❞ • نداء الروح
نداء الروح هو اشارات تدل على انك تتلقى نداءً روحيا وهناك اوقات في الحياه نلتقي فيها بشخص ما ونشعر تجاهه بالحب شعور مباغت لم يكن في حسبان احد منا لا يمكننا ان نعرف سبب ذلك شيئا فشيئا نعي ان واجبنا فقط هو مساعده ذلك الشخص ومد يد العون اليه .
هناك دعوة أو نداء نفسي ما ترسله الارواح الى بعضها البعض قبل ان تلتقي الاجساد.. عندما تسمع الروح صراخ روح أخرى تطلب المساعدة أو النجدة , تهرع اليها و يكون اللقاء في شكل « صدفة » كما يفسرها الكثيرين
إن الأشخاص الأكثر حساسية للمجالات الطاقية و عالم الترددات كممارسي التأمل و أصحاب مراكز الطاقة النشطة , سيجيبون بالتأكيد الى هذا النداء. لذك , إذا أجبت ، فأنت بالتأكيد واحد من هؤلاء الاشخاص القلّة
قد يبدو من الصعب احيانا تمييز نداء الروح عن غيره من العلاقات العابرة او العاديّة , ومن العواطف الستّ التي تظهر لدى الشخص عندما يكون على وشك تلقي نداء روحيّ
الشعور بالوقوع في حب شخص ما
أن تكون مهووسًا بشخص ما وأن يُسيطر هذا الشخص على كلّ تفكيرك
الرغبة في إبلاغه بمشاعرك ، حتى لو كان لا يبادلك اياها
أن تشعر بأنك في حياته فقط لمنحه الدعم أو الراحة
أن تشعر بغيض شديد من تصرفاته نحوك و رغم ذلك تصرّ على البقاء لمساعدته
هناك فكرة أو شعور ما يخبرك بمساعدته بطريقة أو بأخرى. و في المقابل من المهم التمييز بين الحب والانجذاب, الحب هو عندما يبدو لك أن الشخص ظهر في حياتك فقط ليُكملك. أن تقبل الآخر على ما هو عليه وتعيش في انسجام معه على جميع المستويات دون الحاجة لإنقاذ أو نجدة الشخص الآخر.. لا يقوم الحبّ على الشفقة و لا يكون اساسه العطف ابدا. من ناحية أخرى ، عادة ما ترتكز نداء الروح على مشاعر التراحم مصحوبة برغبة في المساعدة
عندما تكون متأكداً من أن ما تشعر به هو عبارة عن نداء روحيّ ، افعل ما يخبرك به ذلك النداء ، على الرغم من أنه قد يبدو ساذجًا لكن من الرائع ان تكون سببا في اغاثة شخص ما و لو لبضع الوقت
في أغلب الأحيان ، ما تقوله للشخص هو تماما ما يحتاج الى الاستماع اليه
سوف نعرف نداء الروح من خلال قصتنا اليوم سيرويها ابطالنا وسوف نحكي عن بطله القصة حور فتاه عشرينيه جميله الملامح وجهها يمتلك براءة الاطفال ذات عيون بنيه اللون تمتاز بضحكه جميله وروحها اجمل وكانت شغوفه جدا تحب اسعاد الاخرين وتحب الحياه مفعمة بالحيوية والنشاط كانت تحب التأمل وتحب القراءة جدا وكانت مكتبتها صديقتها والكتاب رفيقها في كل مكان مرت الايام والسنين وتخرجت من الجامعة وكانت حور حريصة طوال فتره الدراسة ألا تفتح قلبها لاحد وانها فقط تركز على دراستها ومستقبلها وان تكون مستقله بذاتها كانت تدرس وتقرأ كل وقتها في القراءة وتعلم ما هو جديد وبعد ان تخرجت كانت تتصفح وتكتب اشعاراً كانت تنافس القراء والشعراء وكان الجميع منبهرًا من مواهبها الجميلة كانت تتدخل في حل المشاكل صديقاتها كانت مخبأ اسرارهن اذا علمت ان احدا معه مشكله كانت تفكر كثيرا حتى تجد حلا لها وفي يوم قلبها ينبض سريعا وكأن احدا ينادي عليها ولا تعلم ما هذا الشعور الغريب الذي يتسلل بداخلها ولكن حارب ذلك شعور وقالت ربما ذلك من حراره الصيف فتحت نافذه غرفتها ونامت واستيقظت في الصباح اخذت ملفا وذهبت لأول عمل لها وكانت تمشي مسرعةً فاصطدمت بشخص.
