا صاحبي،
ولكن الله تعالى لحبّه لهم أرخى عليهم ثياب ستره!
يا صاحبي،
اقرأْ قول ربِّكَ:
﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾ أتحسبُ أنَّ كل الجهاد هو سيفٌ وترس؟
إن قتالكَ لتحافظ على نقاء قلبك، هو جهاد!
سيكتُب الله تعالى لكَ أجر صراعك مع الذَّنب،
وحزنك بعد المعصية،
ونهوضك بعد الانتكاس،
واستغفارك بعد الخطيئة،
كل هذا جهاد في سبيل الله،
ويهديك الله بعد كل هذا إلى سواء السبيل!
هذا وعد من الله،
ولا أحد أوفى بالعهدِ من ربكَ!
كل الناس مذنبون يا صاحبي،
الصالحون والطالحون على حدِّ سواء،
ولكن الصالحين يستترون ولا يُجاهرون،
يستغفرون ولا يُصرِّون،
ويعترفون ولا يُبررون!
يا صاحبي،
إن النَّدم بعد الذنب صلاح،
والدمعة بعد المعصية صلاح،
والاستغفار بعد الخطيئة صلاح،
ما دمتَ تشعرُ بمرارة الذنب فأنتَ صالح،
وما دمتَ تشعرُ بالوحشة عند ابتعادكَ عن الله، فأنتَ صالح،
فالسيئون لا يشعرون بكل هذا!
❞ #نصائح_جوهرية.
----------------------
#أدرك أن قيمة الإنسان الحقيقية فى إيمانه، إحسانه، تفوقه، إبداعه، نبله.
-----------------------------------------
#مارس الإنسجام فى حياتك بين ما تقوله وما تفعله دائما.
-----------------------------------------
#إجعل السلام الداخلى قيمة أساسية فى حياتك، فالعالم مليئ بالصراعات والضجة والإنزعاج ويجلب لك التشتت.
-----------------------------------------
#أدرك أن قيم الأغلبية هى التى تشكل أخلاق المجتمع والجماعة فعندما تكون أخلاق اﻷغلبية فاسدة لا تمارسها.
------------------------------------
#تذكر دعوة القرآن سارعوا، وسابقوا، وجاهدوا، وصابروا، ورابطوا.. ❝ ⏤أسامة سيد محمد
❞ عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (يَا رَسولَ اللَّهِ ذَهَبَ أهْلُ الدُّثُورِ بالدَّرَجَاتِ والنَّعِيمِ المُقِيمِ. قالَ: كيفَ ذَاكَ؟ قالوا: صَلَّوْا كما صَلَّيْنَا، وجَاهَدُوا كما جَاهَدْنَا، وأَنْفَقُوا مِن فُضُولِ أمْوَالِهِمْ، وليسَتْ لَنَا أمْوَالٌ. قالَ: أفلا أُخْبِرُكُمْ بأَمْرٍ تُدْرِكُونَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ، وتَسْبِقُونَ مَن جَاءَ بَعْدَكُمْ، ولَا يَأْتي أحَدٌ بمِثْلِ ما جِئْتُمْ به إلَّا مَن جَاءَ بمِثْلِهِ؟ تُسَبِّحُونَ في دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا، وتَحْمَدُونَ عَشْرًا، وتُكَبِّرُونَ عَشْرًا)،
وكان الصحابة يُكثرون من الصيام، وقيام الليل، وقراءة القرآن، كالصحابي الجليل أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- الذي كان يقوم اللّيل بالقرآن، حتى وصف الرسول -صلى الله عليه وسلم- قراءته بقوله: (لقد أوتيَ مزمارًا من مزاميرِ آلِ داودَ).[٣][٤] إنّ من الصحابة -رضوان الله عليهم- من جعل حياته كُلَّها جهاداً في سبيل الله أمثال الفاروق عمر -رضي الله عنه-، كما أنَّه كان يحرص على قيام الليل، بالإضافة إلى تأثّره بالآيات القرآنية حتى وصلَ به الحال إلى البكاء الشديد، فظنّ من لَقِيه أنَّه أصيب بمرضٍ ما من شدّةِ تأثّره بكلام الله -سبحانه وتعالى-
. أمَّا عن عثمان-رضي الله عنه- فقد ورد أنّه كان يختم القرآن كله في قيام الليل، قال -تعالى-: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ). ❝ ⏤إعداد: مشروع الجليس الصالح
❞ عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (يَا رَسولَ اللَّهِ ذَهَبَ أهْلُ الدُّثُورِ بالدَّرَجَاتِ والنَّعِيمِ المُقِيمِ. قالَ: كيفَ ذَاكَ؟ قالوا: صَلَّوْا كما صَلَّيْنَا، وجَاهَدُوا كما جَاهَدْنَا، وأَنْفَقُوا مِن فُضُولِ أمْوَالِهِمْ، وليسَتْ لَنَا أمْوَالٌ. قالَ: أفلا أُخْبِرُكُمْ بأَمْرٍ تُدْرِكُونَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ، وتَسْبِقُونَ مَن جَاءَ بَعْدَكُمْ، ولَا يَأْتي أحَدٌ بمِثْلِ ما جِئْتُمْ به إلَّا مَن جَاءَ بمِثْلِهِ؟ تُسَبِّحُونَ في دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا، وتَحْمَدُونَ عَشْرًا، وتُكَبِّرُونَ عَشْرًا)،
