█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ " يقول ربنا في سورة النحل .. أتَى أمرُ الله فلا تستعجلوه .. يقول ربنا أن الأمر أتَى " فعل ماضي " ثم يقول لا تستعجلوه .. " كما لو كان الفعل في المستقبل " و لا غرابة في ذلك فهو ماضٍ عنده و مستقبل عندنا .
ألا يتكلم الله عن جميع المستقبل على أنه ماض .. !! و عن أحداث الآخرة بأنها ماض .. !!
يقول سبحانه .. و نُفِخَ في الصُور " و هو حدث من أحداث يوم القيامة ، يتكلم عنه ربنا بصيغة الماضي "
{ و انشقت السماء فهي يومئذ واهية } ( الحاقة - 16 ) و الله يستعمل لها الفعل الماضي .
{ و فُتِحت السماء فكانت أبوابا و سيرت الجبال فكانت سرابا } .. كانت سرابا .. مع أنها لم تحدث بعد .. و كلها أفعال ماضية مع أنها مستقبلية .
{ و أُزلِفت الجنة للمتقين و بُرِّزَت الجحيم للغاوين } ( الشعراء : 90-91 ) " أفعال ماضية لأحداث مستقبلة في الآخرة " ..
كل شئ عند الله تحصيل حاصل .. و حُضور .. و آن .. و حضرة معرفية شاملة .
لا يوجد حدث و يحدث و سوف يحدث .. و إنما كل شئ حدث و انتهى الأمر . ❝
❞ لقد استعمل الأطباء في الغرب في سعيهم للقضاء على آثار الأمراض وسائل نرى في بعضها تحديا للطبيعة التي جبل الله الإنسان عليها، ومن ذلك على سبيل المثال: مسألة نقل الأعضاء الآدمية بين الأحياء، سواء بالتبرع أو البيع، ومسألة استخدام أرحام النساء الأجنبيات في عمليات التلقيح الصناعي، وجراحة التجميل بأنواعها والطرق الطبية التي يزعمون أنه يُمكن بها إعادة الحياة لمن مات وما نسمع عنه من إجراء عمليات غريبة مثل تحويل الرجل إلى أنثى وتحويل المرأة إلى ذكر، وغيرها كثير.
هذه الأمثلة تؤكد أن العلم المادي وحده لا يكفي لتطبيقه؛ بل لابد أن يكون خاضعا للضوابط الشرعية حتى يأتي العمل الطبي عملا جليلا يهدف حقا إلى إسعاد البشرية، ويجب على الأطباء والجراحين المسلمين أن يضعوا نصب أعينهم إلى جانب رغبتهم في تحقيق مصالح العباد أن تكون أعمالهم وفقا لنظام وضوابط الشريعة الإسلامية . ❝
❞ إذا أردت أن تنام كثيرّا في الليل، فعليك أن تعمل أكثر في النهار.
وإذا استطعت أن تنام دون أن تفكر في أحد، ثم استيقظت
ولم تتذكر أحدّا ، فاعلم أنك قد بلغت المدينة الفاضلة . ❝