❞ إن التاريخ يثبت لنا أن عالماً مبنياً في الأصل على القيم المقدِّسة يميل دائماً إلى نزع صفة القداسة عن مبادئه كلما أوغل المجتمع في المرحلة الثانية من دورة الحضارة، مرحلة امتلاك ناصية المشاكل التقنية والتوسع.
وربما أمكن تفسير هذه الظاهرة بإحدى طريقتين فهي في منظور الاقتصاديين تقدم، وهي في منظور المؤرخين الفلاسفة إهدار طاقة في منعطف شيخوخة. ❝ ⏤مالك بن نبي
❞ إن التاريخ يثبت لنا أن عالماً مبنياً في الأصل على القيم المقدِّسة يميل دائماً إلى نزع صفة القداسة عن مبادئه كلما أوغل المجتمع في المرحلة الثانية من دورة الحضارة، مرحلة امتلاك ناصية المشاكل التقنية والتوسع.
وربما أمكن تفسير هذه الظاهرة بإحدى طريقتين فهي في منظور الاقتصاديين تقدم، وهي في منظور المؤرخين الفلاسفة إهدار طاقة في منعطف شيخوخة. ❝
❞ \"في عشق الكتابة قد وقعت\"
بين رائحة الورق وخطوط حبر القلم ، مقاييس بين كل راوية قد رُسمت ؛ ففي عالم الكتب والكُتاب تقنية مميزة وخيط آخر من عالم الخيال يكمن بيننا ، شفرة ملامسة تلتمس بين الواقع ومزج المفردات ، كسقوط الثلج ونغوم الشجون ، كحديقة وبين أركانها قافية الشعر وأوزان الأبيات، نطاق واسع يفوق إلى دراسة الفضاء وجوانب علوم النفس ومظاهر الطبيعة، غاية الصفحات الإبداع في سطورها ، وفي فن بحور الكلام ، تميل مقامات الكاتب بالتصوير والتشبهي، ستجد كل ما يدور في ثنايا عقلك في حروف إبداعنا ، وبين سطور تعبيراتنا دروب الحياة من الألف إلى الياء، ستمتع عيناك فيما تقرأه لنا ، من ألوان حدائقنا، وستزيد عقلك بمدارك مغيبةُ عن أحباله، وفي الذهول ستقع بين أذرعته؛ لتبعثر كلماتنا بإحدى الصحف ، وكأننا أخذنا بوجعك ومشاعرك وكل ما يكمن بك وبعثرنا به ورود أقلامنا ، ربما ستبوح علينا بمنظور الطلاقة البارعة الرائعة، وعلى الأرجح ، ستنظر إلى محافل أناشيد ضياء أقلامنا بتعجب، وتغرم بغديق أحرف مقامات خطواتنا، فيا عزيزي القارئ ، لحن مشاعرنا يتألق نحوك بأنابل المروج ؛ فيرسم لك عجيبة الأستلقاء نحو بساتين أوراقنا، شط مغرمنا مفتون بين كل قصة عشق قد ولدت، وكأن نثر مفاتيحها مماثل بعوالم ديزني وهناك آخر كفصل من فصول شكسبير، وعند مسامع الأوجاع نحفر بدماء ريشة أقلامنا.
مقالات كعصافير تنقل لكم ما تترجم ألبابكم، وشفرات مُتيمة بين إحدى صفحاتنا، فإن كنت تنظر بعين التأمل لنا ، فلا بأس عليك ، فنحن فريق غريق بأمواج العبارات نهوى ، وبالكلماتِ نجعلها أداء ، وفي التميز نحن كتباء المجال بإختلاف رسوم الإبداع بين أقلامنا وسطورنا، ولكن شعارنا في التوحيد إبداع.