(احمد) شاب في بداية الثلاثينات يمتاز ببنية رياضية حاد الملامح عينيه بنيتين محاسب في الشركة منذ عامان الجميع يحبه لأنه يساعد الجميع ومتفوق في عمله.
صمد قليلا واحس وكأنه يعرفها وكأنهم التقوا يوما ما ولا كيف واين لا يعرف ولا يتذكر سوي انه يشعر انه يعرفها منذ زمن.
وعلى النحو التالي كانت حور تفكر نفس التفكير احست انها تعرفه ساد حالة الصمت بينهما وافاقا الاثنان.
وقالت: انا اسفة.
فرد عليها: لا عليك حصل خير
ثم ذهبت مسرعة الى العمل حتى لا تتأخر واندمجت في العمل ثم طلب منها المدير ان تأخذ اوراق الى المحاسب الاستاذ احمد في الطابق الخامس ذهبت واخذت الاوراق وصدمت حين وجدت انه هو الشخص الذي اصطدمت به في الصباح واخذ قلبها في الخفقان السريع وجحظت عينها وهو ايضا فتح فمه وجحظت عينه من دهشته وقالت له انت و قال لها انتِ!! ثم افاقت من دهشتها وقال لها هل انتِ تعملي هنا؟! قالت: نعم انا جديده في العمل والمدير طلب مني احضار تلك الاوراق لك وقال لها سررت بوجودك في شركتنا استاذة! مااسمك قالت حور اسمك جميل جدا ردت عليه شكرا وذهبت مسرعة وكان قلبها مسرعا في الخفقان يكاد يخرج من مكانه وهو ابتسم وشعر بفرحة ولا يعلم السبب ومرت الايام ولكن كل يوم حور تشعر ان قلبها وكأنه يتحدث اليها وتحلم ان احداً ينادي عليها في احلامها كلما رأت احمد تشعر بفرحة في قلبها وتشعر ان نظراته لها فيها احاديث كثيرة وفي يوم كانت حور منهمكة في العمل وشعرت بنغزة شديدة في قلبها وتألمت قالت لها زميلتها حور هل انتِ متعبه تريدي الذهاب الى المنزل قالت لا ولكن فجأة شعرت بنغزة في قلبي ربما ارهاق وقامت تستنشق هواء في الخارج ووضعت يدها على قلبها و اغمضت عينيها ورات صورته امامها وينادي عليها وزادت النغزه في قلبها وذهبت الى مكتبه ولكنه لم يكن موجود سألت زميله في نفس المكتب وقالت هل الاستاذ احمد متغيب اليوم قال لها نعم الاستاذ احمد تعرض لحادث اليوم وهو الان في المستشفى وهل هو بخير الان قال نعم لقد نجاه الله هل تذهبي معنا جميع الزملاء بعد انتهاء العمل سوف نذهب لزيارته قالت نعم وخرجت وهي حزينة عليه ودعت له بالشفاء العاجل على الجانب الاخر احمد في المستشفى يفكر في حور وهو تحت تأثير المخدر ينادي باسم حور قال الدكتور لأهله من هي حور قالوا لا نعرف قال ربما قريبة منه لأنه كان ينادي عليها. وفي تلك اللحظة كانت حور تحسب الدقائق لانتهاء موعد العمل لتذهب للاطمئنان عليه حتى يهدأ قلبها عندما تطمئن عليه قالت لها زميلتها الحب في عينيك ادعو لكم ان تكونوا قدر بعض قالت لها ماذا تقولين قالت لا انا لا اقول بل افعالك ولهفتك وشعورك به سكتت واخذت تسأل نفسها هل احببت احمد ولكن كيف في هذه الفترة القصيرة كيف وانا اسيطر على قلبي كيف حدث ذلك وانتهى العمل وذهبت مع زملائها حين دخلوا عليه كان يبحث على حور بعينيه وسأل زميله وهل حور جاءت معكم قال له نعم وجاءت وسالت عليك وحين علمت حزنت كثيرا