وكان الصحابة يُكثرون من الصيام، وقيام الليل، وقراءة القرآن، كالصحابي الجليل أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- الذي كان يقوم اللّيل بالقرآن، حتى وصف الرسول -صلى الله عليه وسلم- قراءته بقوله: (لقد أوتيَ مزمارًا من مزاميرِ آلِ داودَ).[٣][٤] إنّ من الصحابة -رضوان الله عليهم- من جعل حياته كُلَّها جهاداً في سبيل الله أمثال الفاروق عمر -رضي الله عنه-، كما أنَّه كان يحرص على قيام الليل، بالإضافة إلى تأثّره بالآيات القرآنية حتى وصلَ به الحال إلى البكاء الشديد، فظنّ من لَقِيه أنَّه أصيب بمرضٍ ما من شدّةِ تأثّره بكلام الله -سبحانه وتعالى-
. أمَّا عن عثمان-رضي الله عنه- فقد ورد أنّه كان يختم القرآن كله في قيام الليل، قال -تعالى-: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ). ❝
❞ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)
- سورة العنكبوت
نقطة \"جاهدوا فينا\" تذكرني بقول سيدنا موسى عليه السلام:
\"قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَىٰ أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ (84)\"
فيها من معاني الإخلاص في العبادة حتى يكون كل شيء لله كقول الله تعالى لنبيه أن يقول:
\"قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ\"
- سورة الأنعام.
وفي قوله أيضا:
\"يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ\"
- سورة آل عمران
---------
وإن عاقبة ذلك أن قال لنهدينهم سبلنا 💙فلم يقل لنهدينهم سبل الخير أو الجنة، بل قال سبلنا فنسبها لنفسه والله خير محض، تذكرني بما أشرت إليه بقول الله عز وجل لرسوله عليه الصلاة والسلام:
وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ
- هود
أو بقوله:
وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا
- سورة مريم
وقد نزلت عند استبطاء الرسول عليه الصلاة والسلام للوحي
فما زلت أحب اضافة الله للرسول بقوله \"ربك\" وليس وما كان \"الله\"
فأحببت اضافته إلى سبيل الخير في قوله \"سبلنا\"
وإن اضافة ذلك إلى المحسنين لهو درة التاج، وقمة البهاء.
فمرتبات العبادة على ثلاثة: المسلم ثم المؤمن ثم المحسن.
والإحسان الذي قال الرسول عليه الصلاة والسلام في وصفه:
\"أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك\"
______
فاطمئن قلبي إلى أن الإحسان مقام مجاهدة لا قرار واستكانة وقد كنت من قبل مشفق من تلك المنزلة أن أنظر إليها إلا بشق الأنفس، فإذا بآية واحدة تجدد أملا كان قد تبدد، وتظهر سبيلا لم أكن أراه من قبل.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
وإن عاقبة ذلك أن قال لنهدينهم سبلنا 💙فلم يقل لنهدينهم سبل الخير أو الجنة، بل قال سبلنا فنسبها لنفسه والله خير محض، تذكرني بما أشرت إليه بقول الله عز وجل لرسوله عليه الصلاة والسلام:
وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ
- هود
أو بقوله:
وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا
- سورة مريم
وقد نزلت عند استبطاء الرسول عليه الصلاة والسلام للوحي
فما زلت أحب اضافة الله للرسول بقوله ˝ربك˝ وليس وما كان ˝الله˝
فأحببت اضافته إلى سبيل الخير في قوله ˝سبلنا˝
وإن اضافة ذلك إلى المحسنين لهو درة التاج، وقمة البهاء.
فمرتبات العبادة على ثلاثة: المسلم ثم المؤمن ثم المحسن.
والإحسان الذي قال الرسول عليه الصلاة والسلام في وصفه:
˝أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك˝
_____
فاطمئن قلبي إلى أن الإحسان مقام مجاهدة لا قرار واستكانة وقد كنت من قبل مشفق من تلك المنزلة أن أنظر إليها إلا بشق الأنفس، فإذا بآية واحدة تجدد أملا كان قد تبدد، وتظهر سبيلا لم أكن أراه من قبل. ❝