# نيرة السيد \"أميرة القلم\". ❝ ⏤كـ/نَـيّـرة الـسَّـيّـد
❞ ˝في عشق الكتابة قد وقعت˝
بين رائحة الورق وخطوط حبر القلم ، مقاييس بين كل راوية قد رُسمت ؛ ففي عالم الكتب والكُتاب تقنية مميزة وخيط آخر من عالم الخيال يكمن بيننا ، شفرة ملامسة تلتمس بين الواقع ومزج المفردات ، كسقوط الثلج ونغوم الشجون ، كحديقة وبين أركانها قافية الشعر وأوزان الأبيات، نطاق واسع يفوق إلى دراسة الفضاء وجوانب علوم النفس ومظاهر الطبيعة، غاية الصفحات الإبداع في سطورها ، وفي فن بحور الكلام ، تميل مقامات الكاتب بالتصوير والتشبهي، ستجد كل ما يدور في ثنايا عقلك في حروف إبداعنا ، وبين سطور تعبيراتنا دروب الحياة من الألف إلى الياء، ستمتع عيناك فيما تقرأه لنا ، من ألوان حدائقنا، وستزيد عقلك بمدارك مغيبةُ عن أحباله، وفي الذهول ستقع بين أذرعته؛ لتبعثر كلماتنا بإحدى الصحف ، وكأننا أخذنا بوجعك ومشاعرك وكل ما يكمن بك وبعثرنا به ورود أقلامنا ، ربما ستبوح علينا بمنظور الطلاقة البارعة الرائعة، وعلى الأرجح ، ستنظر إلى محافل أناشيد ضياء أقلامنا بتعجب، وتغرم بغديق أحرف مقامات خطواتنا، فيا عزيزي القارئ ، لحن مشاعرنا يتألق نحوك بأنابل المروج ؛ فيرسم لك عجيبة الأستلقاء نحو بساتين أوراقنا، شط مغرمنا مفتون بين كل قصة عشق قد ولدت، وكأن نثر مفاتيحها مماثل بعوالم ديزني وهناك آخر كفصل من فصول شكسبير، وعند مسامع الأوجاع نحفر بدماء ريشة أقلامنا.
مقالات كعصافير تنقل لكم ما تترجم ألبابكم، وشفرات مُتيمة بين إحدى صفحاتنا، فإن كنت تنظر بعين التأمل لنا ، فلا بأس عليك ، فنحن فريق غريق بأمواج العبارات نهوى ، وبالكلماتِ نجعلها أداء ، وفي التميز نحن كتباء المجال بإختلاف رسوم الإبداع بين أقلامنا وسطورنا، ولكن شعارنا في التوحيد إبداع.
❞ لأن حكايات المؤلف بعوالمه الطويلة تأخذ العديد من المتعرجات فيما يخص الكناية والتورية وتعدد الرموز وبلاغة الرموز وتفتيتها من خلال تقنية اللعب بالأصوات، حيث هناك أشكال عديدة من التحدث، بل ومخاطبة القاريء، أى قاريء، فى محاورات يفترض فيها إنصات كل طرف للآخر، حتى الوصول إلى الذروة.. ❝ ⏤حجاج حسن محمد
❞ لأن حكايات المؤلف بعوالمه الطويلة تأخذ العديد من المتعرجات فيما يخص الكناية والتورية وتعدد الرموز وبلاغة الرموز وتفتيتها من خلال تقنية اللعب بالأصوات، حيث هناك أشكال عديدة من التحدث، بل ومخاطبة القاريء، أى قاريء، فى محاورات يفترض فيها إنصات كل طرف للآخر، حتى الوصول إلى الذروة. ❝
❞ {أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ } النور: 40
يصف كتاب ‘’ المحيطات’’ البيئة العامة في عمق البحار كما يأتي: ‘’ أن الظلمة موجودة على عمق مائتي متر وما دون، فعند هذا العمق ليس هناك ضوء تقريباً، أما على مسافة ألف متر فلا يوجد ضوء البتة’’ .12 وقد تسنى للبشرية اليوم أن تعرف الكثير عن البيئة العامة للبحار وخصائص الكائنات الحية فيها ونسبة ملوحة مياهها وكميات المياه الموجودة فيها، فالغواصات التي تطورت بفضل التقنيات الحديثة خولت العلماء الحصول على مثل هذه المعلومات. ومن المعروف أن أي إنسان لا يستطيع أن يغوص في عمق البحر أكثر من أربعين متراً دون وجود معدات خاصة تساعد على ذلك، ولا يمكن للإنسان أن يبقى على قيد الحياة في المناطق العميقة والمظلمة التي تصل إلى 200 مترا وما دونها دون هذه المعدات. وغياب المعدات التقنية في السابق كان السبب في تأخر العلماء في اكتشاف هذه التفاصيل عن البحار. وهذا ما يثبت أن عبارة ‘’ظلمات في بحر لجي’’ التي وردت في سورة النور منذ 1400 عاما وكون القرآن يعطي معلومات صحيحة عن البحار في وقت لم تكن فيه معدات تخول الإنسان الغوص في الأعماق ليسا إلا وجهين من وجوه الإعجاز