لأجلك ودعت لك بالشفاء وارتسمت على وجهه ابتسامه قال له الحب في عينيك يا صديقي سكت قليلا وقال له حب رد زميله نعم الحب قال له اسكت قليلا جاءت عينه عليها وقالت له شفاك الله وعافاك يا استاذ احمد طهورا بإذن الله قال لها شكرا لك وعينه معلقة عليها وشعرت بالخجل واستأذنت ومرت الايام وفي يوم تأخرت حور في العمل وكان الوقت متأخر جدا وكانت خائفة والجميع ذهبوا وحين انتهت وقفت في الخارج تنتظر سيارة لتصلها للبيت لكن لا يوجد وكان احمد في ذلك اليوم لم يأتي للشركة وكان في مكان اخر لكنه شعر بان حور تحتاجه في ذلك الوقت وكان يشعر به بوخز في قلبه وهو يسوق سيارته وجد نفسه امام الشركة وجد حور و علامات الخوف والقلق على وجهها نادى عليها حور شعرت بالأمان بمجرد سماع صوته قال لها سوف اصلك لان لا يوجد سيارات في ذلك الوقت قالت سوف اجد سيارة قال لها حور ثقِ بي وركبت في المقعد الخلفي ولم يتحدثوا طوال الوقت ولكن القلوب كانت تتحدث واوصلها وحين وصلت شكرته وانتظر بسيارته حتى اطمئن انها في مأمن ثم اخذ يفكر فيها هل تحبني هل احببتها هل هذا هو الحب دائما تأخذ تفكيري واشعر انها في حياتي منذ زمن طويل اذا كانت في ضيق اشعر بها واشعر بنداء وكأنها تناديني على النحو التالي تفكر نفس التفكير وقالت فان كان قلبي ينادي باسم احمد اليوم هل سمعني هل هذا نداء الروح ام حديث القلوب قالت هل هذا اتصال بيننا ام هي صدفه اخذت تفكر حتى نامت من الارهاق وذهبت الى العمل ذلك اليوم لم يكن عاديا جاء احمد الى المكتب وقال استاذه حور اريد ان اكلم والدك في امر ضروري قالت لماذا قال لها امر ضروري اخذ رقم هاتفه وحين ذهبت الى البيت قال لها ابيها حور لقد اتصل زميل لك يريد ان يتقدم لخطبتك قالت من هو قال لها الاستاذ احمد هل توافقي يا ابنتي قالت له سوف افكر يا ابي واستخير قلبي كان يصرخ فرحا وردت على والدها في اليوم التالي واعطاها واعطاه موعد يأتي وهو واهله جاء ذلك اليوم وجلست اوامه وقالت له لماذا انا قال لها اشعر اني اعرفك قبل ان اراك كأني كنت ابحث عنك طوال الوقت كنت اسمع صوتك في احلامي قالت ماذا كيف ذلك كيف قال لها ماذا بك قالت وانا ايضا يا احمد كنت اسمع نداء صوتك قال لها انه نداء الروح تلاقت ارواحنا قبل ان نلتقي ولقد اراد الله ان يجمعنا وتوالت الايام وصار زواج احمد وحور وعاشا واسعد ايام حياتهم فليكن استجابتنا لنداء ارواحنا هو هدفنا لنولد من جديد فنحن لا نحتاج للشعور بالفرح بقدر ما نحتاج ان نشعر بالسكينة والنور في ارواحنا.
الكاتبة/عبير حمدي احمد \"اثر الفراشة\". ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ • نداء الروح
نداء الروح هو اشارات تدل على انك تتلقى نداءً روحيا وهناك اوقات في الحياه نلتقي فيها بشخص ما ونشعر تجاهه بالحب شعور مباغت لم يكن في حسبان احد منا لا يمكننا ان نعرف سبب ذلك شيئا فشيئا نعي ان واجبنا فقط هو مساعده ذلك الشخص ومد يد العون اليه .