في القرآن الكريم. وبالإضافة إلى ذلك فإن ما ورد في الآية 40 من سورة النور من قوله تعالى { كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ سَحَابٌ } يلفت انتباهنا إلى وجه آخر أيضا من وجوه الإعجاز في القرآن الكريم، ‘’اكتشف العلماء مؤخراً وجود أمواج داخلية تحدث عند حدود السطوح الموجودة بين طبقات المياه ذات الكثافات المختلفة، وهذه الأمواج الداخلية تغطي أعماق المياه في البحار والمحيطات لأن المياه العميقة أعلى كثافة من المياه التي تعلوها. وهذه الموجات الداخلية تتحرك تماماً مثل الموجات السطحية وتتكسر مثلها، إلا أنه لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة بل يتم الاستدلال عليها من خلال دراسة تغير حرارة الماء أو نسبة الملوحة في منطقة ما’’.13 والعبارات المذكورة في القرآن الكريم تتوافق بشكل تام مع الشروح المذكورة أعلاه، وإذا كان بالإمكان رؤية الأمواج السطحية فيما تتعذر رؤية الأمواج الداخلية دون إجراء الاختبارات اللازمة فإن ما لفت الله سبحانه وتعالى انتباهنا إليه في سورة النور حول هذا النوع من الموج في عمق البحار الذي لم يكتشفه العلماء إلا في وقت متأخر جداً يظهر مرة أخرى أن القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالى. ❝ ⏤هارون يحي
يصف كتاب ‘’ المحيطات’’ البيئة العامة في عمق البحار كما يأتي: ‘’ أن الظلمة موجودة على عمق مائتي متر وما دون، فعند هذا العمق ليس هناك ضوء تقريباً، أما على مسافة ألف متر فلا يوجد ضوء البتة’’ .12 وقد تسنى للبشرية اليوم أن تعرف الكثير عن البيئة العامة للبحار وخصائص الكائنات الحية فيها ونسبة ملوحة مياهها وكميات المياه الموجودة فيها، فالغواصات التي تطورت بفضل التقنيات الحديثة خولت العلماء الحصول على مثل هذه المعلومات. ومن المعروف أن أي إنسان لا يستطيع أن يغوص في عمق البحر أكثر من أربعين متراً دون وجود معدات خاصة تساعد على ذلك، ولا يمكن للإنسان أن يبقى على قيد الحياة في المناطق العميقة والمظلمة التي تصل إلى 200 مترا وما دونها دون هذه المعدات. وغياب المعدات التقنية في السابق كان السبب في تأخر العلماء في اكتشاف هذه التفاصيل عن البحار. وهذا ما يثبت أن عبارة ‘’ظلمات في بحر لجي’’ التي وردت في سورة النور منذ 1400 عاما وكون القرآن يعطي معلومات صحيحة عن البحار في وقت لم تكن فيه معدات تخول الإنسان الغوص في الأعماق ليسا إلا وجهين من وجوه الإعجاز في القرآن الكريم. وبالإضافة إلى ذلك فإن ما ورد في الآية 40 من سورة النور من قوله تعالى ﴿ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ سَحَابٌ ﴾ يلفت انتباهنا إلى وجه آخر أيضا من وجوه الإعجاز في القرآن الكريم، ‘’اكتشف العلماء مؤخراً وجود أمواج داخلية تحدث عند حدود السطوح الموجودة بين طبقات المياه ذات الكثافات المختلفة، وهذه الأمواج الداخلية تغطي أعماق المياه في البحار والمحيطات لأن المياه العميقة أعلى كثافة من المياه التي تعلوها. وهذه الموجات الداخلية تتحرك تماماً مثل الموجات السطحية وتتكسر مثلها، إلا أنه لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة بل يتم الاستدلال عليها من خلال دراسة تغير حرارة الماء أو نسبة الملوحة في منطقة ما’’.13 والعبارات المذكورة في القرآن الكريم تتوافق بشكل تام مع الشروح المذكورة أعلاه، وإذا كان بالإمكان رؤية الأمواج السطحية فيما تتعذر رؤية الأمواج الداخلية دون إجراء الاختبارات اللازمة فإن ما لفت الله سبحانه وتعالى انتباهنا إليه في سورة النور حول هذا النوع من الموج في عمق البحار الذي لم يكتشفه العلماء إلا في وقت متأخر جداً يظهر مرة أخرى أن القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالى. ❝