هناك دعوة أو نداء نفسي ما ترسله الارواح الى بعضها البعض قبل ان تلتقي الاجساد. عندما تسمع الروح صراخ روح أخرى تطلب المساعدة أو النجدة , تهرع اليها و يكون اللقاء في شكل « صدفة » كما يفسرها الكثيرين
إن الأشخاص الأكثر حساسية للمجالات الطاقية و عالم الترددات كممارسي التأمل و أصحاب مراكز الطاقة النشطة , سيجيبون بالتأكيد الى هذا النداء. لذك , إذا أجبت ، فأنت بالتأكيد واحد من هؤلاء الاشخاص القلّة
قد يبدو من الصعب احيانا تمييز نداء الروح عن غيره من العلاقات العابرة او العاديّة , ومن العواطف الستّ التي تظهر لدى الشخص عندما يكون على وشك تلقي نداء روحيّ
الشعور بالوقوع في حب شخص ما
أن تكون مهووسًا بشخص ما وأن يُسيطر هذا الشخص على كلّ تفكيرك
الرغبة في إبلاغه بمشاعرك ، حتى لو كان لا يبادلك اياها
أن تشعر بأنك في حياته فقط لمنحه الدعم أو الراحة
أن تشعر بغيض شديد من تصرفاته نحوك و رغم ذلك تصرّ على البقاء لمساعدته
هناك فكرة أو شعور ما يخبرك بمساعدته بطريقة أو بأخرى. و في المقابل من المهم التمييز بين الحب والانجذاب, الحب هو عندما يبدو لك أن الشخص ظهر في حياتك فقط ليُكملك. أن تقبل الآخر على ما هو عليه وتعيش في انسجام معه على جميع المستويات دون الحاجة لإنقاذ أو نجدة الشخص الآخر. لا يقوم الحبّ على الشفقة و لا يكون اساسه العطف ابدا. من ناحية أخرى ، عادة ما ترتكز نداء الروح على مشاعر التراحم مصحوبة برغبة في المساعدة
عندما تكون متأكداً من أن ما تشعر به هو عبارة عن نداء روحيّ ، افعل ما يخبرك به ذلك النداء ، على الرغم من أنه قد يبدو ساذجًا لكن من الرائع ان تكون سببا في اغاثة شخص ما و لو لبضع الوقت
في أغلب الأحيان ، ما تقوله للشخص هو تماما ما يحتاج الى الاستماع اليه
سوف نعرف نداء الروح من خلال قصتنا اليوم سيرويها ابطالنا وسوف نحكي عن بطله القصة حور فتاه عشرينيه جميله الملامح وجهها يمتلك براءة الاطفال ذات عيون بنيه اللون تمتاز بضحكه جميله وروحها اجمل وكانت شغوفه جدا تحب اسعاد الاخرين وتحب الحياه مفعمة بالحيوية والنشاط كانت تحب التأمل وتحب القراءة جدا وكانت مكتبتها صديقتها والكتاب رفيقها في كل مكان مرت الايام والسنين وتخرجت من الجامعة وكانت حور حريصة طوال فتره الدراسة ألا تفتح قلبها لاحد وانها فقط تركز على دراستها ومستقبلها وان تكون مستقله بذاتها كانت تدرس وتقرأ كل وقتها في القراءة وتعلم ما هو جديد وبعد ان تخرجت كانت تتصفح وتكتب اشعاراً كانت تنافس القراء والشعراء وكان الجميع منبهرًا من مواهبها الجميلة كانت تتدخل في حل المشاكل صديقاتها كانت مخبأ اسرارهن اذا علمت ان احدا معه مشكله كانت تفكر كثيرا حتى تجد حلا لها وفي يوم قلبها ينبض سريعا وكأن احدا ينادي عليها ولا تعلم ما هذا الشعور الغريب الذي يتسلل بداخلها ولكن حارب ذلك شعور وقالت ربما ذلك من حراره الصيف فتحت نافذه غرفتها ونامت واستيقظت في الصباح اخذت ملفا وذهبت لأول عمل لها وكانت تمشي مسرعةً فاصطدمت بشخص.
(احمد) شاب في بداية الثلاثينات يمتاز ببنية رياضية حاد الملامح عينيه بنيتين محاسب في الشركة منذ عامان الجميع يحبه لأنه يساعد الجميع ومتفوق في عمله.
صمد قليلا واحس وكأنه يعرفها وكأنهم التقوا يوما ما ولا كيف واين لا يعرف ولا يتذكر سوي انه يشعر انه يعرفها منذ زمن.
وعلى النحو التالي كانت حور تفكر نفس التفكير احست انها تعرفه ساد حالة الصمت بينهما وافاقا الاثنان.
وقالت: انا اسفة.
فرد عليها: لا عليك حصل خير
ثم ذهبت مسرعة الى العمل حتى لا تتأخر واندمجت في العمل ثم طلب منها المدير ان تأخذ اوراق الى المحاسب الاستاذ احمد في الطابق الخامس ذهبت واخذت الاوراق وصدمت حين وجدت انه هو الشخص الذي اصطدمت به في الصباح واخذ قلبها في الخفقان السريع وجحظت عينها وهو ايضا فتح فمه وجحظت عينه من دهشته وقالت له انت و قال لها انتِ!! ثم افاقت من دهشتها وقال لها هل انتِ تعملي هنا؟! قالت: نعم انا جديده في العمل والمدير طلب مني احضار تلك الاوراق لك وقال لها سررت بوجودك في شركتنا استاذة! مااسمك قالت حور اسمك جميل جدا ردت عليه شكرا وذهبت مسرعة وكان قلبها مسرعا في الخفقان يكاد يخرج من مكانه وهو ابتسم وشعر بفرحة ولا يعلم السبب ومرت الايام ولكن كل يوم حور تشعر ان قلبها وكأنه يتحدث اليها وتحلم ان احداً ينادي عليها في احلامها كلما رأت احمد تشعر بفرحة في قلبها وتشعر ان نظراته لها فيها احاديث كثيرة وفي يوم كانت حور منهمكة في العمل وشعرت بنغزة شديدة في قلبها وتألمت قالت لها زميلتها حور هل انتِ متعبه تريدي الذهاب الى المنزل قالت لا ولكن فجأة شعرت بنغزة في قلبي ربما ارهاق وقامت تستنشق هواء في الخارج ووضعت يدها على قلبها و اغمضت عينيها ورات صورته امامها وينادي عليها وزادت النغزه في قلبها وذهبت الى مكتبه ولكنه لم يكن موجود سألت زميله في نفس المكتب وقالت هل الاستاذ احمد متغيب اليوم قال لها نعم الاستاذ احمد تعرض لحادث اليوم وهو الان في المستشفى وهل هو بخير الان قال نعم لقد نجاه الله هل تذهبي معنا جميع الزملاء بعد انتهاء العمل سوف نذهب لزيارته قالت نعم وخرجت وهي حزينة عليه ودعت له بالشفاء العاجل على الجانب الاخر احمد في المستشفى يفكر في حور وهو تحت تأثير المخدر ينادي باسم حور قال الدكتور لأهله من هي حور قالوا لا نعرف قال ربما قريبة منه لأنه كان ينادي عليها. وفي تلك اللحظة كانت حور تحسب الدقائق لانتهاء موعد العمل لتذهب للاطمئنان عليه حتى يهدأ قلبها عندما تطمئن عليه قالت لها زميلتها الحب في عينيك ادعو لكم ان تكونوا قدر بعض قالت لها ماذا تقولين قالت لا انا لا اقول بل افعالك ولهفتك وشعورك به سكتت واخذت تسأل نفسها هل احببت احمد ولكن كيف في هذه الفترة القصيرة كيف وانا اسيطر على قلبي كيف حدث ذلك وانتهى العمل وذهبت مع زملائها حين دخلوا عليه كان يبحث على حور بعينيه وسأل زميله وهل حور جاءت معكم قال له نعم وجاءت وسالت عليك وحين علمت حزنت كثيرا لأجلك ودعت لك بالشفاء وارتسمت على وجهه ابتسامه قال له الحب في عينيك يا صديقي سكت قليلا وقال له حب رد زميله نعم الحب قال له اسكت قليلا جاءت عينه عليها وقالت له شفاك الله وعافاك يا استاذ احمد طهورا بإذن الله قال لها شكرا لك وعينه معلقة عليها وشعرت بالخجل واستأذنت ومرت الايام وفي يوم تأخرت حور في العمل وكان الوقت متأخر جدا وكانت خائفة والجميع ذهبوا وحين انتهت وقفت في الخارج تنتظر سيارة لتصلها للبيت لكن لا يوجد وكان احمد في ذلك اليوم لم يأتي للشركة وكان في مكان اخر لكنه شعر بان حور تحتاجه في ذلك الوقت وكان يشعر به بوخز في قلبه وهو يسوق سيارته وجد نفسه امام الشركة وجد حور و علامات الخوف والقلق على وجهها نادى عليها حور شعرت بالأمان بمجرد سماع صوته قال لها سوف اصلك لان لا يوجد سيارات في ذلك الوقت قالت سوف اجد سيارة قال لها حور ثقِ بي وركبت في المقعد الخلفي ولم يتحدثوا طوال الوقت ولكن القلوب كانت تتحدث واوصلها وحين وصلت شكرته وانتظر بسيارته حتى اطمئن انها في مأمن ثم اخذ يفكر فيها هل تحبني هل احببتها هل هذا هو الحب دائما تأخذ تفكيري واشعر انها في حياتي منذ زمن طويل اذا كانت في ضيق اشعر بها واشعر بنداء وكأنها تناديني على النحو التالي تفكر نفس التفكير وقالت فان كان قلبي ينادي باسم احمد اليوم هل سمعني هل هذا نداء الروح ام حديث القلوب قالت هل هذا اتصال بيننا ام هي صدفه اخذت تفكر حتى نامت من الارهاق وذهبت الى العمل ذلك اليوم لم يكن عاديا جاء احمد الى المكتب وقال استاذه حور اريد ان اكلم والدك في امر ضروري قالت لماذا قال لها امر ضروري اخذ رقم هاتفه وحين ذهبت الى البيت قال لها ابيها حور لقد اتصل زميل لك يريد ان يتقدم لخطبتك قالت من هو قال لها الاستاذ احمد هل توافقي يا ابنتي قالت له سوف افكر يا ابي واستخير قلبي كان يصرخ فرحا وردت على والدها في اليوم التالي واعطاها واعطاه موعد يأتي وهو واهله جاء ذلك اليوم وجلست اوامه وقالت له لماذا انا قال لها اشعر اني اعرفك قبل ان اراك كأني كنت ابحث عنك طوال الوقت كنت اسمع صوتك في احلامي قالت ماذا كيف ذلك كيف قال لها ماذا بك قالت وانا ايضا يا احمد كنت اسمع نداء صوتك قال لها انه نداء الروح تلاقت ارواحنا قبل ان نلتقي ولقد اراد الله ان يجمعنا وتوالت الايام وصار زواج احمد وحور وعاشا واسعد ايام حياتهم فليكن استجابتنا لنداء ارواحنا هو هدفنا لنولد من جديد فنحن لا نحتاج للشعور بالفرح بقدر ما نحتاج ان نشعر بالسكينة والنور في ارواحنا.
الكاتبة/عبير حمدي احمد ˝اثر الفراشة˝. ❝
❞ ليس هكذا الإنتظار فهو ملازم للحياة لا بديل لها تنتظر فى محطة القطار, وتركب فى الوقت نفسه قطارات تحملك شرقا وغربا و إلى الشمال والجنوب . تخلف أطفالا وتكبرهم تتعلم ونتقل إلى الوظيفة, تعشق او تدفن موتاك تعيد بناء بيتِ تهدم على رأسك او تعمر بيتا جديدا تأخذك الف تفصيلة وأنت وهذا هو العجيب واقف على المحطة تنتظر . ماذا تنتظر. ❝ ⏤رضوى عاشور
❞ ليس هكذا الإنتظار فهو ملازم للحياة لا بديل لها تنتظر فى محطة القطار, وتركب فى الوقت نفسه قطارات تحملك شرقا وغربا و إلى الشمال والجنوب . تخلف أطفالا وتكبرهم تتعلم ونتقل إلى الوظيفة, تعشق او تدفن موتاك تعيد بناء بيتِ تهدم على رأسك او تعمر بيتا جديدا تأخذك الف تفصيلة وأنت وهذا هو العجيب واقف على المحطة تنتظر . ماذا تنتظر. ❝
❞ كأن الأيام دهاليز شحيحة الضوء كابية يقودك الواحد منها إلى الىخر فتنقاد، لا تنتظر شيئاً. تمضي وحيداً وببطء يلازمك ذلك الفأر الذي يقرض خيوط عمرك. تواصل، لا فرح، لا حزن ، لا سخط، لا سكينة، لا دهشة أو انتباه، ثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوءاً تكذّيه ثم لا تكذِّب، وقد خرجت إلى المدى المفتوح ترى وجه ربك والشمس والهواء. من حولك الناس والأصوات متداخلة أليفة تتواصل بالكلام أو بالضحك، ثم تتساءل: هل كان حلماً أو وهماً؟ أين ذهب رنين الأصوات، والمدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس في وضح النهار؟ تتساءل وأنت تمشي في دهليزك من جديد. ❝ ⏤رضوى عاشور
❞ كأن الأيام دهاليز شحيحة الضوء كابية يقودك الواحد منها إلى الىخر فتنقاد، لا تنتظر شيئاً. تمضي وحيداً وببطء يلازمك ذلك الفأر الذي يقرض خيوط عمرك. تواصل، لا فرح، لا حزن ، لا سخط، لا سكينة، لا دهشة أو انتباه، ثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوءاً تكذّيه ثم لا تكذِّب، وقد خرجت إلى المدى المفتوح ترى وجه ربك والشمس والهواء. من حولك الناس والأصوات متداخلة أليفة تتواصل بالكلام أو بالضحك، ثم تتساءل: هل كان حلماً أو وهماً؟ أين ذهب رنين الأصوات، والمدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس في وضح النهار؟ تتساءل وأنت تمشي في دهليزك من جديد. ❝
❞ \"طُوفان الأقصى\"
طُوفان الأقصى قتالٌ بين الحق والباطل ، صراعٌ مِن أجل الأرض والعرض ، فلسطين أرض المسلمين لا حق لليهود بهَا ، أهل فلسطين يدافعون عنْ وطنهم وهويتهم الَّتي يحاول اليهود أن يسلبوها منهم بالقوة ، فاليهود لا عهد لهم ، يقتلون العُزّل والأطفال والشيوخ والنساء لا يرحمون أحد ، نُزِعت من قلوبهم الرحمة ، جبناء يخشون المسلمين ، يخشون المقاومة ، ترى الرعب في أعينهم وتصرفاتهم ، اصبحوا يقتلون بعضهم البعض عن طريق الخطأ ومن شدة الخوف ، يحاولون مرَارًا وتكرارًا لكن دائمًا ينهزِمون وسوف يهزمون دائمًا ، اليهود جبناء يحبون الحياة ويحاربون من يحب الموت في سبيل اللّٰه فكيف يُهزمون ! وكيف يخافون! كيف صورت لكم عقولكم الضعيفة هذا ؟! لا تنتظروا ركوعهم فهم لا يركعون إلا لله ، ولا تنتظروا رؤية الخوف في أعينهم فهم لا يخافون إلا منْ اللّٰه ، تقطعون عليهم كل الطرق فيمدَّهُم اللّٰه بمددٍ منْ عِنده ومنْ كان اللّٰه معه فمنْ يقّدر عليه؟!.
-بقلمي
ک/أسماء عبد العاطي بركه
\"عاشقة الكتابة\". ❝ ⏤سوسو بركه
❞ ˝طُوفان الأقصى˝
طُوفان الأقصى قتالٌ بين الحق والباطل ، صراعٌ مِن أجل الأرض والعرض ، فلسطين أرض المسلمين لا حق لليهود بهَا ، أهل فلسطين يدافعون عنْ وطنهم وهويتهم الَّتي يحاول اليهود أن يسلبوها منهم بالقوة ، فاليهود لا عهد لهم ، يقتلون العُزّل والأطفال والشيوخ والنساء لا يرحمون أحد ، نُزِعت من قلوبهم الرحمة ، جبناء يخشون المسلمين ، يخشون المقاومة ، ترى الرعب في أعينهم وتصرفاتهم ، اصبحوا يقتلون بعضهم البعض عن طريق الخطأ ومن شدة الخوف ، يحاولون مرَارًا وتكرارًا لكن دائمًا ينهزِمون وسوف يهزمون دائمًا ، اليهود جبناء يحبون الحياة ويحاربون من يحب الموت في سبيل اللّٰه فكيف يُهزمون ! وكيف يخافون! كيف صورت لكم عقولكم الضعيفة هذا ؟! لا تنتظروا ركوعهم فهم لا يركعون إلا لله ، ولا تنتظروا رؤية الخوف في أعينهم فهم لا يخافون إلا منْ اللّٰه ، تقطعون عليهم كل الطرق فيمدَّهُم اللّٰه بمددٍ منْ عِنده ومنْ كان اللّٰه معه فمنْ يقّدر عليه؟!.